صفحة 16 من 22 الأولىالأولى ... 6 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 الأخيرةالأخيرة
النتائج 181 إلى 192 من 256

الموضوع: أخبار ثقافية

  1. #181 د. سعيد المالكي ل "ثقافة اليوم": 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    الدراسات العربية للتراث الأندلسي لم تأت إلا على نزر قليل منه


    حاوره: محمد باوزير
    أدرك الدكتور سعيد المالكي أستاذ الأدب الأندلسي بآداب جامعة الملك عبدالعزيز أهمية التراث الأدبي والفكري الأندلسي وجدوى دراسته وتحليله فأخذ على نفسه أن يتعمق في دراسة هذا التراث الذي يشكل جزءاً هاماً من تراثنا العربي ناهيك عما تميز به هذا التراث من ابتكار أنماط جديدة في الشعر العربي إلى جانب ابتكاره لأغراض جديدة في الموضوعات الشعرية كوصف الطبيعة ورثاء المدن.
    ولما وجد الدكتور المالكي أن الدراسات العربية التي عالجت التراث الأندلسي درساً وتحقيقاً كانت في مجملها لا توازي هذا التراث الضخم، زاد من إيمانه بأهمية اكتشاف معالم جديدة في هذا التراث فتوقف أمام تجربة الأديب والوزير والشاعر لسان الدين بن الخطيب وأخذ في تحليل تجربته الشعرية واستكناه قدرته الإبداعية، فخرج بعد جهد طويل بمحصلة معرفية كشفت وأوضحت عن أهمية هذه التجربة.
    ولم يستكن الدكتور المالكي عند هذا المنجز بل هو يعكف الآن على تحقيق مخطوطة (الحديث شجون شرح الرسالة الجدية لابن زيدون) للأديب المكي جعفر لبني ويتطلع إلى إنجاز دراسة عن الأدب السعودي باللغة الأسبانية ليعكس من خلالها ما وصلت إليه الحركة الأدبية في المملكة.
    وهو يرأس الآن اللجنة الثقافية بكلية الآداب بالجامعة ويسعى من خلالها إلى تفعيل دورها.
    "ثقافة اليوم" توقفت مع الدكتور المالكي لتقدم له حزمة من الأسئلة عن الأدب الأندلسي فكانت هذه الإجابات:
    @ ما مرد اختيارك دراسة الأدب الأندلسي والتخصص فيه، بالرغم من وجود تيارات أدبية حديثة هي أقرب للمعاصرة؟

    - الأدب الأندلسي بطبيعته أدب يحبذه الكثير من متذوقي الأدب العاديين، هذا ناهيك عن كونه أنه يستميل إليه العديد من أفئدة أهل الاختصاص في الأدب والنقد، ومرد ذلك والباعث عليه، هو ما يميز هذا الأدب عن غيره من العصور الأدبية الأخرى في تراثنا الأدبي، فهو أدب تمتاز قسماته - بالعذوبة ومعانيه بالوضوح وألفاظه بالرقة، كما أن تاريخه الأدبي حافل ببوتقة جميلة من الأحداث - المشوقة والأخبار المتنوعة، كما لا يمكن أن نغفل المساحة الزمنية التي عاش خلالها هذا الأدب والتي امتدت قرابة ثمانية قرون، إذ أنه أمر يتيح لدارس الأدب ومتذوقه الإبحار الممتع وسط هذا الثراء المعرفي ويوفر له العديد من الخيارات المختلفة، أضف إلى ذلك أن نشأة هذا الأدب في أقصى الغرب وفي بيئة جديدة كلياً، لم يعهدها العرب من قبل. ثم فقدان موطن هذا الأدب وضياعه لا بد وأنه ساهم بشكل قوي في لفت أنظار متابعي الأدب ومرتاديه إلى هذا الفردوس الأدبي المفقود.
    هذه المعطيات جميعها كفيلة بأن تجذبني نحو هذا النوع من الأدب، بل إنها دفعتني إلى أن يكون هو مدار اختصاصي في مرحلة الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه.
    @ هل صحيح ما يشاع عن الأدب الأندلسي أنه ما يزال زاخراً بالآداب والحضارة الإسلامية التي تبحث عمن يقدمها للمتلقي بعد درسها وتحقيقها؟
    - الفكر الأندلسي عبر امتداده العريض كماً واتساعه الكبير زمناً ترك لنا تراثاً ضخماً وحضارة عريقة في مجالات شتى من العلوم والمعارف، وحظ الأدب ضمن ذلك كان حظاً وافراً وغزيراً والدراسات العربية لم تأت إلا على جزء يسير ونزر قليل من التراكمات المعرفية للفكر الأندلسي، فهناك جوانب عديدة إن في الأدب أو في مجالات أخرى، كالتاريخ والفلسفة مثلاً لم يتم التطرق لها. لكن - هنا - تجدر الإشارة إلى أن الدراسات الأسبانية للتراث الفكري الأندلسي، لا سيما الأدبية منها أكثر عمقاً وأفضل تنظيماً من الدراسات العربية المقابلة، هذا في حال غضِّنا الطرف عن جهود التحقيق العربية التي أخرجت لنا مكنونات الفكر الأندلسي.
    إن عمق وتنظيم الدراسات الأسبانية الحديثة تتمثل في تضافر الجهود وتوحيد الأهداف وترجمتها فعلياً في إنشاء العديد من المراكز الفكرية والمؤسسات المعرفية، بحيث تضم كل مؤسسة معرفية أو مركز فكري عدداً من الباحثين والأكاديميين المختصين، وهذه الجهات تتبنى توجهات موحدة ورؤى محددة تجاه مناقشة قضية فكرية أو دراسة شخصية إبداعية في التراث الأندلسي، فنجد مثلاً مؤسسة ابن الخطيب التي تهتم بالدراسة والبحث في تراثه الفكري المتنوع ما بين: أدب وتاريخ وفلسفة وطب وفلك وغير ذلك، والأمر نفسه نجده في مؤسسة ابن خلدون، وكذلك مؤسسة ابن زيدون، في حين أن مؤسسة ابن الطفيل لا تقف عند حدود فكر وتراث ابن الطفيل المعرفي، بل تمتد إلى مناقشة عدد من القضايا الأخرى، لعل من أبرزها الاهتمام بإصدار موسوعة أندلسية ضخمة للشخصيات الفكرية الأندلسية والتي أصدرت منها المؤسسة حالياً ثلاثة أجزاء وتبقى ثلاثة أخرى، وقد اشترك في هذا العمل الضخم مجموعة كبيرة من الأكاديميين الأسبان.

    @ اتخذت من الكاتب والشاعر لسان الدين بن الخطيب محوراً لنيل شهادة الدكتوراه، ما أبرز السمات الفنية والأغراض التي خرجت بها من تجربته الشعرية؟
    - بفضل الله ناقشت في رسالة الدكتوراه التي حصلت عليها من جامعة كومبلوتني بمدريد موضوعاً باللغة الأسبانية تحت عنوان: (البناء الفني في شعر لسان الدين بن الخطيب) بإشراف المستشرقة الأسبانية الدكتورة ماريا تيريسا قارولو، وقد جاءت الرسالة في ثلاثة فصول: الأول منها التجربة الشعرية عند ابن الخطيب، في حين كان فصلها الثاني: البناء الداخلي، أما فصلها الثالث: البناء الخارجي في شعر ابن الخطيب، ولعل مما تميزت به هذه الأطروحة هو ترجمة أكثر من 300بيت من ديوان ابن الخطيب، وربما شجع ذلك غيري من الباحثين الأسبان على إنجاز ما تبقى، كما أن هذه الأطروحة وبإشادة أعضاء لجنة المناقشة كان فصلها الأول بمثابة أطروحة دكتوراه مستقلة، لتميز معطياته والجدة في طرحه، وهو ما قد يدفعني إلى ترجمته إلى العربية، فقد ناقش التجربة الشعرية عند ابن الخطيب من خلال ثلاثة محاور هي:

    1- مفهوم الشعر عند ابن الخطيب.
    2- المؤثرات في شعره.
    3- مراحل التكوين الشعري عند ابن الخطيب.

    لقد كشفت هذه الرسالة النقاب عن القدرة الفنية عند ابن الخطيب في المجال الشعري، حيث أبرزت الرسالة النهج الشعري الخاص بابن الخطيب، والذي لم يقف عند حدود الموهبة الشعرية، بل امتد إلى آفاق مميزة من الصنعة الشعرية.

