قال بلال بن سعد:
إن المعصية إذا أخفيت لم تضر إلا صاحبها ، فإذا أعلنت ولم تغير أضرت بالعامة.
|
قال بلال بن سعد:
إن المعصية إذا أخفيت لم تضر إلا صاحبها ، فإذا أعلنت ولم تغير أضرت بالعامة.
قال صلى الله عليه وسلم:"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد".رواه البخاري ومسلم.
هذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام.فكما أن كل عمل لا يراد به وجه الله تعالى ليس لعامله فيه ثواب فكذلك كل عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله فهو مردود.(جامع العلوم والحكم لابن رجب).
وإياك أستاذنا الفاضل...
قال صلى الله عليه وسلم :" انظروا إلى من هو أسفل منكم . ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ".متفق عليه.
يا لها من وصية نافعة ، وكلمة شافية ، فيها الحث على شكر الله بالاعتراف بنعمه والتحدث بها ، والاستعانة بها على الطاعة .
قيل للحسن البصري رحمه الله : إن فلانا قد اغتابك ، فأهدى الحسن إليه طبقا من رطب . فقال الحسن للرجل : أهديت إلي حسناتك فأردت أن أكافئك.
قال تعالى في حال أهل الجنة : " ويدخلهم الجنة عرفها لهم ".
قال مجاهد : يهتدي أهلها إلى بيوتهم ومساكنهم لا يخطئون ، كأنهم ساكنوها منذ خلقوا لا يستدلون عليها أحد .
السنة عند التثاؤب كظمه قدر الاستطاعة ، ومن لم يستطع فليضع يده على فمه كما في الحديث :" إن التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع " وهو في الصلاة أشد ، ولم يرد في السنة الاستعاذة من الشيطان عند ذلك ، وفي فتاوى اللجنة الدائمة (6/383):"لا نعلم ما يدل على شرعية الاستعاذة عند التثاؤب لا في الصلاة ولا في خارجها ".
من هدي السلف توقير الأكبر سنا ، يقول الحسن بن منصور :"كنت مع يحيى وإسحاق بن راهويه يوما نعود مريضا فلما حاذينا الباب تأخر إسحاق ، وقال ليحيى : تقدم أنت ، قال : يا أبا زكريا أنت أكبر مني ".( الآداب الشرعية ).
وفي الحديث الحسن "إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم".
" لا يزال الناس بخير ما تباينوا فإذا استووا فذاك حين هلاكهم "
( الحسن البصري )
( شعب الإيمان 6/ 506 )
يعني لا يزالون بخير ما كان فيهم أهل فضل وصلاح وخوف من الله ، يلجأ إليهم عند الشدائد ، ويستهدى بآرائهم ، ويتوسل إلى الله بدعائهم ، ويؤخذلا بتقويمهم وآثارهم .
( فتح الباري 3/16 )
« القرآن و الأساطير | فتاوى وأحكام... » |