صفحة 20 من 22 الأولىالأولى ... 10 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 الأخيرةالأخيرة
النتائج 229 إلى 240 من 256

الموضوع: أخبار ثقافية

  1. #229 رعاه وكيل الوزارة للشؤون الثقافيةأدبي جدة يحتفي بالسيرة الذاتية في تظاهرة ثقافية 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    جدة - محمد باوزير، صلاح الشريف: تصوير - محسن سالم:
    تساءل الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام في كلمته التي ألقاها في افتتاح ملتقى قراءة النص (8) عن عدم وجود اسم نسائي واحد في الكتب التي طرحت في العرض المرئي وقال: هل تختفي المرأة من السيرة الذاتية لتحتفي المرأة بالرواية وتكون موجودة من خلالها هذا ما سيتحدث عنه الباحثون بدءاً من سميرة خاشقجي في رواياتها المختلفة ووصولاً إلى أميمة الخميس في بحرياتها وما صدر بعد هاتين الروايتين من أعمال كثيرة؟
    وامتدح السبيل ما يقوم به النادي من نشاط ثقافي متعدد الصور والأشكال حيث قال: إننا نجتمع اليوم في مؤسسة أصبحت ذات "جذور" ثابتة في عالم الثقافة وأصبحت دورياتها "علامات" في عالم الثقافة العربية بشكل أجمع وتحدت أنشطة هذا النادي "نوافذ" تشع في الحقيقة الكثير من الإضاءات في الفكر والأدب.

    ومن يزور هذا النادي يتحول إلى "الراوي" الذي يحكي مسيرة الثقافة العربية من خلال نادي جدة الذي تحول إلى "عبقر" في الإبداع الفكري بشكل عام، ويعود ذلك إلى دور رئيس النادي الدكتور عبدالمحسن القحطاني الذي قدم جهداً كبيراً كما نتذكر من أسس هذا الملتقى وفعل دوره وهو الأستاذ عبدالفتاح أبو مدين الرئيس السابق للنادي حتى إن أعماله ستكون من بين الأعمال التي يتم تناولها في هذا الملتقى.

    كما قدم الدكتور عبدالعزيز السبيل شكره للحضور ولا سيما الاخوة العرب المشاركين في اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية القادمين من ثمانية عشر بلداً عربياً ليناقشوا الهم الثقافي العربي وليناقشوا موضوعاً مهماً يتعلق باختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009م إلى جانب العديد من البرامج التي ستنفذها هذه الدول.

    يأتي ملتقى قراءة النص (8) الذي ينظمه الأدبي الثقافي لهذا العام ليدرس محور السيرة الذاتية في الأدب السعودي، هذا وقد رحب رئيس النادي الدكتور عبدالمحسن القحطاني بأصحاب المعالي والسادة الحضور وقال: إننا حين وجهنا الدعوات وجهناها إلى أصحاب هذا التخصص (السيرة) الذين وصل عددهم إلى ثلاثة وعشرين باحثاً وباحثة.

    بعد ذلك ألقى معالي الأستاذ عبدالرحمن بن محمد السدحان كلمة أصحاب السير والذي ذكر أن أدب السيرة الذاتية أمر تباينت حوله الآراء وتبارت المواقف بين المهتمين بالمشهد الأدبي ممارسة وتنظيراً ويمكن ايجاز نماذج من ذلك الجدل في السرد التالي:

    المؤيدون لهذا الأدب يرون أنه وسيلة بوح مشروعة يطل منها كاتب السيرة على مخزون النفس الإنسانية من مواقف وأحداث في حين يرى الآخرون أن السيرة الذاتية في أحسن أحوالها تدوين شخصي لأحداث ومواقف وانطباعات تتعلق بصاحبها وتبقى ترجمة خاصة لحياة كاتبها في زمان ومكان وظرف ما وهناك رؤية أخرى تهمش هذا الطيف الأدبي وتصفه بالهرطقة أو اللا معنى وأنه ضرب من الترف.

    ويمضي السدحان قائلاً: إن كاتب السيرة ليس مؤرخاً بالمفهوم السائد الذي يرصد ويدون أحداثاً ومواقف عاشها، كذلك لا يحق اقصاء أو تهميش هذا الفن لكونه يرصد حراك ذات إنسانية معينة في زمن معين أو مكان معين، إضافة إلى أن الذات الإنسانية ليست جزيرة مقطوعة الأصول من حراك المجتمع بل هي جزء منه.

    كما تحدث عن المشاركين الدكتور حسن حجاب الحازمي الذي نعت الملتقى بأنه ناجح لكون الأبحاث المشاركة تصل إلى خمسة وعشرين بحثاً لأسماء لها وزنها النقدي محلياً وعربياً والعناوين مغرية والحضور النوعي المتخصص سيكون من خلال الحوار والتفاعل الذي يؤمله الباحثون، في حين ألقت كلمة المشاركات الدكتورة عائشة الحكمي التي قالت بدورها اننا نعيش مناخاً نتفيأ ظلاله على امتدادات الزمن القادم الذي تشير ملامحه على المستوى الثقافي إلى الاهتمام بالإبداع في كل مجال لا سيما مجال السيرة الذاتية التي سيسهم هذا الملتقى في هيكلة هويتها، لأننا لم نعد نهتم بمساءلة الذات الكاتبة، ذات الشخصية الإشكالية، لقد أصبحت السيرة الذاتية في أدبنا تمارس سلطات اغراء واسعة ما فتئت تتعاظم بحكم اتساع الترحيب بهذا الجنس الأدبي على مستوى الإبداع والدراسة وعلى مستوى الشرائح الاجتماعية وذلك لتجاوب السيرة مع الهموم الإنسانية ذات الخصوصية المنفردة.

    هذا واختتم حفل الافتتاح بقصيدة متميزة للشاعر حسن محمد الزهراني نائب رئيس نادي الباحة الأدبي وجاء فيها:

    أيها المبدعون طبتم مساء

    جئتكم من (ذرا الجمال) رسولا

    جئت أشكو حال المثقف لما

    صار في أعين الرعاع عميلا

    قام يدعو إلى السمو بقلب

    مخلص لم يجد لدينا خليلا

    لو أقمنا قدر المثقف فينا

    لبلغنا في العز شأواً جليلا

    من حناياه يخرج النور بكر

    وعلى مقلتيه خط السبيلا

    نقش الحلم في جذور الأماني

    ثم زف الرشاد غيماً هطولا

    أيها المبدعون طبتم مساء

    من هنا نبدأ الكفاح الأصيلا

    من هنا نحتفي (بسيرة حرف)

    كان في (أخمص المداد) كليلا

    امتطى (مهجة اليراعة) فجراً

    وتدانت منه السهى تبجيلا
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  2. #230 ملتقى النقد الأدبي الثاني 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    (الخطاب النقدي المعاصر في المملكة العربية السعودية )

    الرياض - فندق قصر الرياض 24-26-3- 1429هـ (1-3 أبريل 2008م)

    * الثلاثاء 24-3- 1429هـ (1 أبريل 2008م)

    الافتتاح - الجلسة الأولى - حفل العشاء وتوزيع جائزة النادي برعاية بنك الرياض 6.30 مساء

    البحوث:

    1- تحولات مركز الكون النقدي وأثرها في المشهد المحلي، د.حسن ابن فهد الهويمل.

