لقاء حواري ثاني مع الأخ الكريم
محمد اللغافي
على أهبة السفر
كم عمر هذا الصدى...
تاريخ هذا الحطام..
يا فتى؟
أدركته رأفة النوم
نم ..
لم يبق في الوقت
ما يغريك بالصحو
محمد اللغافي
سلام الله عليك أخي الكريم ورحمته تعالى وبركاته
بعد دعوتي الأولى لك إلى لقاء حواري، وقبل غرس أسئلة اللقاء الثاني أزهارا باسمة الثغر في هذه الحديقة المربدية المزهرة، وقبل التحليق بعلامات استفهامي في سماء الشعر المقمرة، أستهل هذا المقام الحواري بالتمهيد التالي:
للحرف العربي العتيق نبض جميل...
لهذا الكائن اللغوي الحي أصوات، وأصداء، ونبر أصيل...
ثم كيف بألق الحلم؟ وكيف بطعم الرحيل؟
أحقا لن تفيد الكلمات بعد الموت في شيء كثير أو قليل؟
وكيف به إذ يسير في ركاب الخير، وقد نأى بنفسه بعيدا عن شر قال وقيل، وعن كل أمر هزيل؟
ثم كيف بحال المرء إذ يمشي وحيدا في القيظ، وينادي غريبا الرحيل الرحيل؟
سؤالي الأول
ترى ما يعنيه الشعر بالنسبة إلى شخصك الكريم، وما الذي يدل عليه في رأيك؟
سؤالي الثاني
كيف كانت البداية الشعرية لديك؟
سؤالي الثالث
هل ثمة فاصل بين الكتابة النثرية وأختها الشعرية؟
سؤالي الرابع
من هم الشعراء الذين قرأت لهم أكثر من مرة؟
سؤالي الخامس
ما طبيعة القصائد الشعرية التي تجد في نفسك ميلا إلى رصدها بالقراءة، واقتفاء أثرها بالتلقي؟
سؤالي السادس
ترى هل القصيدة الشعرية في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية النثرية؟
سؤالي السابع
كيف ترى القصيدة العربية المعاصرة؟
سؤالي الثامن
ما الذي يعنيه النقد الشعري بالنسبة للقصيدة العربية قديما وحديثا؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من علاقة جوهرية عميقة بين تشكيل القصيدة العربية ومحتواها؟
سؤالي العاشر
ما هو في اعتقادك حظ الإلقاء والإنشاد مما ينظمه الشعراء المعاصرون؟
سؤالي الحادي عشر
ترى هل ثمة أصداء للسيرة الذاتية، الخاصة بالشاعر أو بالشاعرة في ما ينظمانه من شعر؟
هذه أسئلتي الحوارية، التي أرجو أن تجد في ثنايا مبانيها، وفي طيات معانيها نصيبا مما كنت تترقب أن يهل من بعيد أو قريب.
أما أخوك أبو شامة المغربي، وبرفقته أهل المربد الكرام، فسيظلون يترقبون بشوق إجاباتك أخي الكريم محمد.
حياك الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com