أبيات القصيد
راعه مشهد إعدام الرئيس،لم ينم الليلة،استطاع أن ينظم قصيدة موزونة مقفاة في رثاء الشهيد البطل،
كانت أولى أبيات حياته،انتظر الصبح بفارغ الصبر كي يتوجه صوب أستاذه العزيز،"هنئني يا أستاذي العزيز بأولى قصائدي"،ألقى الأستاذ نظرة على الورقة،ركز فيها النظر،اشتاط غيضا،"ما هذا الهراء؟ اغرب عن وجهي ،إياك أن تأتي إلى منزلي مرة أخرى وإلا وبختك."رجع التلميذ خائبا مهزوما جريح النفس .لم يدري أن أستاذه كان من معارضي النظام العراقي السابق.