    2- نقد على نقد: قراءة في بعض تجارب النقد المعاصر في المملكة العربية السعودية، د.حمَّادي صمّود من تونس.

    3- دوريات الأندية الأدبية وأثرها في مسيرة النقد الأدبي في المملكة: دورية قوافل نموذجاً، د.محمد بن عبدالرحمن الربيّع.

    مدير الجلسة: د.صالح بن سعيد الزهراني

    * الأربعاء 25-3- 1429هـ (2 أبريل 2008م)

    الجلسة الثانية 10- 12ص

    البحوث:

    1- المقولات النقدية في كتاب (القيم الخلقية في الرواية السعودية) لعبدالملك آل الشيخ، د.محمد عبدالعظيم بن عزوز.

    2- النقد المحلي المعاصر مداناً من الروائيين، د.أميرة بنت علي الزهراني.

    3- نِسْوِيَّة تلقي رواية (بنات الرياض)، د. حسين المناصرة.

    4- آليات القراءة وإشكاليات التأويل: قراءة في تلقي (بنات الرياض) لرجاء الصانع، د.ميساء الخواجا.

    مدير الجلسة: سحمي ماجد الهاجري.

    * الأربعاء 25-3- 1429هـ (2 أبريل 2008م)

    الجلسة الثالثة 12.30- 2م

    البحوث:

    1- تحليل النص الشعري في الخطاب النقدي السعودي، د.صالح بن رمضان.

    2- محمد الشنطي ونقد الشعر السعودي، د.عبدالله المعيقل.

    3- وجهة نظر مصرية في الشعر السعودي، د.أحمد صبرة.

    مدير الجلسة: د.إبراهيم بن عبدالرحمن المطوع.

    الجلسة الرابعة 6.30-8م

    البحوث:

    1- نقد السيرة في المملكة العربية السعودية، د.صالح بن معيض الغامدي.

    2- حسن حجاب الحازمي والرواية السعودية بين الفهم والتأويل، د.محمد القاضي.

    3- موقف المؤسسات من إبداع التسعينيّات، هدى الدغفق.

    4- النقد في الإبداع الروائي انطلاقاً من رواية تركي الحمد (جروح الذاكرة)، د.محمد رشيد ثابت.

    مدير الجلسة: د.محمد بن عبدالله القويزاني.

    * الأربعاء 25-3- 1429هـ (2 أبريل 2008م)

    الجلسة الخامسة 8.30- 10.30م

    البحوث:

    1- اللحظة الانطباعية في نقد الأدب المعاصر: عزيز ضياء نموذجاً - د.محمد بن مريسي الحارثي.

    2- النقد الانطباعي في المملكة العربية السعودية: علي العمير نموذجاً - د.حمد بن عبدالعزيز السويلم.

    3- تشكلات السخرية في نقد علي العمير، فهد بن محمد الشريف.

    4- قراءة في معالم الخطاب النقدي لدى عبدالفتاح أبومدين، بدر بن علي المقبل.

    مدير الجلسة: د.محمد بن عبدالله المشوَّح.

    * الخميس 26-3- 1429هـ (3 أبريل 2008م)

    الجلسة السادسة 10- 12ص

    البحوث:

    1- واقع النقد الأدبي في صحافتنا الأدبية، د. عبدالله ثقفان.

    2- البحث عن التيار: ملامح الاتجاه النقدي في صحيفة القصيم، د.عبدالله بن صالح الوشمي.

    3- المعالجة النقدية الساخرة عند منصور الحازمي، د.أحمد سليم غانم.

    4- المرايا الظاهرة والمرايا المختفية في الخطاب النقدي الجديد في المملكة العربية السعودية: قراءة في مرايا منصور الحازمي النقدية، د.محمد عبدالله منوَّر.

    مدير الجلسة: د.أحمد بن صالح الطامي.

    * الخميس 26-3- 1429هـ (3 أبريل 2008م)

    الجلسة السابعة 12.30- 2م

    البحوث:

    1- التحولات النقدية وحركية النص، د.عالي بن سرحان القرشي.

    2- النقد في أحضان الجامعات، د.مسعد بن عيد العطوي.

    3- نقاد الصدفة: قراءة في الممارسة النقدية لمعدي الرسائل الجامعية، د.عبدالله بن سليم الرشيد.

    4- اتجاهات النقد الأدبي في ملتقى النص، د.محمد الصفراني.

    مدير الجلسة: د.ظافر بن عبدالله الشهري.

    * الخميس 26-3- 1429هـ (3 أبريل 2008م)

    الجلسة الثامنة 6.30-8م

    البحوث:

    1- الحضور التراثي في الخطاب النقدي لدى الدكتور عبدالله الغذامي: الخطيئة والتكفير أنموذجاً، د.محمد الهدلق.

    2- الغذامي والأدب والنقد النسويان - د.سعد أبو الرضا.

    3- الغذامي وحمزة شحاته: محاورة أم إسقاط؟، د.محمود عمار.

    4- النقد الثقافي للغذامي: سؤال المرجع وإشكالات النسق، د.عبدالله حامد.

    مدير الجلسة: د.عبدالرحمن بن إسماعيل السماعيل.

    * الخميس 26-3- 1429هـ (3 أبريل 2008م)

    الجلسة الختامية: 9-10م

    د. سعد البازعي، د.حمادي صمّود





    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  3. #231 أمسية شعرية متميزة تجمع الأشكال الشعرية 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    الاحساء - محمد النجادي وخلف الحسيني: تصوير - نواف مصلح
    أقيمت مساء الثلاثاء الماضي الأمسية الشعرية الأولى التي نظمها النادي الأدبي في محافظة الاحساء.. حيث كان فرسان تلك الأمسية ثلاثة شعراء وهم الشاعر أحمد العمير والشاعر عبد الوهاب أبو زيد والشاعر علي النحوي. وقد أدار الأمسية الشعرية الشاعر جاسم العساكر. وقد بدأت الأمسية بكلمة رئيس لجنة الشعر الشاعر جاسم الصحيح تحدث فيها عن الشعر والشعراء وعن الاحساء وموقعها في قلب الشعراء. ثم بدأت الأمسية الشعرية حيث أعطى مقدم الأمسية عشرين دقيقة لكل شاعر بدأها الشاعر احمد العمير التي كانت قصائده تتراوح بين القصائد ذات الاتجاه الرومنسي والاتجاه الآخر التقليدي الكلاسيكي، ثم أعقبه الشاعر عبد الوهاب أبو زيد التي كانت قصائده تميل إلى الشعر الحديث، على نظام التفعيلي. حيث تفاعل الجمهور معها والذي ملأ قاعة المحاضرات في صالة النادي الأدبي في محافظة الاحساء. كما كان هناك تفاعل نسائي في المداخلات والمشاركات لم يقل عن التفاعل الرجالي كثيرا. ثم جاء الشاعر الثالث وهو الشاعر علي النحوي الذي كانت قصائده تنحو صوب الحب والغرام ولم تخلو أيضا من الصور الشعرية الفاضحة. بعدها أعطيت المداخلات للحضور حيث بدأها الشاعر مبارك أبو بشيت حيا فيها الشعراء الثلاثة الذين كانوا هم حضور تلك الأمسية بقصائدهم الشعرية كما حيا شاعريتهم المتجددة وبعدها توالت المداخلات من الحضور ومن الجانب النسائي بعد أن اخذ الرجال حقهم في المداخلات مع الشعراء الثلاثة بين معقب على بعض القصائد بالإشادة وبين بعض المداخلات التي أخذت على بعض قصائد الشعراء التي كانت تنحو منحى الغزل الفاضح، ثم اختتمت الأمسية بعد ذلك.
    وفي الأمسية ذاتها تحدث للرياض الشاعر جاسم الصحيح ثالث الشعراء في الشعر الفصيح في برنامج أمير الشعراء الذي أقيم خلال الفترة الماضية انه لا يفكر نهائيا في الاشتراك في أي مسابقة أو برنامج تلفزيوني آخر بعد أمير الشعراء وقال إنني خلال هذه الفترة أكون متواجدا مع أبناء وطني من الشعراء، وقال أن مسابقة أمير الشعراء كانت له جيدة إلا انه حاليا لايفكر في الانضمام إلى أي مسابقة شعرية جديدة في الوقت الحاضر بحكم ترأسه للجنة الشعر في النادي الأدبي في الاحساء وقال إنني مرتبط كثيرا بوضع بعض البرامج التي تخدم شعرائنا هنا في الاحساء وفي بقية مناطق بلادي.
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  4. #232 محاضرة نقدية لخطاب sms الإبداعي تثير جدلاً بنادي أبها الأدبي 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31

