النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: سيناريو الغدر بالقائد المجاهد ..معلومات خطيره تنشر لاول مرة

  1. #1 سيناريو الغدر بالقائد المجاهد ..معلومات خطيره تنشر لاول مرة 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    22
    معدل تقييم المستوى
    0
    بقلم : وليد رباح

    رئيس تحرير صوت العروبة - الولاياتالمتحده الامريكية



    سيناريو اعدام الرئيس الاسير صدام حسين : كيف خرجت من البيتالابيض الى العلن العديد من رؤساء الدول العربية كانوا يعلمون بما يجري .. ولكنهم صمتوا جميعا ولم يتحدث احدهم بكلمة لايقاف المؤامرة او على الاقل الحد منتصاعدها ..
    ونريد تذكير القراء .. عندما نشرنا بعد عشرة ايام من الهجوم الامريكيعلى العراق كتبنا في سنة 2003 كلمة (الصفقة) وترجمت الى اللغة الانكليزية ونشرتهامعظم الصحف الامريكية .. والعربية والعالمية .. ثم ثبت للعديد من الباحثين والكتابصحتها .. ونحن نكتب اليوم قصة المؤامرة.. ولا تقل في صحتها عن ( الصفقة)..
    يوم السابع من نوفمبر عام 2006 ، وعند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل .. بداان الارض تميد تحت اقدام الرئيس الامريكي .. ورغم ان الرئيس ينام مبكرا نسبيا الاانه قرر في تلك الليلة ان يسهر حتى الصباح .. وقد ظهر فيما بعد ان الرئيس لم يكنساهرا وحده .. فكل اساطين الحزب الجمهوري امضوا ليلة من اسوأ الليالي الى جانبه .. بدا واضحا ان نتيجة الانتخابات تتجه اتجاها عكسيا لما توقعه الرئيس ونائبه ..ورغمان استطلاعات الرأي كانت تفيد ان الحزب الجمهوري في طريقه الى الخساره .. الا انالرئيس كان قبل انتهاء نتيجة

    الفرز يعتمد اعتمادا كليا على التيار المسيحي الاصوليالصهيوني الذي سيقلب الموازن في عدة ولايات لم يتم الفرز فيها بعد .. وكان هاتفنائب الرئيس الخلوي لا يكف عن الرنين .. ثم ينقل فحوى المكالمات الى الرئيس مباشرة .. ومن امتقاع وجه النائب اثناء حديثه في الهاتف كان الرئيس يدرك ان الامور تسيرعكس ما يتمناه .. أما رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي السابق .. فقد كان يضع يدهعلى خده وينزوي مفكرا .. وكان الاخرون يتمازحون مع عمال وعاملات البيت الابيض الذينكانوا ذاهبين آيبين يحملون فناجين القهوة الساخنة وبين الفينة والاخرى يربت الرئيسعلى كتف امرأة من العاملات

    امضت في البيت الابيض سنين عديدة وعاصرت اربع رؤساءللولايات المتحدة تخدمهم وتؤدي واجبها نحوهم كأحسن ما يكون . لكن المرأة كانت تدركان

    الرئيس يعاني لذا فقد اقتصر دخولها عليه لثوان ثم تغادر ..

    وبدا في تلكالليلة خاصة بعد انتهاء الساعات الاخيرة من الليل .. ان الامور قد انقلبت رأسا علىعقب .. وان الحزن قد استبد بالجميع .. غير ان الرئيس

    استجمع نشاطه فجأة وذهب الىمكتبه وقام باستخراج ملف يحوي عدة اوراق واخذ يقرأ فيها منغمسا .. وقد كشف فيما بعدان الرئيس كان يقرأ خططا بديلة لما يمكن ان يجري في هذا العالم خاصة في منطقة الشرقالاوسط اذا ما خسر

    الحزب الجمهوري اغلبيته في مجلسي الكونغرس والشيوخ .. وكانتالخيارات

    التي وردت في التقرير كثيرة ومتنوعه .. ومن خلال قراءاته كان الرئيس يقطبجبينه تارة ويبتسم اخرى .. غير ان صوت رامسفيلد جاءه عميقا ومؤثرا :

    سيدي الرئيس .. لا .. ما زلنا نمتلك اوراقا كثيره .. يكفينا ما نحن فيه .. ورد

    الرئيس ببرود .. لاتخش شيئا يا (دون) .. فالامور ما زالت بايدينا .. اني فقط استذكر ما يمكن ان يحدث ..

