البيان الكوني

هذا البيان ، أرى فيه شيفرة فك رموز وروابط البنى الاجتماعية البينية وعلاقاتها بالسلطة ، وما آلت إليه عبر التاريخ البشري ، وما سيحدث وفق فهم المجتمع وتشابكه مع السلطة لفهم ما نحن عليه محليا وكونيا ، واستيعاب ما يجري معنا وحولنا ، وهذا البيان محصلة جهد سنوات عديدة ، وبعد ثلاثة كتب وضعتها هي :
1- ميكانيكا المعرفة .
2- أمريكا في طور السقوط .
3- الأس الاجتماعي .
إذ أخالف نظريات الاجتماعيين ( ابن خلدون ودورة المجتمع ، مالك بن نبي والقابلية للاستعمار ، توينبي و التحدي ، شبلنجر وأهمية العرق ، سوروكين والتاريخ ..) ، فالمجتمع لا يمر بدورة ، وإنما السلطة هي تبدأ ، تصعد ثم تنهار ، والمجتمع غير قابل للاستعمار ، وإنما سلطات تتنافس ، والتحدي من قبل المجتمع لتحقيق قانون التوازن الخاضع له م =ك الذي وضعته ، والمضاد ليصيغة السلطة م ≠ ك – س ، وليس للمجتمع أي عرق يفاضله أو يمايزه عن آخر ، وإنما تحولات ثانوية أثرت فيها السلطة ، وميزت مجتمعا عن آخر، والتاريخ هو فعل اجتماعي تتطفل عليه السلطة..
هذا البيان رؤيا مختلفة ، استند إلى آخر ما توصل إليه العلم ( فيزياء ، طب ، مجتمع ، معرفة ..) لقراءة الواقع الاجتماعي ، وأعرضه كوثيقة ، متمنيا تفنديها ودراستها من قبل الجميع ، لعلنا نستفيد منها ومن الحوار ، عسى أن نتمكن من بلوغ مرادنا بعيدا عن العصبية والعنف ، ولأن المعرفة ملك للجميع ، أضع هذا البيان الاجتماعي المعرفي بين أيدي الجميع .

أسد محمد
assadm20005@gawab.com


البيان الكوني
(الاجتماعي )

مقدمة :

إن المجتمع هو تواجد لأي شخصين أو أكثر ضمن بيئة وطبيعة حاضنة ، وتكون له خصائص أساسية ثابتة لازمة لأي مجتمع ، وسمات ثانوية متحولة حسب البيئة والظروف وتأثير السلطة التي تباين ظاهريا بين المجتمعات .
المجتمع البشري منذ وجوده حتى الآن ، مرَّ بمرحلتين :
1- مجتمع – مجتمع ( داخل – داخل ). م ←→ م= توافق
2- مجتمع – سلطة ( داخل – خارج ) . م →← س = تنافر
أفرزت المرحلة الثانية :
أ- مجتمع – سلطة ( سلطة داخلية – س.د ) م →← س . د = تنافر
ب- مجتمع - سلطة داخلية – سلطة خارجية ( سلطة داخلية س.د – سلطة خارجية س.خ )
م →← س د →← س خ = تنافر ( مجتمع يتنافر مع السلطة الداخلية ، ثم تاليا مع سلطة خارجية استعمار مباشر – من قبل السلطة الداخلية أو عبر الغزو من سلطة خارجية ، وغير مباشر- فأية سلطة في العالم هي ناهبة للمجتمع وللطبيعة ككل ، وهي في موقع صراع مع المجتمع ، أي صراع بين المجتمع وبين كلتا السلطتين ، بشكل مباشر مع سلطته ، وبشكل غير مباشر مع سلطة خارجية ، وأية سلطة أينما كانت وفي ظرف كانت هي متنافرة مع المجتمع ، ومع الطبيعة وتنهبهما ، كما أن الصراع قائم ما بين السلطة الداخلية والخارجية للاستحواذ على مُنتج المجتمع المادي والروحي ) .
*
تحليل أفكار المقدمة
- الطبيعة ( ضوء ، ماء ، هواء ..).
- البيئة ( مكان تواجد المجتمع : صحراء ، جبل ، شاطئ ..) شرط وجود المجتمع وبالمطلق الطبيعة ( لا هواء ، يعني لا حياة وبالتالي لا مجتمع ، وكذلك البيئة هي المكان الذي يتفاعل معه المجتمع بشكل مباشر ) .
- الخصائص الأساسية للمجتمع :
1- التجدد ( التناسل ..)
2- التواصل ( مع الطبيعة من أجل الهواء والماء و الغذاء ، ومع البيئة من أجل الإقامة .. ومع المجتمع الآخر من أجل تلبية الشرط الأول – التزاوج يستلزم طرف آخر ..)
3- التعايش ( صيغة حتمية بين المجتمع – م والطبيعة – ط التي يتطفل عليها ، وهي علاقة توافقية م ←→ ط ، وبينه وبين مكونات الطبيعة الأخرى من نبات وحيوان ومجتمع م ←→ ط بكل مكوناتها )
4- التكيف : منذ أن وجد المجتمع تم تكيفه مع شرط الطبيعة والبيئة ، وهو كيان يتكيف ضمن شروط طبيعية ثابتة ( يمكن أن يغير بيئته ، من صحراء إلى جبل أو ساحل ، لكن لا يمكن أن يغير الطبيعة – إذ بحاجة مطلقة للهواء ، بينما البيئة يتكيف معها )
5- التغير : هو قانون اجتماعي ، المجتمع يتميز عن بقية مكونات الطبيعة بالتفكير والقدرة على العمل، وهما سمتان اجتماعيان أساسيتان : التفكير حالة ذهنية يتوحد الإنسان من خلاله مع الطبيعية وله وظيفة أساسية – التوازن الروحي والجمالي مع محيطه ومع الكون ( يستمتع بالجمال دون الحاجة لتجسيده ، وروحه في كمال غير مضطر لبناء معابد يعبر فيها عن قصور في كماله الروحي ، والفن والجمال والمعتقدات التي جاءت لاحقا هي محاولة فاشلة لملئ النقص الذي حدث له فيما بعد )
وظيفة العمل : تأمين حاجة الجسد ( طعام ، شراب ، مسكن، جنس ..) من الطبيعة ،
عمل الطبيعة + عمل الجسم = كفاية الجسم ، وهي مؤمنة بالمطلق ، وهي أمنت له سلفا كل ما يحتاج ، وفق صيغة :
- الوفرة المطلقة ( للمجتمع فائض في كل شيء من ماء وهواء وغذاء ) حيث كوكب الأرض هو وطنه ، وهويته إنسانية ، يعيش في سلام وآمان وتوازن روحي ومادي .
- الكفاية المطلقة ( كل ما يريده يتوفر له ماديا وروحيا )
وفق معادلة اجتماعية ثابتة م = ك
حيث:
م – مجمل ما تنتجه الطبيعة .
ك – كفاية كل مكونات الطبيعة ( مجتمع ، نبات ، حيوان ..)
مرحلة المجتمع الطبيعي ، وهو مجتمع متسق ، متفق مع ذاته ومع محيطه ، ومتوازن ، سلمي ، آمن ، مكتفي ماديا وروحيا .
لم يكن مضطرا لبناء القصور والقلاع وحصون الدفاع وجمع الذهب وبناء المعسكرات للدفاع عن شيء هو للطبيعة الأم ، هو للكل ، ومتاح للكل ، وبالتالي المجتمع الطبيعي المتوازن لم يضطر لترك ثقافة وفكر ونتاج ناقص يعبر عن أزمته في مرحلة لم يكن لديه أية أزمة .
السمات الأساسية هي لازمة لأي مجتمع في الكون أينما كان وفي أي ظرف كان ( لا تزاوج يعني لا مجتمع ، لا تواصل يعني لا مجتمع ..) ، وأي مجتمع هو يتجدد بالمطلق ( يتزاوج ) و إلا ما كان .
أما السمات الثانوية ، فعلى عاتقها وقع التباين بين مجتمع وآخر دون أن يكون لها أي بعد تصادمي ، إذ بقيت وتبقى وستبقى العلاقة الاجتماعية م ←→م = توافق ثابتة بالمطلق ، أم التباين ، الذي نتج عن سمة المجتمع التكيف والتغير ، لم يؤثر على المجتمع وخصائصه الأساسية ، وإن لعب :
أ- العمل .
ب- التفكير .
دورا فيه ، لكنه لم يكن أساسيا ، وهاتان السمتان الاجتماعيتان موجودتان وقابلتان للتحول والتغير ، والتباين فيما يخصهما ، وقبليتهما للتحول هو الذي أسهم في حدوث التباين الاجتماعي الايجابي في العالم ، والذي حافظ على صيغة اجتماعية توافقية كونية ثابتة ولم تتحول أو تتبدل ، بينما التبدل السلبي الذي حدث لاحقا نتيجة صراعات متلاحقة ومتتالية ، كان نتيجة :
أ?- السلطة ( دور أساسي ) نتيجة الصراع والأزمات والحروب والنهب والتخريب والتدمير ..
ب?- البيئة ( دور ثانوي ) – التحولات البيئية يعود جزء كبير منها للسلطة نتيجة النهب والسرقة والتخريب .

عودة إلى المقدمة :
- مجتمع – سلطة ( داخل – خارج ) . م →← س = تنافر
هذه الصيغة تطرح عدة أسئلة دفعة واحدة :
1- ما هي السلطة ؟
2- كيف تشكلت ؟
3- أين ذهبت صيغة المجتمع : م ←→ م= توافق ؟
4- ما هي دورة السلطة ؟
5- ما واقع المجتمع وخصائصه الأساسية والثانوية بعد السلطة ؟
للإجابة على هذه الأسئلة يحتاج الأمر إلى تحليل دقيق لبنية المجتمع ، ومراحل تطوره ، وإن كنت قد عرضت بسرعة م= ك ، وهي معادلة المجتمع في دورته الخاصة به ، مجتمع متوازن ، طبيعي ، مكتفي ....
حدث أن تغير المجتمع تحت بند التغير ، وقابليته للتحول ضمن بند الإنتاج : العمل والتفكير .
إذ ، قام الجسم باستغلال قواه الميكانيكية ، في لحظة حاسمة من مراحل تغيره ، ونقطة تحول رهيبة ، وحول جزءا من مُنتج الطبيعة لصالحه بعد أن أضاف إليه قوة عمله ، وعمله الذهني ، بعدما كان العمل الذهني متوحد مع الكون، وكذلك الحواس تقوم بوظيفة تدبر حاجة الجسد ، وصلة وصل لتأمين قنوات التوحد بين العالم الخارجي والداخلي ، فحدث الانفصال ، وفصله عن الطبيعة الأم ، فحدث :
كان عمل الجسد + عمل الطبيعة = يؤمن كفاية ووفرة للجسد وبالمطلق ( عمل غريزي، خاصة بالحيوان وبالبشر ، يتناول من الطبيعة حاجته ويكتفي ) لكن الانقلاب الذي حدث ، هو : عمل جسد + عمل الطبيعة + عمل ذهني ( صيغة خاصة بالبشر، إضافة قوة التفكير إلى العمل )، كلها شكلت قوة واحدة وأحدثت تراكما في العمل ، أخذه لصالحه ، لذاته ، حول ما هو موضوعي وللكل ، إلى ذات خاصة به ، بمعنى ولادة الملكية الخاصة ، بنهب عمل الطبيعة ويخص به ذاته بعدما كان للكل ، هذا العمل نقل الإنسان من مرحلة العمل الإيجابي ، والتفكير الإيجابي ، إلى مرحلة تالية :
أ?- ولادة الملكية الخاصة ( تراكم العمل ) وأول عمل نتج عن مزج أعمال هي : عمل الطبيعة + عمل الجسد + عمل ذهني ، بعدما كان عمل الطبيعة + عمل الجسد ( كفاية غريزية من طعام وشراب وجنس ..)
ب?- دخول العمل الذهني في ميكانيكا العمل و في معادلة الإنتاج المادي المباشر ، بعدم كان متحررا من ذلك ،ولم يكن هناك من دواعي له ، كون الجسد مكتفيا .
ت?- ما كان للكل ، أصبح مجزءا و مجتزءا .
ث?- الذين حرموا من الملكية العامة التي كانت وفق معادلة م = ك ، والوفرة والكفاية ، اضطروا لاسترجاع ما أخذ منهم ، وبمعاونة الطبيعة نفسها .
ج?- محاولة المالك الخاص الدفاع عما نهبه ، فاستأجر من يعاونه ويدافع عن ملكيته ( ولادة الحراس أو الحماة ولاحقا الجيوش ) مقابل عمل يدفع لهم ، ولادة ( العمل المأجور ) ، بعدما كان الإنسان حرا وبالمطلق ضمن صيغة المجتمع الطبيعي م = ك
ح?- الحراس ، احتاجوا إلى مقابل ، والمقابل ، احتاج إلى زيادة في العمل ، والزيادة في العمل جاءت عن طريق استغلال عمل آخرين واستغلال قوى الطبيعة والحيوان والإنسان .
خ?- انقلاب في وظيفة العمل الذهني : بعدما كان متوحدا مع الطبيعة ومتوازنا ومستقرا ، أصبح يقوم بدور في :
- كيفية الدفاع عن الملكية الخاصة .
- كيفية إضافة عمل إلى العمل .
- كيفية الحفاظ على اللاتوازن القائم ، ومنعه من العودة إلى التوازن الذي كان عليه .
- كيفية التوجيه والتدبير والتحليل والرصد والمساعدة ...
بكلمة أخرى ، استعبده الجسد ، فالعمل الذي انفصل عن الطبيعة ، وأصبح : عمل مجتمع + عمل طبيعة + عمل ذهني ( النشاط الذهني شرط أساسي في إنتاج العمل ، مثلا الحيوان يحس ويرى ولديه قوة عمل جسدية ، لكنه لم يتمكن من تراكم العمل ، لأنه لا يفكر ، فشرط العمل هو إضافة النشاط العقلي أو الذهني إلى عمل الجسم وعمل الطبيعة وبمساعدة الحواس )
العمل الإيجابي : هو عمل جسد لتلبية احتياجاته من منتج الطبيعة (عملها ) ، وفق صيغة مجتمع طبيعي م = ك ، حيث لا تراكم ولا عمل مأجور ، ولا ملكية خاصة، والتفكير متوحد مع الكون في وظيفة تكاملية خلاقة ، لا علاقة لها بالغريزة .
العمل السلبي : هو العمل الذي شكل تراكما ونتج عنه عمل مأجور ، وأقحم الذهن أو العقل في عمل غريزي ودعمه ، والتخطيط له ، واستغلاله ، بمعنى آخر ولادة السلطة ، ونقل المجتمع من مرحلة التوازن إلى اللاتوازن .
السلطة : هي مكون متطفل غير قادر على الإنتاج مثل الفيروسات ، تتطفل على قوى أخرى تنتج ، متمثلة في الحراس والمعاونون والملاك ، الذين اعتمدوا لاحقا على جهد الطبيعة وجهد المجتمع في الحفاظ على وجودهم .
وما أخذته السلطة من الطبيعة أحدث خللا في المعادلة الاجتماعية م= ك لتصبح ، صيغة المجتمع بعد السلطة هي :
م ≠ ك – س
حيث :
س – مجمل ما تأخذه السلطة من المجتمع ومن الطبيعة
وكلما أخذت السلطة أكثر وضغطت على المجتمع ، عبر العنف والقوة والتطويع والترهيب ، ودفعت به للعمل ، اضطر المجتمع لنهب الطبيعة ليؤمن ما يلي :
1- حاجته لكي يستمر.
2- حاجة السلطة .
وتخضع المجتمع لبند التغيير ، الذي هو بند قسري ظهر لاحقا وطارئا على المجتمع وليس له أية علاقة به ، تمارسه السلطة ضد المجتمع ليتغير ويستجيب لها ( ماديا وروحيا ) وكلما ازداد عمل المجتمع ، قويت السلطة واحتاجت أكثر ، فيعمل ويجهد نفسه ، وتصبح السلطة أكثر ( مركزية ، هرمية ، قوة ، بطشا ، ضبطا ..) ويتراكم العمل ، يتوسع الجيش ، والجهاز الإداري ، ويحتاج أكثر، وتضطر السلطة إلى نهب عمل المجتمع ، وتمر بمراحل ثلاث :
أ?- أضعف من المجتمع ( إنتاج المجتمع يزيد عن حاجتها ، وقدرته على تجديد نفسه تكون أفضل )
ب?- متوازنة معه ( مجتمع يكفي حاجاته بشكل متوازن )
ج- السلطة أقوى من المجتمع ( قوية جدا ومركزية ومتحكمة ) الكفة في السيطرة على العمل المادي والروحي لصالحها ، يضعف المجتمع وتقوى ، ويعجز المجتمع عن تلبية احتياجاتها ، وهي تمر بالمراحل التالية :
أ- بداية : مجتمع قوي – سلطة ضعيفة ( العلامات : وفرة ، كفاية ، ازدهار ، لا عنف ، أمن ، سلم أهلي ، توافق ...)
ب- صعود وقوة : توازن سلطة – مجتمع (علامات : سلطة تتحكم ، جيش ، بوليس ، سجون ، ضبط ، خوف ، رعب ، مجتمع قلق ، منحل ، سلطة قوية وضابطة للمجتمع ..)
ج- السقوط : ( جيش هائل وفائض ، يسطو ، يتوسع في الخارج ، يخضع المجتمع له ، فقر ، مجاعة ، فوضى ، حروب ، أزمات ، جهاز بيروقراطي ضخم ..)
يكون السقوط من الداخل حيث لا مجال للتوسع ، لا توجد إمكانيات وشروط التوسع ، أو تتوسع وتموت تحت ضربات الداخل والخارج وتنهار السلطة ويبقى المجتمع .
فعندما تتوفر إمكانيات التوسع وشروطه ، تنقاد لها وتبحث عما تريد في الخارج ، من مجتمع آخر ، الانتقال من مرحلة السلطة الداخلية إلى الخارجية ، أي ولادة السلطة الخارجية ( الغزو ، الاستعمار المباشر وغير المباشر ..) ، والتي تدفع قواها العسكرية والمالية لنهب مجتمع آخر :
وتصطدم مع :
1- سلطة ذلك المجتمع .
2- مع المجتمع نفسه الذي غزته .
3- يستمر صراعها مع مجتمعها .
ومن يملك قوة أكبر بين السلطتين الخارجية والداخلية ( تراكم عمل أكبر) ينتصر في المعركة ، وفي حال فوز المهاجم مثلا ، ويستعد لنهب المجتمع الذي احتله فيدخل معه في صراع ينتهي بهزيمة السلطة ، لأن أي صراع بين سلطة ومجتمع تنهار السلطة ، وأي صراع بين سلطة وسلطة ، تسقط السلطة الأضعف .
ما أسماه الباحثون في علم الاجتماع : دورة الحضارة : بداية ، صعوط ، هبوط ما هي إلا دورة السلطة ، وليس للمجتمع أية علاقة بالسلطة غير العلاقة التنافرية ، وهو يسير وفق خط مستقيم بدأ ومستمر ، السلطة تبدأ ، تقوى ، وتنهار ، بفعل الأسباب التالية :
1- عجزها عن الإنتاج – كيان متطفل .
2- مقاومة المجتمع لها .
3- مقاومة الطبيعة لها .
4- وأسباب ثانوية كهجوم سلطة أخرى عليها وتحطيمها
يتبع..........