الاسم / حمدى هاشم حسانين محمود.

جمهورية مصر العربية



له:

1 / دموع الملائكة ديوان شعر صدر عام 1995.
2 / رسائلي إليها ديوان شعر صدر عام 1998.
3 / سبعة إيقاعات في سيمفونية الحب ديوان شعر صدر عام 2002
4/ رجل وحيد وفنجان قهوة بارد 2006
5/ مواسم الدهشة ( تحت الطبع )

الجوائز الحاصل عليها:

1 / جائزة مؤسسة هيئة قصور الثقافة بمصر عن ديوان سبعة إيقاعات عام 2000.
2 / جائزة جريدة الأسبوع في شعر الانتفاضة عام 2001.
3 / جائزة مؤسسة الدكتورة سعاد الصباح للإبداع الأدبي عام 2002.
4 / جائزة مؤسسة البابطين للإبداع الشعري بالكويت بالتعاون مع الإذاعة المصرية شعر الفصحى.
5 / جائزة مجلة الشباب في مجال شعر الفصحى عام 2003 ، 2004 على التوالي.
6 / جائزة مجلة النصر في مجال شعر الفصحى 2005
7 / جائزة مؤسسة ناجى نعمان للثقافة والإبداع عن ديوان ( رجل وحيد وفنجان قهوة بارد ) عام 2006
8 / جائزة طنجة الشاعرة بدولة المغرب للشعر الفصحى في دورتها السابعة عام 2006.
9 / نشرت له العديد من الأعمال الإبداعية في الصحف والمجلات العربية مثل ( أخبار الأدب ) ، ( الجمهورية ) ، ( المساء ) ، (مجلة المحيط الثقافي) ، (مجلة الثقافة الجديدة)، ( مجلة الشعر ) ، ( مجلة المجلة العربية ) مجلة ( العربي ) مجلة ( الجسرة ) ، مجلة ( الشاهد ) ، جريدة ( القاهرة )، ، ( مجلة مينا ) تصدر بالولايات المتحدة ، جريدة الرأى العام ، جريدة الحقائق ببريطانيا ، جريدة الزمان ببريطانيا
بمصر( روز اليوسف ) .
10 / ترجمت العديد من قصائده إلى اللغات الأجنبية .
11 / حاصل على العضوية الفخرية لمؤسسة ناجى نعمان للثقافة والإبداع بلبنان.





( تسلل)

أشجارٌ
تَسْألُ عَنْ بَهْجَتِها
ُكَّل صَباحٍ
تَلْمَحُ نَفْسَ وُجوهِ الغَيْمِ
المَسْكونَةِ بالموسيقى
كَيْفَ يُسافِرُ شَجَرُ الوَحْدَةِ
في أدْغالِ هَواهُ
ولا يَتَدَثَّرُ بالأمْواجِ
وَحينَ يُغَرِّدُ
كَيْفًَ يجيُء إليهِ الطَّيْرُ
يُبّلِّلُ ريشَ اللَّحْظَةِ
يَثْمُلُ حينَ يَصَبُّ الشَّجَرُ
النَّغَمَ الذائبَ فى أُذُنَيهِ
مياهُ النَّهرِ
تَسوقُ قَطيعَ الرّيحِ
فتغفو فَوْقَ بَراحِ العُشْبِ
وَتَحْلُمُ أنَّ الكَوْنَ الصّاخِبَ
صارَ نسيماً
حينَ يجيُء الفَجْرُ الأخْضَرُ
تَأتي الشَّمسُ تَصُبٌّ النورَ
على أرْواحِ الشَّجَرِ النّائِمِ
يَصْحو مِنْ غَفْوَتِهِ
يَبْعَثُ كُتُبَ البَهْجَةٍ للأحْبابِ
يُوَّزِعُ للأطفالِ الحَلوى
يَرْقُصُ كَيْ يُسْعِدَهُمْ
يُثْمِرُ كَيْ يُطْعِمَهُمْ
أوْ يَحْمِلُهُمْ فَوْقَ الهَدْبِ
يُؤَرجِحُهم..
تَتَوالَدُ فيهم أحلامُ النَّشْوَةِ
وينامونَ
وعِندَ هُبوبِ اللَّيْلِ
تَسَلَّلَ نَفْسُ الحَطّابِ الَمجْنونْ
لِيَذْبَحَ أشجارَ البَهْجة.
*****
شعر / حمدى هاشم حسانين
مصر