جميل جداً
اسم جديد مرّ علي
تحياتي
|
جميل جداً
اسم جديد مرّ علي
تحياتي
الشيخ محمد عبده
وُلد الإمام "محمد عبده" في عام (1266هـ = 1849م) لأب تركماني الأصل، وأم مصرية تنتمي إلى قبيلة "بني عدي" العربية، ونشأ في قرية صغيرة من ريف مصر هي قرية "محلة نصر" بمحافظة البحيرة.
يُعدّ "الإمام محمد عبده" واحدًا من أبرز المجددين في الفقه الإسلامي في العصر الحديث، وأحد دعاة الإصلاح وأعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة؛ فقد ساهم بعلمه ووعيه واجتهاده في تحرير العقل العربي من الجمود الذي أصابه لعدة قرون، كما شارك في إيقاظ وعي الأمة نحو التحرر، وبعث الوطنية، وإحياء الاجتهاد الفقهي لمواكبة التطورات السريعة في العلم، ومسايرة حركة المجتمع وتطوره في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية
إحسان عبدالقدوسولد في يناير 1919م،وكانت هوايته المفضلة القراءة والمطالعة منذ طفولته ، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة في عام 1942م، ثم عمل محاميا تحت التمرين بمكتب أحد كبار المحامين ، والتحق بعدها بالعمل في مجلة روز اليوسف في عام 1944م.
وقد بدأ إحسان عبدالقدوس كتابة نصوص أفلام وقصص قصيرة وروايات ، وبعد ذلك ترك مهنة المحاماة ووهب نفسه للصحافة والأدب ، وصار بعد بضع سنوات صحفيا متميزا ، وروائيا معروفا ، وكاتبا سياسيا له ثقله ، ومن أشهر أعماله الإبداعية : أنا حرة ، في بيتنا رجل ، أنف وثلاث عيون ، شيء في صدري، الخيط الرفيع ، الطريق المفقود ، أيام في الحلال ، العذراء والشعر الأبيض ، أبي فوق الشجرة ، لا أنام ، الوسادة الخالية . وقد حصل إحسان عبدالقدوس على وسام الاستحقاق ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى.
الشاعر محمد عفيفي مطر
الواقف خارج مؤسسة الثقافة الرسمية
من مواليد قرية " رملة الأنجب " بمحافظة المنوفية في عام 1935م ، يعد واحدا من البارزين المؤثرين في مسيرة الشعر العربي الجديد منذ خمسينيات القرن العشرين حيث كتب قصائده الأولى ، وحتى اللحظة الراهنة . وقد قام مطر بإنجاز لافت في السبعينيات بإصداره مجلة " سنابل " التي فتحت الباب على مصراعيه أمام حركة شعرية حداثية ظهر من خلالها جيل شعري بأكمله في مصر . ومن دواوينه : " يتحدث الطمي " " رباعية الفرح " " أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت " " احتفالية المومياء المتوحشة " " إيقاعات فاصلة النمل " وله عدة كتب للأطفال بعنوان : " مسامرات للأطفال كي لا يناموا " فضلا عن كتاب عن محمود سامي البارودي " الشاعر الفارس " وكتاب عن " قصيدة الحرب في الشعر العربي " وعدد من المترجمات للشاعر اليوناني إليتيس والشاعرة إديث سودر جران وغيره . وقد اختير عفيفي مطر أخيرا صديقا لبيت الشعر اليمني ، وصدرت منذ بضعة أشهر أعماله الشعرية الكاملة عن دار الشروق بالقاهرة
عاتكة الخزرجي
*********
محمد عيد الخربوطلي
ولدت الدكتورة عاتكة وهبي الخزرجي في بغداد عام 1924م، وهي شاعرة، وكاتبة مسرحية، وأستاذة جامعية عراقية معروفة.
بعد ولادتها بستة أشهر توفي والدها الذي ينتسب للخزرج، فربتها أمها أحسن تربية، وأرضعتها الحنان العظيم، وأدخلتها المدرسة، وأثناء تحصيلها للعلم انبجس نهر الشعر متدفقاً من قلبها، فخرج على لسانها شعراً عذباً رقراقاً بأنغام ساحرة، درست اللغة العربية بدار المعلمين العالية، فنالت الليسانس في الآداب عام 1945م، وصارت مدرسة للأدب العربي في ثانويات بغداد، وفي عام 1950م دخلت كلية الآداب في جامعة السوربون في باريس، فنالت الدكتوراه في الآداب عام 1955م بأطروحة قدمتها عن الشاعر العباسي(العباس بن الأحنف).
وفي غربتها هذه عن بلدها وأمها وحبيبها اتسم شعرها بالواقعية، وعادت مدرسة في قسم اللغة العربية بدار المعلمين العالية، ثم أستاذة للأدب الحديث في كلية التربية بجامعة بغداد، وبقيت في عملها حتى أحيلت على التقاعد في أواخر الثمانينيات،
خلفت عاتكة الخزرجي أكثر من عشرة كتب ما بين شعر، وقصة، ومسرحية، ودراسة، وتحقيق،وطبع شعرها في مجموعة كاملة بلغت سبعة أجزاء عام 1986م.
ووافاها الأجل عام 1988م عن أربعة وسبعين عاماً.
http://www.alitijahalakhar.com
د. أبو شامة المغربي
« المــــراجع ... | إشراقات... » |