|
|
قال صلى الله عليه وسلم :" إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم " يعني الشديد الخصومة ، ولذلك ينبغي التنبيه على أن الإنسان إذا كان في خصومة ، ينبغي له أن يترفق ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :" إن الله رفيق يحب الرفق في الأمور كلها " حتى في الخصومة ،،،
( د.محمد الخضيري )
في قوله صلى الله عليه وسلم :" لا يجلس بين رجلين إلا بإذنهما " أدب نبوي عظيم ، وهو منع الرجل أن يجلس بين اثنين إلا بإذنهما ، والعلة في ذلك ؛ أنه قد يكون بينهما محبة ومودة وجريان سر وأمانة فيشق عليهما التفريق بجلوسه بينهما ،،،
( شمس الحق العظيم آبادي )
قال صلى الله عليه وسلم :" البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما ، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما " ( صدقا ) أي : من جانب البائع في السوم ومن جانب المشتري في الوفاء ، وقوله : ( وبينا ) أي : لما في الثمن والمثمن من عيب فهو من جانبيهما ، وكذا نقصه ، وفي الحديث حصول البركة لهما إن حصل منهما الشرط وهو الصدق والتبيين ، ومحقها إن وجد ضدهما وهو الكذب والكتم ،،،
( ابن حجر )
قال صلى الله عليه وسلم :" تبسمك في وجه أخيك صدقة " رواه الترمذي وصححه ابن حبان . كم نحتاج إلى إشاعة هذا الهدي النبوي الشريف ، والتعبد لله به : في ذواتنا ، وبيوتنا ، مع أزواجنا ، وأولادنا ، وزملائنا في العمل ، فلن نخسر شيئا ! بل إننا سنخسر خيرا كثيرا - دينيا ودنيويا - حينما نحبس هذه الصدقة عن الخروج إلى واقعنا المليء بضغوط الحياة،،،
( د.عمر المقبل )
قال تعالى :" يوم تبلى السرائر " في التعبير عن الأعمال بالسر لطيفة ، وهو أن الأعمال نتائج السرائر الباطنة ؛ فمن كانت سريرته صالحة كان عمله صالحا ، فتبدو سريرته على وجهه نورا وإشراقا ، ومن كانت سريرته فاسدة كان عمله تابعا لسريرته ، لا اعتبار بصورته ، فتبدو سريرته على وجهه سوادا وظلمة وشينا ، وإن كان الذي يبدو عليه في الدنيا إنما عمله لا سريرته فيوم القيامة تبدو عليه سريرته ، ويكون الحكم والظهور لها،،،
( ابن القيم )
كل شيء يوجب أن يفهم الناس منه خلاف حقيقة الواقع فإنه ينبغي تجنبه،،،
( ابن عثيمين )
المداومة على : (لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) لها سرٌ عجيبٌ في كشف الكَربِ , ونبأٌ عظيم في رفعِ المحن .
عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه" أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ فشق ذلك عليهم وقالوا:أينا يطيق ذلك يارسول الله ؟فقال :الله الواحد الصمد ثلث القرآن"
رواه البخاري 5015/غ كتاب فضائل القرآن باب فضل قل هو الله أحد ,وأبو داود(1462)ومسلم وغيرهم .
هل من مزيد يا نوف!؟،،،
جزيت الجنة،،،
قال الله تعالى عن أهل النار :" حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها " وقال سبحانه عن أهل الجنة :" حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها " سوق أهل الجنة وفتح الأبواب قبل مجيئهم تكرمة لهم ، وسوق الكفار وفتح أبواب جهنم عند مجيئهم ليبقى حرها إليهم إهانة لهم ،،،
( جلال الدين المحلي )
قال تعالى :" وعاشروهن بالمعروف " أي : طيبوا أقوالكم لهن ، وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم ، كما تحب ذلك منها ، فافعل أنت بها مثله ، قال تعالى :" ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف " فالزوج لا يحس بالسعادة إلا في بيته وكذا الزوجة المؤمنة العاقلة ،،،
( ابن كثير )
تأمل قوله تعالى :" وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة " حيث قال :" لهم " مما يدل على أن الإمام ينبغي أن يعتني بصلاته أكثر ؛ لأنه لا يصلي لنفسه ، بل يصلي لمن خلفه من المأمومين أيضا ،،،
( د.عبدالرحمن الدهش )
| « القرآن و الأساطير | فتاوى وأحكام... » |
