وصلتني الرسالة التالية من الشاعر عبد الرحيم الماسخ للنشر:



شموعُ الحُب

الشموعُ التي تحِبُّ وتنسى
ملأتْ ُغربتي صفاءً وأنسا
وأرتني بُكا الظلام .. وما أدْ
ركتُ من قبلُ أنّ لليلِ حِسّا
يصْدعُ الصخرَ , يغسلُ البحرَ دمعًا
وبآهاتهِ الأسى يتأسَّى
حسِبَ القلبُ أنّ شمعته الأو
لَىَ حياة ٌ ودونها الموتُ حبْسا
ثم ذابتْ فأفرغتْ مطرَ الصَحْ
وِ مِن الغيم ذكرياتٍ وبثا

وحياتي سرتْ على بُسَطِ الأحْ
لام : ريحًا على الرياحين ُتحْسَى
شمعًة شمعًة : فضاءً فضاءً
لاحتواءِ الشموع شمسًا فشمسا
ملأتْ غُربتي صفاءً وأنسا
وأرتني بوجهِها الموتَ بعثا
وكما تخلُفُ الطيورُ طيورًا
أنجبتْ نفسُ أمنياتي نفسا !
شعر : عبدالرحيم الماسخ