الجرح جرحي
جرح ملتئم أنت ياوطني.
هزل جسمي
وتساقطت أسناني
لأني دخنت سجائر رخيصة
واحدة واحدة
نخرتني الأورام
فعلت ذلك من أجلك ياوطني
صبور أنا يا وطني
لا أدري
إن كان يفتخر بي
أتذكر عندما جفوتني؟
وصرت أسب،ألعن
وأنت صامت
لقد كان سكوتك قاتلا
لكنك عانقتني عناقا لا يوصف
كأننا لم نلتقي منذ زمن بعيد
كان عناقا مشهودا
نسيتُ كل شيء يا وطني
لقد انسكبت دموع الألم
أتذكر؟
عندما فزت في المبارة
نلت الميدالية
وطفت
حاملا
علم
الوطن