أبجد هوز "جيم"

قلت لك إنك قادر على حمل هذه الحمولة، قد حملت أكثر منها الأسبوع الماضي، لم تعاند اليوم؟ أتغير سلوكي معك حتى تعاند؟ أ لا ترى أنك بعنادك تسبب لي متاعب؟ ثم لماذا تظل صامتاً عندما أتحدث إليك؟ أجبني...أجبني.. لن أترجاك.. بل سأرغمك على حملها. ستحملها رغم أنفك...أتريدني أن أحملها بدلاً عنك؟. أخذ العصا و هوى بها على ظهره، وهو يصيح: ستحملها،ستحملها، ستحملها... لماذا تظل صامتاً؟ أجبني، أجبني.. ..توقفت امرأة كانت مارة قربهما وقالت: كيف تريد أن يجيبك؟ من الحمار؟ أنت أم هو؟

أبو كمال ا لتطواني
تطوان / المغرب