تَعبُرُ عُصورَ أشواقِيَ ..
عَلى زَورَقِ مِنْ أمنِياتِيَ..
تَفْتَحُ شَبابيكِ قَلبي..
فَتَنْبُتَ الزُهورَ الزُرْقِ ..
و الوُعودَ اللَذيذَةِ..
وَ تَنتَشِي الخُمورَ بِكُؤوسِها الحَزينَةِ..
مِنْ لَمسةِ يَديكَ لِصدأ العُمرِ
كَيفَ أخترقتَ مَساراتي
و كَتَبْتَ أسطورةِ الحُب
بخطاكَ على رَملِ مشاعِري؟؟
آهٍ مَحارَةَ القَلْبَ..
وسَعتِ كُلَ بِحارِ الأرضِ
وَما وَسَعتِ سرِّ الهَوى..
مَحارَتي..
أسمَعَني
( إن لِيَ نَبْضا ..
"ثـ"ائِرا لا يَعرِفُ هدوءاً
"رَ"جَوتُ البِحارَ أن تَسمَعُهُ ،، فَما مِنْ مُجيب
"وَ" هِمْتُ بَينَ الجِبالَ و القِفار،، مُعلِنَةً سِرِّيَ المُقَدَس..
"تَـ"رَكتُ صَدى نَبضيَ يَتَرَدَدُ
وَ لكِنَ الأشواكَ لَم تُنصِتْ..
و النَبْضُ لَم يَهْدأ)
مَحارَتِي
انصِتِي لصَوتِ هَديِرِ المَوجِ
يَسِحُ على رَمْلِ أضلعي
،،
يالَشوقي
كَحُزنِ السماواتِ
عميقْ!
أهٍ محارَةَ الحَظِ
!
أهٍ محارَةَ الحَظِ
لَو تَسمَعيني
.
.
.