موسوعة أحاديث الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام
*****
تأليف: أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني.
تأليف: أبو عبد الله محمد بن اسحاق بن خزيمة النيسابوري.
*****
نبذة: أول مصنف في الحديث الصحيح المجرد، وجاء مبوبًا على الموضوعات الفقهية، وجملة أحاديث كتابه: سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثًا بالمكرر، ومن غير المكرر أربعة آلاف حديث، واسمه: "الجامع الصحيح المسند المختصر من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه"، وهو أصح الكتب بعد كتاب الله.
- تأليف: أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري
- نبذة: كتاب نفيس جمع فيه مؤلفه 3033 حديثًا، واشترط فيها الصحة من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة، واختار منها 3033 حديثًا فقط صحيحة، أجمعت الأمة على صحته وهو ثاني الصحيحين، ورتبه على الأبواب الفقهية، وهو كتاب جامع للأحكام، والآداب، والأخلاق، والعقائد، وغير ذلك.
- تأليف: سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمر الأزدي السجستاني
- نبذة: كتاب جمع أبو داود فيه السنن والأحكام، ولمَّا صنفه عرضه على أحمد بن حنبل فاستحسنه.
- ولم يقصر أبو داود سننه على الصحيح، بل خَرَّج فيه الصحيح، والحسن، والضعيف، والمحتمل، وما لم يجمع على تركه، وكان يري العمل بالضعيف في فضائل الأعمال، إذا لم يكن هناك غيره.
- ويُعد الكتاب من مظان الحديث الحسن، حيث جمعه من خمسمائة ألف حديث، انتقى منها 4800، ومن أحسن شراحه الإمام الخطابي في كتاب معالم السنن. وقبلته الأمة بالرضا فرض الله عنه وجزاه خير الجزاء.
سنن الترمذي
نبذة: يُعد الكتاب كتابُ فقهٍ وحديث، ولم يقصره على الصحيح، بل فيه الصحيح وغيره، واشترط على نفسه أن لا يُخَرِّج حديثًا، إلا وقد عمل به فقيه، أو احتج به محتج.
- تأليف: أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيبانى
- نبذة: هو كتاب نفيس، وسفر ضخم، كان القصد من تدوينه تقييد الأحاديث وتدوينها حرصًا عليها من الضياع بموت الحفاظ، فجمع فيه الإمام أحمد ما يزيد على ثمانمائة من الصحابة، وقد اتبع الإمام أحمد في كتابه الترتيب على المسانيد، فكان يأتي بأحاديث الصحابي، فيرويها بأسانيدها متتالية، غير مصنفة على الموضوعات والأبواب الفقهية.
- وبدأه المؤلف بمسانيدَ العشرةِ المبشرين بالجنة، وبعض من يتعلق بهم، وكان من منهجه الذي اتبعه في اختيار الأحاديث هو الأخذ عمن يثبت عنده صدقه وديانته، والمشهور أن أحمد انتقى أحايث المسند من بين سبعمائة ألف حديث وخمسين ألفًا حفظها. وبالجملة فالكتاب من مظان الحديث الحسن.
- تأليف: أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن برهام الدارمي السمرقندي.
- نبذة: عده ابن الصلاح، في المسانيد، فوهم في ذلك؛ لأنه مرتب على الأبواب، لا على المسانيد.
- قال ابن حجر: وأما كتاب (السنن)، المسمى: (بمسند الدارمي) فإنه ليس دون (السنن) في المرتبة، بل لو ضُم إلى الخمسة، لكان أولى من ابن ماجة، فإنه أمثل منه بكثير. قال العراقي في (النكت): واشتهر تسميته: (بالمسند) كما سمى البخاري كتابه: (المسند الجامع)، إلا أن (مسند الدارمي) كثير الأحاديث المرسلة والمنقطعة والمعضلة والمقطوعة كما ذكره البقاعي.
- تأليف: الإمام العلامة الحافظ شيخ الإسلام أبو الفضل أحمد بن علاء الدين المعروف: بابن حجر العسقلاني المصري.
- نبذة: لقد كان من أعظم كتب ابن حجر قدراً، وأعمقها علوماً، وأحظاها لدى المسلمين: شرحه على الجامع الصحيح – الذي اتفق المسلمون على أنه أصح كتاب بعد كتاب الله – وهو صحيح الإمام البخاري (256)هـ الذي سمَّاه "فتح الباري بشرح صحيح البخاري" والذي يُعَّد بحق أحد دواوين الإسلام المعتبرة، ومصادره العلمية المهمة، فلا يستغني عنه طالب علم ولا فقيه؛ بل ولا مفتٍ ولا مجتهد، فجاء الشرح سفراً ضخماً جليلاً.
- أخذ في جمعه وتأليفه وإملائه وتنقيحه أكثر من خمس وعشرين سنة، حيث ابتدأه في أوائل سنة 817هـ، وعمره آنذاك 44 سنة، وفرغ منه في غرة رجب من سنة 842هـ فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، باسطاً فيه إيضاح الصحيح وبيان مشكلاته، وحكاية مسائل الإجماع، وبسط الخلاف في الفقه والتصحيح والتضعيف واللغة والقراءات، مع العناية الواضحة بضبط الصحيح. صحيح البخاري ورواياته والتنويه على الفروق فيها، مع فوائد كثيرة وفرائد نادرة واستطرادات نافعة … إلخ حتى زادت موارد الحافظ فيه على (1200) كتاباً من مؤلفات السابقين له.
صحيح ابن خزيمة
تأليف: أبو عبد الله محمد بن اسحاق بن خزيمة النيسابوري
نبذة: صحيح ابن خزيمة لأبى عبد الله محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابورى ويعرف عند المحدثين بإمام الأئمة والجزء الموجود من الكتاب مطبوع فى أربع مجلدات وأما باقى الكتاب فهو مفقود ولو تم لكان آية كما نقل هذا بعض السلف.
- وقد رتب ابن خزيمه صحيحه على الموضوعات والأبواب الفقهية إلا أن كتابه لم يسلم من الخطأ شأنه شأن غيره فقد انتُقد عليه في أمور لكن السلف متفقون على أنه من جملة الكتب التي حوت الكثير من الأحاديث الصحيحة التي ليست موجودة في الصحيحان.
*****
د. أبو شامة المغربي