    أبها- مريم الجابر: تصوير - إبراهيم آل عامر
    أقام نادي أبها الأدبي يوم الاثنين الماضي محاضرة نقدية لكتاب الدكتور عبد الرحمن المحسني "خطاب sms الإبداعي، بدأها المحاضر يحي العلكمي بأن المحاضرة حالة خاصة للدراسات النقدية من حيث زاوية التناغم والتجريد على الصعيد الشعري والنقدي.
    وأضاف بأن الكتاب دليل على البعد التجريبي.. وهو صادر عن دار المفردات، وفيه بحث في النصوص التي جاءت على الجوال وناقش الكاتب البنية للنصوص الشعرية والنثرية، وسنستمع لورقتين نقديتين للدكتور عادل ضرغام والأستاذ علي فايع الألمعي.

    بعد ذلك قدم الدكتور عادل ضرغام ورقة عمل تحدث عن كتاب الدكتور المحسني خطاب sms قال انه كتاب مهم في بابه لأسباب وايجابيات عديدة، أهمها توقفه عند اختيار المجال المناسب لمفهوم الخطاب، وهو كيان لغوي أفرزته كيانات معينة تكون محيط الحياة إضافة إلى أنه الكتاب الأول في هذا المجال، وقال ضرغام قد بحثت عن وجود أبحاث وكتب تتصل بهذا الموضوع ولم أجد، فهذا الكتاب جديد في بابه فيما يخص sms، وينتظر من المحسني الانتقال لدراسة مدونات النت وأثرها في طريقة الكتابة، سواء إبداعية أم لا.

    وأضاف أن الباحث يعيش السياق الحضاري ومن سمات الكتاب الابتعاد عن التنظير الموجع فقد ابتعد المحسني عن التنظيرات النقدية ولم يقدم مفهوما للخطاب أو النص، ظل هذا التوجه ماثلا في حديثه عن الجزئيات ولا توجد تنظيرات بالغة .

    وإيجابية التقسيم والتبويب وتميز البحث في التبويب واستخدام كل المنطلقات الأساسية واستخدم قدرات الكاتب الشخصية في ذلك، وهناك ايجابية الجزئية الخاصة باللغة والتعب عليها لتصل إلى هذا النحو من العلمية والبعد عن النزوع الذاتي في استخدام اللغة.

    ومن المآخذ التي توقف عندها الدكتور عادل في الكتاب أن الناقد استخدم نوعا من السلطة سلطة النقد ويستحل الناقد لنفسه أن يوجه وان يقيم سلطة معينة لكاتب النص، وضرب أمثلة على ذلك من كتاب المحسني وتقديم سلطة في توجيه المبدع كنقده للشاعر أحمد قرآن الزهراني بقصيدة عشتار، حيث قال المحسني عنه إنه يسرع بغلق النوافذ.

    ونوع آخر من ممارسة السلطة المحمودة في الحديث عن العديد من النصوص مثل نص لمحمد خضر الغامدي فالمحسني وضح للقارئ ما قد يتبادر له من القراءة الأولى بأن النص يعتبر خروجا دينيا، وقال إنها سلطة محمودة وكنت أتمنى أن يقلل من حدة الفجاجة في هذه السلطة وتناول ضرغام جزئية خاصة وهي استخدام الباحث لمصطلحات كبيرة دون أن يكون لهذه المصطلحات أثرا في العمل ووجود تسطيح كبير لا يتوجه للبنية وإنما إلى المضمون .

    هناك جزئية تتصل بسلبية الإحكام غير المبررة فنيا فالباحث يقدم أحكاماً تأتي غير مبررة وهذه السلبية تشدنا إلى جزئية أخرى وهي جزئية التعليلات الفنية المجدية.

    كما ناقش بعض الإشكاليات اللصيقة ببعض الباحثين ومشكلة تداخل الأجناس الأدبية نصوص قدمت على أنها قصص وهي قصائد نثرية .

    وملاحظات تتصل بتصنيف بعض النماذج على أنها نصوص ويمكن أن نسميها رسالة الشفرة والتي لم يعرفها إلا المرسل والمرسل إليه وملاحظات تتصل بالعروض وكان على الباحث أن يشير إلى بعض مشكلات العروض وتناول مشكلة التقسيم المنهجي وغياب النتائج عن هذه الدراسة .

    وفي ورقة علي فايع قال: إن ورقة العمل سيقدم فيها نبذة مختصرة عن الكتاب وعن الخطاب، ثم القراءة المنهجية.

    وأشار إلى أن عنوان الكتاب يدفع على البحث للعديد من الإجابة عن الأسئلة التي تحدثت عن تعريف الخطاب وأن الخطاب متتالية من الجمل تكون مجموعة منغلقة، وأورد فايع العديد من التعريفات للخطاب

    ومفهومه للعديد من المهتمين مثل سعيد يقطين وسعد البازعي، ثم تناول اتجاه الكاتب فقال: ادخل النمط والاتجاه والبنية والدلالة والاقتباس والرسائل التجارية، واستهدف العديد من العناوين الجانبية كالنص المتجنب والنص المتحاور،وتركيز الباحث على البيت التناظري والتراثي واختلاق مشكلات في كتابة بعض نصوص الشعر .

    وأشار إلى أن بعض النصوص في الكتاب على أنها نصوص إبداعية تختلف من باحث لآخر وان العديد من النصوص لا ينطبق عليها لفظ أنها نصوص إبداعية وخطا بين الكتابة تعبير أو كنص، وهناك تداخل في توزيع الأنساق ومبالغة في التقليل من النص الإبداعي.

    بعد ذلك فتح باب المناقشة للحضور حيث أثراها الحضور بملاحظاتهم على الكتاب وكأنها أوراق نقدية أخرى.

    بعد ذلك قام الدكتور عبدالرحمن المحسني بالرد على القراءات النقدية وقال :كنت أتوقع من الناقدين أكثر مما طرح، فبالنسبة للدكتور عادل هناك ما يتعلق بالقضايا النقدية والمصطلحات الكبيرة فقد نأيت عن التطويل لأنني أتعامل مع متلقٍ احسب انه يعي الكثير من هذه النصوص وبالنسبة للعروض فإنني احتاج لمراجعة البيت الشعري.

    أما الأستاذ علي فايع فهو ناقد اتجه للكتاب وكأنه يتصيد للسلبيات وليس هذا خلق الناقد ووصف الوقفة بأنها ليست حيادية وسرده وخلط الأحكام وسلبيات النص التراثي وذكره الملاحظات دون إثباتها أو ذكر نماذج تدل عليها.

    أما النص المسكوت عنه ولم ولن ينشر في ظل الإحداث الطائفية الحالية وما لم اذكره من نصوص يؤدي إلى مشكلة كبيرة تجاوزت الكثير من النصوص التي يتداولها المبدعون وأشارت إلى النص المسكوت عنه.وقال إنني وضعت العديد من نصوص الشباب وضممتها مع الأسماء الكبيرة مثل الصيخان والثبيتي وغيرهما.

    بعد ذلك علق الدكتور عادل وقال بأنهم لم يريدوا من الكاتب الإطالة بقدر ما كانوا بحاجة للتوسع أكثر بهذا المجال وخاصة بأنه الأول من نوعه،وأن الكتاب لا يهتمون أحيانا بما يقوله النقاد.

    أما علي فايع فرد على المحسني بقوله بما أنك قد طرحت نتاجا أدبيا فعليك تقبل الآراء النقدية كما هي، وأنا قدمت قراءتي النقدية ليس لكوني ناقدا بل كقارئ، فما طالعناه من نصوص بالكتاب لا تستحق جميعها بأن يطلق عليها إبداعية، هذا عدا الثغرات الموجودة والتي نوهت عنها.

    وختمت الأمسية بكلمة رئيس النادي أنور خليل الذي شبه المحاضرة بأنها جلسة محكمة فيها متهم ومحاكمة، ونحن نترفع عن ذلك وما كان في هذه الأمسية ما هو إلا إطلاع على النتاج الثقافي وقراءته بعدة أوجه.
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  5. #233 ابن تنباك في أمسية بأدبي المدينة المنورة:هزيمة 67وفشل القومية أدت إلى ظهور المحافظين 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    هزيمة 67وفشل القومية أدت إلى ظهور المحافظين والمروجين للأدب الإسلامي

    المدينة المنورة - خالد الزايدي:
    استضاف نادي المدينة المنورة الأدبي الثقافي الأستاذ الدكتور مرزوق بن تنباك، الأستاذ بجامعة الملك سعود والناقد المعروف، في محاضرة بعنوان (مشكلات الأدب الإسلامي) قدم له الأستاذ صالح المطيري - عضو مجلس إدارة النادي.
    بدأ المحاضر الحديث عن مصطلح الأدب الإسلامي، وعن رفضه القديم له قبل ربع قرن من الزمان عبر كتابات متعددة، وأنه كان يتنبأ بفشله وهذا ما حدث في الواقع كما يراه.

    وعرض إلى الدافع الذي بسببه ظهر هذا المصطلح، ووصفه بأنه ردة فعل تجاه انتشار التيارات الأدبية اليسارية والشيوعية في بدايات القرن الميلادي المنصرم، الأمر الذي أدى إلى ردة فعل خصوصا بعد هزيمة 1967م وفشل القوميات العربية، أدت إلى ظهور المحافظين بمصطلح الأدب الإسلامي والترويج له.

    ثم يصف أهم المشكلات التي تواجه هذا الأدب أنه التزام، والالتزام يقيد الأديب ويحد من الإبداع، وهذا يتنافي مع طبيعة الأدب.. وكذلك عبر تتبعه لتاريخ الأدب العربي منذ الجاهلية مرورا بالعصور الإسلامية المختلفة لم يوجد أي تصنيف للأدب على أنه إسلامي أو غير إسلامي، حتى ظهرت رابطة الأدب الإسلامي عام 1405ه.

    وانتقد ظاهرة ما يسمى بنخل التراث أو تضعيف الروايات التاريخية التي تثبت أن الصحابة أو الرسول استمع إلى الأدب الذي يعد غير إسلامي على حسب اصطلاحهم.

    وأكد أن في هذا الاصطلاح خطرا على أصحاب الأدب الإسلامي نفسه، حيث سيضعهم في تصنيف ومواجهة ضد أصحاب الأدب غير الإسلامي، وهو الأمر الذي أدى إلى فشل الأدب الإسلامي وانحساره أمام الاتجاهات لأخرى..

    وفي النهاية ختم المحاضر محاضرته بشواهد من التاريخ والسير تؤكد قبول الصحابة والعلماء للأدب من غير تصنيف أو تفريق بين ما هو متفق مع تعاليم الإسلام أو مختلف معه، مؤكدا على أهمية عدم تصنيف الأدب، وترك المجال لحرية الإبداع..

    بعد المحاضرة توالت المداخلات والمناقشات من القاعتين الرجالية والنسائية، كان أبرزها مداخلة الدكتور عبدالباسط بدر عضو رابطة الأدب الإسلامي الذي أثنى على المحاضر ووصفه بالصديق اللدود، وأسهب الدكتور في رد اعتراضات الدكتور مرزوق ووصف ما قاله بأنه جزء من الحقيقة لا كلها، فالأدب الإسلامي لم ينشأ كردة فعل، والالتزام لا يعد قيدا للإبداع، وأكد أن الموضوع يحتاج لجلسات مناقشة أخرى.
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  6. #234 الجزائر تحتضن عكاظيتها الثانية للشعر العربي تحت شعار "الشعر العربي وقضايا التحرر" 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    الجزائر - فتيحة بوروينة:
    تنطلق اليوم الخميس بالجزائر ولمدة أسبوع كامل ، فعاليات "عكاظية الجزائر للشعر العربي" في طبعتها الثانية التي تشهد حضور ما يقارب 90شاعرا يحطون رحال كلمتهم الجميلة المسكونة بهواجس الراهن وانشغالات المستقبل فوق منصة قاعة الموقار بقلب العاصمة الجزائر يتقدمهم الشاعر العربي الكبير عبد المعطي حجازي و أمير شعراء طبعة شاعر المليون الإماراتي "كريم معتوق والشاعرة السعودية ميسون أبوبكر التي تزور الجزائر للمرة الثانية على التوالي بعد مشاركتها في فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي ضمن احتفالية الجزائر عاصمة الثقافة العربية العام
    2007.وتفتتح الطبعة الثانية من عكاظية الشعر العربي التي تنطلق تحت شعار " الشعر العربي وقضايا التحرر" بعد "الجذور والمستقبل" الذي وسمت به أول طبعة تخرج إلى الوجود والجزائر تتوشح العام الماضي عاصمة للثقافة العربية ، تفتتحها وزيرة الثقافة خليدة تومي أمام نخبة من الشعراء الجزائريين والعرب من مختلف الأمصار والأجيال الشعرية والتجارب الإبداعية والمشارب الفكرية على تعددها وتنوع أسئلتها مع غلبة واضحة للجيل الجديد من الشعراء العرب الشباب ممن لا تتجاوز تجربتهم الشعرية ال 15سنة. ويحضر من منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط الشعراء ( ميسون أبوبكر) ، (عبد الكريم معتوق وزينب عامر وهدى السعدي)، ( خالد عيدان)، (صالح العامري وهاجر البريكي)، نجوان درويش وأحمد دحبور وخالد أبوخالد)، ( أحمد بخيت وعمر حاذق)، (ياسر الأطرش وهالة امحمد وعلي صالح الجلاوي) ،(حيدر محمود عبد القادر الرباعي)، (شوقي عبد الحليم) ، (عبد الحميد الحسامي وجميل عز الدين) ، (عبد الهادي سعدون وعباس جيجان) ،(روضة الحاج)، (نجاة عدوائي وجمال الصليعي) ، (الشيخ ولد البان) (عبد الإله الصالحي وعائشة البصري).

    ومما يلفت الانتباه في قائمة الشعراء الجزائريين الذين يعتلون منبر الشعر في عكاظية العام 2008، أنها تضم شعراء اشتكوا العام الماضي من إقصائهم رغم امتلاكهم باقتدار ناصية الشعر بامتياز وهوما استنكره رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين سابقا عز الدين ميهوبي ودعا إلى استدراكه في طبعة العام الجاري . ونذكر من بين هؤلاء الشاعر الفذ عيسى لحيلح وعثمان لوصيف وعبد الرحمان بوزربة ونصيرة محمدي ولخضر فلوس ممن تحصلوا خارج الجزائر على جوائز تشجيعية وتقديرية ولهم حضورهم في ساحة الشعر العربي الراهن ، فضلا عن شعراء آخرين شاركوا في العكاظية الأولى نذكر من بينهم الشاعرين الكبيرين عمر البرناوي وأبوالقاسم خمار وشعراء شباب أمثال إبراهيم صديقي وجيلالي نجاري ونور الدين درويش وناصر لوحيشي.

    وبعيداً عن القراءات الشعرية ، وتماشيا مع شعار التظاهرة الذي رفع عنوانا كبيرا يتعلق بالشعر العربي وقضايا التحرر خصصت عكاظية الجزائر حيزا مهما للمداخلات النقدية والندوات الفكرية التي تعزز هذا الشعار فكانت "القضية الفلسطينية في الشعر العربي" و"المقاومة العربية في الشعر الشعبي الفصيح" و"الثورة الجزائرية في الشعر العربي" والقضايا العربية الراهنة في الشعر العربي أبرز عناوين المحور الفكري الذي ينشطه باحثون ونقاد وأدباء عرب نذكر من بينهم الدكتور علي عقلة عرسان.

    وكانت وزيرة الثقافة الجزائرية ألقت كلمة جميلة خلال الطبعة الأولى للعكاظية اعتبرت أهم وثائق تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية وقالت خليدة تومي إنه "لا يمكن للعرب أن يلتقوا إلا في بيت الشعر وسماء القصيدة لأنهما الفضاء الذي كان دوما مصدر إجماعهم ومفخرتهم، والديوان الذي يجمع بين دفاته كل مجدهم وتراثهم ، الذي نافسوا به الزمان فغلبوه ، وطاولوا الخلود فسجلوا بماء الذهب معلقاتهم على أستار الكعبة ليقدسوا سحر الكلمة ، ويمنحوا للمستقبل ملاحمهم التي تقول هواجس الإنسان المسكون بالأسئلة المقيمة، والرغبة الملحة في تجاوز شرطه العادي ليقارع الفناء بإبداع الجمال".
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  7. #235 ابن شريفة فارس اثنينية هذا المساء 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    جدة - محمد باوزير:
    تحتفي اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة مساء اليوم بالعلامة محمد محمد بن شريفة عضو أكاديمية المملكة المغربية المحافظ السابق لخزانة القرويين والحاصل على جائزة الملك فيصل في الآداب عام 1988م وذلك لتوثيق تجربته العلمية والعملية التي أفرزت أكثر من خمسة وعشرين كتاباً بين تحقيق وتأليف. والدكتور ابن شريفة من مواليد المغرب عام 1930م وحفظ القرآن مبكراً في قريته، كما حصل على الماجستير عام 1964م ونال الدكتوراه في الآداب من جامعة القاهرة، وقد عمل أستاذاً لكرسي الأدب الأندلسي بجامعة محمد الأول ثم عميداً لكلية الآداب ثم رئيساً للجامعة. ولابن شريفة تجربة ثرية في تحقيق التراث الأندلسي تربو على العشرة أعمال إلى جانب عضويته في الأكاديمية المغربية والأكاديمية الملكية للتاريخ بمدريد وكذلك بالمجمع الملكي بعمان وهو عضو مراسل لمجمع دمشق وحاصل على جائزة الاستحقاق الكبرى المغربية عام 1993م وعلى وسام من درجة فارس.
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  8. #236 أدبي حائل يقيم ورشة نقدية لمجموعة العميم 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    النقاد يختلفون حول معيارية النصوص وتمردها على الأجناس..!


    حائل - تغطية خالد العميم:
    أقام النادي الأدبي بحائل مؤخرا قراءة نقدية للمجموعة القصصية (ضوء بين أصبعين) للقاص جار الله سالم العميم وهي من إصدارات أدبي حائل ضمن سلسلة بواكير وقد أدار الأمسية الأستاذ بندر الحربي وشارك في القراءة النقدية أستاذ الأدب العربي بجامعة حائل الدكتور مهدي إبراهيم محمد اليسي وأستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة حائل الدكتور عبد الله محمد البيتيسي وأستاذ الأدب العربي في جامعة حائل الدكتور وليد سعيد الشيمي.
    وقال الدكتور الشيمي الذي استهل القراءة المشاركة: أن بعض القصص لوحات سريالية أقرب إلى اللا معقول لوحات تحطم الحواجز والسدود القائمة بين الشعور وعالم اللاشعور وبعضها ينطلق من المجهول نحو هدف مجهول ملمحاً أن السريالية المذهبية وعي عميق بالواقع وموقف من العالم، مضيفاً أن القصص يكتنفها الغموض ليؤكد أنه ليس ضد الغموض على أن يكون غموضا فنيا مسوغا وثمة فرق بين الغموض والإبهام أو التعمية كما أشار.

    فيما قال الدكتور مهدي إننا الليلة أمام نصوص غير عادية ويمكن القول إن النص مشكلة لا تصلح معه القراءة الواحدة أو العادية فنحن أمام مبدع متمرد على المعيارية في كل صورها وأشكالها فهو متمرد على الجنس الفني، وتساءل عن الموجود بين دفتي الغلاف هل هو مجموعة من القصص مع أننا لا نستطيع أن نمسك بالعناصر المعيارية لفن القصة في هذا العمل، مؤكداً أن هذا المنتج يدخل تحت نطاق الفن الذي ظهر في نهاية التسعينات من القرن الماضي وهو الذي يعتمد على أن يقوم الكاتب بعمل توليفة من عدة فنون من القصة والشعر وقد أطلق على هذا الفن تداخل الأجناس الأدبية، والمتأمل لبعض قصص هذا العمل لا يستطيع أن يحدد تداخلاً واضحاً بين فن القصة وبين قصيدة النثر، ويضيف: هناك تمرد آخر على معيارية أخذ المتلقي في الاعتبار وإن كان هناك قصص ضمن المجموعة اعتمدت على المعيارية ك"سيدة النمل" وختم أن العميم استطاع من خلال عمله أن يلفت انتباه متلقيه بشدة، ويفتح العديد من الحوارات ويثير العديد من التساؤلات.

    فيما قال الدكتور عبدالله محمد البيتيسي أن العمل لا يخلو من لمحات طيبة وصور جلية ذات طبقات يغوص فيها من يملك الأدوات غير أن معظم هذه الصور وغيرها مجتزأة تقف منفصلة داخل العمل، ويصعب على القارئ في كثير من الأحيان الربط بينها والمفترض أن يكون العمل الفني متكاملا، وكل جزء يقوم بدوره في السياق العام للنص ورسم ملامح الصورة الكلية، واستطرد لقد حاولت أن أخرج بعض الأفكار من هذا العمل أو حتى متابعة الأحداث في صورة تلخيص من البداية إلى النهاية وقد كلفني هذا وقت وجهدا وضغطاً نفسياً وعصبياً وإحباطا، وقد توقفت أكثر من مرة وفكرت في التوقف نهائيا،

    ثم بدأت المداخلات بتعليق عدد من الحضور بينوا أن العمل متشبع بثقافة مختلفة عن تلك التي نشأ عليها القارئ وتساءل هل الكاتب لا يملك أسلوباً آخر لإيصال الفكرة إلى القارئ. وأن هناك بوناً شاسعاً بين المجموعة ومبادئ وشروط كتابة القصة القصيرة.
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  9. #237 د. الثبيتي يناقش واقع أدب الطفل في عصر السماء المفتوحة 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    الطائف - سامي عبدالله المنصوري: تصوير - سيف الخديدي
    أشار الدكتور صالح الثبيتي في محاضرته التي ألقاها بنادي الطائف الأدبي الى مصطلح أدب الطفل من حيث مفهومه، برامجه، واقعه ودراساته والى حيثيات فن القصة الأكثر قرباً من الأطفال والأوسع انتشاراً والأشد جاذبية لهم بمسمياتها المختلفة من القصص التاريخية والمغامرات الى القصص العلمية والفكاهية بشرط توفر الاركان الرئيسة في تأليف هذه القصص من التشخيص والأسلوب الى الحبكة وبيئة القصة الزمانية والمكانية مشيراً الى المسرحية من حيث تعريفها وعناصرها وأنواعها وشروطها ثم تحدث عن الشعر الذي يتضمن كل الأنواع الأدبية لما تحمله الكلمات العذبة التي يرددها الاطفال في إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية وإسهامه في تطور النمو العقلي لديهم، وأهدافه المتمثلة في تعليم اللغة وغرس القيم والمبادئ الإسلامية الحنيفة وتنمية المعطيات الادبية لدى فئة الموهوبين مع صقل الذائقة النقدية لديهم والى واقع ادب الطفل من حيث مراكز الاحياء المتمثلة في الاندية الادبية الفرعية التي تدار بإشراف وزارة التربية والتعليم بهدف صقل الموهبة وتنميتها ورعايتها والوصول بها الى منصات التتويج منتقداً قصور جمعية الثقافة والفنون والأندية الأدبية وكذلك وزارة التربية والتعليم التي لم تراع نصاب الحصص لدى المعلمين مما يجعل المعلم يهمل الجوانب المتمثلة في تنمية الذوق الأدبي والفني والحسي ومهارات الاستماع والمحادثة لدى الطفل.
    من جانبه اشار الدكتور فوزي الخضر الى اتجاهات شعر الاطفال المتمثلة في الاهداف التعليمية والتربوية والترفيهية والتثقيفية والتي تشتمل على معلومات علمية وتاريخه ودينية تسهم في تنمية الإدراك لدى الطفل العربي التي تناولها الشعراء منها ماكان عميق الدلالة ومنها ما كان سطحي المستوى وما للشعر في مجال تربية الاطفال من أهمية لاسيما القصائد التي تعني الاتجاه التربوي في ممارسة الحياة اليومية من خلال ترسيخ حب الطبيعة والوطن في نفس الطفل في تقديم المعارف العامة التي تعينه على فهم الكون من حوله وبما تسمح به قدراته الاستيعابية والمهارية وفق المرحلة التي يمر بها، مع تحريك خياله الى ما يمكن ان يتصوره وفق جرعة ترفيهية تسمح بالمرح والفكاهة والتسلية والتي من أهمها الشعر القصصي الذي يعتبر أهم مجالات الشعر المحببة الى نفوس الاطفال ويرى أنه جدير ببحث قائم بذاته خصوصاً انه بدأ مع بداية النصوص الشعرية ولا زال مستمراً حتى يومنا هذا.
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  10. #238 خطابنا الثقافي: قراءة الحاضر واستشراف المستقبل.. بنادي مكة الأدبي 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    كتب - سعد الثقفي:
    افتتح الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية ندوة نادي مكة الثقافي الأدبي التي بدأت فعالياتها مساء الاثنين وكانت بعنوان خطابنا الثقافي: قراءة الحاضر، واستشراف المستقبل.
    بدأ الحفل بكلمة من رئيس النادي معالي الدكتور سهيل قاضي، ثم كلمة أمين عام اللجنة التحضيرية الدكتور صالح الزهراني فكلمة المشاركين للأستاذة سهيلة زين العابدين حماد، ثم كلمة سعادة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية.

    وأقيمت الجلسات ليوم الثلاثاء صباحية ومسائية وعددها ست جلسات فيما يقام الحفل الختامي اليوم الأربعاء وبيان مكة الثقافي.


    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  11. #239 إعلان جوائز البابطين للإبداع الشعري بدمشق/ دمشق - محمد أحمد طيارة: 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    *بحضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين والمهتمين أعلنت مؤسسة جائزة عبد العزيز بن سعود البابطين في مؤتمر صحفي أقيم في مكتبة الأسد بدمشق عن أسماء الفائزين بالدورة الحادية عشرة لمسابقة الشعر العربي التي تقام مرة كل عامين وفاز بالجائرة الأولى ومقدارها 20ألف دولار الشاعر العراقي يحيى السماوي عن ديوانه " نقوش على جذع نخلة " وذهبت الجائزة الثانية ومقدارها عشرة آلاف دولار للشاعرة الأردنية نبيلة الخطيب عن قصيدتها "عاشق الزنبق" أما جائزة الإبداع التكريمية فكانت للشاعر الفلسطيني هارون هاشم الرشيد ، في حين حجبت جائزة النقد للدورة المقبلة بسبب عدم مطابقة النصوص المقدمة للشروط المطلوبة .

    وقال الشاعر الكويتي عبد العزيز سعود البابطين رئيس مجلس امناء مؤسسة البابطين في تصريح ل سانا إن المؤسسة اختارت دمشق مكاناً لتوزيع جوائزها لتشاركها احتفالاتها كعاصمة للثقافة العربية 2008.وأضاف أن المؤسسة منذ خطواتها الاولى تواصلت مع سورية ووجدت فيها مفكرين وشعراء وعقولا ساهموا في بناء هذا الصرح الثقافي ليكون مرجعية للشعر على مستوى الوطن العربي موضحا ان المؤسسة شاركت في اقامة الكثير من الدورات التدريبية في الجامعات السورية والعديد من الندوات والمهرجانات الثقافية التي شهدتها سورية.

    وحول كيفية اختيار الجوائز قال البابطين .. ان الاعمال المقدمة إلى المؤسسة خضعت لتحكيم نخبة من نقاد الشعر العربي ووفرت لها تلك الاجواء لتكون احكامها في غاية الموضوعية والنزاهة.

    يشار إلى أن مؤسسة البابطين تأسست عام 1989في القاهرة وهي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر.

    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  12. #240 في أمسية نقدية بأدبي الرياض تجربة الشاعرةالسعودية قشة أغرقت النقد قبل كسر ظهر البعير 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31

    الوشمي واللعبون خلال الأمسية

    تغطية وتصوير - محمد المرزوقي:
    أقام بيت الشعر، بالنادي الأدبي الثقافي بالرياض، مساء يوم الثلاثاء، أمسية نقدية أدارها الدكتورعبدالله الوشمي بقاعة النادي المخصصة للرجال، وأدارت الدكتورة ميساء الخواجا الجانب الآخر من الأمسية، بالقاعة النسائية، في استضافة جمعت بين قراءة نقدية لشعر المرأة السعودية، قدمها الشاعرالدكتور فواز اللعبون، والدكتورة والشاعرة: فوزية أبو خالد، على اعتبارها شاعرة سعودية ذات ريادة في المشهد المحلي والعربي..وذلك في مساء اتسم بالحضور الكبير في القاعتين، وشهد حضور الاتجاهات المتباينة في الطرح تارة، والمتضادة تارة أخرى بين فارسي الأمسية من جانب وبين المداخلين والضيفين من جانب آخر.
    أبحر المساء بعد أن أخذت الدكتورة فوزية أبو خالد من كلمة استهلتها بشكر النادي، فأبيات شعرية أخذت تحرك مجاديف أطراف الحديث في شعر المرأة السعودية، مستعرضة من خلال هذه التجربة الأجيال الشعرية بوجه عام في الستينات والسبعينات والثمانينات من خلال عرض تمهيدي للريادة الشعرية التي أخذت تظهر لدى المرأة السعودية على جانب الريادة الذكورية كما نجده عند سعد الحميدين ولي الدميني ومحمد العلي وغيرهم وصولا إلى الشكل الحديث والحداثي وانتقاله من دائرة الأسماء المعدودة إلى دائرة أوسع خاصة في جيل منتصف الثمانينات إلى منتصف التسعينات...

    وقفت بعد هذا العرض العام الدكتورة فوزية، مع تجربتها باعتبارها جزءا من الإبداع في شعر المرأة السعودية، وعلى اعتبارها تمر أيضا عبر مرحلة كان ديوانها إحدى التجارب التي قادت قافلة المسيرة في شعر المرأة السعودية، إلا أنها حاولت تناول بعض التفاصيل في تجربتها الشعرية، من خلال وقفات سريعة لتصف بعض أطراف تجربتها بقولها: بعض أطراف تجاربي الشعرية غامض الملامح وبعض فضاءاتها مظلل ومخاتل الا أنها تلتف حول عنقي وخاصرتي...جميعها تشبه مشنقة أو ذراع عاشق.

    تناولت الدكتورفوزية الحديث عن شعر المرأة السعودية من خلال منطلق عام، يشترك فيه شعر المرأة السعودية بعموميات الشعر في العالم العربي، الذكوري منه والأنثوي، وما يمتد من جداول شعرية نحو التجارب الأنثوية بما وصفته بالحبال السرية، التي غالبا ما كانت هذه الشعرية ممتزجة بالسياسية، في تداخل عجيب، على الرغم من التنافر والتضاالدكتور.مما جعل تجارب أبو خالد من بوابة هذا التمازج متشابهة الإحباطات بتشابه التحولات في الأحداث السياسية التي كان يعج بها المسرح السياسي العربي.

    ومضت الدكتورة فوزية في عرضها لتجربتها الشعريةمن خلال المزاوجة بين تجربتها وما تبعها من تجارب شعرية نسوية، كانت تنهل متأثرة بالمسرح العام الذي كان يخيم على العالم العربي..وصولا إلى مجلة (شعر) ودورها البارز فيما قدمته من نماذج شعرية وشاعرية لقصيدتي التفعيلة والنثر..مستعرضة دور الملاحق الثقافية الصحفية ودورها البارز - أيضا - في هذا الجانب.

    وقفت بعد ذلك الدكتورة أبو خالد مع انعكسات هذه التجارب على مشهدنا الشعري المحلي بشكل عام والمرأة بشكل خاص وما صاحب هذا المنتج الشعري الحديث والحداثي من خلافات كانت تنبع من مرحلة بيات إبداعي، أعقبها الاختلاف المتضاد تجاه المنتج الشعري، الأمر الذي وصفته الدكتورة فوزية بأنه أحفى أصوات وفقد فيه أصوات أخرى كانت في بدايات توهجها، إلا أن هذه المرحلة لم تسفر إلا عن القليل من الأصوات الشعرية نتيجة لما تبع هذه الفترة من بيات...إلا ان الدكتورة أبوخالد اعتبرت جيلها محظوظا بما حققه من خلال الروح المفعمة في منتجه الإبداعي الممتزج بالسياسة، الذي كان يواكب الانتصارات العربية، التي كانت تأبى الصمت والخنوع، والتي كان لها انعكاسها على الإبداع الشعري ومنه شعر المرأة...التي تجذر لديها - أيضا - أدب المقاومة وتعمق بتجذر وتعمق الجرح العربي الفلسطيني وما تلاه من عودة جراح الفراديس الضائعة... ومدى انعكاساتها على الشعر من خلال التلاقح والتعالق على المستويات الإبداعية محليا وعربيا... إلا أن الدكتورة فوزية تساءل تلكم المرحلة بين قطبي البحث عن(حرية القصيدة وقصيدة الحرية) من خلال ما أعقبها من تشكل وعي، وما صاحب هذا الوعي من تنظير وأيديولوجيات.

    تلا عرض تجربة الريادة للدكتورة فوزية أبو خالد، ورقة نقدية قدمها الدكتور فواز اللعبون، حيث تأتي ورقة الدكتوراللعبون ضمن أطروحته لرسالة دكتوراه، عن (شعر المرأة السعودية).

    انطلق الدكتورفواز من خلال عرض عن شعر المرأة في التراث وصولا على صلب ورقته التي تناولت شعر المرأة السعودية خلال الفترة( 1963- 2002م) حيث تناولت الدراسة أغلب النماذج الشعرية النسائية السائدة شكلا وفنا، مما تعارف عليه الأكثرية من النقاد والجمهور، وفق منهجية اختطها الدكتوراللعبون لدراسته، التي رصدت اول ديوان نسائي سعودي، وهو ديوان(عبير الصحراء) الصادر 1956م للشاعرة (نداء) فديوان(الأوزان الباكية) للشاعرة ثريا قابل، ثم ديوان (عيناي فداك)للشاعرة سلطانة السديري....حيث شملت الدراسة (52) شاعرة سعودية معاصرة، لندرس من نصوصهن ما مجموعه (1124) نصا ما بين مطبوع ومنشور ومخطوط.

    استعرض بعد ذلك الدكتوراللعبون في ورقته بعدي الثقافة عند الشاعرة المرأة من خلال ثقافتين الأولى: ثقافة أزلية ثابتة شكلتها الفروق التركيبية بين الجنسين..والثانية: ثقافة حضارية ناشئة شكلتها ضراوة المنافسة..وصولا إلى انعكاسات الثقافتين على شعر المرأة.

    انتقل الدكتورفواز بعد ذلك إلى نتائج دراسته من خلال بعدين الأول: في (الرؤية) والتي أدرج تحتها: قتامة الرؤية في معظم مضامينها، على جانب طفولية الرؤية، اختزالهن الطبيعة في مفردات شبه محددة ومقززة، العالم ليس عالمهن ويعانين الوحشة والاغتراب، غياب قضايا وهموم المجتمع عن شعرهن، تطرف رؤى الحب والبغض والحزن..، نزارية بعض التحديثيات بطريقة سافرة أ وشبه سافرة وذلك عبر بثهن تعابير جنسية في المضامين، تناقض بعض رؤاهن على مستوى مجموعة النصوص للشاعرة الواحدة..لينتقل الدكتوراللعبون لاستعراض نتائج الدراسة في (البنية) والتي أورد منها: الصدق الانفعالي كأبرز عنصر، الوحدات الفنية في بنية النص، مسايرتهن إيقاع العصر، ارتكاز التحديثيات على آلية الاستدعاء وتنويع مفرداته والرمزية الموغلة، قلة احتفائهن باللغة، وكثرة الأخطاء العروضية والنحوية والصرفية واللغوية، قلة وندرة الابتكار والتجديالدكتور..

    تلا ورقة الدكتوراللعبون العديد من الأسئلة والمداخلات، التي كانت تدور بين قطبي تجربة الدكتورة فوزية الشعرية، وورقة الدكتور فواز النقدية، والتي كان منها: التجني على المرأة في ورقة الدكتور فواز، ووصفه للإبداع النسوي بالنزارية الجنسية، وإقصائه لشعر المرأة عن الهم الاجتماعي، إلى جانب نرجسية المرأة الشاعرة، وقضية اللغة بدلا من الفكرة، والشعر باعتباره لسان الإنسانية لا لسان الجنس والأعضاء، والأسماء المستعارة النسائية، وقضية الشعرية النسوية بين العلمية والإبداع، والموهبة النسائية وأطوار تجربتها الإبداعية، وجيل الحداثة النسائية عطفا على تقسيم الدكتوراللعبون للشاعرات السعوديات إلى محافظات وتحديثيات، وما بعد الحداثة وشعر المرأة، والمعادل النقدي الذي يجب أن يرتقي إلى مستوى صوت المرأة الشعري المتنامي يوما بعد آخر، وآلية دراسة شعر المرأة وفق المنهج التاريخي من جانب، والجانب النقدي وفق علمية نقدية حديثة، وموقف النقد الأكاديمي المدرسي من شعر المرأة وآلية تعامله الجافة العلمية والصارمة...

    وكان ختام المساء وقتا مفتوحا للدكتورة فوزية أبو خالد للرد على الأسئلة والمداخلات، و التي لم تبد استغرابها بتجاهل دراسة الدكتوراللعبون لتجربتها، لكنها أبدت رغبتها في أن تكون منهجية دراسة الدكتورفواز أكثر علمية ومنهجية ومعيارية، بعيدا عن تجاهل تجربة واستبعاد أخرى، إلى جانب تعليلها عن تجاوزها لبعض التفاصيل فيما استعرضته من تجارب شعرية تقاطعت مع تجربتها لضيق الوقت، وتشعب التفاصيل.

    أما الدكتور فواز: فقد اعتبر دراسته علمية حيادية، ذات منهج واضح، وذلك ردا على عدد من المداخلين والمداخلات الذين قللوا من قيمة الدراسة المنهجية، ومجانبتها الصواب لعدد من المحاور في الرؤية وفي البنية، كما وصف الدكتوراللعبون بأنه كان حياديا متعاطفا مع شعر المرأة في الخليج عامة، وفي المملكة خاصة، كما رد الدكتوراللعبون على عدد من الأسئلة والمداخلات التي وصفته بالتحامل ضد شعر المرأة في مشهدنا المحلي تعودت على المدح، وأخذت على الإطراء، والثناء على ملابسها، وكتاباتها، وعلى التطبيل والتصفيق، وما اعتادت عليه الشاعرة السعودية من ضجة المدح في مقدمات دواوينهن، مما جعلهن في عتمة من التظليل، وعدم الإفصاح عن حقيقة مستوى ما يكتبن، مما يجعل الضحية القارئ، وأول الضحايا من يحسن أنفسهن شاعرات وأديبات، كما أكد الدكتورفواز على أن يظل الاتهام الموجه إلى دراسته عند حدود الذوق، لا إلصاقه بالنوايا، موضحا للحضور أن دراسته لم تتطرق لقصيدة النثر.

    وأضاف الدكتور اللعبون: استبعدت من دراستي مالا يناسب منهجية الدراسة، ولقد درست ما يقارب (1200) نصا شعريا، وما يوجد لدينا من شعر محمد حسن فقي يعادل شعر النساء السعوديات، وفي دراستي (52) شاعرة، ليس فيهن شاعرات سوى(3) شاعرات فقط، وفيما يتعلق باستبعاد النصوص لمجرد الخلل العروضي، كملاحظة لعدد من المداخلين قال الدكتوراللعبون (لواستبعدت نصا بسبب كسر عروضي لما درست شاعرة خليجية ولا سعودية قط).
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

المواضيع المتشابهه

  1. أخبار ثقافية...2010م
    بواسطة د.ألق الماضي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24/02/2010, 08:37 PM
  2. أخبار ثقافية ( 2009 م )
    بواسطة د.ألق الماضي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 07/01/2010, 07:02 PM
  3. الحداثة قضية دينية أم ثقافية
    بواسطة خنساء المغرب في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09/11/2007, 03:56 AM
  4. أخبار ثقافية
    بواسطة د.ألق الماضي في المنتدى مكتبة المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18/04/2006, 10:24 PM
  5. ما رأيكم بمسابقة ثقافية
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى الواحة
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 08/03/2006, 08:54 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •