لا تنس أن تستغل كل فرصة ممكنة مهما قلت للدعاء والالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى خاصة في تلك الأوقات التي يرجى فيها إجابة الدعاء فلعلها تفتح لك بابا من الخير من حيث لا تحتسب ،،،
( عبدالله العيدان )
|
لا تنس أن تستغل كل فرصة ممكنة مهما قلت للدعاء والالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى خاصة في تلك الأوقات التي يرجى فيها إجابة الدعاء فلعلها تفتح لك بابا من الخير من حيث لا تحتسب ،،،
( عبدالله العيدان )
لما حصل يوسف عليه السلام على الملك وعلى تعبير الرؤيا واجتماع الشمل بالأهل وبلوغ الغاية في السلطة تاقت نفسه إلى الأمنية والمقصد الأسمى فدعا ربه بقوله : " توفني مسلما وألحقني بالصالحين " وهي غاية ما يتمناه العاقل الأريب ، وأقصى ما يريده العبد الرشيد،،،
( د.عائض القرني )
يستحب للمؤمن أن يدارس القرآن من يفيده وينفعه ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام دارس جبرائيل عليه السلام ، والمدارسة في الليل أفضل من النهار ؛ لأن هذه المدارسة كانت في الليل ، ومعلوم أن الليل أقرب إلى اجتماع القلب وحضوره ، والاستفادة أكثر من المدارسة نهارا،،،
( ابن باز )
يظن البعض أنه بمجرد دعائه ( اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ) أنه قد قدم الآخرة على الدنيا ، ثم تجده يمل من الإلحاح في الدعاء ، وربما ضجر من تأخر الإجابة ( حسب ظنه ) ، ولو كان صادقا في تقديم الآخرة على الدنيا لعلم أن الدعاء عبادة عظيمة ، فهو بكل دعوة يقترب من رضوان الله أكثر ، فلو لم يتحقق له ما يريد بالدعاء ، فقد تحقق له به خير مما يريد ، وهو حسن ثواب الآخرة ،،،
( د.الشريف حاتم العوني )
قال تعالى :" وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا " لم يقل تعالى : كلوا ما رزقكم ، ولكن قال :" كلوا مما رزقكم " وكلمة ( من ) للتبعيض ، فكأنه قال : اقتصروا في الأكل على البعض واصرفوا البقية في الصدقات والخيرات،،،
( الفخر الرازي )
بين القلب والعين علاقة وثيقة ؛ فإذا رق القلب لله دمعت العين من خشية الله ، وإذا قسا القلب لم تعرف العين البكاء من خشية الله ، لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من قلب لا يخشع،،،
( د.يسري هاني )
مهما بلغ ذنب الإنسان وجرمه إلا أنه يشرع فتح باب الأمل لديه للتراجع والعودة إلى المسار الصحيح ، ألا ترى كيف فتح الله تعالى باب المغفرة لأناس عبدوا غيره وأشركوا الخلق معه يقول تعالى :" لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم " وقال :" لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة " ثم فتح لهم باب التراجع فقال :" أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم "،،،
( د.يحيى اليحيى )
القول الجامع في حال النفس عند الدعاء أن تكون غارقة في الشعور بالعجز والافتقار إلى الرب الرحيم ، الذي بيده ملكوت كل شيء . يصرف الأسباب ، ويعطي بحساب وغير حساب ، فإن دعاء الرب الكريم بهذا الشعور ، يقوي أمل النفس ، ويحول بينها وبين اليأس ، عند تقطع الأسباب،،،
( محمد رشيد رضا )
إدراكنا أن الله جل وعلا لا تخفى عليه خافية ؛ يسوقنا للأدب معه تبارك وتعالى ، والإنسان إذا علم أن الله يعلم كل شيء أورثه ذلك العلم حياء منه،،،
( الشيخ صالح المغامسي )
في قوله تعالى :" واذكر ربك إذا نسيت " يحتمل في الآية وجه آخر ، وهو أن يكون الله عز وجل قد أرشد من نسي الشيء في كلامه إلى ذكر الله تعالى ؛ لأن النسيان منشؤه من الشيطان ، كما قال فتى موسى :" وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره " وذكر الله تعالى يطرد الشيطان ، فإذا ذهب الشيطان ذهب النسيان ، فذكر الله سبب للذكر،،،
( ابن كثير )
إذا دعوت الله تعالى بخير الدنيا أو الآخرة ، واستغفرته فلا تنس أن تجعل لكل أخ من إخوانك المسلمين برا كان أو فاجرا ، حيا أو ميتا ، تعرف أو لا تعرف أن تجعل لهم من دعائك حظا ونصيبا ؛ فلك من الأجر والثواب بقدر ما دعوت لنفسك ولهم،،،
( د.سلمان العودة )
قال تعالى :" ورتل القرآن ترتيلا " أي : أقرأه على تمهل ؛ فإنه يكون عونا على فهم القرآن وتدبره ، وكذلك كان يقرأ صلوات الله وسلامه عليه ، قالت عائشة رضي الله عتها :" كان يقرأ السورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها "،،،
( ابن كثير )
« القرآن و الأساطير | فتاوى وأحكام... » |