    @ هل الملامح الأدبية في الأندلس تحمل تشابهاً كبيراً في العصور والمضامين والأغراض مع أدب المشارقة؟

    - احتلت قضية كون الأدب الأندلسي مقلداً أم مبتكراً بالنسبة للأدب المشرقي مساحة شاسعة في الدراسات الأدبية حديثاً وقديماً، ولذلك ترددت مقولة (بضاعتنا رُدتء إلينا).

    والحق أن الأدب الأندلسي شب عن الطوق وكوَّن لنفسه شخصية مستقلة ومميزة، ممثل ذلك أولاً في توسع شعراء الأندلس في نظم عدد من الموضوعات الشعرية: كوصف الطبيعة، ورثاء المدن، وشعر الاستصراخ والاستنجاد حتى وكأن هذه الأغراض هي من اختراعهم دون غيرهم لتميزهم الفني فيها، ويتمثل ثانياً في اختراعهم لفني الموشحات والزجل اللتين فاقوا عبرهما أهل المشرق بصورة لا تقبل الجدال.

    @ كيف يرى الأدب الأسباني المعاصر صورة الأدب العربي الحديث، لا سيما بعد بروز كثير من الأدباء والشعراء والمفكرين العرب وحضورهم في الذهنية الغربية؟

    - المنصفون من الأدباء الأسبان ينظرون إلى الأدب العربي في عمومه نظرة إعجاب وتقدير، ولذا ظهرت العديد من الترجمات للشعر العربي القديم، لعل من أبرزها جهود الأديب الأسباني الكبير قارثيا قوميث، وترجمة الأديب المعروف ميجل آسين بلاثيوس الرائعة لشعر ابن عربي الصوفي والتي بلا شك اطلع عليها الجيل السابق من كبار الشعراء الأسبان وربما تأثر بها عدد منهم، أمثال: انطونيو ماتشادو، وخوان رامون خمينيث الحاصل على جائزة نوبل للأدب عام 1956، وكذلك لوركا، ورفائيل البرتا.

    وقد واصل الأدباء الأسبان إعجابهم وتقديرهم بالأدب العربي الحديث فظهرت العديد من الدراسات والترجمات لأعمال أدبية عربية حديثة شعراً ونثراً، فظهر الاهتمام بترجمة بعض أعمال نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وصلاح عبدالصبور وعبدالوهاب البياتي، الذي اهتم بترجمة شعره الأكاديمي آربوس.

    @ ما الذي سيقدمه الدكتور سعيد المالكي للمكتبة العربية في قادم الأيام؟
    - أتمنى أن أقدم للمكتبة العربية نتاجاً مميزاً يضيف لها شيئاً ذا بال، ولذا أنا بصدد ترجمة رسالة الماجستير وهي عبارة عن دراسة لمخطوطة (الحديث شجون شرح الرسالة الجدية لابن زيدون) للأديب المكي جعفر اللبني، كما أنني قد شارفت على الانتهاء من تحقيق المخطوطة، وأتمنى أن أجد من يدعم نشرها وتوزيعها لا سيما أولئك المهتمين بتحقيق التراث المكي.

    @ عرف عن الدكتور سعيد المالكي أنه كان أحد أعضاء المجتمع الصحفي من خلال عمله بصحيفة الندوة في قسمها الثقافي قبل ابتعاثه لأسبانيا، فهل نرى عودتك مرة أخرى للصحافة؟
    - المجال الصحفي أرضية خصبة للإبداع وتحقيق الذات، وهي أهداف أسعى لتحقيقها، ولذا كنت طيلة ابتعاثي لأسبانيا أبحث عما يقوي حضوري في البيئة الصحفية، وهو ما تحقق عبر قيامي بدور المنسق الإعلامي لعدد من المؤتمرات العالمية في أسبانيا، وكذلك حصولي على دبلوم في الصحافة والنشر الإلكتروني والتدرب على عدد من البرامج الإلكترونية في هذا المجال، لكن لا بد أن أجد فرصة جيدة ومناسبة استطيع أن أعود من خلالها إلى الوسط الصحفي.
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  2. #182 ربع قرن على رحيل الشاعر الفرنسي اراغون 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    ثقافة اليوم:
    بعد ربع قرن على رحيله، لا تزال سيرة الشاعر الفرنسي الراحل لوي أراغون، صاحب "مجنون إلسا" التي نقلها إلى العربية الدكتور سامي الجندي، تُلهم كثيرين وتقدّم دروساً في التجربة الشعرية وفي السيرة الذاتية لكثيرين أيضاً. فالمعروف أن اراغون اقتبس فكرة "مجنون إلسا" في حكاية قيس بن الملوح، أو مجنون ليلى، وهي حكاية حب أساسية في تراث العشق العربي القديم. وقد جعل أحداث قصيدته الطويلة هذه تجري في مدينة غرناطة ما بين 1489و 1492أي قبل سقوط غرناطة على يدي الملكيين الأسبانيين فرديناند وإيزابيلا. فهيمن على القصيدة المؤلفة من 425صفحة شخصية المجنون، وهو مغني الشوارع والحارات، وشخصيات أخرى تاريخية من أبي عبدالله آخر ملوك غرناطة المسلمين حتى كريستوف كولمبوس. وتبدو القصيدة ملحمة غنائية أحياناً، ووصية فلسفية أحياناً أخرى.
    ويعترف اراغون في بعض ما كتب بأن الأندلس الإسلامية فتنته، كما فتنه أهلها، وعاداتهم، وحتى دينهم، وكل ما يمكن اعتباره عنصراً من عناصر حضارتهم، وفي الدرجة الأولى شعرهم المرتبط بقوة، كما ذكر، مع شعر عرب المشرق. وقد وصل كل ذلك إلى اراغون منقولاً إلى الفرنسية على يد مستشرقين فرنسيين كبار، منهم لوي ماسينيون الذي كان معروفاً جيداً في عدد من الأقطار العربية في المشرق والمغرب.
    ولكن أراغون لم يكتف بما قرأه من تراث العرب الشعري المترجم إلى الفرنسية. فهو يقول إنه شغف بالنحو والصرف العربيين، وباللغة العربية، وبخاصة بشخصية أبي عبدالله التي توقف عندها ملياً، والتي وجدها لا تنطبق أبداً مع ما كتبه عنها كاتب فرنسي كبير سبقه هو موريس باريس. والواقع أن من يقرأ "مجنون إلسا" يعقد صلة وثيقة بينها وبين الشعر العذري العربي القديم. فهي عبارة عن نشيد عشق ووله تجاه محبوبة مستحيلة اسمها في الظاهر "إلسا"، ولكنها في الواقع "المرأة" المهلمة في حياة الشاعر، وفي حياة أي إنسان. ومن الطريف الإشارة إلى أن اراغون كان ينظر إلى المرأة على أنها مستقبل الرجل وكان يقول إن أطيب الموت هو الموت حبّاً!

    ولعل الدرس الأول الذي يمكن أن يستفاد من سيرة هذا الشاعر الذي كان يسارياً وتجريبياً وسوريالياً ودادائياً، ثم تحرر على التوالي عن كل ذلك، هو سلوكه الخط المعاكس الذي سلكه شعراء الحداثة العرب، أو أكثرهم في عملية التحديث الشعري. فقد نظر إلى الشعر العربي القديم على أنه منجم عثر فيه على كنوز للروح والوجدان لا تُقدّر بثمن. انتفع بهذا الشعر في بناء مجموعة شعرية تُعتبر من أرقى ما وصل إليه الشعر الفرنسي، والشعر الغربي بوجه عام، على مدار قرن كامل. انبهر بهذا الشعر العربي الغزلي تماماً كما انبهر شعراء الحداثة العرب باليوت وسينويل وفاليري وسان جون برس، ولكن الفرق بينهما هو أن أراغون أخذ عن سيرة وشعر العذريين العرب ناراً شعرية لا تزال إلى اليوم تشبّ من صفحات "مجنون إلسا"، وتهبها حداثة نضرة وحيوية متدفقة، في حين لم يقدم شعراء الحداثة الغربيون لشعراء العرب الذين اشرنا إليهم، فائدة تُذكر. فقد ظل شعر هؤلاء الأخيرين قلقاً مضطرباً في تراثنا الحديث. وما ذاك إلا لأن الشعر ليس مجرد "تكنيك"، أو تقنيات، أو أساليب وطرائق، وإنما هو حرائق روح ووجدان بالدرجة الأولى. وهذه الحرائق متوفرة إلى أبعد حد في تراث العذريين العرب، وفي تراث الشعر العربي بوجه عام، وغير متفور إلا نادراً في تراث الغربيين!
    وتقدم سيرة أراغون الشعرية والشخصية دروساً أخرى كثيرة. فحتى أراغون الشاب المنضوي تحت لواء السوريالية ظل محتفظاً بعقله، ولم يُدّعُ إلى هدم من سبقه من شعراء فرنسا الكبار. فقد روى مرة أنه كان يسهر في منزل أندريه بروتون زعيم السوريالية الفرنسية ومعهما نفر من الشعراء الجدد. كانوا يقرأون من ديوان الشعر الفرنسي الكلاسيكي والحديث، ويضعون علامات لكل قصيدة يقرأونها. وصل الدور إلى فكتور هيغو أعظم شعراء فرنسا على مدار عصورها، فأعطاه هؤلاء الشعراء الشبان علامات متدنية. ثار أرغون وبروتون معاً. هجما على المكتبة وقرأ كل منهما قصيدة لهيغو، فأرتفعت علامته. ومن قصيدة إلى أخرى، ستعاد هيغو نفوذه وهيبته ونجح في امتحان الشعراء الشبان!

    وكأي شاعر أو كاتب كبير، لم يكن أراغون أيويولوجياً صارماً لا في السياسة ولا في الفكر ولا في الثقافة بوجه عام. فصحيح إنه بدأ سوريالياً، إلا أنه عمل على السوريالية بعنف بعد ذلك فكتب إلى صديقه أندريه بروتون كلمات لاذعة منها: "إن كنتم تكتبون وفق أسلوب سوريالي تافه، لا يُغفر له، وإن كنت تنتمون إلى هذه المجموعة التي لا تفقه معنى الكلمات، فهذا دليل قوي على أن السوريالية ستكون في عين المستقبل نوعاً من ترهات مشينة". غير أن هذه الكلمات لم تمنع أراغون من أن يظل قريباً من السوريالية وروادها، وبخاصة من صديقيه اندرية بروتون وبول ايلوار. في تلك الحقبة يذكر الباحثون روايته "قروي باريس" التي اشتهرت بسوريالية متوهجة.

    وكانت الدادائية التي نشأت قبل السوريالية على يد شاعر شاب وثائر هو تريستان نزارا، عرضة هي الأخرى لهجوم أراغون. فبدعما حضن أراغون تلك الحركة، وتبنى مبادئها، وكتب تحت لوائها بعضاً من أعماله الأدبية، حمل على الدادائية التي تحرّض على عدم تاريخ أدبي وشعري وفني عريق يتمثل بشخصيات أدبية فرنسية رفيعة المقام مثل بودلير ورامبو.

    ونجد رامبو واقعاً في تناقضات فكرية وسياسية كثيرة منها موقفه من الحزب الشيوعي الفرنسي. فبعدما انسحب اندرية بروتون منه، رفض أراغون مغادرته واستمر وفياً للشيوعية إلى أن خانته هذه الشيوعية بمواقفها وجرائمها. وعندما فُجع بشيوعيته حاول الانتحار. ولكن ما جعل الفرنسيين يغفرون له كل تناقضاته هو صدقه ومشاركته في حركة المقاومة الفرنسية ضد النازية.

    على أن من أجل ما تركه أراغون هو شعر الحب في مجموعات خالدة. في حوار معه يقول أراغون: "لا يوجد حب سعيد. لا يمكن أن يكون مثل هذا الحب موجوداً لأني لا أحب إلا كل ما لا أملك، وأتألم من هذا النقصان".

    أما إلسا، زوجته الروسية الأصل ومادة إلهامه، فقد كانت في حياته نوعاً من مشروع، أو أسطورة أو رغبة. إنها توق ليس من طبيعته أن يتحقق حتى وهو متحقق. كان الحب عنده مبدأ فائق الأهمية. لقد اعتبر كل مبدأ آخر مبدأ هامشياً، وغير إنساني. هنا يصبح الرجل في نظر أراغون "المشروع غير المنتجز"، وتصبح المرأة "مستقبل الرجل"، على حد تعبيره. وكان يسخر من كارل ماركس الذي يقول إن الإنسان هو مستقبل الإنسان، ليقول إن مستقبل الرجل هو المرأة..

    وقال أراغون في موضع آخر: "أنا ضد العالم الذي يحكمه الرجل، فهو كائن ناقص، أما المرأة فهي الكائن المنجز".

    إلسا هي الولادة الثانية لأراغون. تعرف إليها في فترة القطيعة مع السورياليين، وفي خلال مرحلة عصيبة من القلق والتمزق كادا يؤديان به إلى الانتحار. هي بطلة أجمل شعره في "إلسا" (1959)، و"الشعراء" (1960) و"مجنون إلسا" (1963) و"لا أرى باريس من دون إلسا" (1964). كما أنها حضور مأساوي في قصيدة "الغرف" عام 1969.وهو محور فترة التجديد الروائي في روايات الكاتبة المحطمة. وقد ترك أراغون روايات كثيرة، ولكن شعره هو الذي توقف الناس عنده، وبقي في وجدانهم أكثر مما بقيت رواياته.
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  3. #183 الملك عبد العزيز ورعايته للثقافة والعلوم 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    دراسات متعددة تناولت شخصيته واهتماماته بالعلم والكتب


    إعداد: عبد العزيز الصقعبي
    الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود "طيب الله ثراه" شخصية فذة فليس بالغريب ذلك العدد الكبير من البحوث والدراسات التي تناولت سيرته، و وصفت عبقريته وقدرته على تأسيس كيان كبير لدولة حديثة، فمن يستعرض حياته ويرى اهتمامه بالعلم وحرصه على نشر الكتب يعرف مدى حكمته وحرصه على بناء دولة حديثة، من ضمن هذه الدراسات البحث الذي نشره الدكتور/ خالد محمد الصاعدي بعنوان الجانب الديني في حياة الملك عبدالعزيز و اثره في توحيد البلاد والتي بدأها بعد المقدمة بالحديث عن شخصية الملك عبد العزيز، حيث قال: ولد الملك عبد العزيز في مدينة الرياض عام 1293ه 1876م، وقيل عام 1297ه 1880م، وكانت ولادته في وقت تحالفت فيه الشدائد ضد أسرته، فنشأ نشأة قاسية كان لها أثر كبير في تغلبه على الصعاب التي لاقاها في مستقبل حياته، وقد تتلمذ في مطلع حياته على يد شيخ من أهل الخرج، كان مقيماً في الرياض اسمه "عبد الله الخرجي" وتعلم على يديه مبادئ القراءة والكتابة، وحفظ سوراً من القرآن الكريم، ثم تلقن بعض أصول الفقه والتوحيد على يد الشيخ "عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب"، كما تعلم مبادئ الفروسية على يد والده، عندما رحل من الرياض إلى الكويت سنة 1309ه، وكان يحكمها الشيخ "مبارك الصباح في الكويت فكر الفتى عبد العزيز فيما حل بالأمة من ضياع ديني وأمني، فالعقيدة استبيحت حوزتها، وكادت تمحى معالمها، وأصبح ضعيف الناس نهباً لقويهم، فكان يراوده الأمل في تطهير العقيدة مما ران عليها من أدران الشرك والانحراف، وفي بسط الأمن في ربوع وطنه، وعندما اشتد ساعده رأى أن يحوّل الأمل إلى حقيقة، فزحف إلى الرياض مع أربعين من أهل بيته وأقربائه وأخلص الرجال وأصدقهم، وتمكن بفضل الله تعالى ثم بواسطتهم من استعادة الرياض في 5شوال 1319ه.
    ولا شك أن عملية استرداد الرياض، وما دار فيها من أحداث، تظل من أروع ما عرفه تاريخ المملكة في ميدان البطولة والتضحيات، وتعتبر مصدر فخر واعتزاز للملك عبد العزيز الذي استعان بالله تعالى ثم بقناعته وإيمانه بالقضية التي خرج من أجلها، وهي إعادة توحيد البلاد من جديد تحت راية آل سعود، فكان له ما أراد بتوفيق الله تعالى.

