بَغداد أغنية الزمان
بغداد يا بغداد
كُنتِ فيضاً من حنان
مِن غَزوِ المغول الى خِيانة الإخوان
بغداد، يا يوسفَ العَرب!
بغداد، ألقوا دمائك في دجلة!
و لكن أي ذئبٍ كان!
من بلاد الأشقاء، و قواعد الأمريكان!
بغداد ، يا أغنية ماتت بها الألحان!
يا (خالد)
أتريدُ بغداد!
قد تهتَ في العُنوان!
ما عادت هنا بغداد، صارت في زمانٍ كان!
ما عاد لي وطن!
(و بلاد العربِ أوطاني؟! )
أتذكُرُ قصةً كانت
(من بغدان الى تطوان؟!)
أتذكرُ دمعةً عبرتَ
من المحيط الى الخلجان!
أتذكرُ قدسنا، و بيروت و جولان؟
و الآن ،فلنكتب تحت قائمة طويلة
نضم لموتانا، مجدَ بغدانِ!
كفاكَ نبشاً لجرحي يا أخي
فالنزف قائم
حتى تُعاد لمجدها ( الأوطان)
و لكن كيف! و القواعد منا ( نحن العُربان)؟؟
نخونُ التراب و نصرخ( تباً للأمريكان!! )
نعم تباً ! و لكن لنا أيضاً مثلهم
نحنُ أحفاد المنذر و قحطان
ألم نفعل مثلهم ، فخخنا الجثمان؟!
استاذي العزيز خالد
أرجوك ، دع القلب يعوي وحيداً ، فلن يزيد البوح إلا نزف الجرح!
لكَ مودتي