عرفات في المشمش..هل سيدخل الجنه ام يذهب الى النار؟




مثلما كانت حياة الرئيس عرفات مليئة بالغرائب والعجائب وفيها من التباين والاختلاف الشيء الكثير، وفي خضم هذا التباين يشعر الكثيرون بان حياة عرفات مدفوعة نحو الهاوية ،
ويثير صحته وحياته القلق ...ولا ينقص عرفات سوى خطوة واحدة عن النهاية المؤلمة...




ولكن القلق على صحة عرفات يثير عدة تساؤلات خطيرة:
هل سيشفى عرفات من مرضه؟ ام انه سيموت؟
وان شفي من المرض ..هل سيعود الى رام الله ام لا ؟
وان عاد هل سيعود بموافقة وشروط اسرائيلية ام لا؟
وان وافق على الشروط ورجع الى رام اللههل ستستمر عجلة المقاومة ام لا؟
وان لم يعد ولاتسمح له اسرائيل بالعودة..هل سيعود الى الشتات؟
وان عاد الى الشتات اي مكان سيستقبله؟
وان استقبله احد هل سيضع عليه شروط ام لا؟
وان لم يستقبله العرب ولم تسمح له اسرائيل بالعودة.. الى اين سيذهب ؟
وماذا سيكون موقف العرب العاريه.. والبائده؟
ولكن القلق الاكبر هو:
اذا مات عرفات
هل سيدخل الجنه ام يذهب الى النار؟
وان دخل الجنه هل سيقابل الشهداء والابطال واحمد ياسين والرنتيسي الذي نحتسب عند الله انهم فيها..
وماذا سيقول لهم عن اخر تطورات القضيه الفلسطينيه.. ولمن ترك القياده.. بعدهم
وان دخل النار
هل سيقابل عملا اسرائيل والخونه من الفلسطينيين الذين باعو التراب الوطني وشعبهم
هل سيقابل اسحاق رابين صديقه السابق الذي بكى على موته ومقتله
وهناك تساؤل اخر في حال موت عرفات:
هل ستستمر المقاومة.. والجهاد الفلسطيني سؤا بعرفات او بالجهاد وحماس وكتائب الاقصى
هل سيخلفه قريع ويقمع الانتفاضه والشعب بيد اسرائيليه
هل سيخرج البطل مروان البرقوثي من سجنه..ليقود الامة الفلسطينيه والانتفاضه
هل سيتناحر الفلسطينيين على كرسي عرفات ؟
ام يتناحرون فيما بينهم بايادي وعملا اسرائيل....
اسئله كثيرة تثير القلق في حال شفاه او موته عرفات..





-------------------
الصدمه الساخرة ...للاذكياء فقط
يقول الشيخ نيونت:




( لكل فعل رد فعل مساو له بالمقدار ومضاد له بالاتجاه)




اما المشائخ الماركسيين والاشتراكيين:




فيسمونه قانون ضد الضد ويقولون ان لكل سبب نتيجه وكل نتيجه لها سبب.. وان لاسبب بدون نتيجه ولا نتيجه بدون سبب




اما مشائع العربان فيقولون:
( لكل دولةعربية رئيس...ولكل رئيس عربي ..رئيس اجنبي .. ولكل رئيس اجنبي جهاو استخبارات يامره ويوجهه)




اما بلفار بترسون فيقول:
( عظماء الرجال هم في الاصل من عامة الناس الذين يستشعرو التفاؤل ، والحياة الزاهية .. هي حياة عادية تعاظمت فزهت)




والسؤال الاخطر




هل لدينا نحن العرب في العصر المنحط هذا ..عظماء... ام لدينا بقايا عظم وعظام..؟
سؤال يؤرقني فهل من جواب