لقاء حواري
تابع
ففن القصة يا سيدي، يعني لي التقاط ومضات منفلتة، أو اختزال حياة لشيء ما، أو تمرير سير وأحداث في بضعة أسطر، مما يتيح للمتلقي القبض على حكاية سنين في دقيقة أو دقائق قليلة، لكن طريقة السرد قد تكون لها أهمية، إذا كان كاتب النص يستطيع توريط المتلقي في تفكيك خيوط الحكاية.
وكتابة القصة بالنسبة لي تعتبر تكملة لما يعجز الشعر عن إيصاله للمتلقي، أما أول كتاب قرأته في حياتي فهو الشارع، وأزقة الحي الذي احتواني منذ ولادتي، وضجيج المدينة التي تحيط بي، ووطني الذي أحمله في قلبي...
أما إذا ما كنت أخي تبحث عن أستاذ لي، فليس لي سوى انزياحي عن الواقع، وعصياني للحقائق المحيطة بي، وإذا كنت تريد أن تتعرف على بعض القصاصين المغاربة، فأحيلك على الراحل محمد زفزاف، وأحمد بوزفور أطال الله حياته، ومحمد صوف، ويوسف فاضل وغيرهم كثير، لا يسعنا الوقت لذكرهم جميعا، وهناك دفعة أخرى من الشباب، أصبح لها شأن في مجال الحكي..."عد إلى سيرورة الأدب المغربي، هنا في منتدى قضايا أدبية..
يتبع