إسرائيل تعرض دفن نفاياتها النووية بالصحراء المصرية
كشفت دراسة في طريقها للنشر أعدتها إدارة رفض التطبيع مع إسرائيل بالجامعة العربية عن قيام مصر باستيراد أغذية ملوثة نوويًا بشكل سري وعبر توكيلات لرجال أعمال مقربين من السلطة وعلى علاقات جيدة بالدولة العبرية .
وعلمت "المصريون" من مصادر مشرفة على الدراسة أن بعض رجال الأعمال المعروفين بعلاقاتهم بقيادات الحزب الوطني قاموا بالتحايل لإدخال هذه المنتجات الإسرائيلية المشعة نوويًا إلى مصر عبر الولايات المتحدة، من خلال توكيلات خاصة لصالح استيراد سلع أمريكية، بينما هي في حقيقة الأمر سلع إسرائيلية معرضة للإشعاع النووي ذات مخاطر عديدة على صحة المصرين.
وأشارت المصادر إلى أن الأبحاث الطبية أكدت أن المصريين معرضون لزيادة تردي صحتهم بسبب استيراد هذه السلع، بالإضافة إلى النشاط المتصاعد لمافيا استيراد البذور الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة، رغم ما تشكله من خطورة كبيرة على التربة المصرية على المدى طويل.
وكشفت المصادر ذاتها عن أن إسرائيل تقدمت بعرض إلى الحكومة المصرية لدفن النفايات النووية في الصحراء المصرية، مقابل منحها حوافز اقتصادية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، وأشارت إلى أن هذا المشروع لا يزال رهن الدراسة.
ومن المعروف أن الولايات المتحدة سبقت أن عرضت على الرئيس السادات نفس المشروع إلا أن علماء هيئة الطاقة الذرية رفضوا الأمر وقتذاك، غير أن ثمة مخاوف من أن تسمح الأجواء السياسية حاليا بتمرير المخطط لصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة، على ما أفادت المصادر.
من جهة أخرى، حذرت المصادر من أن أجهزة الكشف عن التسرب النووي التي تم إقامتها في الموانئ والمعابر المصرية في أعقاب انفجار المفاعل النووي "تشير نوبل" في عام 1986م معطلة منذ فترة طويلة.
المصريون _ أعداد : مجموعه ريح الشـرق
