النتائج 1 إلى 12 من 83

الموضوع: ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1 ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    ديـــــوان الشاعر ثروت سليــــــم


    إهداء إلى الأخ الكريم ثروت سليم وإلى أهل المربد جميعا
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خاتم المرسلين
    محمد بن عبد الله الصادق الأمين
    سلام الله عليكم أهل المربد الأزاهر ورحمته تعالى وبركاته
    أهديكم على امتداد أفق هذه الصفحة المربدية حروفا شعرية متألقة لأخ كريم عزيز علينا جميعا
    لم يبخل يوما على أهل المربد الزاهر بحروفه الشعرية الجميلة البليغة
    أهديكم ديوانا شعريا لم يكتمل بعد للشاعر المربدي المبدع المجيد
    ثروت سليم
    *****
    (الجزء الأول)
    صبـــــاحك ســـــكر
    *****
    صباحُكَ سكرْ ومِسْكٌ وعنبـــــرْ//
    وهمسَةُ حُبٍ ووردٌ مُعَطَّـْر
    صباحُكَ يُسعدُ قلبي وروحي//
    ويمنحني الحبَ أغلى وأكبر
    صباحك يكتُبني كلَ يــــومٍ//
    ويقرؤني في عيـــونك دفتـــــر
    سلامةُ قلبِِك من كلِ آهٍ//
    سلامةُ عينيك من سُوء منظر
    إذا غبت عنى فأن الحيـــــــاةَ//
    بدونك تُصبحُ أقسَى وأخطــــر
    وقلبى يُحِسُكَ فى كل نبضٍ//
    كأن فؤادى مقياسُ ريخـــــتر
    وآلمُ إن ما أصَابَكَ ضُـرٌ //
    وروحى ان شِئتَ لم تتـــأخرْ
    وإنى بدونكَ ضـوءٌ توارَى //
    واني بغـــيركَ عِقدٌ تبعثــــــرْ
    واني بدونِكَ أشلاءُ جِــسمٍ//
    وسوق قد انفضَ هل تـــتصور
    فطاب صباحُكَ فى كلِ يومٍ//
    وطاب مســـاؤكَ فُـلاً وعنبرْ
    صباحك سكر مساؤك عنبر//
    فلولا عيونُكَ ما كنـــتُ أُبصرْ
    ولولا سراجُكَ ما ضاءَ نجمي//
    ولولاك ما كنــتُ يوماً سأكبُرْ
    ولولا شعورُكَ ما كانَ شِعري//
    وما كنتُ بالحبِ يوما سأشعُرْ
    فمن بحرِكَ البحرُ يزدادُ شوقاً //
    ومن نفحاتِكَ قلبى تَعَــــطََّر
    عبرت بى الصعبَ سهلاً حبيبى//
    فكيف إذا غِبتَ عني سأعبُرْ
    وأنت صبُورٌ وفي كلِ خَطْـبٍ//
    تقول له الحمدُ واللهُ أكْــــبَرْ
    *****
    رِسَالةُ شَوْق
    *****
    هَذي رِسَالةُ شـَوْقٍ يا ابنةَ اللامي//
    لـمَّا عَرَفْتُكِ صارَ الشِعرُ إلهـامي//
    وكُلَّمَا جاءَ حرفٌ منكِ أَرْجَعَنـي//
    عشرينَ عاماً صبياً بينََ أحلامـي//
    حَرفٌ يُعَانِقُني ... حَرفٌ يُقَبِّلنـي//
    حَرفٌ ينامُ ويصحُو فوقَ أنغامـي//
    حَرفٌ يُضَاحِكُني إنْ حَلَّ بي غَضَبٌ//
    وآخَرٌ يمحُو أحــزاني وآلامـي//
    وكلُ حرفٍ علَى شَفتَيْكِ أو شَفَتي//
    يُعيدُ لي ما مضَى من فَجـرِ أيامي//
    يا حَبةَ القلبِ قُولي عارِضي غَزَلي//
    وغَازِلي في الهوَى حبري وأقلامي//
    بُوحي بسِرِ الهوَى لا تَكْتُمي خَبَري//
    فالقلبُ بيتُـكِ قُومي فيهِ أو نَامي//
    كم كَافرٍ بالهـوَى لـَمَّا تَملَّكَهُ//
    فقالَ: بالحُبِ قَدْ أَشْهَرتُ إسلامي//
    لا تحزني كَلَّما أخَّـرْتُ قافلتي
    إليكِ أو تُهتُ في حُزني وأوهَامي//
    ولَامني في هوَى عينيكِ مبتدعٌ//
    وحَاسِدٌ يتمَنى قَطْـعَ أرحَامي//
    وحَاقِدٌ صَـارَ مهمُوماً لفَرْحَتِنَا//
    فإن سُرِرْنَا يَمُتْ في حِقدِه الدامي//
