محمد خير البشر
للمصطفى انشقَّ القمرْ
ولصوته حنَّ الشجرْ
يا سيدي، يا سيدي
وهواكَ قلبي قدْ فطرْ
باللهِ، ثُمَّ، مُحمدٍ
في القلبِ إيمانٌ وقرْ
ملكَ الرسولُ حُشاشتي
في الروحِ أوغلَ واستقرْ
فهو النبيُّ مؤيدٌ
باللهِ مَنْ وثقَ انتصرْ
وهو الشفيعُ لِمَنْ على
دينِ الأمينِ قد اِنْحشرْ
أهداهُ ربِّي رحمةً
للناسِ أَندى مِنْ مَطرْ
للعالمينَ مُحرِّراً
جادتْ بهِ كفُّ القدرْ
هبةُ الرحيمِ، و دُرَّةٌ
بشرٌ، و ليس كما البشرْ
ملكَ القلوبَ محبَّةً
والماء مِنْ يدهِ إنْفجرْ
دانتْ لهُ أيامُنا
بالأمْنِ مِنْ بعدِ الخطرْ
والمعجزاتُ تَسخَّرتْ
لقدومِهِ لمَّا حَضرْ
قُرآنُهُ إعجازُ مَنْ
سخروا، ومَنْ قالوا: (ابتكرْ)
في الغارِ يعبدُ ربَّهُ
والوحيُ يهْبطُ بالدُّررْ
ناداهُ ربُّ الذَّاريا
ت، على بُراقٍ في السَّحرْ
وبِسَدْرَةٍ في المُنْتهى:
أبشرْ، فربُّكَ قَدْ غَفَرْ
يا خاتمَ الرُّسل الذي
دحرَ الظلامَ وما اندحرْ
نفديكَ أنتَ مؤيدٌ
واللهُ أَقسمَ أنْ يَبَرْ
وعَدَ الإِلَهُ بِنُصْرَةٍ
وبأنَّ شانئكَ اِنْبترْ
يا ربَّ أنت حسيبُهمْ
أَوغادُ غربٍ قدْ كَفَرْ
هزؤوا بنورِ مُحمدٍ
خيرِ البرايا والبشرْ
حاشاهُ أنْ يَهزا بهِ
حقدُ الرُّسومِ أو الصُّورْ
لكَ سيدي مِنْ أُمَّةِ ال
إسلامِ قَوسٌ قَدْ وَتَرْ
وفداؤكَ الأرواح غض
بي، واللَّهيبُ قَد اِستَعَرْ
منْ يَخْذلونَكَ وَيحهمْ
يومَ القيامةِ في سقرْ
يا ربُّ مَنْ هزؤوا بهِ
لا تُبْقِ مِنْهُمْ أو تذرْ
مَكروا وربُّكَ شاهدٌ
واللهُ أَكبرُ مَنْ مَكَرْ
شعر الدكتور
هزاع