    وعندما نتعرف على الكيفية التي أتم بها الملك عبد العزيز توحيد هذا الكيان على أساس من العقيدة الإسلامية، فإننا نجده وقد حرص على تطبيق الشريعة الإسلامية وأحكامها، فكان نصر الله الذي وعد به عباده المؤمنين في محكم التنزيل: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)، فقد انطلق يحمل شعار التوحيد ويتخذ القرآن منهجاً وسلوكاً، إلى جانب النوايا الحسنة الصادقة التي تستهدف توحيد هذا الكيان وجمع شتاته، فكان رحمه الله كثير الصلاة والتعبد، وكان من عادته أن ينهض قبل الفجر بساعة فيقرأ ما تيسر من القرآن الكريم، فإذا أذّن المؤذن أدى فريضة الصلاة، ثم ينصرف إلى بيته فيقرأ شيئاً من القرآن الكريم وبعض الأوراد الصحيحة، ثم تعرض عليه بعض الأمور العاجلة فيبتّ فيها وهكذا نلحظ أن من هدى القرآن الكريم جاءت شخصية الملك عبد العزيز لتحقق للأمة الحاجة الماسة إلى القائد الذي يهتدي بهدى القرآن.

    بعد ذلك رصد الدكتور الصاعدي الجانب الديني في حياة الملك عبد العزيز من خلال أقوال الملك عبد العزيز رحمه الله حيث قال: نستطيع أن نسبر أغوار شخصية الملك عبد العزيز الفذة، من خلال الأحاديث والكلمات والخطابات التي قالها وكتبها في حياته لرسم سياسة المملكة ومنهجها، ومخاطبة المواطنين والرؤساء والملوك، حيث نستعين بها لإلقاء الضوء على جوانب شخصيته الدينية، فمن أولى المزايا التي تميز الملك عبد العزيز ما كان يتمتع به من قوة الإيمان بالله تعالى، حيث ظهر حرص الملك عبد العزيز رحمه الله على الالتزام بالشريعة الإسلامية في أقواله وأفعاله، وفي نفسه وشخصه، وفي كتاباته وآرائه السياسية وغيرها، حتى أصبح مضرباً للأمثال في العدل والحكم، منصفاً للمظلوم آخذاً الحق له، لا يخشى في الحق لومة لائم، مطبقاً للشريعة الإسلامية بحذافيرها على الصغير والكبير، والغني والفقير، لا فرق عنده بين أحد أفراد أسرته، وبين أحد أفراد الشعب كلهم في الحق سواء، كان ورعاً تقياً، يزرع لآخرته ويتزود لدار البقاء، ويضيف: لقد ذكرت أكثر الكتب التي ترجمت للملك عبد العزيز رحمه الله أن دراسته للقرآن الكريم بدأت منذ سن الخامسة، وأنه تمكن من ختم القرآن في عامه الحادي عشر، حيث قرأه كاملاً على الشيخ محمد بن مصيبيح، وكان شغوفاً جداً بالتفسير والعلوم الدينية يقول الشيخ سليمان بن سحمان: "علمت من الملك عبد العزيز أنه يحفظ أجزاءً من القرآن الكريم، ويحفظ (الرحبية) في الفرائض، وتعلم (زاد المعاد) في الفقه، ويحفظ من كتب الأحاديث (الأربعين النووية)، و(بلوغ المرام)، وكان يحب قراءة (البداية والنهاية) لابن كثير، و(تاريخ الرسل والملوك) للطبري، و(السيرة) لابن هشام، و(المغني) و(الشرح الكبير) و(الإنصاف)، و(تفسير ابن كثير)، و(البغوي)، وكان يحب من الشعر ما تميز بالطابع الإسلامي والنصائح، ولا شك أن رجلاً بهذه النشأة الدينية في صغره، لحريٌّ به أن يجعل الجانب الديني أهم أهدافه، بل أهم أعمدة حكمه لمملكته، حيث كان منذ الأيام الأولى من حياته حتى نهايتها مسلماً تقياً ورعاً ملتزماً بتعاليم الإسلام السمحة فمن جملة أقواله المأثورة رحمه الله والدالة على تمسكه بالعقيدة السلفية قوله: "إنني رجل سلفي وعقيدتي هي السلفية التي أمشي بمقتضاها على الكتاب والسنة...، وإنني أودّ أن نفنى أنا وأولادي في سبيل الله، المسلم لا يبيت في فراشه إلا على نية الجهاد، ومن خطبة له يقول: "أنا مبشر أدعو لدين الإسلام، ولنشره بين الأقوام".

    ويستمر الأستاذ الصاعدي بذكر العديد من الاستشهادات من أقوال الملك عبد العزيز الذي أعلن مراراً على الملأ بأن دستور المملكة العربية السعودية هو تنفيذ ما جاء في الكتاب والسنة، وحرص بنفسه على الوقوف والمتابعة لتنفيذ هذه الأسس، وأقسم على الإخلاص لهذا المبدأ قائلاً: "اللهم إنك تعلم أني أحب من تحب، وأبغض من أبغضت، اللهم إن كنت تعلم أن ما سأقسم عليه اليمين هو عقيدتي التي أعتقد أن تؤيدني وتنصرني، وإن كنت تعلم أن ما أقسم عليه مخالف لما أعتقد، أن تكفي المسلمين سوء هذا العمل، ومما يؤكد اهتمامه برعيته المبني على إيمانه بالله وتقواه لربه جلّ شأنه قوله: "إنني خادم في هذه البلاد العربية لنصرة هذا الدين، وخادم للرعية، إن الملك لله وحده، وما نحن إلا خدم لرعايانا، فإذا لم ننصف ضعيفهم، ونأخذ على يد ظالمهم، وننصح لهم، ونسهر على مصالحهم، فنكون قد خُنَّا الأمانة المودعة إلينا إننا لا تهمنا الأسماء ولا الألقاب، وإنما يهمنا القيام بحق الواجب لكلمة التوحيد، والنظر في الأمور التي توفر الراحة والاطمئنان لرعايانا.

    ويورد أمثلة توضح اهتماماته بالتوحيد الخالص ونبذه للبدع والشركيات والضلالات، والاعتصام بما جاء في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

    من جانب آخر أعد الدكتور صالح بن عبد الله الغامدي الأستاذ المساعد في كلية الدعوة وأصول الدين دراسة تاريخية بعنوان "جهود الملك عبد العزيز في نشر التعليم العام بالمدينة النبوية "قال فيها: تعتبر الفترة منذ دخول المدينة النبوية العهد السعودي الزاهر سنة 1343ه ، وحتى وفاة الملك عبد العزيز يرحمه الله سنة 1373ه فترة مهمة للتطور الهائل الذي تحقق للتربية والتعليم في المدينة، بتوفر الإمكانات والوسائل نتيجة للاهتمام الكبير الذي تُوليه الدولة للعلم وطلابه، فهي مرحلة تستحق الدراسة لنتمكن من تتبع ذلك التطور التعليمي والمتغيرات التي لحقت به. وقد بدأ دراسته بالحديث عن اهتمام الملك عبد العزيز رحمه الله بالتعليم، وحرصه على نشره، حيث كان الملك عبد العزيز - يرحمه الله - على نهج سلفه في تبني العقيدة السلفية والذود عنها وحمايتها وتأييدها بالمال والرجال والنفس (وكم كان يرحمه الله وهو في مقام القوة يشرح للرعية أنه على منهج السلف الصالح في العقيدة، وأنه يعتقد أن أصل الدين كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وما كان عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان، فهم السلف الصالح، ثم الأئمة الأربعة من بعدهم المقتدى بهم عند جميع المسلمين من أهل السنة حيث لا خلاف بينهم في أصل الدين من توحيد الله تعالى في ربوبيته وفي ألوهيته وأسمائه وصفاته، وما بينهم من اختلاف فهو في الفروع، وما ذاك إلا من حرصهم على التمسك بالكتاب والسنة واستخراج معانيها كل منهم على قدر ما آتاه الله من الفهم والعلم والفقه في الدين، وكلهم إن شاء الله على حق ومن حذا حذوهم وسلك طريقهم، ويضيف قائلاً: وقد حظي علماء المدينة منه بكريم عنايتة ورعايته وفائق احترامه وتقديره، لما شرفوا به من علم واسع ونصح وورع وزهد وعفّة، وما اتصفوا به من تتبع المناقب والابتعاد عن المثالب، وما عرفوا به من حبهم لهذه البلاد وقادتها، وحبهم في بنائها والدفاع عنها، ويضيف أيضاً: وبلغ حرصه على التعليم أنه كان يقوم بزيارات مفاجئة يتفقد فيها سير العمل بالمدارس، وفي إحدى زياراته لمدرسة الأمراء في الرياض اجتمع حوله التلاميذ، ولاحظ في ثوب أحدهم بقعة كبيرة من الحبر يحاول إخفاءها، فقال له: لا تخفها هذا عطر المتعلمين، وحول الاهتمام بالمدينة يقول: لقد حظيت المدينة النبوية باهتمام المؤسس الموحد الملك عبد العزيز - يرحمه الله - منذ استلامها من الأشراف (يوم السبت التاسع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1344ه) وقد نبع هذا الاهتمام من المكانة الدينية والعلمية الرفيعة التي تحظى بها المدينة عند المسلمين على مرّ العصور والأزمان، فهي دار الهجرة وعاصمة الإسلام الأولى في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي عهد خلفائه الراشدين، وهي الجامعة الأولى التي تعلم بها الصحابة رضي الله عنهم على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، و قد أكد - يرحمه الله - حرصه الشديد على أن تكون مناهج التعليم في هذه البلاد منبثقة من الإسلام الذي تدين به هذه الأمة عقيدة وعبادة وخلقاً وشريعة وحكماً ونظاماً متكاملاً للحياة، كما هو واضح في وثيقة تأسيس الإدارة العامة للمعارف في المملكة الحجازية والتي جاء فيها: (فرض الدقة والاعتناء بأصول الدين الحنيف في كافة المملكة الحجازية، ولكنه في الوقت نفسه لم يهمل العلوم التجريبية والتطبيقية مثل الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء وغيرها، بل أكد عليها بصراحة ووضوح، وراعى التوازن بينها وبين العلوم النقلية الشرعية.

    وفي دراسة أخرى يتناول الدكتور طارق بن عبد الله حجّار الفكر التربوي في رسائل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وخطاباته "حيث قام باستقراء النصوص التربوية التي كتبها الملك عبد العزيز في بعض رسائله التي تناولت شؤون التربية والتعليم أو تضمَّنت قضايا تربوية أو تعليمية، بهدف إبراز الأفكار والتوجيهات التربوية التي جاءت في بعض رسائله، وقد تطرق إلى مراحل تكوين الفكر التربوي لدى الملك عبد العزيز "طيب الله ثراه"، مشيراً إلى إن المراحل التي مرّ بها الملك المربي يحددها الباحث وهي مرحلة الأساس:كما تقدم من تأكيد الملك عبد العزيز أن الله قد أنعم عليه بنعمة خاصة وهي الهداية للإسلام الحق على منهج السلف الصالح، فإنه -تبارك في علاه- أنعم عليه بنعمة أخرى، وهي أنه من أسرة كريمة ذات دين وخلق وأدب، ترعرع ونما فيها على يد والد إمام عالم بأحوال دينه وتاريخه، ألا وهو الإمام عبد الرحمن بن فيصل -يرحمه الله-، ومراحل الإعداد التعليمي: حيث تقلّب الملك عبد العزيز في نعم كثيرة من نعم الله عليه، فبعد أن تولت أمره في طفولته الأولى أسرته انتقل إلى تلقي الخبرات العديدة من لدن أهل العلم والدراية في: مدرسة القرآن و العلوم الشرعية والتاريخ، أما مدارس الإعداد العملي : مدرسة الدهناء ومدرسة الواقع والصراع الدولي و مدرسة المشورة و مدرسة السياسة التطبيقية..

    يقول الدكتور حجار: لقد تخرج الملك عبد العزيز من هذه المدارس العلمية والعملية، وتلقى منها تعليمه المتعدد الجوانب المتكامل الموضوعات على يد مجموعة من الخبراء المختصين في موضوعاتهم، وقد تخرج في هذه المدارس جميعاً وفقاً لظروف حياته ومقتضيات جهاده، مكتمل المعرفة والشخصية يبهر المتحدث إليه ومناقشه بمدى ما لديه من معلومات ومدى دقتها وملاءمتها لموضوع الحديث الذي يعرض له.

    وقد ألقى الدكتور عبدالرحمن الشبيلي محاضرة عن الإعلام الخارجي في عهد الملك عبدالعزيز وذلك ضمن الموسم الثقافي لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض. وتناولت المحاضرة عددا من الجوانب التي رصدت أبرز أوجه حركة الإعلام الخارجي في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله، حيث قال عجيب هو تاريخ الملك عبدالعزيز كلما بحث الباحث في موضوع جديد فإنه يجد من العناصر ما يجسد موضوعه، ومن المراجع ما يخدم غرضه، إذا به يفاجأ بعد البحث والسؤال والمراجعة والاستقصاء أنه إمام كمّ من المعلومات والتفصيلات التي تدعو للعجب في حصولها وفي تدوينها وفي كيفية حدوثها في ذلك الزمن، ويزداد العجب عندما ينتقل البحث من موضوع عام إلى موضوع فرعي منبثق منه، فيجد الباحث فيه ما يوفي بحثه، ويشبع رغبته وحاجته، ويقول أيضاً يتفهم المرء في بداية الأمر أن ينصب اهتمام عهد الملك عبدالعزيز 0بعد أن استقرت له الأوضاع الأمنية والسياسية - على الصحافة والطباعة والإذاعة على أساس أنها وسائل إعلام محلية، وعلى نشر الكتاب الديني بحكم أنه وسيلة لنشر الثقافة الإسلامية وتعميمها، ولكن أن نكتشف كل هذه النماذج المتعددة من صور الإعلام الخارجي التي تمت في عهده، بتحريك من ديوانه، أو بمبادرة تلقائية من محبيه فهو فعلا مدعاة للدهشة كما سترون.

    ويكاد المرء يجزم أن معظم من جنّد قلمه ومطبعته وصحيفته لتأييد توجيهات الملك عبدالعزيز لم يكونوا بعد قد بدءوا صلة به، ولم يكونوا يرجون مكافأته، ولننظر مثلاً إلى الكتابات المتعددة للشيخ محمد رشيد رضا (في نصر) وسليمان الدخيل (في بغداد)، والى عبدالعزيز الرشيد (في الكويت ثم البحرين) وهم من أبرز من دافع عنه، ومن أخلص من أِشاد بجهوده، ومن أصدق من شهد بنزاهته ونبل مقاصده وصفاء عقيدته، وذلك قبل أن يجتمعوا به، فهؤلاء جميعاً لا يرقى إليهم شك، ولا تخطر على البال ريبة في غاياتهم وأهدافهم.

    وحول الملك عبدالعزيز ووسائل الإعلام الخارجية يقول الدكتور الشبيلي: صدرت عدة كتب تتحدث عن هذا الموضوع مما يقدم دليلاً على حجم نشاط الإعلام الخارجي في تلك الفترة من ناحية، وعلى اهتمام الملك عبدالعزيز بما كانت تكتبه الصحافة الخارجية عن بلاده والاطلاع على وجهة نظر الرأي العام الخارجي تجاه سياسته من ناحية أخرى.
    أما عن المبعوثين الإعلاميين للملك عبدالعزيز في الخارج فيقول الدكتور الشبيلي:
    ومن أكثر صور الإعلام الخارجي تقدما في عهد الملك عبدالعزيز ما استمر من إيفاد مبعوثين إعلاميين إلى دول إسلامية، بهدف الدفاع عن المملكة، وتوضيح مواقفها، وشرح سياساتها وتزويد الصحف العالمية بمعلومات عن أوضاعها، فكانوا بذلك أشبه بالمحقين الإعلاميين في وقتنا الحاضر، وقد بدأت ظاهرة إرسال المبعوثين بشكل لافت للنظر في مطلع الخمسينيات الهجرية (الثلاثينات الميلادية) وتركز معظمها في ذلك العقد من تاريخ البلاد مقترنة بذلك بالظروف الاقتصادية الصعبة التي كان العالم يمر بها، ثم جاءت الحرب العالمية الثانية لتضيف أعباء أخرى لها، وكان من نتائج ذلك تقلص أعداد الحجاج القادمين من دول إسلامية كبرى.

    أما عن الكتب الإعلامية والتوثيقية فيوضح أنه صدرت خلال عهد الملك عبدالعزيز مجموعة كبيرة من الكتب ذات الطبيعة الإعلامية والوثائقية لسعوديين وعرب وأجانب، وقد ظهر معظمها بعد ضم الحجاز إلى الدولة السعودية (1344ه- 1925م) وذلك لتوافر وسائل الطباعة لبعضها من ناحية، ولكون هذا التاريخ بداية انفتاح سياسي أكبر على العالم الخارجي، ولكون الأراضي المقدسى مهوى أفئدة الكتاب والصحفيين كما هي قبلة المسلمين جميعا.

    وحول النشر والمكتبات دراسة الدكتور فهد السماري والتي عنوانها "الملك عبد العزيز ووقف الكتب" يقول الدكتور السماري: لقد كان للملك عبدالعزيز رحمه الله عنايته الخاصة بالكتب واهتمامه المميز بطباعتها ونشرها على نفقته الخاصة، كما عرف عنه تشجيعه الملحوظ لأبنائه وللعلماء والمفكرين والمقتدرين بوقف الكتب ونشرها. الأمر الذي أسهم في العناية بالكتب ودعم حركة النشر والمعرفة، ويسجل التاريخ أن عناية الملك عبدالعزيز بالكتب قد شملت شراءها وتوزيعها ووقفها على طلبة العلم مما كان له أثره في إحياء التراث الإسلامي وطباعة العديد من المخطوطات والكتب التي لم تتوافر بأيدي العلماء والدارسين آنذاك، وتأتي الكتب الوقفية في عهد الملك عبدالعزيز دليلاً على عنايته (رحمه الله) بنشر العلم وذلك بوصفها وقفاً إسلامياً تجب المحافظة عليه وصيانتها ودليلاً على اهتمامه بنشر الكتب وبخاصة الكتب الدينية وحرصه على وصولها لأيدي الباحثين دون منّ أو ثمن كجزء من سعيه المتواصل لنشر العلم والمعرفة، وتتميز أغلب الكتب التي وقفها الملك عبدالعزيز بأنها من الفقه الحنبلي، كما تتميز بندرة نسخها، لذا فإن وقفها يعد خدمة جليلة لطلاب العلم في زمانه، حيث كان الحصول على نسخة منها يكلف الشيء الكثير، ويحرم طلبة العلم من الاستفادة منها لندرتها، وقد جاء وقفه لها ليسد تلك الثلمة.

    أما الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم عسيلان فقد قدم دراسة بعنوان "عناية الملك عبد العزيز بالكتب اطلاعاً ونشراً" تناول فيها النهج الذي سار عليه الملك عبدالعزيز رحمه الله في تحصيل العلم ونشره وتمثل في الحديث عن عوامل النشأة التي أثَّرت في الملك عبدالعزيز، حيث نشأ في بيت علم وفضل وكرم ومجد، وقد عُني به والده، ووضعه بين أيدي بعض العلماء، فدرس القرآن، ومبادىء العلم، ثم واصل المسيرة في الاستزادة من العلم، وتجلى ذلك في مجالس العلم المنتظمة التي تعقد بحضوره سواء أكان في حله أم في ترحاله وسفره، مما يؤكد حرصه على التزود بالعمل النافع كانت هذه المجالس معمورة بالقراءة في أمهات الكتب في التفسير والحديث، والفقه والتاريخ والسيرة والتراجم وكانت للملك عبدالعزيز مشاركة فعّالة فيها، وخرج منها بحصيلة وافرة من العلم الشرعي، وذلك بالعمل على طباعة ونشر أمهات الكتب والعلوم الشرعية على نفقته الخاصة، ثم توزيعها على العلماء وطلاب العلم، وكان التركيز في ذلك على كتب العقيدة التي تشرح وتوضح منهج السلف الصالح إلى جانب كتب التفسير والحديث والفقه، وغيرها من العلوم المفيدة وكان لذلك أثره الواضح في نشر العلم والوعي الصحيح بالعلوم الشرعية وما أثر عن السلف الصالح.

    يقول الدكتور عسيلان: الملك عبد العزيز - رحمه الله - من الشخصيات الفريدة في تاريخنا المعاصر، وكانت مسيرته الخيرة في بناء كيان دولته العربية السعودية مثار إعجاب ودهشة كل من عرفه، أو كتب عن تاريخه وما أكثر الذين كتبوا عن سيرته ومنجزاته وصفاته ووقف الكثير منهم أمامها وقفة إجلال وإكبار وتقدير لما عرفوه عنه من مواقف وصور حية ورائعة في التضحية والفداء والإخلاص، والورع والتقوى، والصدق والوفاء والكرم، والبناء، والتشييد، والعلم والمعرفة، والحكمة، والحرص على مصالح شعبه خاصة، وأمته العربية والإسلامية بعامة، وسياسته الواعية داخل البلاد وخارجها، وتطلعه دائماً إلى مراقي التقدم والتطور لبلاده.

    وعلى الرغم من ظروف النشأة التي صاحبت كفاح الملك عبد العزيز ونضاله في إرساء دعائم الدولة إلا أن هاجس التزود من المعرفة والثقافة ظل شغله الشاغل ويمكن للباحث المتأمل إدراك أن مسيرة التجربة الثقافية والفكرية لدى الملك عبدالعزيز - رحمه الله - كانت ذات صلة وشيجة بالبيئة التي نشأ فيها حيث أمضى فترة من عمره يستنير بتوجيهات والده الإمام عبد الرحمن بن فيصل الذي يعدّ شخصية مرموقة في الأسرة يتمتع بصفات قيادية وخبرة، ومزاولة بصيرة لشئون الحكم والقيادة، إلى جانب الفقه والعلم بأحوال العرب وتاريخهم، وقد عركته تقلبات الأحوال والفتن، وظل في خضمها شامخ الرأس، صلب العود، قوي البأس، معتزاً بدينه وعروبته وما يتمتع به من قيم ومثل عليا جعلته في أحلك الظروف يأبى عرض الدولة العثمانية في مد يد المساعدة، كما رفض اللجوء إلى الحماية البريطانية، وفي معترك الأحداث، وتقلباتها اتجه الأب الرائد المصلح إلى العناية بأبنائه وتوجيههم التوجيه السديد، وأذكى فيهم عبق تاريخ آباءهم وأجدادهم وما يحفل به من أمجاد، وبرز منهم ابنه البار عبد العزيز الذي لمح فيه والده مخايل النجابة، وحب المغامرة، وروح الفداء، والاعتزاز بدينه وعقيدته، وماضيه التليد مع التطلع إلى المستقبل المجيد، فسلمه دفة القيادة واستطاع بتوفيق الله أن يقود السفينة ويرسو بها في بر الأمان والرقي والحضارة، وقد درج آباءه على بث الوعي بين أبنائهم كما حرصوا على التزود من المعرفة والثقافة والفكر عن طريق مجالسة العلماء، والإفادة من علمهم والقراءة الراتبة في كتب العقيدة والعلوم الشرعية من خلال المجالس اليومية التي تعقد خصيصاً لذلك، وهذا المنهج توارثه الآباء عن الأجداد في الأسرة السعودية الحاكمة، وكان من بينهم من جمع بين العلم والمعرفة، والسلطان والحكم من مثل الإمام سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - ( 1218- 1229ه) "الذي كان من العلماء العالمين وعالماً في التوحيد والفقه وأصوله، والحديث والتفسير، وبصيراً بحل المسائل الشرعية، وله ذكاء غريب نادر، ولم تصرفه الغزوات المتتابعة عن طلب العلم وتحصيل الثقافة، بل كان يعطي كلاً من العلم والجهاد ما يستحق من الاهتمام"، ويضيف الدكتور عسيلان: لقد وضع الملك عبد العزيز هذا النهج القويم نصب عينيه، فحرص على أن يثقف نفسه بنفسه، وينهل من مواد العلم والمعرفة والثقافة على اختلاف صنوفها، جالس العلماء، وأفاد من علمهم، وقرأ الكتب المفيدة واتخذ مجالس راتبه يومية للقراءة، وخالط أهل الرأي والحنكة والمشورة والفكر النير، والدهاء والحكمة، واجتمع في شخصه صفوة ما في ذلك كله وتضافرت عوامل عديدة على تكوين شخصيته الثقافية والفكرية، ولم يقتصر في ذلك على منبع واحد، أو مدرسة بعينها، ولكنه فتح لنفسه مجالاً رحباً للتلقي من منابع عديدة تتلاءم مع حبه الطبيعي للاستطلاع، وميله الفطري إلى المعرفة، مما جعله يتخذ نهجاً خاصاً منظماً بما يتفق مع وقته وأعباءه الجسام والتزم به رغم ما يثقل كاهله من مهام ومسئوليات بناء كيان الدولة.

    هذه النماذج من الدراسات التي تناولت شخصية الملك عبد العزيز "طيب الله ثراه" هي جزء يسير مما قدم عنه، وهو بتاريخه المجيد يستحق أكثر من ذلك، فكفى به هذا الصرح العظيم وهذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية، وحسبه ذلك النهج السوي الذي سار عليه أبنائه من بعد سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً، ويكفي أبناء هذا الوطن شرف الانتماء إليه في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله، ومؤازرة ولي أمره الأمين سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله وأمد بأعمارهم جميعاً، ليواصلوا دعمهم للعلم والثقافة.
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  4. #184 في نوفمبر القادم الزهراني والمحيميد وخال في مهرجان عبدالسلام العجيلي للإبداع الروائي 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    الرياض - ثقافة اليوم:
    تواتر التفاعل بين الرواية العربية والأسطورة، وكذلك بينها وبين الموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية والمرئية، سواء على مستوى المعمار الروائي، أم على مستوى الموضوع والشخصية واللغة والصورة.
    ولعل اختيار ذلك التفاعل ليكون مدار الأبحاث والشهادات في الدورة الثالثة لمهرجان عبدالسلام العجيلي للإبداع الروائي، سيسهم في إضاءة ما تحقق من هذا التفاعل، و ما أغنى به التجربة الروائية العربية بعامة، والحداثي منها بخاصة.

    مهرجان العجيلي الذي سينطلق في الحادي عشر من نوفمبر القادم، وبجانب الشهادات التي سيشارك بها الروائيان عبده خال ويوسف المحيميد، يشارك كل من: أمين الزاوي (الجزائر)، يوسف شحادة، رزان المغربي (ليبيا)، ليلى الأطرش، علي مدانات (الأردن)، ليلى العثمان، علي العدواني (الكويت)، حيدر حيدر، نبيل سليمان، عبدالكريم ناصيف، ابراهيم الخليل، غازي العلي، خيري الذهبي، ماجد رشيد العويد، أنيسة عبود، عمر الحمود (سورية)، عزت القمحاوي، عفاف السيد، سمير الفيل (مصر)، سحر خليفة، وليد ابو بكر، رشيد بو شاور (فلسطين).

    أما الدراسات النقدية والأبحاث فيشارك بجانب الناقد معجب الزهراني كل من: صبري حافظ، مجدي توفيق (مصر)، سعيد يقطين، سعيد بنكراد (المغرب)، فيصل دراج (فلسطين)، صلاح الدين بوجاه، الأسعد حسين (تونس)، وجدان الصايغ، صبري مسلم (العراق)، سليمان الأزرعي (الأردن)، أولريكة شتيلي (ألمانيا)، شهلا العجيلي، زبيدة القاضي، فوزية زبادي، صلاح الصالح (سورية).

    أما محاور المهرجان ففقد تم تقسيمها الى ستة محاور هي كالتالي:

    المحور الأول: تطور مفهوم الرواية تأسيساً على انفتاحه - تمهيد نظري لأعمال المهرجان.

    المحور الثاني: الرواية والأسطورة:

    عودة الطائر إلى البحر: حليم بركات - روايات إبراهيم الكوني - روايات إميل حبيبي - سبع صبايا: صلاح الدين بوجاه - أطياف العرش: نبيل سليمان - درج الليل -: نبيل سليمان - مدينة اللذة: عزت القمحاوي - امرأة القارورة: سليم مطر - التوأم المفقود: سليم مطر - ادوار الخراط: رامة والتنين - بدر رماته: مبارك ربيع - روايات رجاء عالم - وليمة لأعشاب البحر: حيدر حيدر - وقائع حارة الزعفراني: جمال الغيطاني - الراوي أمين: رائحة الأنثى - الحوت والقصر: الطاهر وطار - نقرات الظباء: ميرال الطحاوي - حلاق الحارة: حسيب كيالي - عين الفرس: الميلودي شغموم.
    المحور الثالث: الرواية والموسيقى (والغناء والرقص)

    الشمس في يوم غائم: حنا مينة - أسعد محمد علي: الضفة الأخرى - خزانة الكلام: جميل عطية إبراهيم - شتاء البحر اليابس: وليد إخلاصي - جيل القدر - مطاع صفدي - البحث عن وليد سعود: جبرا ابراهيم جبرا - مدارات الشرق/ الجزء الثالث والرابع: نبيل سليمان - مرسال الغرام: فواز حداد.
    المحور الرابع: الرواية والفن التشكيلي:

    خضراء كالبحار: هاني الراهب - أحزان الرماد: وليد إخلاصي - مدارات الشرق/ الجزء الثالث: نبيل سليمان - في غيابها: نبيل سليمان - الصبي والمرأة: الميلودي شغ موم - المسألة الهمجية: جميل عطية ابراهيم - البدد: نعمة خالد - أحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد - نجمة اغسطس: صنع الله ابراهيم..


    المحور الخامس: الرواية والمسرح:
    تياترو 49: فواز حداد - النجوم تحاكم القمر: حنا مينة - ملف الحادثة 67: اسماعيل فهد اسماعيل - تجربة في العشق: الطاهر وطار..

    المحور السادس: الرواية والفنون المرئية (السينما والتلفزيون - السيناريو - المونتاج..)

    لو لم يكن اسمها فاطمة. خيري الذهبي - بيروت بيروت: صنع الله ابراهيم - فوضى الحواس: أحلام مستغانمي - ذات - صنع الله ابراهيم - عو: ابراهيم نصر الله..

    ولعل هذا المحور سيكون سانحة ثمينة لشهادات الروائيين والروائيات ممن كتب للتلفزيون و/ أو السينما، وممن حولت اعماله (ها) الى التلفزيون و/ أو السينما.
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  5. #185 نادي تبوك الأدبي يكرم رئيسه السابق محمد عمر عرفة 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    تبوك - نواف العتيبي:
    كرم النادي الادبي بمنطقة تبوك وفي يوم من ايام الوفاء، أحد الرجال الذين خدموا الحركة الادبية والثقافية بالمنطقة وهو الاستاذ محمد عمر عرفة المؤسس والرئيس السابق لنادي تبوك الادبي وذلك بعد ان احيل الى التقاعد مؤخراً حيث لم يغفل على رئيس النادي الادبي الحالي الدكتور مسعد بن عيد العطوي واعضاء مجلس الادارة هذه اللفتة الانسانية التقديرية وصادف يوم التكريم مساء احتفال النادي الادبي بمنطقة تبوك باليوم الوطني ل " 77عاماً" والرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك لهذا الاحتفال.
    والاستاذ محمد عمر عرفة من مواليد 1359ه وحاصل على دورة معلمين ودبلوم صحافة حيث عمل معلماً بمحافظة تيماء ثم وكيلاً للمدرسة السعودية بتبوك ثم وكيلاً لمدرسة المغيرة بن شعبة المتوسطة بتبوك ثم مديراً لمدرسة زيد بن حارثة.

    وأخيراً احيل على التقاعد لاكتمال السن القانوني هذا في مجال التعليم، فيما عمل مراسلاً لجريدة البلاد وحراء وعرفات والمدينة ورئيساً لنادي الصقور الرياضي بتبوك كذلك شارك في جميع انشطة ادارة التعليم بمدينة تبوك وخصوصاً النشاط المنبري ثم عمل رئيساً لنادي تبوك الادبي خلال الفترة من 1415ه حتى 1427ه .
    وكان صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك وتقديراً لهذا الرجل والاديب الفاضل قد اطلق على القاعة الرجالية بالنادي الادبي عند افتتاحه حفظه الله للمبنى الجديد للنادي اسم قاعة محمد عمر عرفة الثقافية مما كان له ابلغ الاثر في نفس الرئيس السابق حيث اكد ل "ثقافة اليوم" بأن ذلك الامر ليس بمستغرب على سمو أمير منطقة تبوك ودعمه اللامحدود للثقافة والادب بالمنطقة.
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  6. #186 رد: أخبار ثقافية 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36

     

  7. #187 رد: أخبار ثقافية 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  8. #188 أكثر من سبعين ألف كتاب تنتظر قراءها في مكتبة الملك سعود ببريدة 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31

    بريدة - مكتب
    اتمت مكتبة الملك سعود في مدينة بريدة استعداداتها لاستقبال الرواد للموسم الثقافي 1428- 1429ه بتوفير اكثر من سعبين الف كتاب للمثقفين والباحثين.
    وأوضح أمين مكتبة الملك سعود في مدينة بريدة الأستاذ محمد بن عبدالله العيد ان المكتبة اكملت استعداداتها لبدء عام ثقافي مميز بمشيئة الله تعالى تكمل بها الرسالة المنوطة للمكتبة في خدمة الكتاب ورواده والمثقفين من ابناء مدينة بريدة والمنطقة. ويتم العمل في المكتبة خلال فترتين في رمضان حيث يستطيع الرائد قراءة الكتب المتنوعة في شتى العلوم الشرعية والاجتماعية واللغة العربية والفنون والأدب والتاريخ والجغرافيا مصنفة ومفهرسة حسب تصنيف ديوي العشري ومدخلة في الحاسب الآلي حسب برنامج معد لذلك حتى يسهل للباحث عملية البحث وانتقاء المعلومة التي يريدها.ويمكن للباحث الرجوع الى موقع المكتبة على الانترنت او الحضور فترة عمل المكتبة خلال الفترتين الصباحية التي تمتد من العاشرة حتى الثالثة مساء والمسائية التي تمتد من التاسعة مساء حتى الواحدة بعد منتصف الليل خلال شهر رمضان الحالي.
    وتضم المكتبة التي تقام في على مبنى متميز وموقع جاذب على دور ارضي يضم صالتين للكتب وقاعة للدوريات ومكتبة الطفل ومكتب الإعارة والاتصالات وأمين المكتبة وقاعة اجتماعات ومساعد أمين المكتبة ورئيس الفترة المسائية والفهرسة والتصنيف وقاعة استقبال الكتب ومستودع الكتب وورش الترميم والتصوير.ويحتوي الدور الأول على قاعتين للكتب وقاعة محاضرات ومكتب وحدة النشاط الثقافي والإعلامي وقاعة الكتب النادرة والمكتبة السمعية والبصرية وجناح تصوير المطبوعات والبوفيه والمكتبة الإلكترونية فيما يشمل الدور الثاني من المكتبة قاعة المكتبات الوقفية وقاعة خلوات البحث وقاعة المخطوطات وقاعة الانترنت وأرشيف الصحف والدوريات. يذكر ان الموسم الثقافي لمكتبات منطقة القصيم يحمل هذا العام شعار (القراءة.. حياة) وذلك تعبيرا عن اهمية القراءة التي تشكل حياة العقول.
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  9. #189 في مسامرة رمضانية: 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    د. الذوادي: أطالب ببعث جمعية لصيانة اللغة العربية التونسي في حاجة إلى "التعريب النفسي"

    تونس - مكتب "الرياض" - الحسين بن الحاج نصر:
    اختارت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين - حزب معارض معترف به - لمسامرة رمضانية موضوع "صيانة اللغة العربية لغة القرآن الكريم" وهو موضوع كثيراً ما شغل التونسيين على مدى عقود خاصة بعد أن اكتوى بنار الاستعمار الفرنسي الذي استهدف كل شيء فيه حتى هويته العربية الإسلامية - وبرغم رحيل الاستعمار فإن اللغة الفرنسية واصلت حضورها بتعنت كبير رغم ما نص عليه دستور البلاد في فصله الأول "تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة الإسلام دينها والعربية لغتها والجمهورية نظامها" حتى جاء عهد التغيير في السابع من نوفمبر 7891الذي استهله الرئيس زين العابدين بن علي بإعلان مصالحة تونس مع هويتها العربية الإسلامية والعمل على تجذير ذلك بقوانين وقرارات شملت فيما شملت تعريب الادارة ولكن بقي التجاوب مع ذلك محدوداً ويعود ذلك بحسب المحللين الى عقلية التونسي الذي يرى بعضه أن في اللجوء الى التخاطب أو التعامل الكتابي مع لغة "لافنتان" و"فولتير" دلالة على التحضر والرقي الاجتماعي و"إيتيكات صفوة المجتمع".
    الأمين العام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين اسماعيل بولحية أكد خلال هذه المسامرة ان أهمية اللغة العربية تعد أبرز الرموز الثقافية التي تكرس الهوية الحضارية وأن الدستور التونسي بتنصيصه عليها كأحد الثوابت رسخ منزلتها في كيان المجتمع باعتبارها مقوماً أساسياً من مقومات الهوية مثمنا عناية الرئيس بن علي وتمسكه المتين بها في خطبه الرسمية في المحافل المحلية والدولية بما يؤكد اعتزازه بالهوية العربية الإسلامية.

    أما الدكتور محمود الذوادي الباحث في العلوم الاجتماعية فقد أوضح انه مازالت ازدواجية اللغة في صراع بين اللغة الوطنية واللغات الأخرى ذاكرا ان المشكلة ليست في معرفة اللغة بل في التعامل معها من ذلك أن 59بالمائة من التونسيين مثلا من الذين يتقنون اللغة العربية والفرنسية يكتبون شيكاتهم باللغة الفرنسية ويرى الباحث ان الأمر يحتاج الى التعريب النفسي لأن صيانة اللغة العربية ليست موكولة الى الدولة وحدها وهي التي أقرت منذ سنة 9991تعريب الإدارة التونسية ولكن لم ينخرط في التعريب الكلي غير وزارة الداخلية في حين بقيت الإدارات الأخرى والمؤسسات المختلفة تتعامل مع العربية بطفرات فيها مد وجزر..

    واقترح الباحث الدكتور الذوادي بعث جمعية لصيانة اللغة العربية في تونس على غرار جمعيات صيانة المدن والتراث وغيرها.
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  10. #190 الروائية البريطانية دوريس ليسينغ تفوز بنوبل للآداب 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    252
    معدل تقييم المستوى
    18

    منحت الكاتبة البريطانية دوريس ليسينغ الخميس جائزة نوبل للاداب كما اعلنت عن ذلك الاكاديمية السويدية.
    ولدت دوريس ماي تايلور في بلاد فارس (ايران حاليا) عام 1919 حيث كان والدها ضابطا في الجيش البريطاني. وعاشت قسما من طفولتها في افريقيا ما اثر كثيرا على اعمالها.
    وهذه العضو سابقا في الحزب الشيوعي البريطاني الذي تركته عام 1956 خلال سحق انتفاضة المجر، شبهت في كثير من الاحيان بالكاتبة الفرنسية سيمون دو بوفوار بسبب افكارها المؤيدة لحقوق المرأة.
    وكتابها الاكثر شهرة "المفكرة الذهبية" (ذي غولدن نوتبوك) يروي في هذا الاطار قصة امرأة كاتبة ناجحة تكتب مذكراتها.

    وقد فازت الكاتبة البريطانية دوريس ليسينج بجائزة نوبل للأدب لهذه السنة عن مجمل أعمالها الأدبية على مدى 57 عاما من الكتابة.

    ومن بين مؤلفاتها الأكثر شهرة "الكراسة الذهبية" و "مذكرات من نجا" و"الصيف الذي سبق الظلام".
     

  11. #191 رد: الروائية البريطانية دوريس ليسينغ تفوز بنوبل للآداب 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    بارك الله فيك أختي مريم...
    واستميحك عذرا في نقله إلى موضوع أخبار ثقافية...

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
     

  12. #192 رد: الروائية البريطانية دوريس ليسينغ تفوز بنوبل للآداب 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    252
    معدل تقييم المستوى
    18
    شكرا ألق فمكان هذا الخبر هنا وعذرا إذ لم أنتبه للأمر .
     

المواضيع المتشابهه

  1. أخبار ثقافية...2010م
    بواسطة د.ألق الماضي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24/02/2010, 08:37 PM
  2. أخبار ثقافية ( 2009 م )
    بواسطة د.ألق الماضي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 07/01/2010, 07:02 PM
  3. الحداثة قضية دينية أم ثقافية
    بواسطة خنساء المغرب في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09/11/2007, 03:56 AM
  4. أخبار ثقافية
    بواسطة د.ألق الماضي في المنتدى مكتبة المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18/04/2006, 10:24 PM
  5. ما رأيكم بمسابقة ثقافية
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى الواحة
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 08/03/2006, 08:54 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •