النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هكذا تعامل الغرب مع العولمة الاسلامية

  1. #1 هكذا تعامل الغرب مع العولمة الاسلامية 
    باحث مربدي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    124
    معدل تقييم المستوى
    20
    الغرب حرق عشرات الالاف من انصار العولمة الاسلامية والذين استوردوا الافكار الشرقية
    الغرب حارب انصار المشرق وهدم مدنهم وحرق مزارعهم ولم يترك منهم ولا شخص واحد بوسط وجنوب فرنسا وحتى بايطاليا

    اظن ان حال العرب الان سياسيا وثقافيا واجتماعيا لا يختلف الكثير عن حال اهل الغرب منذ عشرة قرون تقريبا , لكن اظن ان الكثير من اهل الغرب في ذلك العهد كانوا أوعى من الكثير من العرب الان

    لو ننظر الى العرب الان

    الدولة ككيان ليس لها وجود , عصابات تحكم هنا وهناك وتظن ان الدولة هي ملكهم الخاص , السلط الثلاثة المعتبرة كركن اساسي للدولة وهم السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية نجدهم في يد الحاكم واقاربه , كل من يصعد للحكم عن ظهر دبابة يقول: انا بداية التاريخ وانا نهايته وفكر مثلي واعبدني او مكانك المقبرة الخ…..

    الاسلام او العرب والعولمة

    نجح العرب او المسلمون في ذلك العهد في نشر دين شرقي في منطقة البروفانس بفرنسا وبعدة مناطق اخرى بايطاليا وكانت عاصمتهم الدينية مدينة Albi بجنوب فرنسا

    شهروا معتنقي هذا الدين ب Albigenser و cathares و bogomiles

    هنا اظن ان العرب او المسلمون في ذلك العهد تصرفوا مثلما يتصرف الغرب الان ( اشك في مقاله روسال وغيره بان الدين الذي انتشر بالغرب كان gnosticisme لاننا نجد روسال يقول ان هذا الدين انتقل من الشرق الى بلغاريا وبعدها يوغسلافيا الخ …
    الاتهامات التي وجهت لمعتنقي هذا الدين هي انهم كانوا يتصرفون مثل العرب اي المسلمين وانانيين ولا يفكرون الا في ملذات الحياة والتنعم بها ) ( اظن هذا ما نقوله عن اهل الغرب الان )

    قام معتنقي هذا الدين بهدم الكنائس ورفضوا سلطة البابا والسلطة الدينية ككل , اسسوا دويلات تطورت كثيرا مقارنة ببقية الغرب بمساعدة العرب بطبيعة الحال

    تحركت الكنيسة وانصارها من الاقطاعيين وقاموا بحرب صليبية ضدهم دامت حوالي 20 سنة في اواخر القرن الحادي عشر وقضوا عليهم وعلى كل ما هو فكر شرقي

    اهل الغرب كانوا في القرن العاشر أوعى منا بكثير الان حيث انهم حددوا من هو عدوهم وبدأوا يتغنون بضربه وازالته وطرده من اراضيهم ( انظر في تاريخ الادب الغربي ما يلقبوه ب Les chansons de geste

    الاف الشعراء الشعبيين كانوا يتنقلون من قرية الى قرية ومن مدينة الى مدينة ومن مزرعة الى مزرعة يرتلون ملحماتهم لكي بنشرون الوعي بين العامة هذه الملحمات بها الاف والاف من الابيات الشعرية قصص عن رولند وعن معاركه ضد Sarrasin اي المسلمين وعن فارس ومعاركه ضد الخائن Makaire de Lausanne الذي كان من جانب المسلمين وعن القدس وتحريرها من الوثن الخ ….

    من الجانب الفكري
    اظن ان محاولة ابن رشد او ابن سينا او الكندي او ابن عربي وغيرهم في ذلك العهد التنسيق بين ارسطو او افلاطون او افلوطين المصري او المسيحية الخ …. والاسلام اراه انه نداء بالعولمة لكن ردة الفعل الغربية كانت صارمة ورفضت كل ما هو عولمة اسلامية لو ناخذ مثلا رائد من رواد الفكر الغربي في ذلك العهد وهو طوما الاكويني نجد انه من جهة نقل عن الفرابي حرفيا واعني هنا حرفيا افكاره ىونقل ما كان الغرب في حاجة له للتطور لكن بجهة اخرى في كتابه حوار مع الوثن Somme contre les gentils نجده يهاجم افكار المسلمين ( انظر مثلا السؤال 61 – 70 - 73 - 76 الخ …. )
    الغرب حارب العولمة الاسلامية بكل الوسائل ,

    عرب اليوم

    لقد وصل بنا الجهل والغباوة الى درجة اننا نتغنى بجلادينا ونعبدهم , الذين خلقوا للعنصرية قواعد مثل فولتير وباسكال وشكسبير وماركس ودانتي الخ …. حولناهم الى ابطال ينادون بالعدالة والتسامح والتنوير

    الذين باعوا المنطقة الى الغربي من اجل الكرسي مثل ماسينيسا وكليوبترا وغيرهم حولناهم بين عشية وضحاها الى ابطال سنقتاد بهم لنتحول كلنا الى عبيد في يد الغربي العنصري

    لقد تمكن اجدادنا من القضاء على العولمة الثقافية ولكم كمثال دور النصارى النستوريون ببلاد الشام( بالنسبة الي ارى انهم نصارى وليسوا بمسحيين )

    اظن ان قياهم لعب اكبر دور للقضاء على الفكر الهليني وتحرير الشرق واعني هنا المنطقة العربية , وبدون الدخول في عالم الاديان لكن عدم اعترافهم بالتاويلات المسيحية الهلينية لصفة مريم كام للرب سنة 428 م وطردهم من الاجتماع الكنسي سنة 431 ب Efsos
    كان اكبر ضربة قاضية للهلينية
    رغم التتبعات التي تعرض لها الاف الاقساس ( اعني جمع قس ) من النستوريون في ذلك العهد نجد انهم صمدوا وقضوا على كل ما هو هليني مستورد ونشروا افكار شرقية بحتة باسيا الخ ….
    ( ملاحظة فقط الثورة ضد الفكر الهليني قامت بمصر وسوريا )

    القضاء على العولمة
    اكرر مرة اخرى اننا لم نصل بعد الى مستوى الوعي الذي وصله اهل الغرب كمجموعة في ما نسميه بعصر الظلام عندهم

    اتفق معكم بان امريكا قوة ضاربة عسكريا وماديا وتكنولوجيا الخ …. لكن اظن مثلما نجح النستوريون في ذلك العهد يمكن لنا ان ننجح ان هناك ارادة

    مع احترامي لكل الاراء

    ………………………………

    ملاحظة فقط الى كل من لقبته وسائل الاعلام العربية بمفكر ومثقف الخ …. من انصار العولمة اتمنى ان يقراوا كتاب ارتر الفرنسي الذي لعب اكبر دور في صعود الفاشية في اواخر القرن الثامن عشر والذي دافع عن الجنس الابيض والعنصرية العمياء ضد الشعوب الاخرى وافكاره الى يومنا هذا معمول بها بالغرب لربما يرجعون الى حجمهم الاصلي

    Arthur de Gobineau
    Esaai sur l inegalite des races humaines
    1853
    Abdesslem Zayane
    Tunisie

    كامل مواضيعي :


    http://www.merbad.net/vb/forumdisplay.php?f=28
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد : هكذا تعامل الغرب مع العولمة الاسلامية 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    حجز المقعد الأول مع التثبيت والنقل حتماً كنسخة للمجلة
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد : هكذا تعامل الغرب مع العولمة الاسلامية 
    باحث مربدي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    124
    معدل تقييم المستوى
    20
    اخونا طارق اهلا وسهلا ويا مرحبا

    لقد نسيت ان اكتب ان المقال موجه للاخ د. فيصل القاسم من قناة الجزيرة , شبه الحوار بيننا وهذا مقاله , اعتذر فعلا




    ............................................

    مقال الاخ د. فيصل القاسم

    العولمة الغربية أقوى من كل العولمات السابقة

    لم أجزم في المقالين الآخيرين الموسومين ” انتهى التاريخ شئنا أم أبينا” و “خذوا ما في عقولهم واتركوا ما في قلوبهم” بأن التاريخ قد توقف تماماً مع الحضارة الغربية، بل أردت أن أقول إن حظ العولمة الغربية، بأشكالها المختلفة، في البقاء والانتشار والتمكن، أقوى من حظوظ العولمات القديمة التي حاولت التحكم بالمعمورة وقولبتها على نمطها الخاص، وذلك لأسباب موضوعية محضة. أما أن يسود نمط حضاري معين إلى أبد الآبدين فهذا غير ممكن لأسباب موضوعية أيضاَ.
    لكن مع كل ذلك، يجب أن نعترف بأنه لم تظهر حضارة في التاريخ استطاعت أن تقولب البشرية من أقصاها إلى أقصاها كـ”الحضارة” الأمريكية. صحيح أن المفكر الألماني الشهير هيغل قال قبل فوكاياما ذات يوم إن:”بروسيا ستكون حتماً نهاية التاريخ”. وصحيح أيضاً أن “نظرية الألفية ونهاية التاريخ قديمة جداً نجدها واضحة عند زرتشت , ونجدها عند حامورابي واخناطون.” ولا شك أيضاً أن “نهاية التاريخ كانت حلم كل مجموعة تظن أنها اكتشفت الحقيقة وتريد أن ترغم البقية اقتناعها”. وصحيح أيضاً أن ” فوكوياما ربما خرج من منطق ديني بحت لأن المسيحية تتكلم عن الألف سنة والعصر الذهبي والفضي والبرونزي والحديدي ونهاية التاريخ ونزول المسيح الموعود وكل فترة تدوم ألف سنة يتغلب فيها عالم النور على عالم الظلام”. ولا شك أن الكثير منا يعلم بنظريات أهل الغرب “حول سحرية الزمن في أواخر كل قرن وأواخر كل ألفية”، وأن النازية مثلاً كان لها نظرية الألفية، فحتى هتلر حلم بأن يكون نظام حكمه خاتم الأنظمة.
    وأنا أستطيع أن أضيف إلى تعليق الاستاذ عبد السلام زيان أعلاه أن العولمة ليست ظاهرة جديدة في التاريخ، وليست منتجاً غربياً خالصاً، بل وُجدت منذ ظهور القوى المؤثرة على وجه المعمورة، فكل الحضارات القديمة التي توفر لها بعض من فائض القوة حاولت تصديره إلى الخارج. ولا داعي لسرد أسماء كل الامبراطوريات القديمة التي لم تكن تغيب الشمس عن مستعمراتها.
    وإذا كان العرب يشعرون بعقدة نقص كبرى هذه الأيام أمام الاجتياح العولمي الغربي لبلدانهم وثقافتهم فلا بد أن يتذكروا أيضاً أنهم حاولوا يوماً ما أن يكونوا سادة العالم. وهذا ما فعلوه بالضبط عندما حاولوا نشر دينهم وثقافتهم في العالم من خلال الغزو والاحتلال والتمدد والتوسع الذي يسمونه مجازاً فتوحات. ليس هناك أدنى شك بأن العرب حاولوا عولمة العالم على نمطهم الخاص. وإلا لما شدوا رحالهم إلى الصين وفرنسا وإسبانيا وأندونيسا وغيرها من البلدان. لا اعتقد أن المسلمين ذهبوا إلى جزيرة سومطرة لصيد البط البري أو للسياحة الثقافية أو للاستمتاع بجمال الجزر الاندونيسية، ولم يذهبوا إلى فرنسا ويخوضوا معركة “بلاط الشهداء” الشهيرة كهواية أموية، ولم يصل الفاتحون المسلمون إلى أبواب النمسا للبحث عن بعض التماثيل الضائعة، بل ذهبوا إلى هناك لنفس الغرض الذي جاء الغربيون عموماً والأمريكيون خصوصاً من أجله إلى بقاعنا العربية وغيرها من الأصقاع العالمية. كل ذلك صحيح. وصحيح أيضاً أنه مهما حاول المؤرخون وعلماء استشراف المستقبل التنبؤ بخط سير البشرية على مدى القرون المقبلة فإن تنبؤاتهم قد لا تتحقق، فمشيئة الله أقوى من صناع الحضارات، وأن حال الحضارات أشبه بالكثبان الرملية في الصحراء، كل مرة في مكان.
    لكن مع ذلك فإن الكثبان الغربية لن تبارح مكانها هذه المرة بالسرعة التي عهدناها في الحضارات القديمة التي سادت ثم بادت، فأي من الحضارات العظمى البائدة لم يكن بمقدورها ولم تتوفر لها لا الأدوات ولا الوسائل اللوجستية ولا وسائط الاتصال ولا القدرة المالية ولا العسكرية ولا الثقافية ولا الاقتصادية لقولبة العالم بالطريقة التي نجح فيها الغرب.
    هل توفر لأي من العولمات القديمة وسائل إعلام عابرة للقارات كالأقمار الصناعية والفضائيات والانترنت؟ هل كانت السماء آنذاك مفتوحة؟ هل كان لديها ما سماه نائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور (السوبر هاي واي) وعلى كل من يريد أن يعيش في هذا العالم أن يسلك ذلك الطريق ولا شيء غيره؟ قد يقول قائل إن وسائل النشر والاتصال الالكتروني والفضائي في العولمة الجديدة لا تسير باتجاه واحد، بل في اتجاهات عدة ليتفاعل العالم مع بعضه البعض. وهذا صحيح إلى حد بسيط جداً، لكن الجهة المسيطرة على الفضاء العالمي إعلامياً هي أمريكا بشكل خاص والعالم الرأسمالي بشكل عام. هل تعلمون أن أمريكا تسيطر على أكثر من خمسة وسبعين بالمائة من الانترنت في العالم، أي حوالي ثلاثة أرباع هذه الوسيلة العولمية الخطيرة؟ لا بل إن مفتاح الانترنت نفسه موجود في يد أمريكا، وبإمكانها أن تغلق الانترنت في العالم بكبسة زر موجودة في إحدى الحاملات الأمريكية العملاقة التي تجوب البحار. أي تفاعل عولمي هذا الذي يتحدثون عنه وأمريكا تحكم قبضتها على معظم مصادر المعلومات والإعلام في العالم، وتسخره لتكريس ثقافتها ونمطها الخاص؟
    لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنة التاثير الإعلامي الذي كان لدى القوى العظمى القديمة، ومنها الشيوعية، بالتأثير الموجود حالياً لدى العولميين الجدد، فهم أكثر قدرة من العولميين القدامى بعشرات المرات في تطويع العالم بفضل قوة الاتصال الرهيبة المتوفرة لديهم، فهم مسلحون بأقوى ما توصل إليه العقل البشري في تكنولوجيا المعلومات والاتصال. فأقمارهم الصناعية تجوب سموات العالم من أقصاه إلى أقصاه على مدار الساعة موفرة لهم كل وسائل الاتصال والرصد الحديثة الخارقة للحدود وعلى رأسها شبكة الانترنت التي تعتبر أخطر وأسهل أدوات المعرفة والمعلوماتية، فهي تربط المعمورة بعضها ببعض على شكل شبكة عنكبوتية غاية في التعقيد والتغلغل. زد على ذلك طبعاً البث الفضائي الرهيب.
    وبينما كانت الحضارات القديمة الساعية إلى فرض نماذجها على أصقاع المعمورة تعاني من أزمة اللغة، فإن ما يجعل العولمة الجديدة أكثر قدرة على تطبيق ونشر إنجيلها هو اللغة الانجليزية التي أصبحت لغة الاقتصاد والتجارة والإعلام وحتى السياسة في العصر الحديث، والجميع يتهافتون على تعلمها وهجر لغاتهم الوطنية. هل استطاعت أي حضارة سابقة فرض لغتها على العالم بالطريقة التي فـُرضت فيها الانجليزية؟ إن لغة الانترنت المسيطرة والمرشحة لمزيد من السيطرة ستبقى الانجليزية.
    ولا داعي للتذكير بتغول النموذج الاقتصادي والتجاري الغربي وتجذره عالمياً إلى حد لم يشهد له التاريخ مثيلاً. وأرجو أن لا يقول لي أحد إن الدولار الأمريكي يتدهور شيئاً فشيئاً، وأن الثراء الغربي مجرد أرقام قد تنهار كما تنهار الأسعار في أسواق البورصة، فيصبح أعلاها أسفلها. فهذا قد ينطبق على بعض الشركات الرقمية والفقاعات التجارية، لكن تبقى هناك حقيقة اقتصادية ساحقة ماحقة، وهي أن الناتج الاجمالي الأمريكي يزيد على أحد عشر تريليوناً من الدولارات. وهو مبلغ خرافي بكل المقاييس. أما تدهور الدولار فهو خطة اقتصادية مدروسة لخدمة الاقتصاد الأمريكي بالدرجة الأولى. وحتى لو انتهت العملة الأمركية كعملة قيادية في العالم، فإن اليورو الغربي سيحل محلها وليس أي عملة أخرى. أي أن قصب السبق سينتقل من يد غربية إلى أخرى.
    ويكفي أن نعلم أيضاً أن إجمالي الإنفاق الأمريكي على القوة العسكرية سيصل يوماً ما الترليون دولار، وهذا يعني عولمة عسكرية بامتياز لم تتوفر لأي من الامبراطوريات القديمة، بينما لا يزيد الانفاق الصيني مثلاً على خمسة وثلاثين ملياراً، وهو عبارة عن “فكة” بلغة الأرقام والمال.
    ونظراً لتوفر هذه المزايا الإعلامية واللغوية والاقتصادية الجديدة للعولميين الجدد فإنهم سيكونون أكثر سطوة ووطأة على العالم بمئات المرات من نظرائهم القدامى، أحببنا أم كرهنا. وبالتالي من حق الفوكاياميين أن يتحدثوا عن توقف التاريخ لردح قد يطول كثيراً،خاصة وأن القوى الغربية تتداور على قيادة العالم منذ قرون، فبعد هزيمة نابليون وقيام الحلف المقدس عام 1814 سادت الامبراطورية البريطانية بعد ان تراجعت الامبراطوريات التي عاصرتها مثل الامبراطورية الروسية والامبراطورية النمساوية الهنغارية و بروسيا، لكن سرعان ما أخلت الامبراطورية البريطانية مكانها للامبراطورية الصاعدة، أمريكا . ومن غير المفيد أبداً مقارنة العولمات القديمة بالعولمة الغربية الحديثة، لا ثقافياً ولا إعلامياً ولا اقتصادياً ولا تجارياً ولا حتى عُمرياً، فقد تطور الغرب خلال الخمسين سنة الماضية أكثر مما تطور العالم على مدى قرون، وبالتالي من العبث العودة إلى التاريخ بهدف التذكير أو المقارنة، فلا قيمة للمقارنة في غياب القرائن التاريخية.
    فأرجو أن لاتأخذنا العزة بالأثم، فنكابر ونكفر بعضنا البعض سياسياً وأيديولوجياً لمجرد الاعتراف بالحقيقة.
    www.faisalalkasim.net
    fk@faisalalkasim.net
    Abdesslem Zayane
    Tunisie

    كامل مواضيعي :


    http://www.merbad.net/vb/forumdisplay.php?f=28
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد : هكذا تعامل الغرب مع العولمة الاسلامية 
    باحث مربدي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    124
    معدل تقييم المستوى
    20
    www.faisalalkasim.net
    موقع الدكتور فيصل القاسم
    تم فتح باب التعليقات وابداء الاراء
    وشكرا

    ادارة الموقع
    هشام طلحه
    Abdesslem Zayane
    Tunisie

    كامل مواضيعي :


    http://www.merbad.net/vb/forumdisplay.php?f=28
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مقال: قطر تصنع ميليشياتها الاسلامية في ليبيا
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20/11/2011, 09:42 PM
  2. مجمع اللغةالعربية في دمشق يحتفل بعامه التسعين
    بواسطة د.ألق الماضي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11/07/2009, 10:38 PM
  3. العقل و الدين في الفلسفة الاسلامية
    بواسطة رزاق الجزائري في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06/10/2006, 08:09 PM
  4. كيف تعامل اليبانيون مع الدين !!!
    بواسطة سالم سليم في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12/11/2005, 03:27 PM
  5. كيف تعامل اليبانيون مع الدين !!!
    بواسطة سالم سليم في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12/11/2005, 03:27 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •