في قوله تعالى :" فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا " توجيه من معلم لمن يتعلم منه ألا يتعجل في الرد على معلمه ، بل ينتظر حتى يحدث له بذلك ذكرا ، ويتبين له الأمر ،،،
( ابن عثيمين )
|
في قوله تعالى :" فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا " توجيه من معلم لمن يتعلم منه ألا يتعجل في الرد على معلمه ، بل ينتظر حتى يحدث له بذلك ذكرا ، ويتبين له الأمر ،،،
( ابن عثيمين )
قد نعبد الله بالابتسامة ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) وقد نعبده بفرحة الأبوة وحنو الوالد ( كما قال رسول الله صلى الله عليه وسم وهو يحمل أمامة بنت بنته زينب على عاتقه ، يضعها إذا ركع ، ويعيدها إذا قام )كما نعبده بدمعة التوبة وبرجفة الخشية ،،،
( د. الشريف حاتم العوني )
يتعين على الإنسان أن يعدل بين أولاده ، وينبغي له إذا كان يحب أحدهم أكثر من غيره أن يخفي ذلك ما أمكنه ، وأن لا يفضله بما يقتضيه الحب من الإيثار بشيء ، فإنه أقرب إلى صلاحهم واتفاقهم فيما بينهم ؛ ولهذا لما ظهر لإخوة يوسف من محبة يعقوب الشديدة ليوسف وعدم صبره عنه سعوا في أمر وخيم ، وهو التفريق بينه وبين أبيه " وهذا صريح جدا في أن السبب الذي حملهم على ما فعلوا هو تميزه بالمحبة "،،،
( ابن سعدي )
سألني بعضهم : أليس مصيرنا إلى الجنة نحن المسلمين مصداق قوله صلى الله عليه وسلم :" من قال لا إله إلا الله دخل الجنة " قلت : ألا تعرف من سنة رسول الله إلا هذا الحديث وحده ؟ إن رسول الله إلى جانب ما رويت يقول : " لا يخل الجنة قتات " ويقول : " لا يدخل الجنة قاطع رحم " ...، أفنسيت هذه السنن كلها لأنها تدلك على ما ارتبط بعقلك من واجبات ، ولم تع إلا ما حسبته حقا لك وهو الجنة ، فأنت تطلبه بلا ثمن ؟ ! ،،،
( محمد الغزالي )
قال تعالى : " فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات " إنما استحقوا الإجابة إلى طلباتهم لمبادرتهم أبواب الخير ، ومسارعتهم إلى تحصيلها ،،،
( أبو البركات النسفي )
مع أن آية " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " تعتبر قاعدة محكمة في الإسلام ؛ إلا أن المسلمين كثيرا ما يغفلون عنها ، بربط الإصلاح بقضايا يعجزون عن إصلاحها ، فيتركون ما يقدرون على إصلاحه لتعلقهم بما لا يقدرون عليه ، فعجزوا عن الجميع ! ،،،
( د.الشريف حاتم العوني )
أكمل شيء في النية أن تستحضر فيها ثلاث أشياء : أولا : نية العبادة . ثانيا : نية أن تكون لله . ثالثا : نية أنك قمت بذلك امتثالا لأمر الله . فمثلا : " الصلاة " تنوي أنها الظهر أو العصر ، وتنوي ثانيا أنك إنما تصلي لله عز وجل ، وتنوي ثالثا أنك تصلي امتثالا لأمر ربك ،،،
( ابن عثيمين )
أحسن إلى والديك " فلا تقل لهما أف " إذا كانا قويين ، " ولا تنهرهما " إذا كنت أقوى منهما ، " وقل لها " في كل حال " قولا كريما " يشعران معه بامتنانك وعرفانك وفرحك بخدمتهما ، ومما يرادف القول الكريم : الهدية ، والابتسامة ، والمبادرة إلى تحقيق رغائبهما قبل طلبها ، ويعينك على ذلك : سؤال الله التوفيق للبر ، واستشعار فضله ، وخوف سوء عاقبة العقوق ،،،
( عبدالرحمن القرعاوي )
لا بد للمسلم من غذاء روحي يومي ، وهذا الغذاء يتمثل في قيامنا بالفرائض والواجبات اليومية والمداومة على ما يمكن من الأوراد بالقدر المستطاع الذي يعطي القلب احتياجاته ، والورد اليومي الذي يرتبه المسلم على نفسه ينبغي أن يلاحظ فيه أن يجعل له حدا أدنى لا بد أن يؤديه ، ثم بعد ذلك إن وجد فراغا أو إقبالا من النفس زاد ، وإذا رأى من نفسه كسلا أو مللا تصرف معها بما يحسن ،،،
( عبدالكريم زيدان )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" اسمح يسمح لك " أخرجه أحمد وصححه الألباني ، أي : عامل الخلق الذين هم عبيد الله بالمسامحة والمساهلة ، يعاملك سيدهم بمثله في الدنياوالآخرة،،،
( المناوي )
ما أروع هذه الفوائد
كم هي مفيدة
جزيت الجنة
عزيزتي د/ ألق الماضي
« القرآن و الأساطير | فتاوى وأحكام... » |