    ومُغرِضٌ قال شَاعِرُنَا وشَاعِرَةٌ//
    تبادلَا الحُبَ في عَزْمٍ وإقـدَامِ//
    وعاشِقٌ قد أَحَسَّ الحُبَ جَرَّبَهُ//
    فقامَ يَدعو بإخلاصٍ وإنعـامِ//
    ستسمعينَ كثيراً يا مُعَذَّبَتـي//
    وتغفرينَ مع الأيـامِ آثَـامي//
    قُولي لهم أَنتُمُ أَوْلَى بنُصحِكُمُ//
    لقَدْ كَبُرتُ وقَدْ كَسَّرتُ أصنامي//
    وقالَ قلبـي لعقلي هَل تُرَافِقُني؟//
    فقالَ عَقْلي حـمَاكَ اللهُ من حَامِ//
    قُلْ مَا تَشَا صاحبي واَرْفِقْ بصَاحِبتي//
    إن كنتَ قَلْبـَاً فإني عَقلُهَا السَامي//
    هذي رِسَالةُ شَوْقي كيفَ أنقُلَها//
    إليكِ بالبرقِ أو سَعْيَاً بأقدامـي ؟//
    بَريـدُ قلبي أراهُ الآنَ أرسَلَها//
    فَوقِّـعي صَفْحَتي حُبَاً.. وإعلامي؟؟
    *****
    إلى كلِ الأمهاتِ في يوم عيدِهِنَ وكُل عامٍ وهُنَّ بألفِ خــــير، والى كل أم فقدت عائلها أو حبست نفسها على تربيةِ أبنائِها بعزةِ نفسٍ وعزم لا يلين أقولُ لها:
    اليـــــَـــــوْمَ عِيــــــــدُكِ
    *****
    الَيْومَ ِعيُدكِ َيا حبيبةَََ قلبَّي المسكينَ يا أُمَ البنينْ
    اليومَ عيدكِ فاقبلي مَِّنا زهـــــورَ الَياَسميـــــــنْ
    يا مَنْ وهبتِ العُمَر للأطفالِ ِذكْرَى في سِجِّلِ الخالدين
    وحمَلْتِ عِبْئَاً قد تنُوُء بهِ الجبالُ وقد تَئِّنُ به
    الجِمالُ وُكنتِ يا أُماهُ ساهِرةً وكُنَّا نائمين
    يا مَنْ زَرعْتِ حدائِقَ الزيــــتونِ حتى أثمرتْ عِنباً وتيــــــنْ
    ووَقفتِ شَامِخــــةً مناضلةً ككُـــلِ الصامديــــنْ
    لم ُيثْنِ عزمَكِ َفقْدُ بَعْلِكِ سَاعةََ اليأسِ المريرِ فتيأسينَ وتضعفينْ
    كم حامَ حولَكِ من كلابِ الصيدِ والمُتآمرين
    كم ذابَ في عينيكِ أصحابُ القلوبِ الحائــــــرينْ
    لكن قلَبكِ كانَ مسدوداً بوجهِ العاشقينْ
    يا من رفَعْتِ كرامةََ الأبناءِ فوقَ القلبِ، فوقَ الحُبِ
    فوقَ غرائِزِ الجسدِ المَهينْ
    يا من جعلتِ الصبرَ نِبْرَاساً يُضِئُ لنا السنينْ
    قد عِشْتِ صَائِمةً وصابرةً وأُمَ الصابرينْ
    اليومَ عيدُكِ فاقبلي مِنَّا تحيَّاتِ الرجالِ
    المخلصيــــــــنْ
    يا زهرةً الأيامِ يا أحلَى وأغلَى دُرَةً في العالمينْ
    قد كانَ خلفَ الفرْحِِ في عينيكِ آلاماً وأحلاماً مُخَبَّأةً
    مع الحزنِ الدفين
    لكن قلبكِ كان يحمِلُنَا عُراة ًجائعينْ.
    فيعيدُ فينا الدِفْءَ يُطْعِمُنَا ويُرضِعُنَا الحنينْ
    اليومَ عيدُكِ فاقبلي مِنَّا شُموعاً لا دُموعْ
    اليومَ عيدُ الأمِ عيدُ القلبِ ما بينَ الضلوعْ
    اليومَ عيدُكِ فاكتُبي التاريخَ أو لا تكتبينْ
    فلقد قرأنا قصةَ التاريخ ِفي عينيكِ أطفالاً صغاراً رائعينْ
    ولقد كتبنَا قِصةََ التاريخِِ في كفيكِ أبطالاً حُمَاةً مُبدعينْ
    اليومَ عيدُكِ يا حبيبةََ كل قلبٍ كل أرضٍ كل دينْ
    يا كعبةََ المُشتاقِ يا قلباً وقبلةََ الساجدينْ
    يا قلبَ أُمي أيُُّها الطفلُ المُعذََّبُ والحزينْ
    اليومَ عيدُكَ َفافتحِ الأبوابَ كي تحظَى بعطفٍ دُونَ حزنٍ أو أنينْ
    اليومَ عيدُكِ فافتحي كفيكِ بالنصرِ المبينْ
    اليومَ عيدُكِ فارضِِ عنَّا كُل ما ضاقتْ بنا الأيامُ
    أو تُهْنَا وكُنَّا ضائعينْ
    اليومَ عيدُكِ فَاسْتعيذِينا مِنَّ الشيطانِ بِسمِ اللهِ ربِ العالمينْ

    *****
    إستجابةً لقاف العراق فى رائعته (أجل خيارك والتحق بخيارى).
    فرَفَعْتُ صَوْتي واتخذتُ قراري
    *****
    قَافَ العراقِ إليكَ مِنْ أسْراري
    إن العراقَ سـفينتي ومَدَاري
    والى شـواطئِهِ العريقةِ أنتمي
    والقلبُ يـهوَى صُحْبَةَ الأنهارِ
    وَطَنٌ إذا ما عِشْتُ بين ربوعِهِ
    كالنحلِ في شَوْقٍ مع الأزهارِ
    كالطيرِ في شَجَنٍ على أوكارهِ
    ويَبُثُ شكوَى العشقِ للأشجارِ
    وطنٌ بقلبي لا حدودَ لأرضـهِ
    قد صـارَ قلبي قَلْعـةَ الـُثَّوارِ
    أَبْكَيْتَني شـَوْقاً يُؤجِّجُ أضْـلُعي
    لمَّـا دَعَـوْتَ كتيبةَ الأحـرارِ
    وطلبتَ مِنى أَنْ أُؤَّجـِلَ خِطتي
    ودعَوْتَني فهربتُ من أعـذَارى
    وَبحثْتُ عن وَجْهِ العراقِ فَخِلْتُهُ
    والَنخلُ يَشْكُو غُربَـةً للـدارِ
    وسألتُ بغدادَ الحبيبةَ كيفَ لي
    رَدُ الجميلِ حبيـبتي ومـزَاري
    كيفَ السبيلُ إليكِ بعدَ سُبَاتِنـَا
    والمعتـديـنَ ولُعْـبةِ السَمْسَار
    قُولـي ولا تَخشَيْن لومَةََ لائِـمٍ
    أأُذِيـقُ كُلَ المعتـدينَ مـراري
    أأُسـَاوِمُ الأعداءَ مِثلَ عبـيدِهم
    وأصـيرُ عبداً في هـوى الدُولارِ
    قالتْ كمَا قـَافُ العراقِ يقـولهُا
    أَجِّـلْ خِـيَارَكَ واَلْتَحِقْ بخياري
    وعَلِمْتُ أنَّ الصَمْتَ سِرُ هزيمتي
    فرَفَعْتُ صَوْتي واتخذتُ قراري
    *****
    ألف تحية إلى شرفاء العراق داخل الوطن وخارجه وكلهم داخل القلب العربي الكبير من المحيط إلى الخليج
    *****
    عينَاكِ مُبتدأٌ وفي قلبي الخَبر
    *****
    لعينيكِ أكتُبُ كلَّ القصَائدِ
    كُلَّ الجرائِـدِ كُلَّ الصِّوَرْ
    لعينيكِ تغفو العصافيرُ ليلاً
    بقلبي وتُصبحُ فوقَ الشجرْ
    لعينيكِ تأتي ورودُ الصباحِ
    وشمسُ الأصيلِ بأحلَى خبرْ
    لعينيكِ أرسلُ باقاتِ وردٍ
    وسِحراً يُغازِلُ ضـوءَ القمرْ
    لعينيكِ قبَّلتُ ثَـغرَ السماءِ
    بشَوقٍ وكَفْكَفْتُ دَمعَ المطرْ
    ربيـعٌ بعينيكِ يحملُ قلبي
    إلى غابةِ الوردِ وقتَ السَحَرْ
    وشوقٌ جميلٌ يـَمرُ بفكري
    فيحملُ شِعري إليكِ الثَمَرْ
    فأَنتِ الجمالُ وأَنتِ الدلالُ
    ومـاءُ الحيـاةِ لهذا العُـمُرْ
    وأنتِ السماءُ وأنتِ الشتاءُ
    وأنتِ الربيعُ وأنتِ الزَهـرْ
    وأنتِ العبيرُ بهذي الورودِ
    إذا ما ذَكَرْتُكِ فاحَ العِطـرْ
    وأنتِ الظنونُ وأنتِ الجنونُ
    وأنتِ الفُـنونُ وأنتِ الوَتَرْ
    وأنتِ البلاَغَـةُ عندَ الكلامِ
    وفي الصمتِ أقرأُ فيكِ الخَبرْ
    حبيبةَ قلبي وحَبَّةَ روحي
    أَمَا آنَ للحبِ أَنْ ينتـصر؟
    أما آنَ بعدَ انتظار وشوقٍ
    وقلبي على البابِ كم ينتظرْ
    لقد ذابَ قلبي بغيمِ السماءِ
    فهل تَسْمعينَ لصوتِ القمرْ؟
    سَيلتَمِسُ الدِفءِ عندَ الشتاءِ
    بواحاتِ عَينيكِ بعدَ السفرْ؟
    أحبُكِ والحبُ ليسَ بأمري
    وليسَ بأمرِك إنَّـا بَـَشـرْ
    وقد قدَّر اللهُ حُـَباً عليـنا
    فنعمَ القضاءِ ونعمَ القــدرْ
    وأبقىَ أحبُكِ في كلِ دربٍ
    وأسألُ في البدوِ أو في الحَضَرْ
    إذا نمتُ أسمعُ همساً جميلاً
    وأسمعُ أُنشُودَةً في السَمرْ
    وأغفُو بوجهِك حتَّى تجلىَ
    كحُورٍ تلأْلَأ لَـمَّا ظَهرْ
    فقُمتُ أسبِّحُ ربي كثيراً
    وأقرأُ طَهَ وآيَ الزُمَـرْ
    ومن شرِ حُسّادِنا أَستعيذُ
    بربي وأسألُهُ كلَّ خَيْـرْ
    لعينيكِ أدعُو لعينيكِ أسمُو
    بقلبي هُمَا المبتدَا و الخَبَـرْ

    *****




    *****
    ثروت سليم

    *****
    د. أبو شامة المغربي
    kalimates@maktoob.com
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 04/04/2008 الساعة 10:30 PM

    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. لقاء حواري مع الأخ الكريم .. المهندس الشاعر ثروت سليم ...
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى حوارات
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 17/04/2009, 08:54 AM
  2. ديـــــوان حـــــافـــظ إبراهيـــــم ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى ديوان العرب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25/01/2008, 08:54 AM
  3. قصيدة من ديوان الأخ الشاعر المهندس .. ثروت سليم ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى اليوم الكبير للمربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06/12/2007, 03:03 PM
  4. الشاعر ثروت سليم...
    بواسطة د.ألق الماضي في المنتدى الواحة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 30/09/2007, 10:52 PM
  5. ديـــــوان معــــــروف الرصـــــافي ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى ديوان العرب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03/12/2006, 01:31 PM
ضوابط المشاركة
  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •