أوصانا نبينا الأميّ محمد -صلى الله عليه وسلم-

بحبّ صحابته وآل بيته رضوان الله عليهم ، والإحسان إليهم ، وألا نتعرّض لهم بسوء ونطعن بهم ، ونحن نرجو من الله العلي القدير أن نخرج من الدنيا على محبتهم ، وننال أعظم درجات الأجر والثواب بصحبة نبينا الأمي محمد صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن سمرة قال خطب عمر الناس بالجابية فقال :
إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قام في مثل مقامي هذا فقال:
أحسنوا إلى أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم يحلف أحدهم على اليمين قبل أن يستحلف عليها ويشهد على الشهادة قبل أن يستشهد فمن أحب منكم أن ينال بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد ولا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان ومن كان منكم تسره حسنة وتسوءه سيئة فهو مؤمن(1)
******
احْفَظُونِى فى أصحابى ثم الذين يَلُونَهُمْ ثم الذين يَلُونَهُمْ ثم يَفْشُو الْكَذِبُ حتى يَشْهَدَ الرجلُ وما يُسْتَشْهَدُ ويَحْلِفُ وما يُسْتَحْلَفُ(2)
******
عن أبي سعيد الخدري، قال: كان بين عبد الرحمن وخالد بن الوليد شيء، فسبه خالد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تسبوا أحدا من أصحابي، فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه"(3)

******
من أحب أصحابي وأزواجي وأحبابي وأهل بيتي ولم يطعن في أحد منهم وخرج من الدنيا على محبتهم كان معي في درجتي يوم القيامة.(4)

******
(1 ) تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
(2) ابن ماجه عن عمر
( 3) إسناده صحيح على شرط الشيخين
(4) "الملا في سيرته - عن ابن عباس".