استراحة محارب فى وادى الرافدين قال لها ضمينى انها استراحة المحارب حانت فااحببت ان تعطر بعطرك وشذاك لسويعات *ضمتة الى صدرها برقة وهمست فى اذنية اضمك فى الفواد واخاف عليك منة لشدة حبى فهو لايهوى الا اياك * وفى بوبوء عيونى تنام لانها لاتبصر الابعيونك وفى شرايين دمى احملك لانها لاترتل الا بااحرف اسمك قد جعلت من روحى غطاء لك لتحميك وحصنتك بما يرتل لسانى من رقيات سومرية وبابلية وقرات عليك ماانزلة الله على نبى الرحمة من سور المعوذات الثلاث وحوطتك بسورة ياسين لتصونك وتحميك * اما شذاى فانة عطر الحناء تفوح منة رائحة المسك والعنبر ونبات الياس والكافور ممزوجة بذرات ماء دجلة والفرات امسح بة جبينك ويداك التى لازالت رائحة بارود بندقيتك تفوح منها لتختلط بشذى عطرى فتشع عطرا نوريا لتهدى للعالم اجمع شذاة انة عطر وادى الرافدين تهدية انت للشعوب التى ترفض ان يصادر امبراطور اخر الزمان حقها فى الحياة والاختيار والارداة الحرة وفرض الاستسلام والتبعية عليها فلم يكن حصادة من غزواتة الا ان رفعت كل الشعوب بنادقها فى وجهة بعد ان راتك وشاهدت اعجوبة العالم الثامنة التى خلقتها بيديك بعد ان اهديتهم منذ عصور اعجوبة تصميك وفنك وعقلك فى جنائنك المعلقة وها انت اليوم تهديهم اصرارك فى مقارعة الظلم بصدرك وبندقيتك وتمهد لهم طريقهم بدمائك ومعة تفوح رائحتك العذبة لتعطر بها الكون كلة * وماهى الا لحظات افاق المحارب ممسكا ببندقيتة من جديد ورائحة البارود تفوح منها مع المسك والعنبر وقال الى لقاء ياحبيبتى يااوفى واحن واحلى وطن يضمنى بصدرة ويخاف عليى من انفاسة والله ان روحى لقليلة فى حقك يابلاد الرافدين دجلة البغدادى فرنسا 2007
