قال ابن الجوزي رحمه الله في كتابه الماتع " بحر الدموع " :
" ... فالحرام عن القوت نار تذيب شحمة الفكر ، و تتذهب لذّة حلاوة الذكر ، و تحرق ثياب إخلاص النيات ، و عن الحرام يتولد عمى البصيرة و ظلام السريرة " .
|
قال ابن الجوزي رحمه الله في كتابه الماتع " بحر الدموع " :
" ... فالحرام عن القوت نار تذيب شحمة الفكر ، و تتذهب لذّة حلاوة الذكر ، و تحرق ثياب إخلاص النيات ، و عن الحرام يتولد عمى البصيرة و ظلام السريرة " .
روى ابن أبي الدنيا رحمة الله عليه قصة طريفة قصيرة عن شارب الخمر فقال غفر الله له :
رأيتُ سكراناً يبول و يمسح وجهه ببوله و هو يقول : اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
فانظروا رحمكم الله كيف ذهب الخمر بعقل المخمر حتى نطق بدعاء صحيح في موطن لا يصح فيه هذا الدعاء .
نسأل الله السلامة و العافية .
قال أحد الصالحين :
يا أخي ،
كن على باب مولاك كالصبي الصغير مع أمه كلما ضربتْهُ أمه ترامى عليها ، و كلما طردته تقرّب إليها ، فلا يزال كذلك حتى تضمه إليها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أظن أن المعنى واضح جلي .
اللهم لا تطردنا عن بابك و ارحمنا برحمتك .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
الله سبحانه بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله ، فيكونالحب لأوليائه ، والبغض لأعدائه والإكرام لأوليائه ، والإهانة لأعدائه ، والثواب لأوليائه والعقاب لأعدائه . وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر ، وفجور وطاعةومعصية ، وسنة وبدعة ، استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير ، واستحق منالمعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر ، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكراموالإهانة ، فيجتمع له من هذا وهذا ، كاللص الفقير تقطع يده لسرقته ، ويعطى من بيتالمال ما يكفيه لحاجته .
ــــــــــــــــــــــــــ
فهذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة.
أبا عبدالرحمن،،،
حياك الله وبياك،،،
وجزاك الفردوس الأعلى،،،
قال تعالى :" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر " قال عمر بن الخطاب : من سره أن يكون من تلك الأمة فليؤد شرط الله فيها ،،،
( ابن كثير )
قوله تعالى :" من عمل صالحا من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة " أولى الأقوال بالصواب من قال تأويل ذلك : فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة ، وذلك أن من قنعه الله بما قسم له من رزق لم يكثر للدنيا تعبه ، ولم يعظم فيها نصبه ولم يتكدر فيها عيشه بإتباعه بغية ما فاته منها ، وحرصه على ما لعله لا يدركه فيها ،،،
( الطبري )
الأمانة التي يتحدث عنها القرآن ليست هي الودائع فقط كما يظن كثير من الناس ، بل إن أهم أمانة تلك التي ائتمنك الله عليها وهي أن تتولى أنت محاسبة نفسك ، فالوضوء أمانة ، وصلاتك أمانة ، وأداؤك لعملك الوظيفي ، هو جزء كبير من الأمانة ،،،
( د. زيد عبدالكريم الزيد )
تكفل الله تعالى بحفظ الكتاب الكريم الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه لا نبي بعده يبين للناس ما هو الصحيح وما هو المحرف ، أما الكتب السابقة فإنها لم تخل من التحريف ؛ لأنه سيبعث أنبياء يبينون فيها الحق والمحرف ، وهذا هو السر في أن الله تكفل بحفظ القرآن دون غيره من الكتب ،،،
( ابن عثيمين )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الخالة بمنزلة الأم "،،،
« القرآن و الأساطير | فتاوى وأحكام... » |