|
|
09/01/2010, 10:28 PM
النبي صلى الله عليه وسلم يدعونا إلى الطموح في الحصول على أعلى المراتب في الجنة ، يقول صلى الله عليه وسلم :" إذا سألتم الله فسلوه الفردوس ، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة ، وفوقه عرش الرحمن ، ومنه تتفجر أنهار الجنة " هذا نوع من الطموح ، وهو أن يطمح الإنسان إلى أعلى المستويات ، فكلما تحقق الطموح في الإنسان وبالقدر المعتدل المناسب للإمكانيات كان محمودا ،،،
( د.سلمان العودة )
11/01/2010, 08:51 PM
قال صلى الله عليه وسلم :" ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له " المفهوم منه أنه إذا حدث بحديث صدق ليضحك القوم فلا بأس به ، لكن ينبغي أن يكون من قبيل مزاحه صلى الله عليه وسلم فلا يكون إلا حقا ولا يؤذي قلبا ولا يفرط فيه ، فإن كنت أيها السامع تقتصر عليه أحيانا وعلى الندور فلا حرج عليك ، ولكن من الغلط العظيم أن يتخذ الإنسان المزاح حرفة ،،،
( أبو حامد الغزالي )
11/01/2010, 08:59 PM
قال تعالى :" أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي ..." هذا المشهد بين يعقوب وبنيه في لحظة الموت والاحتضار عظيم الدلالة ، عميق التأثير ، فما هي التركة التي يريد أن يخلفها لأبنائه ويحرص على سلامة وصولها إليهم ؟ إنها " العقيدة " هذه التركة هي الذخر والقضية الكبرى ، الذي لا تشغل عنه سكرات الموت وصرعاته ،،،
( سيد قطب )
11/01/2010, 09:05 PM
صلاة الاستسقاء سنة فعلها صلى الله عليه وسلم ، فخرج بالناس بعد ارتفاع الشمس وصلى بهم ركعتين ثم خطب فيهم وذكرهم وأكثر في خطبته من رفع يديه والدعاء وسؤال الله الغيث ، وحذرهم من الذنوب لأنها من أسباب الجدب وحبس المطر وحلول العقوبات ، فليحذر المسلم أكل أموال الناس بالباطل وظلم الآخرين والتعدي عليهم ،،،
( ابن باز )
11/01/2010, 09:20 PM
في سورة العصر أقسم الله تعالى أن كل إنسان خاسر إلا من اتصف بهذه الأوصاف الأربعة : الإيمان ، والعمل الصالح ، والتواصي بالحق ، والتواصي بالصبر على الحق ، فهذه السورة ميزان الأعمال يزن المؤمن بها نفسه فيبين له بها ربحه من خسرانه ، ولهذا قال الشافعي رضي الله عنه :" لو فكر الناس كلهم فيها لكفتهم " ،،،
( ابن رجب )
23/01/2010, 08:12 PM
ما عبد الله بعبادة أعصى على الشيطان من انكسار القلب ، فإن كنت طائعا لا يحميك من الإعجاب بالعمل ( وهو شر ما ابتلي به الطائعون ) إلا انكسار القلب ، وإن كنت عاصيا لا يحميك من الإياس ( وهو شر ما ابتلي به العاصون ) إلا انكسار القلب ، وبه يعظم الشكر على النعمة ،،،
( د.الشريف حاتم العوني )
24/01/2010, 08:35 PM
في قوله تعالى :" وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " إشارة إلى أن التواصي ليس مهمة طرف واحد ، بل على الطرف الآخر أن يستقبل ، فيكون بذلك نوع من الوصاية ، ولكنه " تواصي " أي : توصيني وأوصيك ،فلا يوجد هناك كبير وصغير ، ولا عالم وجاهل " فقد يصدر من الإنسان غير الحكيم ما يحتاج إليه الحكيم ومن غير العالم ما يحتاج إليه العالم " ،،،
( د.سلمان العودة )
27/01/2010, 09:35 PM
قال تعالى :" يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله " يخاطب تعالى جميع الناس ، ويخبرهم بحالهم ، وأنهم فقراء إليه من جميع الوجوه : فهم فقراء بالذات إليه بكل معنى ، سواء شعروا ببعض أنواع الفقر أم لم يشعروا ، ولكن الموفق منهم هو الذي لا يزال يشاهد فقره في كل حال من أمور دينه ودنياه ، ويتضرع لربه ، ويسأله أن لا يكله إلى نفسه طرفة عين ، وأن يعينه على جميع أموره ، ويستصحب هذا المعنى في كل وقت ،،،
( ابن سعدي )
31/01/2010, 08:42 PM
يوسف عليه الصلاة والسلام عندما آلت إليه الدولة قال لإخوانه : " وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو " ولم يقل : أحسن بي إذ أخرجني من البئر الذي رموني فيه ، لأنه لا يريد أن يذكرهم بخطئهم ، فذكر السجن ؛ لأنه ليس لهم علاقة مباشرة به ، " وه1ا معنى من معاني التسامح " ،،،
( د.سلمان العوده )
02/02/2010, 06:56 PM
لا ينبغي للعبد أن يراهن على شيء غير رحمة الله وفضله ، قال رسول الله صلى اللله عليه وسلم :" لن يدخل أحدا عمله الجنة ) قالوا : ولا أنت يارسول الله؟ قال :" لا ولا أنا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة " أخرجه البخاري ،،،
( د.عبدالله السكاكر )
04/02/2010, 09:13 AM
لما قدر يوسف على إخوته عفا عنهم فقال (لا تثريب عليكم) ثم زاد فدعا لهم بالمغفرة فقال (يغفر الله لكم) ثم زاد فأبعد اللوم عنهم محافظة على مشاعرهم وجعله على الشيطان فقال (من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي) ولم يقل بعد أن ظلمني أخوتي وألقوني في الجب وهذه أخلاق الأنبياء ..,
11/02/2010, 08:56 AM
بوركت يا أماني ،،،
| « القرآن و الأساطير | فتاوى وأحكام... » |
