النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: رسالة شهيد الأمة العربية

  1. #1 رسالة شهيد الأمة العربية 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,180
    معدل تقييم المستوى
    20
    رسالة صدام حسين التي كشفها محاميه خليل الدليمي بعد ذلك بيومين وهذا نصها الحرفي نقلا عن القدس برس. (الصدرز الجزيرة نت)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قل لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا
    أيّها الشعب العراقي العظيم.. أيّها النشامى في قواتنا المسلحة المجاهدة.. أيّتها العراقيات الماجدات.. يا أبناء أمّتنا المجيدة.. أيّها الشجعان المؤمنون في المقاومة الباسلة.
    كنتُ كما تعرفوني في الأيام السالفات، وأراد الله سبحانه أن أكون مرّة أخرى في ساح الجهاد والنضال على لون وروح ما كنا به قبل الثورة مع محنة أشد وأقسى.
    أيّها الأحبّة إن هذا الحال القاسي الذي نحن جميعاً فيه وابتُليَ به العراق العظيم، درس جديد وبلوى جديدة ليعرف به الناس كلٌّ على وصف مسعاه فيصير له عنواناً أمامَ الله وأمامَ الناس في الحاضر وعندما يغدو الحال الذي نحن فيه تأريخاً مجيداً، وهو قبل غيره أساس ما يبنى النجاح عليه لمراحل تاريخية قادمة، والموقف فيه وليس غيره الأمين الأصيل حيثما يصحُّ، وغيره زائف حيثما كان نقيض.. وكل عمل ومسعى فيه وفي غيره، لا يضيّع المرء الله وسط ضميره وبين عيونه معيوب وزائف، وإنّ استقواء التافهين بالأجنبي على أبناء جلدتهم تافه وحقير مثل أهله، وليس يصح في نتيجة ما هو في بلادنا إلاّ الصحيح، "أمّا الزبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"، صدق الله العظيم.
    أيها الشعب العظيم.. أيها الناس في أمتنا والإنسانية.. لقد عرف كثر منكم صاحب هذا الخطاب في الصدق والنزاهة ونظافة اليد والحرص على الشعب والحكمة والرؤية والعدالة والحزم في معالجة الأمور، والحرص على أموال الناس وأموال الدولة، وأن يعيش كل شيء في ضميره وعقله وأن يتوجّع قلبه ولا يهدأ له بال حتى يرفع من شأن الفقراء ويلبّي حاجة المعوزين وأن يتسع قلبه لكل شعبه وأمته وأن يكون مؤمناً أميناً.. من غير أن يفرّق بين أبناء شعبه إلاّ بصدق الجهد المبذول والكفاءة والوطنيّة.. وها أقول اليوم باسمكم ومن أجل عيونكم وعيون أمّتنا وعيون المنصفين أهل الحق حيث رفعت رايته.
    أيّها العراقيّون.. يا شعبنا وأهلنا، وأهل كل شريف ماجد وماجدة في أمّتنا.. لقد عرفتم أخاكم وقائدكم مثلما يعرفه أهله، لم يحن هامته للعُتاة الظالمين، وبقي سيفاً وعلماً على ما يحب الخُلّص ويغيظ الظالمين.
    أليس هكذا تريدون موقف أخيكم وابنكم وقائدكم..؟! بلى هكذا.. يجب أن يكون صدام حسين وعلى هكذا وصف ينبغي أن تكون مواقفه، ولو لم تكن مواقفه على هذا الوصف لا سمح الله، لرفضته نفسه وعلى هذا ينبغي أن تكون مواقف من يتولّى قيادتكم ومن يكون علماً في الأمّة، ومثلها بعد الله العزيز القدير.. ها أنا أقدّم نفسي فداءً فإذا أراد الرحمن هذا صعد بها إلى حيث يأمر سبحانه مع الصدّيقين والشهداء. وإن أجّلَ قراره على وفق ما يرى فهو الرحمن الرحيم وهو الذي أنشأنا ونحن إليه راجعون، فصبراً جميلاً وبه المستعان على القوم الظالمين.
    أيّها الإخوة.. أيّها الشعب العظيم.. أدعوكم أن تحافظوا على المعاني التي جَعَلتكم تحملون الإيمان بجدارة وأن تكونوا القنديل المشعّ في الحضارة، وأن تكون أرضكم مهد أبي الأنبياء، إبراهيم الخليل وأنبياء آخرين، على المعاني التي جَعَلتكم تحملون معاني صفة العظمة بصورة موثقة ورسميّة، فداءً للوطن والشعب بل رهن كل حياته وحياة عائلته صغاراً وكباراً منذ خط البداية للأمّة والشعب العظيم الوفيّ الكريم واستمرّ عليها ولم ينثن.. ورغم كل الصعوبات والعواصف التي مرّت بنا وبالعراق قبل الثورة وبعد الثورة لم يشأ الله سبحانه أن يُميت صدام حسين، فإذا أرادها في هذه المرّة فهي زرعهُ.. وهو الذي أنشأها وحماها حتى الآن.. وبذلك يعزّ باستشهادها نفس مؤمنة، إذ ذهبت على هذا الدرب بنفس راضية مطمئنّة من هو أصغر عمراً من صدام حسين. فإن أرادها شهيدة فإننا نحمده ونشكره قبلاً وبعداً.. فصبراً جميلاً، وبه نستعين على القوم الظالمين.. في ظل عظمة الباري سبحانه ورعايته لكم.. ومنها أن تتذكروا أن الله يَسّر لكم ألوان خصوصيّاتكم لتكونوا فيها نموذجاً يحتذى بالمحبة والعفو والتسامح والتعايش الأخوي فيما بينكم.. والبناء الشامخ العظيم في ظل أتاحه الرحمن من قدرة وإمكانات، ولم يشأ أن يجعل سبحانه هذه الألوان عبثاً عليكم، وأرادها اختبارا لصقل النفوس فصار من هو من بين صفوفكم ومَن هو من حلف الأطلسي ومن هم الفرس الحاقدون بفعل حكامهم الذين ورثوا إرث كسرى بديلاً للشيطان، فوسوس في صدور مَن طاوعه على أبناء جلدته أو على جاره أو سدّل لأطماع وأحقاد الصهيونيّة أن تحرّك ممثلها في البيت الأبيض الأميركي ليرتكبوا العدوان ويخلقوا ضغائن ليست من الإنسانية والإيمان في شيء.. وعلى أساس معاني الإيمان والمحبّة والسلام الذي يعزّ ما هو عزيز وليس الضغينة بنيتم وأعليتم البناء من غير تناحر وضغينة وعلى هذا الأساس كنتم ترفلون بالعز والأمن في ألوانكم الزاهية في ظل راية الوطن في الماضي القريب، وبخاصة بعد ثورتكم الغرّاء ثورة السابع عشر الثلاثين من تمّوز المجيدة عام 1968، وانتصرتم، وأنتم تحملونها بلون العراق العظيم الواحد.. إخوة متحابّين، إن في خنادق القتال أو في سوح البناء.. وقد وجد أعداء بلدكم من غُزاة وفرس، أن وشائج وموجبات صفات وحدتكم تقف حائلا بينهم وبين أن يستعبدوكم.. فزرعوا ودقوا إسفينهم الكريه، القديم الجديد بينكم فاستجاب له الغرباء من حاملي الجنسيّة العراقيّة وقلوبهم هواء أو ملأها الحاقدون في إيران بحقد، وفي ظنهم خسئوا أن ينالوا منكم بالفرقة مع الأصلاء في شعبنا بما يضعف الهمّة ويوغر صدور أبناء الوطن الواحد على بعضهم بدل أن توغر صدورهم على أعدائه الحقيقيّين بما يستنفر الهمم باتجاه واحدٍ وإن تلوّنت بيارقها وتحت راية الله أكبر، الراية العظيمة للشعب والوطن..
    أيّها الإخوة أيّها المجاهدون والمناضلون إلى هذا أدعوكم الآن وأدعوكم إلى عدم الحقد، ذلك لأن الحقد لا يترك فرصة لصاحبه لينصف ويعدل، ولأنه يعمي البصر والبصيرة، ويغلق منافذ التفكير فيبعد صاحبه عن التفكير المتوازن واختيار الأصح وتجنّب المنحرف ويسدّ أمامه رؤية المتغيرات في ذهن مَن يتصوّر عدوّاً، بما في ذلك الشخوص المنحرفة عندما تعود من انحرافها إلى الطريق الصحيح، طريق الشعب الأصيل والأمّة المجيدة.. وكذلك أدعوكم أيها الإخوة والأخوات يا أبنائي وأبناء العراق.. وأيها الرفاق المجاهدون.. أدعوكم أن لا تكرهوا شعوب الدول التي اعتدت علينا، وفرّقوا بين أهل القرار والشعوب، واكرهوا العمل فحسب، بل وحتى الذي يستحق عمله أن تحاربوه وتجالدوه لا تكرهوه كإنسان.. وشخوص فاعلي الشر، بل اكرهوا فعل الشر بذاته وادفعوا شرّه باستحقاقه.. ومن يرعوي ويُصلح إن في داخل العراق أو خارجه فاعفوا عنه، وافتحوا له صفحة جديدة في التعامل، لأن الله عفوٌ ويحب من يعفو عن اقتدار، وإن الحزم واجب حيثما اقتضاه الحال، وإنه لكي يُقبل من الشعب والأمّة ينبغي أن يكون على أساس القانون وأن يكون عادلاً ومنصفاً وليس عدوانيّاً على أساس ضغائن أو أطماع غير مشروعة.. واعلموا أيّها الإخوة أن بين شعوب الدول المعتدية أناسا يؤيدون نضالكم ضد الغزاة، وبعضهم قد تطوّع محاميّاً للدفاع عن المعتقلين ومنهم صدام حسين، وآخرين كشفوا فضائح الغزاة أو شجبوها، وبعضهم كان يبكي بحرقة وصدق نبيل، وهو يفارقنا عندما ينتهي واجبه.. إلى هذا أدعوكم شعباً واحداً أميناً ودوداً لنفسه وأمته والإنسانية.. صادقاً مع غيره ومع نفسه.
    كادونا بباطلٍ ونكيدهُمُ بحقٍٍ ينتصر حقُنا ويخزى الباطلُ
    لنا منازلُ لا تنطفي مواقدها ولأعدائنا النارُ تشوي منازلُ
    وفي الأخرى تستقبلنا حورها يُعز منْ يقدمُ فيها لايُذالُ
    عرفنا الدربَ ولقد سلكناها مناضلاً في العدل يتبعهُ مناضلُ
    ما كنّا أبداً فيها تواليا في الصول والعزم نحنُ الأوائلُ
    أيّها الشعب الوفيّْ الكريم: أستودعكم ونفسيَ عند الربّ الرحيم الذي لا تضيع عنده وديعة
    ولا يخيبُ ظنّ مؤمنٍ صادقٍ أمين.. الله أكبر .. الله أكبر
    وعاشت أمّتنا.. وعاشت الإنسانية بأمنٍ وسلام حيثما أنصفت وأعدلتْ..
    الله أكبر وعاش شعبنا المجاهد العظيم.. عاش العراق.. عاش العراق.. وعاشت فلسطين وعاش الجهاد والمجاهدون..
    الله أكبر.. وليخسأ الخاسؤون.
    صدّام حسين
    رئيس الجمهوريّة والقائد العام للقوّات المسلحة المجاهدة

    [رحمه الله رحمة واسعة]
    أمينة أحمد خشفة
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد : رسالة شهيد الأمة العربية 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,180
    معدل تقييم المستوى
    20
    التقط بكاميرا تليفون جوال، وصورة له بعد وفاته، وهو ملفوف بما يشبه الكفن، وعلى وجهه آثار ضرب وكدمات، وعلى عنقه وفمه آثار دماء، ويبدو من هذه الصورة أن صدام قد تعرض للضرب والتنكيل بعد شنقه أو أنه قد مثل به من قبل الحضور الذين استهزأ بهم صدام ضاحكا قبل نطقه بالشهادتين مرتين، حيث تم شنقه عندما أوشك على الإنتهاء من التشهد الثاني.

    عملية اعدام الرئيس العراقي صدام حسين

    أمينة أحمد خشفة
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد : رسالة شهيد الأمة العربية 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,180
    معدل تقييم المستوى
    20









    هنيئا لكَ يأسد الأمة العربية
    أمينة أحمد خشفة
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد : رسالة شهيد الأمة العربية 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,180
    معدل تقييم المستوى
    20
    قدسبرس / أشارت أوساط مطلعة داخل المنطقة الخضراء، حيث مقر الحكومة العراقية والقيادةالعسكرية الأمريكية إلى أن جثة الرئيس السابق صدام حسين، الذي أعدم فجر اليوم،تعرضت إلى الضرب والتنكيل من قبل الحراس الذين كانوا يتولون مهمة نقل الجثمان.

    وقال مصدر داخل المنطقة الخضراء لمراسل "قدس برس" إن عدداً ممن حضروا مراسم نقلالجثة أفادوا أن حراس المنطقة التي تم فيها إعدام الرئيس السابق وجهوا عدة ضربات إلى وجه الجثمان، مما أدى إلى جروح وكدمات كانت واضحة في صور تلفزيونية قريبة بثتها قناة "بلادي" التابعة لرئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري، فيما لم تصدر أي تعليقات من الجانب الرسمي العراقي.
    ولم يستبعد مراقبون أن تكون الجثة قد تعرضت فعلا إلى الضرب وهو ما يدفع السلطاتالعراقية إلى رفض تسليم جثته إلى عائلته وعشيرته، بل اكتفت بالطلب من شيوخ عشيرةصدام ومجلس محافظة صلاح الدين مسقط رأس الرئيس الراحل، بحضور مراسم الدفن فقط، وهوما رفضه مجلس محافظة صلاح الدين مشترطا أن تسلم الجثة إلى عشيرته لدفنها في مسقطرأسه في قرية العوجه في تكريت...فيما أكد أبناء قبيلة البوناصر أن هناك طدمة شديدة تحت عين الجثة وبعض الدماء وكدمات شديدة في الوجه والرقبة
    فيما قال مصدر في وزارة العدل العراقية الموالية للاحتلال :إن إعدام الرئيس العراقي السابق "صدام حسين" تم بحضور كل من "عبد العزيز الحكيم" زعيم "المجلس الأعلى للثورة الشيعية"، وممثل عن "علي السيستاني".
    أمينة أحمد خشفة
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: رسالة شهيد الأمة العربية 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    17
    في ذكري الخلود
    شهيد العصر .. بين بني صهيون وبني صفيون

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا

    صدق الله العظيم



    في مثل هذا اليوم من الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر كانون اول لسنة 2006الموافق التاسع من شهر ذو الحجة الحرام1427هجرية وفي الوقت الذي تهيأ المسلمون بأحرامهم وقلوبهم ناصعة البياض والذين أتوا من كل فج عميق الي أطهر بقعة علي وجه الأرض بعرفات الله يمدون أكف الضراعة في خشوع وخضوع الي الواحد القهار الحي الديان الذي لايغفل ولاينام يلبون نداء واحد لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك انه يوم أغر يوم أن يقف المسلمون علي جبل الرحمة بعرفات يستغفرون لذنوبهم مع إنهمار دموعهم ندماً وتقربا الي الله سبحانه وتعالي فكما التقت قلوب المستغفرين الملبين وعلي صعيد عرفة والكل يبتهل الي الله بالدعاء أن يزيل الغمة والطامة الكبرى علي بقعة عزيزة علينا وعلي قلوبنا من دنس الإحتلال الأمريكي البغيض والمقيت وما تبعه من إحتلال فارسي صفوي علي أرض العراق الحبيبة وأن يفرج كرب وفك أسر أبنائه الأبطال من الإحتلال القابعين في سجون هولاكو وعلي رأس هؤلاء الرجال القائد الرئيس شهيد العصر المجاهد صدام حسين المجيد ففي هذا الوقت الذي التقت فيه الحناجر والقلوب بالدعاء كان هناك علي النقيض كلاب ضالة وذئاب متوحشة توحدت قلوبهم وعقولهم وأهدافهم الشيطانية استكثروا علي الملايين فرحتهم وتسببوا في جرح وإهانة مشاعر المسلمين في كل مكان وأفسدوا جلالة الأيام المباركة وآذوا مشاعر الحجيج وهم يفيضون من عرفات الله في مشهد مهيب يوم ناصع البياض تشرق شمسه علي مواليد جدد خرجوا من ذنوبهم كيوم ولدتهم أمهاتهم فإذا بهؤلاء الكلاب الضالة يصروا علي ألا تشرق شمس هذا اليوم الأغر إلا وأياديهم ملطخة بدماء التشفي والحقد وأن يصبح ميلاد جديد للشهيد ابوالشهداء ابن تكريت أبو عدي القائد الرمز فقد التقت الأهداف الخبيثة مع النوايا الشريرة في تلك الليلة الظلماء فتولدت الخطايا القذرة بين دولة آلافك ويمثلها الشيطان الأكبر بوش فرعون العصر مع نوايا الشر من أحفاد أبو لؤلؤة المجوسي وقرروا بعد إصدار فتوى من كبيرهم في النجف الأشرف الرجل المغارة الخفي السيستاني لاختيار اليوم والساعة وذلك بعد إتخاذ بوش لقراره بالفعل متجاهلا المشاعر الإسلامية وقداسة عيد الاضحي المبارك وهو الذي أعلنها منذ البداية حربا صلبيه علي المسلمين و لقد تحولت أهداف الجبناء من بني صهيون وبني صفيون الفارقة في عمر الشهيد والتاريخ الي لحظات دشنت علي غير مقصدهم ونواياهم الشريرة عمراً أسطورياً يخلد الرئيس الشهيد الذي وقف في مواجهة الإستعمار الجديد وحيداً ولم يرضي لنفسه أن يكون متخاذلا يقف موقف الأقزام الذين تواروا عن أعين شعوبهم خجلا وخوفا ولن يرحمهم التاريخ فان للتاريخ ذاكرة فولاذية وسوف يأتي اليوم الذي تتحدث فيه الأجيال المتعاقبة عن أسطورة هذا الرجل الذي أدرك بحسه الوطني منذ بدء هذه المهزلة المُدعاة محاكمة بان حكماً بالإعدام سوف يصدر بحقه لا محالة فالمسرحية أبطالها وممثلوها ومخرجيها معروفين سلفاً فهم مجموعة من الكومبارس المزيفون وعملاء للإحتلال ولم يكن هذا الحكم المزيف المزور مفاجأة له ولكنه كان مؤمنا بقضاء الله وقدره ولم يكن يشغله في خضم هذه المؤامرة سوي ما وصل إليه حال العراق وأبنائه فقد التقت فرحة الشياطين الثلاثة وهي ما دعت الي بروز أسطورة صدام حسين هؤلاء الشياطين جاءت مواقفهم متفقة علي إختفاء الرئيس العراقي من علي واجهة مشهد الأحداث علي الرغم ظواهر خلافها فكانت هناك أمريكا الإستعمارية الإمبريالية التي أرادت القضاء علي فكر المقاومة الذي يتجسد في فكر الزعيم الأسطورة وهناك إسرائيل الدولة الصهيونية العنصرية التي تري في فكر هذا الرجل فكرا للمقاومة الفلسطينية ودعمه المستمر للفلسطنين ثم يأتي علي خطي العدوين اللدودين الفرس الصفويون ممن أعمتهم أطماعهم وحقدهم وثأرهم علي من جرعهم السم وبدأت أحلاما جديدة تراود خيالهم المريض في إحياء إمبراطورية فارسية علي أنقاض العراق و كما يفعل اللصوص فى إلقاء التهم على بعضهم البعض سارع لصوص بغداد الصفويون الجدد أحفاد هولاكو وعملاء بني صهيون من الأمريكان تبادل الإتهامات عقب تنفيذ حكم الإغتيال فى حق الرئيس الأسير صدام حسين حيث تبرأ الجانب الأمريكي من التوقيت الذي وافق فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك وهو مايمثل جريمة بشعة ومهينه للأمة العربية والإسلامية جمعاء وهذه هي حالة ولا يعد سراً اوخافياً على أحد أن عملية الإعدام قد تمت بتنسيق كامل بين الجانبين من أتباع إسماعيل الصفوي وأتباع بني صهيون حيث توحدت أهدافهما الخبيثة فى إشعال نيران الفتنه بين طوائف الشعب العراقي وأن تسريب خبر طلب الإدارة الأمريكية على لسان السفير الأمريكي فى العراق زلماى زاده بتأجيل حكم الإعدام لما بعد عيد الأضحى ما هي الا اكذوبة امريكية وأن حكومة هامان وجنوده وأعوانه من الصفويين وأحفاد المجوس رفضوا ذلك ولمزيد من التشفي والغيله أقام السيد جواد " نورى " المالكي ليلة عرس إبنه فى ذات ليلة تنفيذ الحكم ولم تشأ هذه الحكومة العميلة حكومة الغدرو الخسة والنذالة أن يمر هذا العام دون تأكيد علي خيانتها لامتها وشعبها وتبعيتها لعصابة اللوبي الصهيوني وكل حاقد وكاره للعرب والمسلمين ,وان قول الحكومة الأمريكية بتاجيل الحكم الي ما بعد العيد ماهو إلا محاولة رخيصة لإلقاء اللوم بالكامل على حكومة أحفاد أبناء العلقمى وإبعاداً لأي إنتقادات دولية قد توجه الى الأداره الأمريكية التي سلمت طواعية الرئيس الأسير لفرقة من فرق الموت سيئة السمعة ولكن يشاء السميع العليم أن يفضح هؤلاء الأوغاد وينقلب سحر الساحر عليهم وترتد سهامهم الى نحورهم وذلك بظهور تسجيل خاص من خلال هاتف نقال ويتسرب الى وسائل الإعلام عن طريق شبكة الانترنت ويكذب فيه ظهور الرئيس الشهيد ما قاله عميل الموساد الرجل الحرباء الذي يتلون بمائة لون موفق الربيعي "شهبور كريم مأمون باقر" أو ربما" ليفي كوهين "لا نعلم له هوية اوجنسية وفيه يطل علينا شهيد الأمة واقفاً شامخاً مطالباً الهتاف للعراق ومردداً الشهادة فى رباطة جأش وإيمان ويقين بالشهادة رافضا أن يغطى وجهه لكي يكون شاهداً يوم تقوم الأشهاد على كل من أشترك وتعاون وتخاذل بينما يبدوا أعوان العملاء أقزام يرتدون الأقنعة لإخفاء وجوههم الفارسية والصهيونية ولكن رائحتهم النتنة تفضحهم ولا تفلح كل محاولات إنقاذ السمعة من انتشالهم من بئر العمالة والخيانة وأن هؤلاء العملاء التابعين للاحتلال الأمريكي-الصفوي أمثال المالكي والعسكري والطبطبائى والذندى وصولاغ و هولاكو العامري والموسوي والجعفري و شهبورالربيعى وأتباعهم من فيلق غدرالذي يشرف عليه هادي العامري الجنرال في الجيش الايراني وفرق الموت التابعة لأيه الله آتارى مقتدى الصدر الذي أشرف على الإعدام بنفسه ومن الذين تواجدوا ايضا اثناء تنفيذ الحكم للتشفي المدعي العام منقذ فرعون و جعفرالموسوي وما يسمي بالقاضي منير حداد وخضير الخزاعي ممثلا عن وزير العدل وسامي العسكري وموفق الربيعي وعدنان الأسدي وحامد البياني ومريم الريس مستشارة المالكي والتي حضرت في ذات ليلة الإعدام علي طائرة أمريكية خاصة من إحدي الدول الأوربية وكانت تدلي منها بحديث تلفزيوني لاحدي القنوات الفضائية المستعرقة التابعة لمقتضي الصدر في الليلة السابقة لتنفيذ الحكم معلنة عن تاكيدها إعدام الرئيس صدام وهكذا التقي كل من يضمرون فى قلوبهم الحقد والكراهية لكل ماهو عربي جميعا أرادوا أن يخرجوا صورحكم الإعدام للرئيس الأسير بصوره مهينه ومذله من حيث الزمان والمكان والحضور والهتافات ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فتحول هذا اليوم الى عرس عربي وشعبى وأصبح صدام حسين مثلا لكل شرفاء الأمة وشهيداً ورمزاً وبطلا متحديا وشامخاً للامبريالية الأمريكية والأحقاد الصهيونية والأطماع الفارسية ومضي الزعيم شهيداً بعد أن حاكم جلاديه وأرعبهم وكان صلبا مرفوع الهامة كما كان أثناء محاكمته التي ظل فيها شامخا متمسكا بمبادئ عروبتة وقوميته رافضا مساومات الأعداء له لوقف المقاومة أو تهدئتها بعد أن ألهبت مقاومة رجال وأبطال العراق جسد الإحتلال رافضا الإعتراف بما أسموه العراق الجديد لقد كان قوي الحجة حاضر الذهن علي الرغم ماتعرض له من تعذيب نفسي وبدني فأخافهم وهو موصفداً بالأغلال وعري تبعية قضاة الإحتلال فأخافهم وفضح عمالتهم وكما كان قويا في المحاكمة كان عفيفا كريما مع أبناء جلدته من زعماء الأمة العربية فبقدر ما كان يعلم الكثير عن أدوارهم في مساعدة مغول العصرإلا انه لم يمس أيا منهم بكلمة واحدة وظل علي العهد الي أخر لحظة في عمره يهتف باسم العروبة والعراق وفلسطين والأمة العربية لقد كان هذا القائد رجلاً من طراز فريد لم يخشي لحظات الموت بل هون علينا هذه الحقيقة ما أحلي هذا الموت ولكن موت الأبطال في شموخ وعزة وكرامة كما الأشجار تموت واقفة أنها لحظة فاصلة ولكنها زاخرة ومليئة بالعبر وكان في شموخه فريدا حين راح بإيمانه اليقيني يعيش ما تبقي له من لحظات وكأنه يدون في سجل تاريخه صفحه من صفحات شموخه وإيمانه الذي لا يتزعزع لقد نسج من صموده أسطورة كأساطير بابل وأصبحت حياته واستشهاده ملحمة من ملاحم بلاد الرافدين لقد اردوا قتله وظن الخاسئون انك ستنتهي لكنهم نسوا انك ولدت من جديد ولادة خالدة كرسالته التي أثبت بها كيف يقاوم ويموت الأبطال من أجل أوطانهم وشعوبهم لقد أضاف السفهاء وساما علي صدر هذا الرجل وصدر تاريخه وشعبه وسجل للتاريخ أنصع وثيقة لمناضل ومحارب ومقاتل سقط من علي صهوة جواده مترجلا وليعلم الذين ظلموا أن إستشهاد الرئيس صدام حسين سوف يكون نبراسا لخطي المقاومة العراقية بكل طوائفها القومية والإسلامية والبعثية من جديد وأن هذه الجريمة في حق التاريخ لن تزيد المقاومة إلا قوة وإنتشاراً وتطورا كما ونوعا حتي خروج هؤلاء الأوغاد الغزاة المحتلين وأذنابهم المستعر قين وصدقت هذه الرؤية في اتساع رقعة المقاومة في عموم العراق وشهدت هذه المقاومة عمليات نوعية واسعة النطاق ضد المحتل وأذنابه كما شهدت المقاومة ولادة وإنبثاق فجر جديد من أبطال هيئة القيادة العليا للجهاد والتحريرلاكمال مسيرة الرئيس الشهيد الذي أصبح معينا لاينضب لابناء المقاومة المجاهدين ولقد نال صدام حسين وسام الشهادة كما نالها الشهيد الشيخ المجاهد عمر المختار والذي قال مقولته الشهيرة نحن لن نستسلم ننتصر اونموت تلك كانت أمنيته وسيبقي الرئيس الراحل الخالد شيخ المجاهدين شهيد العصر ابوالشهداء صدام حسين ورفاقه الأبطال الشهيد برزان التكريتي والشهيد طه ياسين رمضان والشهيد عواد البندر وكل شهداء العراق الذين يزيدون بأرواحهم وأنفسهم في انصع صفحات التاريخ بينما الغزاة والأذناب المستعر قين سيذهبون الي مزبلة التاريخ تزروهم الرياح إلا أن ما يحزن القلب ويدميه ما وصلت إليه أمتنا العربية نتيجة تداعيات هذا الحدث ورد الفعل الذي صدر من أنظمتنا العربية العتيدة والعتيقة التي لم يصدر عنها أي اعتراض اللهم سوي بعض بيانات هزيلة لا ترقي الي مستوي الحدث كل رؤساء الدول خافوا وارتعدوا ومن خرج منهم أدلي بتصريح هزيل لايليق الكل يتملكهم الخوف من الغضب الامريكي عليهم ومنهم من كان السكوت خير له من الكلام كالجامعة العربية التي خرج أمينها العام بقوله أن الإعدام نهاية مأساوية لنظام صدام حسين وأملها ألا يؤدي ذلك الي تفاقم الصراع في العراق ثم عادت في اليوم التالي لتصدر بيانا بضرورة اعتبار مرحلة صدام حسين انتهت والنظر للمستقبل بئس ما نطقوا به وآي مرحلة يتحدثون عنها وهل القيادة والزعامة والقومية والعروبة تنتهي بنهاية الأبطال كلا والله وإنما سوف تبدأ المرحلة" وهاي دية المرجلة" التي نطق بها شيخ المجاهدين أما آسفة الأثافي ما عبر عنه احدهم معلقا عن استهجانه لتنفيذ حكم الإعدام في الرئيس أول أيام عيد الأضحى كما لو أن ليس لديهم مانع عن تنفيذ الحكم في أي وقت آخر وهذه مصيبة كبري كانت هذه هي تداعيات الحدث الكل يتملكه الرعب والخوف من غضب فرعون العصر أما الوحيد الذي لم تهتز له شعره كان هو الرئيس الشهيد وبحق الذي سيبقي القائد العربي الوحيد الذي صد الامبريالية الصهيونية حتي لحظة الموت والذي شكل إعدامه جريمة سياسية دبرها الاحتلال الامريكي ونفذها حكام العراق الفرس الجدد بدعم من حكام العرب لتكون الصفقة التي لن يفوز بها سوي إسرائيل وإيران التي كانتا الأكثر ارتياحا لإعدام الرئيس صدام كما ورد علي لسان قادتهم وما زال راعي البقر يعربد في المنطقة ويوظف حكامها لخدمة المشروع الأمريكي ورحم الله الشهيد البطل أبو عدي شهيد يوم الفداء والتضحية شهيد الحج الأكبر هذا اليوم الذي سوف يخلد ذكري الشهيد لأجيال متعاقبة وفي كل عيد سوف نتذكر وتتذكر الأجيال هذا الملهم القائد والرمز والله اكبر وعاش العراق وعاشت فلسطين من البحر الي النهر وعاشت المقاومة العراقية وليخسأ الخاسئون
    الوعي العربي

    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: رسالة شهيد الأمة العربية 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عاشت بلادي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    871
    معدل تقييم المستوى
    17
    أعجبتني هذه الكلمات الرائعة
    التي قيلت في حق
    البطل الشهيد
    صدام رحمه الله

    وَوَقـَفـْتَ كالجَـبَـل ِالأشـَـــمِّ مُعَانِـدَا
    قـدْ كـنـتَ صقـراً والقضاة ُطرائـِدَا

    قدْ كنتَ حَـشْــدَاً رغـمَ أنـَّـكَ واحــدٌ
    وهُمُ الحُشودُ ، غدوا أمامَكَ واحِدَا

    إنَّ الأسـودَ ، طـلـيـقــة ًوحـبـيـسة ً
    لهــا هـيـبـة ٌتـَدَعُ القلوب جَوامـــِدَا

    لمْ تُـنـْقـِص ِالأسَـدَ القيودُ ، ولمْ تُزدْ
    حُــرِّيـِّـة ٌ، فــأراً ذلـيــلاً شـَـــــاردَا

    وَوَقـفـتَ كالجبل ِالأشمِّ وليسَ من
    طبع ِالجـبـال ِبـأنْ تكـونَ خــوامِـدَا

    قفصُ الحديدِ وأنتَ في قـُضْـبَانِـهِ
    مُـتـأمِّـلٌ ،، لـَعَـنَ الزمَـانَ الجَـاحِـــدَا

    قدْ كانَ جُرحُكَ في ظهور الواقفيـنَ ،
    النـَّـاظــريـنَ إليـكَ سَوْطاً جَالـِدَا

    هُمْ يَحْسِدُونكَ كيفَ مثلُكَ صامِدٌ!!
    وَمَتى أبـَا الشـُهــداءِ لمْ تَكُ صَامِدَا

    مِن بَعْدِ كَفـِّيـكَ السُـيـوفُ ذليــلة ٌ
    ليـسَـتْ تُـطـَاوعُ سَـاحِـبـَاً أو غامِــدَا

    والخيلُ تبكي فارسا ًما صادفـتْ
    كـمـثـيـلـهِ مُـتـَجـحِّـفـِلاً ومُـجـاهـــِـدَا

    يَطأ ُالمصاعِبَ فهي غـُبْرة ُنعـلهِ
    ويـَعَـافـهُـنَ على التُـرَابِ رَوَاكــِـــدَا

    إنَّ السَّـلاسِـلَ إنْ رَآهـــــــَا خـَانـِــعٌ
    قـَيـْدَا ً، رَآهَـا الثائـــــرُونَ قـَلائِــــدَا

    وَوَقـفـتَ كالجَبَل ِالأشَمِّ ويَا لهَـــــــا
    مِن وَقـفـةٍ تـَرَكَـــتْ عِـدَاكَ حَوَاسِدَا


    لسْـنـَا نـُفـَاجَـأ ُمن دَويـِّـكَ مـــــَاردِاً
    فـلـقـدْ عَـهــِدْنــَاكَ الدَويَّ المـَـــاردَا

    كانَ القضاة ُبهَا الفريسة َأثـخـنـِتْ
    فـزَعَـاً ، وكـنتَ بها المُغيرَ الصَّائِدَا

    هُمْ دَاخِلَ الأقفاص ِتلكَ وإنْ يَـكــُونوا
    الخارجيـنَ الأبعــديـنَ رَوَاصـِدَا

    قدْ كانَ واحِـدُهُـمْ يَـلوذ ُبـنـفســـــهِ
    أنــَّى التـفـتَّ إليــهِ صـَـقــرَاً حَـــاردَا

    فمِنَ البطولةِ أنْ تـكـــونَ مُــقـيَّـدَاً
    قـيــدٌ كـهـذا القـيــدِ يـَبْـقى خـَالـِـــــدَا

    وَوَقـفـتَ كالجَـبـل ِالأشـــــمِّ فمَا رَآى
    الرَّائـي حَـبـيـسَـاً مُـسْـتَـفـَزّاً وَاقِـــــدَا

    فـإذا جـلسـتَ جـلستَ أفقـَاً بارقـــــاً
    وإذا وقـفتَ وقـفتَ عَصْــفاً رَاعِــــدَا

    مــا ضِـقتَ بالأحْمَال ِوهي ثـقـيلــة ٌ
    قـدْ كـنـتَ بالجَـسَـدِ المُـكـَابر ِزاهِــــدَا

    كــانـتْ عَوادي الدَّهر حولكَ حُشَّداً
    قـارَعْـتــَهُــنَ نـــَوازلا ًوصَـوَاعِـــــدَا

    كــنــتَ الصَّـبورَ المُستجيرَ بـربِّـــهِ
    والمُـسـتـعـيـنَ بـهِ حَســيـراً سـَاهِــدَا

    أيـقـنــتَ أنَّ الدَّربَ وهيَ طـــويـلة ٌ
    زَرَعَـــتْ ثــَرَاهَا المُـسـْـتـَفـزَّ مَكَائِدَا



    إنَّ الشَّـــدائِــدَ إنْ سَهـلنَ فسمِّــها
    مَـا شِـــــئــتَ إلاَّ أنْ يـَكُـنَ شـَدَائـِـدَا

    بـكـتِ القـيودُ على يَديكَ خَجُولــة ً
    إذ كـيـفَ قـــيـَّدتِ الشُجَاعَ المَاجدَا

    وَيـَدُ الجَبَـان طليقة ٌويحَ الرَّذائل
    كيفَ صِرنَ على الزمــــَان مَحَامِدَا

    ألجُـرحُ سَيفاً صَارَ فيكَ ومُرتقىً
    والغيظ ُكـفـَّاً صـَارَ فـيـكَ وسـَاعِــدَا

    حـَاكَـــمْـتـَهُمْ أنـْتَ الذي بـدويــِّـهِ
    أتعبـتَ مَنْ يـرجو لحَاقــَكَ جَــــاهِـدَا

    كــنــتَ العـراقَ بطولة ًلا تنحـني
    أبـداً وإنْ كـنـتَ الجَريـحَ الفــاقـــــِدَا

    يـا مَـنْ فـقدتَ بَنيكَ لسْتَ بآسـِفٍ
    فالأرضُ أغلى من بنيكَ مَـقــاصـــِدَا

    مـهـمَا تـكُـنْ جَـلِـدَاً فـأنـــَّكَ وَالـِـدٌ
    والدمعُ يَعْرفُ كيفَ يـُغـري الوَالـــِدَا

    إنِّي لأعْـجـَبُ مـن ربـَاطــةِ فاقِــدٍ
    أكــتــافـــُهُ هــذي وتــِلــكَ تَـســَـانـَــدَا

    لـَجـَمَ الدمـوعَ بـعـيـِّنـهِ لـكــــنـَّــهُ
    أبْقى عـلى دَمْــع ِالأضــــَالع ِعَــامـِـدَا

    للهِ دَرُّكَ مــن أبٍ مُـتَــصـَــــــــبِّرٍ
    أبـكـتْ أبُــوَّتـــُـهُ الحَـــديـدَ الجـَـــامــِدَا

    ولِـمَ التَـعَـجّـبُ مـَـا لديكَ أعِـــزَّة ٌ
    بـَعـدَ العراق أقـــَاربـَـــاً وأبــــــَـاعِـــدَا

    ووقـَفـتَ كالجَـبَــل ِالأشــمِّ مُكَابرَاً
    كـنـــتَ الفــراتَ جَـــــدَاولاً وَرَوافـِــدَا

    كُـنـْتَ العِرَاقَ المُسْتَـفزَّ بمَا لـــــهُ
    مِن غيـظِ جُــرْح ٍلا يـَطــيــقُ كَــمـَائـــِدَا

    هـَـا أنــتَ مـُتــَّهَـــمٌ لأنـَّـكَ لمْ تكنْ
    يـَوْمَـــا ًمِنَ الأيــــــَّـام ِرَقـْـمـَا ًزائـــِــدَا

    هـــــَـا أنـتَ مُتـَّهَـمٌ لأنـَّــكَ وَاثـِـبٌ
    سـَتــُخـيـفُ سَطوتـُهُ الزمـَانَ الفاسِــدَا

    قدْ حَاكَمُوكَ وَهُمْ عُرَاة ٌفاخْلعَـــنْ
    دمَـكَ اللّـَظـى ثـوبــا ًعليهمْ شاهِـــــدَا

    مـرَّتْ ثــلاثٌ داجــيـاتٌ والدِّمــــا
    كــانـــتْ وتبـقى تســتجيرُ حواشِــــدَا

    وتعملقَ الأقزامُ ، سابقَ راكــــعٌ
    فوقَ البســــاطيل المـقـيتةِ ساجــــــدَا

    فَاحـْمـِلْ فـوانيسَ البطـــــولةِ إنَّهُ
    زمـَنٌ بـُطـونُ دُجــــــَاهُ صِرنَ ولائــِدَا

    أأسِفتَ (وَالشَّعْبُ العَظيمُ) مُهَادِنٌ
    والشــَّـوكُ أدْمـَى فـيـهِ جَـفــْنــا ًرَاقِــدَا

    القــَادِمُونَ لـهُ سَـيـَحـْمــَدُ حُكْمَهُمْ
    فـيْ كـــُلِّ حَــــــال ٍسَوفَ يبقى حَامِــدَا

    صـَبْرَا ًعـَليهِ ولا تُعَجِّلْ خطـــــوَهُ
    فـالـدَّرْبُ مـَا زالـتْ تــَجـُـودُ مـَكــَـائــِدَا

    أليـَوْمَ قـدْ سـَـمَّى نِظامَكَ بَائِــــــدَاً
    وغـَـدَا ًيُــسـَـمـِّيـهـــمْ نِـظـَـامَـا ًبَائـِــــدَا

    إلاَّ الذي خاضَ المَخاضَ بجرحهِ
    مُـتـدرعـَاً بــدمــــــائــــهِ ومـُكـــــابـــدا

    شدَّ الفراتَ على يــديــــهِ مُكابراً
    وطـوى عـنانَ الموتِ حُـــرَّا ًصَـــامِدَا

    وَعَــلا جـبـيـنـا ًواستثارَ مُروءة ً
    وســــمـــا عـزيــزا ًواستشاط َمُجالِـــدَا

    ومشى لميـتـتـهِ فأفرحَ آمِـــــــلا ً
    وسعــى لـجـنـــَّتـهِ فأحـــزنَ حَـاسِـــــدَا

    فبمثل ذا يسمو العراقُ بمثل ذا
    يـحـيـا عـظــيـمــاً مُســـــتضاءً خالــــدا

    صبراً أبا الشــــهداءِ إنكَ في غـدٍ
    سـتــرى العـراقـيـيـن صـــوتاً راعـــدا

    هو وعدُ ربِّكَ إنَّ ربَّكَ صـــــادقٌ
    مـا كــانَ وعــدُ الله إلاَّ نـافــــــــــــــــدا
    ( حملة إنسانية لفك الحصار )
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة من الأمة الإسلامية إلى (باراك أوباما)
    بواسطة أبوأويس في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19/05/2009, 03:23 PM
  2. نعي ودعوة لحفل تأبين شهيد الامتين العربية والاسلامية
    بواسطة محمد دغيدى في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05/12/2007, 08:51 PM
  3. مستقبل الأمة العربية.
    بواسطة ابو مريم في المنتدى إسلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08/11/2007, 10:50 AM
  4. رسالة الإمام زيد بن علي إلى علماء الأمة
    بواسطة الشريف في المنتدى إسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05/03/2006, 05:17 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •