مظاهرة اومن بلميتافيزقيا والفانتازيا بلعربى تعنى الغرائبية لاعتقادى بان الغرائب مايعيشة عالمنا الان فلم لااومن بها وهى خارجة عن نطاق حدود فهمنا وفوق ادراكنا دفعنى الذى شاهدتة من دمار واستبد بى القهر والضيم امام مشاهد لا يعقلهاحتى من كان مثلى يومن بكل الميتافيزيقيا فى لحظة ياس قررت ان انقطع عن كل اللاخبار والفضائيات وان انزوى بعيد عن الكرة الارضية لااننى لا اريد ان اصبح فى عداد المجانين ولا اريد ان يذهب عقلى منى لفد طغى الخطب حتىغاصت الركب فى بلاد الرافدين بعد اكثر من ثلاث سنوات من حرية بوش وديمقراطيتة اصبحت بلادىصندوق عجائب الدنيا الاف القتلىالابرياءوباسم تغير القيم اصبحامر اغتصاب الرجال والنساء قانون الحرية الذى يجب ان يطبق فى بلدى غاب الامن والامان صارت الحرية هى فى جعل البلاد كل البلاد سجن كبير لااهلة وابنائة دماء جثث الجميع مرعوب جبن خوف فزع تتطاير الجثث صباحا للتوزيع على جانبى بغداد كرخ قررتورصافة اطفال نساء شيوخ فى لحظة لا اثر لهم اخرجنا من صندوق العجائب اغرب طرق القتل المبتكرة للقرن الواحد والعشرين الذى يحدث فاق الخيال الان اكتشفت فعلا كم هو مجنون هذا العالم الذى نعيش بة قادنى هذا الجنون الى ان افعل اى شى لان الايام صفحات يتناولها الناس فاما ان تكون فخرا باافعالنا واما ان تكون عار لذلنا وسكوتنا حان الان لاقول راى واكسر صمتى وخوفى وتواطى بروية هذا الدمار ولا استطيع ان افعل اى شى ضدة احسست بلعار منة يلاحقنى ويصر على بان اعلن موقفى الرافضى لكل هذا القتل المنظم على الهوية والحقد الدفين على حضارتة هذا السكوت يجب ان يكسريجب ان اتحدى من يتهمنى باننى من امة فقدت النطق واصبحت خرساء فكل شى محتاج الى التسويغ بلكلمات لتعبر بة عن الفكر وليسى التصويب بلقنابل والطائرات لتنشر الحرية البكماءبلقوة فالصراخ بلافكار هو كالقذف بلقنابل لان الاولى تعرى الحرب وتجعلها بدون قناع عارية تماما تفضح اسبابها وبشعاتها تعلن فيها بان صوت البرى المقتول يكون اعلى واعنف من صوت القاتل مالذى اختلف الان وجعلنى بهذة القوة والتحدى انها لحظات الياسى التى اوصلتنى اليها قنابل الحرية هذة اللحظات من الياس تخلق ابطال قادنى الاصرار هذا الى ان ادعوا الى تنظيم مظاهرة ضد الكبت والخوف والدمار الذى اعيشة واتنفسة اعلن فيها احتجاجىوياسىمن كل الدمار اعرف انة لا يحق لى ان ادعوا لمثل هذة المظاهرة الابتقديم طلب الى السلطات الرسمية ولكن كيف اصل انا الى السلطات الرسمية فى بلدى ومن سيسمح لى بمقابلتة لتنظيم مظاهرة ضد الدمار هذا وكيف اصل انا الى السلطات فلشوارع مغلقة بحواجز الكونكريت وجذوع النخيل والاشجار واطارات السيارات المحروقة وتكاد المسافة من بيتى الى حضرة السلطات تصل الى سنين انها ابعدمن الكواكب والنجوم وحتى لو كان لى ذلك الحظ بلوصول مع من سااتكلم مع الحاكم بامر الله حاكم البلاد ام زبانيتة انهم كثر اكثر من ان اعدهم اصحاب المراكز العليا ولربما سيرفضى احدهم بعد ان يقراء ماذا اريد فى ورقة طلبى ويصرخ بى اخرجى بسرعة قبل ان ارسل اليك احدى فرق الموت تاخذ روحك وحتما سوف يرمينى بنظرات فعالة كالصواريخ التى ترمى على كل مدن فى بلادى ترفض الخنوع والركوع وبهذا سينتهى بى المطاف فى احدى السجون المتحررة التى ترفع اعلام الديمقراطية على بواباتهاوما اكثرها الان فى بلادى ولربما سااتهم بما يزن كيلو من التهم التحريضية على الامن الوطنى والقومى والعالمى ولوقاحتى ولو بمجرد التفكير بااننى اومن بلفانتازيا وهى التى قادتنى الى ان ادعوا للقيام بمظاهرة فانتازيا سيكون مصيرى الموت شنقا فى احدى الاقبية السرية وما اكثرها
تركت الفكرة جانبا وقررت بعدم الذهاب الى السلطات واخذا الموافقة التى تطير بها الرقاب وتحسست رقبتى ووجدتها فى مكانها وقررت ان اتحداها وان ادعوا الى تنظيم المظاهرة من هنا من بيتى من دون اخذ الموافقة تلك
حددت جغرافيتها من اين تبدا الى اين تنتهى تبدا من الممر الطويل الرئيس للبيت الموصل الى غرفة الطعام ومن ثم المرور بساحة المطبخ وهكذا دواليك
واعلنت فيها بلسماح
فتح كافة الشبابيك
والنوافذ الصغيرة ليصل صوتى بااعلى نبراتة الى كل الخائفين الخانعين وليسمع الاخرين ولينضموا الى لان الحرية لاتوهب من الخارج انها صنيعة ايادى ابنائها وانها لا تنشر بلقنابل والفوضى والدمار بل بلفهم والتسامح والمساواة فى اطار العدل ان حوار المسوولية يفرضى ان تفهم الجميع وان تستمع وتحترم ما يقولون ان الحرية لا توهب من الخارج انها توخذ اخذا تذكرت فجاءة باننى ساحتاج الى لافتة كبيرة امسكها بين يدى اخط عليهاعنوان رفضى واحتجاجىولكنى لا املك قطعة القماش هذة ركضت نحو المطبخ واخذت غطاء المائدة الناصع البياضى وقست حجمها فوجدتها تفى بلغرض عز الطلب واخذت اعمدة المكنسة الخشبية وقمت باسنادهما من الجهتين وثبتهما جيداوكتبت عليها بلقلم الاسود العريضى كلمة واحدة كبيرة هى كلمة لا اتجهت الى غرفتى لبست ملابس ووضعت حذاءالرياضة فى قدمى وعقصت شعرى ذيل الحصان شكلة وبدات رياح الحرية الحرية تهب علية من خلال فتحى لكل النوافذ والشبابيك الصغيرة والكبيرة فى بيتى
لا احد يحاصرنى لا امن ولا استخبارات لا شرطة ولا مخبرين انها فعلا الحرية على اصولها فى هذا الصباح المشرق مسكت بلافتتى بين يدى واخذت انادى لا لا والف لا للحرب للدمار للقتل على الهويةوطفت بها كل ارجاء بيتى الصغير اعلنت رفضى لكل اللصوص الذين سرقوا بلادى ولسراق الحياة ولقتل عمرو وعليا ان بلادى لاتنجب غيرهما فمن اعطى التفويضى بقتلهما صرخت بوجة كل الخائفين ان ينتفضوا الان والخانعين الطائعين اللعنة عليكم دعونا نتنفسى الحرية ونمارسى الديمقرلطية فى الحياة وليست فى القبور اللعنة والف لعنة على من جاء بكل احفاد العلقمى الى بلادى وتناسلوا واصبحوا كالارانب يتناسلون بكثرة سرقوا مافوق وما تحت الارضى زئرت بلا لاحتلال فلب الحضارة لاولالقلب واختلال التوازن لا لتفريغ كلمة الحرية من فحواها لا للمحو امة عريقة تمر بكبوة وليس بفناء ستصحوا امتى المخدرة الان لا ومليون لا لنيرون الواحد والعشرين الذى يود حكم الشرق والعالم من خلال شركتة النفطية درت ومشيت فى ارجاء بيتى حتى بح صوتى من كثرة زئيرى وتعبت من كثرة دورانى وفجاءة رايت ان هناك من سمع بمظاهرتى هذة واخيرا انظم اليها اسعدنى افرحنى لقد وقفت على كل نوافذ بيتى كل الحمائم والطيورواخذت تهتف بما اهتف بة انا قراءوا لا فتتى ثم اقتربت منى احداهم وهى تبكى ودموعها تتساقط من عينيها وبالم وحسرة سالتنى يادجلة هلا ناديتى تسالينى عن ابنى قيسى اين قيسى الى غاية هنا انا صحيح اومن بلفنتازيا لانها الغرائب التى اشاهدها الان فى عصرى عصر العجائب ولكن ان تسالنى الحمامة ان اضيف قيسى على لافتتى وان اصرخ باسمة منادية ادعوا بتحريرة الى هنا ستاخذ الفانتازيا عقلى وشجاعتى يالهى يكاد عقلى يطير عنى اتجهت صوبها نحو النافذة التى تقف عليها كيف عرفت اسمى وكيف غرفتى اننى ادعوا الى حرية بلادى وابنائها اجيبنى ذرفت دمعتين اخريين واجابتنى انا وكل من تشاهديهم معى الان مثلك كل يوم نقوم بمظاهرة وندعوا بتحرير قيسى فلت ومن هو قيسى هذا اجابتنى الم تفرائى اسطورتة اجبتها لا قالت كانت هناك فى سالف العصر والزمان حمائم وطيور وكلها تملك ماتملكين من قدرة الكلام والتعبير كنا نتكلم ونثور على كل الظالمين والخونة والخانعين وكان قيسى قائدنا يتحدى بصدرة الياسى والخنوع وكان يقوم بمثل ما تقومين بة الان لانك امراءة رفضت الوصول الى الياسى فقررتى ان تتحدية قارعتى العنف والدمار وهو كذلك كان يدعوا للوصول الى عدم الياسى بلتصدى والرفضى وعدم الخنوع وكم من المظاهرات قام بها حتى كان يوما واثناء مظاهرتة اختفى لم اجد لة اثرا بحثت فى كل مكان فى كل الاقبية والسجون وعلى كل مكبات الزبالة وفى كل الارصفة وفى كل مجارى المياة العفنة لقد كان ينادى للاخرين باعطائهم نفسا حرا يتنفسون بة الحرية كان يتحدى الظلم بلكلمة وليسى بلصواريخ والدبابات فتشت علية وقمت بالف مظاهرة ومظاهرة ومن كثرة حزنى ونوحى على وليدى فلذة كبدى فقدت النطق والكلام واصبح كلامى هديل والى يومنا هذا اصبح كل الحمام يفتشى ويبحث عن فلذات اكبادة ويدعوها قيسى اجل اصبح الاسم اخر كلمة تنطقها الحمائم الان وتهدل بها قيسى قيسى انهم يبحثون عن اولادهم مثلى بكيت وقلت انهم مثل عمرا وعلى ايضا مسكت القلم وكتبت الحياة لقيس ولعمر وعلى وللعراقواخذت ازئر وازئر دجلة البغدادية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليد خريبش
