|
|
19/07/2006, 10:46 AM
قصيدة صغيرة للحزن
شعر: حسين علي محمد
............................
1
الليْلُ دارُنا التي ألِفْتَها
نقوشُكَ السوداءُ فوْقَها
أوْصَدْتَ بابَنا
ألقيْتَ بذرةَ الجفافِ في حلوقِنا
وحينما أمسكْتَ في يديْكَ مِقْوَدِ الرياحْ
هَوَتْ طيورُنا مكسورةَ الجناحْ
2
وحطَّ فوقَ الرأْسِ طائرُ الجنونْ
وكنتِ يا حبيبتي بوجهِكِ الجميلِ تُبصرينني
عباءتي مُمزَّقَهْ
وخطوتي مُفَرَّقَهْ
فكيْفَ يا حبيبتي تُضيءُ لفظتي البروقْ
وغُرسُنا الكبيرُ قدْ تفتَّحَتْ براعِمُهُ ..
فماتَ في العروقْ !
ديرب نجم 22/10/1983
19/07/2006, 03:40 PM
لِمَ تَطرُقُ بابيَ كل مساء
و تَنثُرُ خطاكَ المسمومةَ على جرحي
لِمَ تلمس نزفي
و تضحك؟؟
يا حُزن
أهذا جزاء قلبي؟!
****
استاذي العزيز / د. حسين علي محمد
سلمت يداك على هذه القصيدة الجميلة ..
دُمتَ بخير و عِز
20/07/2006, 05:26 PM
حقّا والله يا أستاذنا لقد هوت طيورنا مكسورة الجناح
حالنا يبكي عليه كل ما في الكون ...
قصيدة تحكي حال أمتنا
فكيف لحبيبتنا أن تبصرنا بعد ما وصلنا إليه
من الضعف , والشتات !!؟؟؟....
سلّمكَ الله وحفظكَ من كل سوء
21/07/2006, 11:43 AM
شكراً للأديبة الأستاذة بنت الشهباء، مع موداتي.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الشهباء
21/07/2006, 08:57 PM
وغُرسُنا الكبيرُ قدْ تفتَّحَتْ براعِمُهُ ..
فماتَ في العروقْ
حزن قديم يحس من هذه الكلمات
تذكرت الشاعر يحيى السماوي في بعض أبياته
هل هي الغربة الذاتية
ربما
تحياتي
لك اج
30/07/2006, 08:13 AM
شكراً للأديب الأستاذ طارق شفيق حقي على هذا التعليق الجميل.
31/07/2006, 11:48 AM
شكراً للأديبة الأستاذة سما اللامي على هذه الكلمات الجميلة التي لا تستطيع كلماتي أن تصعد إلى شرفاتها.
تحياتي.
قارئ
28/08/2006, 02:49 PM
جميلة ... خفيفة ... رائعة يا دكتور حسين
لكَ مني زهرة ندية تشبهُ جمالَ قلبِك ... دمتَ بود ,,,,,,,,,
ثروت
28/08/2006, 04:29 PM
قصيدة رائعة ، كعادتك الإبداعية القوية والمتألقة ،سلم الله خاطرتك ، حتى تشجينا دائماً .أنس
31/05/2007, 05:59 AM
شكراً للأستاذ الأديب أنس الساهر على التعليق الجميل،
مع التحية والتقدير.
31/05/2007, 06:01 AM
شكراً للأستاذ الأديب ثروت سليم على التعليق الجميل،
مع التحية والتقدير.
| « مشهد جانبي من مُحاكمة عصرية | عتب » |
