|
|
11/02/2010, 08:59 AM
قال تعالى :" وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم " أمر سبحانه بنكاح الأيامى أمرا مطلقا ليعم الغني والفقير ، وبين أن الفقر لا يمنع من التزويج ؛ لأن الأرزاق بيده سبحانه ، وهو القادر على تغيير حال الفقير حتى يصبح غنيا ،،،
( ابن باز )
13/02/2010, 09:22 PM
قال تعالى :" ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض " في الآية بيان إلى أن الدفع يكون حتى داخل النفس ، فالإنسان يدفع المعصية بالطاعة ، ويدفع الذنب بالتوبة أو بالاستغفار أو بالتعويض بأعمال صالحة ،،،
( د.سلمان العودة )
13/02/2010, 09:26 PM
لو توعدك إنسان بشيء ما ، فلا شك في أنك ستحسب حسابا لتوعده ، فما بالك عندما يكون هذا المتوعد لك ليس واحدا من المخلوقين ! " وإنما هو الله رب العالمين ، الخالق القادر على كل شيء " . فهل يا ترى ستقف الموقف ذاته من وعيد الله تعالى على المعاصي وعلى مخالفة أمره ؟!،،،
( د.عبدالله الرحيلي )
16/02/2010, 04:56 PM
الناظر في الآيات التي وردت فيها كلمة " الحكمة " يجد أنها ما اقترنت بذكر " الكتاب" إلا كانت تالية له ، وكأن في ذلك إشارة إلى أن الحكمة لا يصح أبدا أن تتشكل خارج مبادئ الكتاب ومعطياته ؛ وليس في ذلك حد من عطاء الحكمة وانطلاقها ، ولكنه إمساك بها كي لا تفقد اتجاهها ؛ " فالعقل البشري على سعة إمكاناته لا يستطيع أن يعمل بكفاءة إلا من خلال إطار توجيهي يمنحه شيئا من الثوابت وصلابة اليقين " ،،،
( د.عبدالكريم بكار )
قال تعالى : "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب "
لمن تألم في دنياه , وتكالبت عليه الهموم :
قال رسولنا صلى الله عليه وسلم : (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )
جزيت الجنة أماني،،،
قال تعالى :" ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما " أي إذا عرفتم أن الله تعالى يأمركم بما فيه صلاحكم وفلاحكم وسعادتكم ، وأن هؤلاء المتبعين لشهواتهم يأمرونكم بما فيه غاية الخسار والشقاء ، فاختاروا لأنفسكم أولى الداعين ، وتخيروا أحسن الطريقتين ،،،
( ابن سعدي )
وإياكِ د.ألق في الفردوس الأعلى بإذنه تعالى ..,المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.ألق الماضي
قال تعالى : " وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا"
قال ابن عباس: حفظ الكنز بصلاح أبيهما
وقال ابن المنكدر: إن الله يحفظ بصلاح العبد ولده وولد ولده ..,
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالي له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما
فإذا حرصت على الطاعات وأعمال الخير وصلة الرحم والنوافل وجعلتها من برنامجك اليومي فإن الله سيكتبها لك كاملة إذا انقطعت عنها لمرض أو سفر بإذنه تعالى ..,
أمانة،وينتفع بها دون اعتداء ولا تفريط ولا يعيرها لآخر إلا بإذن صاحبها ،
وقد جاء في الفقه المنهجي على مذهب الشافعي : لا يحق للمستعير أن يستخدم العاريَّة إلا بشرط ما استعار فمثلاً : لو استعار سكيناً ليقطعَ خُبزاً وكسرت العارية أثناء القطع لايستوجب عليه التعويض . أما إذا قَطَّع لحماً فلا يحق له ذلك وإن كُسرت وجب عليه التعويض . فتأملوا هذه الدقة إنه تنظيم رباني للمعاملات الإنسانية .
| « القرآن و الأساطير | فتاوى وأحكام... » |
