قام أوري أريئيل النائب في البرلمان الصهيوني يوم الثلاثاء (10/10)، بإعلانه عن قيامه بإعداد خرائط لبناء كنيس في محيط المسجد الأقصى المبارك،وأكد أريئيل ("أريئيل"، هو أحد قادة قوى اليمين المتطرف، التي تخطط باستمرار للاعتداء على المسجد الأقصى، وتدعو جهارا إلى نسف المسجد، تمهيدا لبناء "الهيكل").
، أنه قام بإعداد خرائط حول بناء كنيس في محيط المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد يوم من دخوله الاستفزازي الى باحة المسجد الأقصى، التي أثارت الاستياء والسخط لدى الفلسطينيين، التي أرجعت لهم ذاكرة "تدنيس" أرئيل شارون رئيس الوزراء السابق، باحة المسجد الأقصى، أدت الى اندلاع انتفاضة الأقصى، التي انطلقت في يوم 28 أيلول (سبتمبر) عام 2000، من باحة المسجد الأقصى، عندما قام الفلسطينيون بالهجوم على شارون وضربه لإخراجه من المسجد، وقيام قوات الإحتلال الإسرائيلية بإطلاق النار باتجاه المصلين.
وقال أريئيل، في تصريح لصحيفة معاريف العبرية: "إن فكرة بناء الكنيس تراوده منذ سنوات كثيرة، وأنها تحظى بدعم الحاخام الأكبر سابقاً إسرائيل الياهو".
وأكد أريئيل، أن البناء سيتم بمحاذاة قبة الصخرة، وأنه سوف يقدم قريباً الخرائط لبلدية القدس المحتلة ولجنة التنظيم والبناء التابعة لها لإقرارها.
اليوم وبينما كنت اصلي في المسجد الاقصى وعندما دعانى خطيب المسجد الاقصى بالدفاع عن المسجد الاقصى ومنع اي محاوله او اي مخطط صهيوني لبناء كنيس او حتى لمحاولة تدنيس المسجد الاقصى بالدفاع عنه بارواحنا ومنع اي محاولة من قبل الصهاينه لدخول ساحات المسج الاقصى .
خطر ببالي سؤال وهو لو ان الصهاينه اقدموا على تلك المحاوله وارادوا ان يبنوا كنيسا لهم في ساحات المسجد الاقصى لا سمح الله فماذا ستكون النتيجه وماذا ستكون العواقب ؟
طبعا سيدافع الفلسطينيون بجميع الوسائل المتاحه لهم عن المسجد الاقصى وسيسقط الشهداء ويزداد عدد المعتقلين في سجون الصهاينه . فالفلسطينيون لن يرضوا ولن يقبلوا بان يدنس المسجد الاقصى وسيدافعون عنه لانهم هم حراس الاقصى الاوفياء .
فماذا عن العرب والمسلمين وقادتهم وجنودهم ماذا سيفعلون وماذا ستكون ردة فعلهم
رجائي من كل من يقوم بقراءة هذا الموضوع ان يجيب على تسائلي هذا وبكل صراحه .
