اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجاجي مشاهدة المشاركة

"الثقـافة العـربية
في ظل وسائط الاتصال الحديثة"
(الجزء الأول) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ

بين يدي، الآن، كتاب : "الثقافة العربية في ظل وسائط الاتصال الحديثة" ج1، وهو الكتاب 81 من سلسلة: "كتاب العربي" الذي يصدر، فصليا، عن مجلة "العربي" الكويتية .

يشتمل الكتاب على جزء أول من المداخلات التي قـُدمت في ندوة عقدتها نفس المجلة بنفس العنوان. وهو في أربعة محاور، يتضمن كل محور مجموعة من المواضيع/ المداخلات . والمحاور هي:
ــ الثقافة العربية في عصر جديد .
ــ لغة وخطاب الثقافة العربية والتقنيات الجديدة .
ــ عالم المدونات والثقافة العربية .
ــ من المدونات الإلكترونية إلى الإصدارات الورقية .

ومن الكتـّاب المشاركين في الكتاب (الندوة):
د. كمال عبد اللطيف، د. نبيل علي، السيد يسين، إباهيم العريس، غسان مراد، د. رشا عبد الله ...

في تقديم الكتاب والندوة، يقول الدكتور سليمان العسكري (رئيس تحرير "العربي"):

"...عالمنا يمر بطفرة هائلة في وسائط الاتصال جعلت عبارة "الكون قرية صغيرة" تبدو عتيقة، بعد أن أصبح العالم شاشة صغيرة، وآن التوقف ــ بالبحث والفكر ــ لنحدد موقع ثقافتنا العربية في هذا العالم الشاسع في صمته، والصاخب في تحديه .
شاشة صغيرة، قدتكون شاشة أجهزة الحواسب أو الهواتف أو التلفزيون أو الألعاب، لكنها على صغرها تضم العالم كله، بتقنيته المعقدة، بأفكاره المتعددة، بثقافاته المتنوعة، وعلينا أن ننظر إلى هذه الشاشات، بإمعان، وألا نكتفي بالفرجة، بل بأن تكون لنا مساحة، وأن يكون لثقافتنا موضع ..."

ـــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الثقافة العربية

في ظل وسائط الاتصال الحديثة .
الجزء الثاني

ــــــــــــــــــــــــ


يسعدني أن أقدم لقراء منتدانا الحبيب، في هذا المتصفح، محاور الجزء الثاني من الكتاب الذي صدر في هذه الأيام:

ونذكر بأن الكتاب من الإصدارات الدورية لمجلة "العربي" الشهيرة التي يرأس تحريرها المفكر الكويتي د. سليمان العسكري .

هنا محاور الجزء :

أ ــ ثقافة النشء العربي عبر الوسائط المتعددة .

ب ــ مستقبل ثقافة الطفل العربي في العصر الحديث .

ج ــ المواقع والمجلات الثقافية على شبكة الأنترنت .

د ــ حضور الثقافة في الوسائط الحديثة: رؤية مستقبلية .


والكتاب بجزئيه، كما سبق الذكر، حصيلة ندوة هامة نظمتها المجلة، وتدَخّل فيها مجموعة من الكتاب والمفكرين والإعلاميين ... من مختلف البلدان العربية .

في مقدمة هذا الجزء، يقول د. سليمان العسكري:

"... إن المؤسسات التربوية العربية مطالبة بمراجعة مناهجها ووسائلها التعليمية بحيث تتوافق مع الوسائط الحديثة التي أصبحت اليومَ جزءا أساسيا من أسس التعليم الغربي، وفي العديد من المدارس الأجنبية التي تتسابق في الانتشار في منطقتنا العربية على حساب مدارسنا الوطنية التي تعاني من تردي مستوى التعليم وجودته..."

مؤلف جدير بالقراءة .

ـــــــــــــــــــــ