    وظهر النعاس فجأة على عيني الرئيس المرهقتين .. غير انه ظل يواصل عمله .. وواتته افكار تحدث بها الى نائبه .. حزب الله قد اكتسب تأييدا منقطع النظير بينالسنة بعد انتصاره في حرب لبنان .. مقتدى الصدر يخلق لنا مشاكل لا تنتهي في العراقويأبى الا ان يحصل على كعكة كبيرة لكي يتوقف .. رؤساء

    الدول العربية من اصدقائناوخاصة في مصر والسعودية والاردن وبعض دول الخليج أخذوا يصعدون من لهجتهم في نقدنا .. الفلسطينيون أصبحوا مؤثرين بدرجة مؤذية و ( مرذوله ) طالبان تستعيد قوتها وتوقعالخسائر بجنود حلف الناتو .. خسائرنا في العراق اخذت وتيرة متصاعده .. باكستان رغمتظاهرها بانها تبذل جهدها لكي توقف الزحف القاعدي بين الحدود فانها لا تستطيع انتفعل شيئا .. والاسلاميون فيها يخلقون المشاكل المتتابعة للنظام هناك .. حيرتنا بينتركيا والاكراد توقعنا في كثير من المشاكل .. الموساد لا يفعل شيئا سوى القيامبتركيز قواعد متحركة في العراق ومعظم المعلومات التي يمدنا بها مغلوطة او ان جزءاكبيرا منها يعتمد على التخمين .. الملف الايراني يبدو اننا نخسره رغم اننا نحاولاقناع الشعب الامريكي بازدياد خطره ..

    ثم وضع الرئيس يده على جبهته التي تنضحعرقا وقال فجأة .. لا بد من تطبيق ولو جزء يسير مما كنت اقرأه .. يجب الاسراع فيانشاء التجمع السني مقابل الهلال الشيعي لكي نوقف هذا الانحسار .. ثم قال موجهاكلماته الى اذن ديك تشيني .. يجب ان تذهب للسعودية فورا .. فقال ديك : سيدي الرئيس ..لقد كنت

    هناك قبل فترة وجيزة .. قال الرئيس : اذهب لاستكمال المهمه .. أو استدعالسفير السعودي للتباحث معه في هذا الامر .. وفي نفس الليلة الامريكية المشمسة فيالسعوديه .. كان الملك عبد الله يلتقي بالعديد من علماء

    السعودية وشيوخها لاستصدارفتوى تجيز ان يعلن الملك حمايته للسنة اذا ما تعرضوا للخطر في العراق استكمالاللخطة التي تلقاها الملك هاتفيا من البيت الابيض ..
    وفي اخريات الليل .. التقطالرئيس هاتف تشيني واتصل بالسيده نانسي في كاليفورنيا .. تلك السيدة التي كان الحزبالديمقراطي قد رشحها مسبقا في حال فوزها لرئاسة الكونغرس الامريكي لكي يهنئهابالفوز .. ولا ادري لماذا لم يستخدم الرئيس هاتفه الشخصي او هاتف البيت الابيض لمثلهذه الحاله ..

    وتنحى الرئيس جانبا ولا يدري احد ما الذي دار بينهما .. لكنه يبدو ان

    رامسفيلد قد فهم لعبة الهاتف .. وتأكد ان الامر يخصه .. غير انه لم يبحث الامر معالرئيس .. وتبين فيما بعد . ان لقاء قريبا سوف يعقد بين الرئيس وبين السيدة نانسي .. لكنها طلبت ثمنا باهظا .. تنحية رامسفيلد من وزارته السيادية التي اوصلتالولايات المتحدة كما قالت الى ورطة في رمال متحركة عنيفة يغرق فيها الجيش الامريكي ..

    في مساء اليوم التالي اوعز الرئيس الى ضرورة قدوم الملك عبد الله الثاني ملكالاردن لمقابلتة سرا.. وفي غضون الساعات التي تستغرقها الرحلة كان الملك عبد اللهيطرق باب البيت الابيض .. وقد بدا الامر اثناء الاجتماع الثنائي ان الرئيس يقومبلعبة كبيرة جعلت الملك عبد الله الثاني يقول : سيدي الرئيس .. ان هذا الامر فوقطاقتي .. لماذا لا نشرك الرئيس حسني مبارك بالامر .. فقال الرئيس .. كلا .. ان كافةالامور التي يمكن ان تبحث مع الرئيس حسني مبارك سوف نبحثها عندما يعقد المؤتمر فيعمان .. وهناك سوف تحدث امور كثيرة قد نجدها جارحة لنا ولكننا لا بد ان نفعلها .. ولسوف نستدعي المالكي لحضور المؤتمر في اللحظات الاخيرة من بدء تباحثنا في عمان .. وسوف تصرح السيده كونداليزا غدا باننا سنشرك سوريا وايران في تهدئة الاوضاع فيالعراق .. وهذا يعطينا فرصة لالتقاط الانفاس فلا حاجة لنا بالرئيس المصري .. ولآولمرة منذ ان ركن السفير السوري على الرف يطير البرقية تلو الاخرى الى السلطاتالسورية بفتح خط على بغداد .. فيذهب وزير خارجية سوريا وليد المعلم الى بغداد وتتمالامور وفق ما يشتهي الرئيس .. فقد اعيدت العلاقات بين سوريا والعراق .. واستعدتسوريا للتحادث مع ايران في هذا الامر .. وبدا من خلال محادثات الامريكيين مع السفيرالسوري ان سوريا على استعداد لان تقنن اتصالها بحزب الله وان توقف الدعم نسبيا عنهذا الحزب . لكي تتوافق الامور مع عرض مجلس الامن قضية ايران النووية ..
    فيالايام التي تلت .. قرر الرئيس دعوة عبد العزيز الحكيم الى البيت الابيض .. وشعرديك تشيني بالخطر فقال للرئيس : سيدي .. ان ما نفعله خطير .. قال الرئيس باسما : انها الورقة الاخيرة .. دعنا نجرب .. فاحتد تشيني قليلا وقال : الامر لا يحتملالتجربة .. ان هذا يمكن ان يحدث حربا اهلية في العراق .. قال الرئيس : وما شأننانحن .. انه امر عراقي داخلي .. وذهل تشيني .. ثم قرأ ما يدور في رأس الرئيس ان وقوعالحرب الاهلية تعتبر مبررا كبيرا للانسحاب من العراق على اعتبار انها لا تتدخل فيشئون العراق الداخلية من ناحية سياسية .. وان ذلك يعفي الكثير من عمل القوات فيالعراق .. وفي الوقت نفسه .. كان الرئيس يفكر في شن حملة ضد مقتدى الصدر الذي سحبنوابه من البرلمان بعد ان اعلن المالكي مؤتمرا للتصالح الوطني في العراق .. وكانتطلبات مقتدى الصدر باهظة التكاليف من ناحية سياسية .. فقال الرئيس لديك تشيني مازحا .. دعنا نعطيه ما يطلب .. انه الحل الوحيد ..

    قبل ذلك التاريخ بقليل .. عقدمؤتمر عمان .. واستدعي المالكي على عجل للمؤتمر تنفيذا لاوامر الرئيس الامريكي .. ثم وضعت خطة قتل الرئيس العراقي صدام حسين في ذلك المؤتمر .. وعند عودة الرئيس منالمؤتمر عقد اجتماعا مع اركان ادارته قائلا لهم في مجمل الحديث : لقد حققنا اصطيادعدة عصافير بطلقة واحدة .. وقال لتشيني مازحا : ان ديك لا يعرف كيفية اصطيادالعصافير .. فقد اراد اصطياد عصفور قبل فترة ولكنه اصطاد صديقه .. وضحكالجميع ..

    عندما جاء عبد العزيز الحكيم الى البيت الابيض سأله الرئيس أن يقترب من مقتدىالصدر أكثر وان ينسى الخلافات بينهما في هذه المرحلة فقال الحكيم : ان طلبات مقتدىمعروفة وواضحة .. ولا حاجة للاقتراب منه .. انه يريد الكعكة بكامل دسمها .. وفوق كلذلك .. يريد رأس صدام حسين .. وذهل الحكيم عندما قال الرئيس : أنتم العرب عندماتبدأون طعامكم تبدأون بالرأس اولا .. ثم تأتون على الاطراف .. أما نحن فمختلفون. اننا نبدأ بالاطراف اولا فيما يسمى بتجفيف المنابع .. ثم نأتي الى الرأس في النهايه .. وزاد استغراب الحكيم قائلا : ولكن ذلك مطلب ايراني .. فقال الرئيس .. وهذا مااريد الوصول اليه . ثم عرض الرئيس ان يفتح خطا غير مباشر مع ايران .. وانتهى اللقاءبان خرج الحكيم من البيت الابيض وابتسامته تنفرد على مساحة واشنطن كلها .



    فيالاسابيع التي تلت .. سمح للرئيس العراقي المعتقل بان يطلب ما يشاء في سجنه .. فادخلت اليه الصحف ، واعطي تلفزيونا في غرفته لمتابعة الاخبار. وسمح بتلبية رغباتهحتى ان الحرس الامريكي الذي يقوم بحراسة سجنه قد فكر العديد منهم ان الامور سوفتعود بالنفع على صدام حسين وعلى النظام السابق.. وصدق البعض ان امريكا اخيرا سوفتستعين بالرئيس المعتقل لتهدئة الاوضاع في العراق .. وتبع ذلك اعلان المالكي بانهيريد اعادة الجيش العراقي المنحل الى سابق عهده .. وطرح موضوع اعادة حزب البعث الىنشاطه ليشارك في الحياة السياسية ما عدا من تلوثت ايديهم بدم العراقيين .. مما حدابمقتضى الصدر ان يسحب نوابه من البرلمان العراقي .. وتم كل ذلك في غضون ايام قليله .. غير ان الرئيس العراقي المعتقل بذكائه المفرط .. كان يدرك ان الايام التي يقضيهافي سجنه معدوده .. وانه في طريقه الى حبل المشنقه .. وان الاعلان من قبل حكومةالمالكي انهم بصدد اجراء مصالحة يشترك فيها حزب البعث واعادة الاعتبار الى الجيشالعراقي في بعض مناحيه مقدمة لكسب رضا حزب البعث الذي أخذ يؤثر تأثيرا مباشرا فيالعمليات العسكرية ضد القوات الامريكية .. لذا فقد ذهب الى الجلسة الاخيرة منمحاكمته وقد حضر بعض الكلمات التي يمكن ان يلقيها حال التلفظ بالحكم عليه بالاعدام .. ثم صارح محاميه في زيارته الاخيرة له بما يعتمل في فكره .. غير ان المحامي طمأنهالى ان الظروف السياسية الحالية تعمل لصالحه .. ولكن الرئيس المعتقل قال له : علىالعكس تماما .. ان امريكا تريد كبش فداء لتهدئة الاوضاع واثارتها في نفس الوقت .. وصدقت ظنون الرئيس العراقي المعتقل .. فقد حكم عليه بالاعدام .. والقى الكلمات التيكان قد حضرها مسبقا .. وهكذا اخذ يعد ايامه الاخيرة لأن سيناريو اعدامه قد بدأبالظهور في الافق ..

    في الايام التالية .. ابلغ المالكي مقتدى الصدر بانطلباته التي وضعها لاعادة نوابه الى المجلس في طريقها للحل .. وطلب منه اعادتهم .. وتوقفت الحملة التي شنت ضد مقتدى الصدر ومليشياته .. وغضت الحكومة العراقية الطرفعن القصف العشوائي الذي تمارسه تلك المليشيات وتستهدف فيه مناطق السنه ..
    منناحية اخرى اوعز الرئيس الامريكي الى رئيس الوزراء الاسرائيلي ان يقوم بمقابلةالرئيس عباس

    .. وان يقدم للفلسطينيين عروضا مغرية لتهدئة الاوضاع .. واستطاع من خلالالمكالمة التي جرت بينهما ان يقنعه بذلك .. وعندما لم يقتنع اولمرت بما تحدث بهالرئيس قال له الرئيس : ومن قال لك ان تنفذ ما تعد به .. انت وشأنك ..

    وهكذا ضحكاولمرت على الخط الاخر وقال : كما تريد ايها السيد الرئيس .. غير ان ما اقلق الرئيسالامريكي في تلك المرحلة .. ان الفلسطينيين في العراق يتعرضون لعمليات تصفية منظمهمن قبل المليشيات التابعة لبعض الاحزاب العراقية .. مما يجعل الاطراف ( المتشددة ) الفلسطينية ان تعزف عن تهدئة الاوضاع مع اسرائيل .. وهكذا .. وبسرعة عجيبة .. عقداجتماع في الامم المتحدة بين رئيس الوفد الامريكي وسكرتير الامم المتحدة لكي تحلمشكلة الفلسطينيين العالقين على الحدود الاردنية .. في نفس الوقت الذي اجتمع فيهالمالكي مع العديد من الاحزاب الطائفية في حكومته لكي يكفوا عن الاعتداء علىالفلسطينيين المقيمين في العراق .. وهكذا هدأت الاوضاع في تسكين الفلسطينيين لاياممعدوده .. ثم عادت للظهور مرة اخرى لان المالكي ورؤساء الاحزاب الطائفية لم تستطعالسيطرة على عناصرها .. واستمر مسلسل القتل ضد الفلسطينيين المقيمين في العراق ..

    أما ايران فقد كانت التقارير تصلها من العراق اولا باول .. وقر رأي مديرالاستخبارات فيها على ان يرسل مجموعة من رجال الاستخبارات الى العراق لاستطلاع مايمكن ان يحدث في حال اعدام الرئيس المعتقل .. غير ان ذلك لم يكن بالتنسيق معالسلطات العسكرية الامريكية المسئولة في العراق .. وتم الامر فيما بين الرئيسالعراقي الحالي وبين مدير الاستخبارات الايرانية اثناء زيارة الاول لطهران مؤخرا .. غير ان من ارسلتهم الاستخبارات الايرانية وقعوا في ايدي القوات الامريكية مما كادان يحدث ازمة بدا انها لن تحل بين رئيس الوزراء وبين الرئيس العراقي .. الا انالتعليمات صدرت من واشنطن بالافراج عن المعتقلين الايرانيين من رجال الاستخبارات .. وقد استغرب مسؤولو الامن الامريكيين في العراق هذا الطلب رغم ان التحقيقات المبدئيةاسفرت عن نتائج تفيد ان العراق مقبل على اجراءات غير مسبوقة ربما ادت الى قيام حرباهلية فيها. ولكنهم لم يؤخروا الافراج عنهم .. وتم ذلك بعد تلقيهم الامر على الفور ..

    بدا للوهلة الاولى ان الامور في العراق بدأت تتعقد بشكل كبير .. وان رائحةالمؤامرة التي حيكت في البيت الابيض وسربت الى بعض رؤساء الدول العربية قد اشتمهاالعديد من رؤساء القبائل السنية في العراق .. لذا فقد قام حارث الضاري بجولة سريعةعلى بعض الدول العربية .. ووضع امامهم بكل صراحة ما يمكن ان يجري في حال اعدام صدامحسين .. غير ان كافة الدول التي زارها حارث الضاري كان رؤساؤها يعلمون بما يجري .. وقد طمأنوه بان ذلك لن يحدث .. وان البيت الابيض يقوم بكل هذه الامور متخبطا لايدري ماذا يفعل وان الاعدام غير وارد .. ثم عرض الضاري على بعض العرب ان ينفى صدامحسين اليها .. واستعدت دولة قطر باستقباله .. غير ان وجهة نظر المالكي للامريكيينان بقاء صدام حيا يعتبر احد الاسباب المهمة في ابقاء ( العمليات الارهابية ) مشتعلة .. وان وجوده حيا حتى ولو كان خارج الحدود العراقية يمكن ان يعيد حزب البعث الىسابق عهده من القوة .. وان قطاعات كبيرة من الجيش العراقي المنحل اذا ما اعيدت حسبالوعد المالكي يمكن ان تنقلب على الحكم .. وان الحل الوحيد في قطع دابر النظامالعراقي السابق .. هو قطع

    الرأس المفكر من جذوره .. ويعني رأس صدام حسين ..

    كلذلك مما نكتبه كان نظريات مستقبلية وخططا تجريبية جرت التجربة فيها لعدة ايام فيبعض مناطق بغداد .. فقد صالت مليشيات مقتدى الصدر وصالت في بغداد واخذت تقيمالحواجز في الطرقات .. وتفتيش الناس وتعتقلهم على الهوية .. غير ان الحكومةالعراقية لم تفعل شيئا ازاء ذلك .. وكانت الاخبار ترد

    الى البيت الابيض فلا يأبهلها .. فالخطة تسير وفق ما وضعوا .

    ثم سمح لهذه المليشيات بان تنتشر في منطقةالكاظمية جهارا بعد ان كانت سرا .. واخذت تغلق الطرقات ليلا وتمنع المارة من النزولالى الشوارع مع ان المنطقة شيعية بالكامل .. كل ذلك خيفة اكتشاف ما يجري من عملياتالتحرك الليلي .. وهكذا نقل صدام من سجنه الذي كان حراسه امريكيين الى الشعبة التيكان النظام العراقي السابق يجري فيه التحقيقات والاعدامات السرية للمتعاونين معالنظام الايراني ..

    عندما تم نقل صدام الى المكان الجديد .. قامت المليشياتالتابعة لمقتدى الصدر باختطافه من حراسه الامريكيين والعراقيين معا لمدة ساعة واحده .. ثم نقلوه الى جهة مجهولة .. غير ان الامور كلها قد اصابها الجنون .. فقامالمالكي شخصيا بزيارة مقتدى الصدر في تلك الليلة ولم يستخدم الهاتف في مقابلة سريعةلعودة صدام حسين الى حراسه .. اذ انه في طريقه الى الموت .. ومما

    قاله المالكي : انه لا يريد ان تأخذ الامور طابعا طائفيا في هذه المرحلة .. والا فان كافة الخططالتي رسمت ستصير الى الاكتشاف .. وهكذا اعيد صدام الى حراسه الذين لم يبرحوااماكنهم ..

    وعلم الرئيس الاسير ان اختطافه واعادته الى موقعه السابق بمثل هذهالسرعة يعني ان هذه الليلة تعتبر آخر ليلة في حياته .. فاصابته نوبة من المرح واخذيمازح الامريكيين والعراقيين من حراسه بما يلزم للواقعة عينها .. اذ كان يحكي لهمنكتا عن كيفية اعدامه وانه يفضل الموت برصاصة في الرأس لانه أسير عسكري .. ومنالعيب ان يعدم شنقا كما قالت المحكمه .. وقال له احد الامريكيين بلغة عربية مفككه .. يا سيدي .. بما انك تعرف انك ستموت الليلة .. لماذا لا تندب حظك الذي اوقعك فيهذه المشكلة .. على الاقل الصمت خير لك فلا حاجة لك بان تتحدث بنكات تضحكنا .. ولكنها تجعلك تبكي من الداخل .. فقال الرئيس : يا بني .. هل سمعت بعمر المختار .. قال الجندي : نعم لقد شاهدت شريطا باللغة الانجليزية عن اعدامه من قبل القواتالايطالية في ليبيا بعد قيامه بثورة ضدها .. قال له الرئيس صدام .. اتدري ما قالهعمر المختار لمن وضع الحبل في رقبته ولا يوجد في الشريط الذي شاهدته .. قالالامريكي .. لا يا سيدي .. لا ادري .. قال الرئيس الاسير .. لقد قال كلمتين قبلاعدامه .. انتم تخافون مني في حياتي .. ولكنكم سوف ترتعدون رعبا عندما أموت .. ولميفهم الجندي الامريكي الامر فاوضح له الرئيس الامر : قال .. في حياتي ..

    الكثير منالناس لا يأبهون لي .. ويظنون انني مجنون قام بثورة ضد اكبر دولة قمعية استعماريةفي هذا العالم . ولكني عندما اموت .. سوف يصبح قبري مزارا يؤمه الناس من كل حدبوصوب ..

    وهذا ما سوف يحدث لصدام حسين .. سوف اخيفكم في قبري اكثر مما اخيفكم فيحياتي ..


    هذه المعلومات جمعت على مدار تسعة ايام من البحث المتواصل .. قام بها جهازالبحث في صوت العروبة .. وتم اللقاء فيها مع العديد من اعضاء الكونغرس الامريكيجمهوريين وديمقراطيين ضمن علاقات شخصية بحته. فالمعلومات الوارده في مجملها تحتملالتصديق بنسبة ثمانين بالمئه .. اما الحواشي التي وضعت ولم يدر بها احد فهي منمجريات ترتيب اوراق الموضوع .. ويستطيع القارىء ان يحكم بصحتها او عدمه وفق ما يراهمناسبا
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد : سيناريو الغدر بالقائد المجاهد ..معلومات خطيره تنشر لاول مرة 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    85
    معدل تقييم المستوى
    18
    رحم الله القائد المجاهد البطل رمز الكرامة العربية والأسلامية صدام حسين آل مجيد
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد : سيناريو الغدر بالقائد المجاهد ..معلومات خطيره تنشر لاول مرة 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,620
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    وعلم الرئيس الاسير ان اختطافه واعادته الى موقعه السابق بمثل هذهالسرعة يعني ان هذه الليلة تعتبر آخر ليلة في حياته .. فاصابته نوبة من المرح واخذيمازح الامريكيين والعراقيين من حراسه بما يلزم للواقعة عينها .. اذ كان يحكي لهمنكتا عن كيفية اعدامه وانه يفضل الموت برصاصة في الرأس لانه أسير عسكري .. ومنالعيب ان يعدم شنقا كما قالت المحكمه .. وقال له احد الامريكيين بلغة عربية مفككه .. يا سيدي .. بما انك تعرف انك ستموت الليلة .. لماذا لا تندب حظك الذي اوقعك فيهذه المشكلة .. على الاقل الصمت خير لك فلا حاجة لك بان تتحدث بنكات تضحكنا .. ولكنها تجعلك تبكي من الداخل .. فقال الرئيس : يا بني .. هل سمعت بعمر المختار .. قال الجندي : نعم لقد شاهدت شريطا باللغة الانجليزية عن اعدامه من قبل القواتالايطالية في ليبيا بعد قيامه بثورة ضدها .. قال له الرئيس صدام .. اتدري ما قالهعمر المختار لمن وضع الحبل في رقبته ولا يوجد في الشريط الذي شاهدته .. قالالامريكي .. لا يا سيدي .. لا ادري .. قال الرئيس الاسير .. لقد قال كلمتين قبلاعدامه .. انتم تخافون مني في حياتي .. ولكنكم سوف ترتعدون رعبا عندما أموت .. ولميفهم الجندي الامريكي الامر فاوضح له الرئيس الامر : قال .. في حياتي ..

    الكثير منالناس لا يأبهون لي .. ويظنون انني مجنون قام بثورة ضد اكبر دولة قمعية استعماريةفي هذا العالم . ولكني عندما اموت .. سوف يصبح قبري مزارا يؤمه الناس من كل حدبوصوب ..

    وهذا ما سوف يحدث لصدام حسين .. سوف اخيفكم في قبري اكثر مما اخيفكم فيحياتي
    ..




    أعتقد ان هذه ليس معلومات

    هي تحليل وتوقع لسييناريو من خلال التحركات التي قام بها بوش في المنطقة

    بكل الأحوال

    كان مبدعا في تجميع هذه الأفكار

    تحياتي لك





    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد : سيناريو الغدر بالقائد المجاهد ..معلومات خطيره تنشر لاول مرة 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    22
    معدل تقييم المستوى
    0
    اخي طارق ماحصل على ارض الواقع واكدته الصور واللقطات اثبتت هذا التحليل ، فوجود مقتدى القذر في مكان الاعدام والاصوات التي تعالت في المنصة دليل قاطع على انهم اختطفوه او سلم اليهم مقابل دولارات فالذي لايعلمه الكثير بان من يحكم العراق عصابات همها المال لاغير عصابات الحوزات اصبحت اكبر من عصابات المافيا وهذه تدار من قبل الحوزة القمية التلمودية ..
    اخوتي الكرام ان مايجري اليوم على الساحة العراقية وبما يسمى بخطة امنية وستراتيجية بوش الخ من مسميات ما هي الا خطة ثانية اكثر قذارة من سابقتها والتي بدأت بتدمير العراق وتخريبه والبدء ببناء قلعة للفرس في بغداد والخطوة الثانية بدأت بعد ان انهى المالكي سيناريو الخطوة الاولى باعدام واغتيال قائد العراق وليبدأ عهد جديد لهم في العراق في ظنهم انهم قادرون على تحقيق مايريدون ومايرسم لهم وفق اجندة واحلام امبراطورية زردشت واحلام قرامطة الامس .. ان مققتدى القذر هذا الصفوي الذي استطاع ان يقفز على حبال الوطنية تارة وحبال القومية تارة اخرى للاستحواذ على فكر وعقول السذج من ابناء الششيعة في العراق وتحت مسمى تيار عربي ووطني وقادر معارك وهمية ليطلي حيلته على الساحة والاخرين بانه مجاهد ومقاوم الخ من التسميات ومثله القرد الاخر في لبنان وليكشر عن انياب حقده الدفين على الاسلام والمسلمين وحماهم وبلدانهم وعلى مادة الاسلام وروحها العرب كان هذا اللقيط باديء الامر يتعامل مع المقاومة العراقية بدهاء وتقية اسياده المعممين ولم يظهر عداءا لصدام حسين بالعكس كان يحاول كسب الود وزالاتصال بهم الى ان قويت شوكته بعدما امدته ايران بالسلاح والمال ودولة خليجية اخرى مقابل ان يقتل من يسمون بالخلايا الارهابية في العراق والتي تههد مصالحا وحكومتها الرشيدة في الخليج واصبح منفذا لكل ما يتلى عليه من قرارات في البيت الابيض وقم ودوائر المخابرات الخليجية من اجل التخلص من صدام وبأي طريقة يا اخي ان قمدتى استلم ثمن خيانته لوطنه وقوميته وشعيته ..
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04/12/2011, 09:15 PM
  2. مقال: سيناريو الحرب ضد الكيان الصهيوني
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26/11/2011, 10:51 PM
  3. الغدر
    بواسطة غادة عبود في المنتدى الشعر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20/04/2011, 04:34 PM
  4. كهل يعرف الحب لاول مرة
    بواسطة عبده رشيد في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30/10/2009, 11:03 AM
  5. لاول مرة غرادت طال بلدة غديرا
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06/01/2009, 04:25 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •