علامة استفهامي السابعة
كيف ترى اليوم حال الفن القصصي، وأساليب القصاصين، وكيف تجد حال النقد القصصي، وأساليب نقاد فن القصة في البلاد العربية الإسلامية؟أبو شامة المغربيحتى نكون أكثر موضوعية، إن حال الفن القصصي والنقدي في البلاد العربية والإسلامية، هو جزء من واقع مأزوم في جميع المجالات، بلاد أكثر شعوبها تعيش تحت براثن الجهل والأمية، فواقع القصة والرواية والفكر والإبداع بصفة عامة لا يصل نظيره في الأمم الأخرى، واقع لا يرقى إلى المستوى المطلوب، بدليل أنه لم يستطع أن يؤسس لمشروع حضاري وفكري ينير الطريق أمام المجتمعات العربية الإسلامية نحو الرقي والتقدم والتمركز في موقع بالنسبة للأقطاب الأخرى.إن الفن القصصي العربي اليوم يعيش فترة انتقالية، فشلت المشاريع الفكرية التي طبعت فترة ما بعد الاستعمار، فشلت الوحدوية والواقعية الإشتراكية، أصبح الفن القصصي يعبر عن ذات محطمة منهزمة مندحرة ترقب التحول السريع بعيون مندهشة، في واقع معولم، ذوب الهويات والوطنيات.هنا أضفت تحليلا دقيقا للواقع الذي نعيشه، والأزمة الفكرة التي تعيشها الأمة، رغم عمق الظلام وكبر الهوة.على المفكر، والكاتب، والمبدع أن يخلق أدواته، أن يخلق الحل.اليوم نجتمع كما لم نتوقع، كل من بلد عربيالمربد جمعنا رغم بعد المسافة.السؤال هناكيف تجد من خلال هذا التجمع فرصة لخلق أدوات إبداعية، ودوران حركة الأدب؟