|
|
قال صلى الله عليه وسلم :" كل لهو باطل غير تأديب الرجل فرسه وملاعبته أهله ورميه بسهمه " الباطل من الأعمال هنا ما ليس فيه منفعة ولم يكن محرما ، فهذا يرخص فيه للنفوس التي لا تصبر على ما ينفع ، وهذا الحق في القدر الذي يحتاج إليه في الأوقات التي تقتضي ذلك ، كالأعياد والأعراس وقدوم الغائب ونحو ذلك ،،،
( ابن تيمية )
قوله تعالى :" كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب "من تدبر الآيات وسلم من الهوى وتحريف الأدلة ، واتعظ بما فيها ، فإن سيجد نورا عظيما في قلبه يكشف له من العلوم ما لا يكشف لغيره ! ، كما قد يخفى البيان إما لقلة العلم ، وإما لقصور الفهم ، وإما لسوء القصد ،،،
( ابن عثيمين )
كان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال :" سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين " هذا الدعاء منهج للمسلم في سفره ، فقد بدأ بعبارة حري بنا أن نتأملها تأملا جيدا قبل أسفارنا " اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى " فما أجملأن يحرص الواحد منا على صلاح النية ، بأن ينوي بسفره القرب والطاعات ، وليعلم بأن النية الصالحة يؤجر عليها،،،
( د.محمد السمان )
قال صلى الله عليه وسلم :" من نفس عن غريمه أو محى عنه كان في ظل العرش يوم القيامة " رواه البغوي وحسنه . لأنه لما جعله في ظل الإنظار والصبر ، ونجاه من حر المطالبة ، وحرارة تكلف الأداء مع عسرته وعجزه ؛ نجاه الله تعالى من حر الشمس يوم القيامة إلى ظل العرش،،،
( ابن القيم )
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له أو لآخر :" أصمت من سرر شعبان ؟" قال: لا . قال : " فإذا أفطرت فصم يومين " السرر : بفتح السين ، ويجوز كسرها وضمها جمع سرة أي آخر الشهر سميت بذلك لاستسرار القمر فيها ، ويجمع بين النهي عن تقدم رمضان بصوم يوم ، أو يومين على من ليست له عادة بذلك ، ويحمل الأمر في حديث عمران بن حصين على من له عادة ، فتتفق الأحاديث ، ولا تختلف،،،
( عبدالعزيز الراجحي )
لما جبل الإنسان على ستر نقائصه عند سلامة فطرته ، كان ظهور العورة عند آدم وحواء من النقائص ، ولذلك بادرا بسترها ، كما قال تعالى :" وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة " ومعنى ذلك أن الإنسان لا يتوجه إلى كشف عورته دون خجل أو شعور بالنقص إلا كان دليلا على فساد فطرته ، وكمال انحراف سلوكه،،،
( د.عبدالوهاب الديلمي )
قال جرير بن عبدالله رضي الله عنه :" بايعت رسول الله على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم " النصيحة للمسلمين : أن يحب لهم ما يحب لنفسه ، ويشفق عليهم ، ويرحم صغيرهم ويوقر كبيرهم ، ويحزن لحزنهم ويفرح لفرحهم ، وإن ضره ذلك في دنياه،،،
( ابن رجب )
قال تعالى :" حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة " قال بعض العلماء : من فطنة وذكاء هذه النملة أنها تكلمت بعشرة أنواع من الخطاب في هذه النصيحة : يا : نادت ، أيها : نبهت النمل ، ادخلوا : أمرت ، مساكنكم : نصت ، لا يحطمنكم : حذرت ، سليمان : خصت ، وجنوده : عمت ، وهم لا يشعرون : اعتذرت،،،
من المتوقع دائما أن يقع الناس في الأخطاء والتجاوزات من كل الأشكال والأنواع ، وهذا يحفزهم على مقابلة الإساءة بالإساءة ، والعدوان بالعدوان ؛ لكن الله سبحانه يريد من عباده أن يكسروا هذه المعادلة الرديئة كما في قوله تعالى :" ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم " ،،،
( د.عبدالكريم بكار )
للأمر بالمعروف ثلاث حكم : الأولى : إقامة حجة الله على خلقه . الثانية : خروج الآمر من عهدة التكليف بالأمر بالمعروف . الثالثة : رجاء النفع للمأمور ، كما قال تعالى :" معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون " ،،،
( محمد الأمين الشنقيطي )
الإحسان إلى الذرية وإن كان الدافع له في الأصل فطرة مستكنة في النفوس ، إلا إن المسلم إذا أحسن إلى بنيه فإنه يقيم شعيرة من شعائر العبادات ، بها يتقي من النار ، وبها يدخل الجنة ، وبها يستنزل رحمة الله عز وجل ،،،
( د.عبدالوهاب الطريري )
من لطف الله تعالى لعبده أنه ربما طمحت نفسه لسبب من الأسباب الدنيوية ، التي يظن بها إدراك بغيته ، فيعلم الله أنها تضره ، وتصده عما ينفعه ، فيحول بينه وبينها ، فيظل العبد كارها ، ولم يدر أن ربه قد لطف به ؛ حيث أبقى له الأمر النافع ، وصرف عنه الأمر الضار،،،
( ابن سعدي )
| « القرآن و الأساطير | فتاوى وأحكام... » |
