الكتاب المربدي الذهبي الخاص بتكريم الأخ الكريم
أنس الساهر
أخي الكريم
أنس
سلام الله عليك ورحمته تعالى وبركاته
لي اليوم جميل الشرف أن أقبل بشوق الأخوة على خط هذه الحروف في كتاب المربد الذهبي الخاص بتكريمك في رحاب روضتنا المربدية الجميلة.
وإني إذ أخصص هذا الكتاب لتخليد ألق وضياء حروف تكريم الأخ أنس التي تسكنها الروح المربدية، أدعو أهل المربد الأزاهر إلى المساهمة بحروفهم في هذا الكتاب الذهبي، وذلك:
تكريما لأخ فاضل له في القلب مكانة وأي مكانة أخوية خالصة، عزيز على أهل المربد الكرام، الذين أنست بهم مجالس المربد الزهراء وأنسوا بها.
تكريما لأخ كريم لم يواري عن الأنظار يوما طيب حروفه العربية الأصيلة، ولم يضن بها على صفحات المربد المقمرة بضياء الأخوة الصادقة، إذ كانت الحروف والكلمات التي يخطها بيمينه على كل صفحة مربدية تنبض عميقة متألقة بنبض قلبه الكبير.
تكريما لأخ جليل ندر أمثاله وعز علينا أن نعثر عليهم في أيام هذا الزمان، بقدر ما عز نظير جهده الرقراق وعطائه الفياض.
تكريما لأخ صافي الود، وفي منتهى الوفاء للمربد الزاهر بدوام حضوره ومشاركاته الوجيزة النافعة البليغة، وبسياحته الفاعلة المتواصلة في رياضه الرحب المتألق بكل جميل.
تكريما لأخ عزيز يبذل الجهد الحسن، ويقفوه بالجهد الحسن ليبعث شذى وأريج كل كلمة طيبة، ويحرص على المبادرة إلى الإحتفال بالمودة والأخوة الصادقة، ويحث ويدل على كل خير ومعروف.
ثم أي تكريم مهما بلغ شأنه، ليس بإمكانه أن يفي الأخ أنس حظا يسيرا من جزيل الشكر وأوفى التقدير، إنما هو في مستهله ومختتمه تكريم رمزي.
لك مني أخي الكريم أنس هذه الورود الأخوية هدية مربدية أزهرية.
د. أبو شامة المغربي
