قال محمد عمارة في كتابه ( الأعمال الكاملة لمحمد عبده ) ( ويرى بعض الباحثين أن الشيخ محمد عبده كان وراء قاسم أمين في كتابه ( تحرير المرأة ) وأن الكتاب قد جاء ثمرة لعمل مشترك بين كل من الشيخ محمد عبده وقاسم أمين ، وكانت الصياغة النهائية بقلم الشيخ محمد عبده ) وقال ( بل يرى بعضهم أن الشيخ محمد عبده هو الذي ألفه ووضع اسم قاسم أمين عليه دفعاً للحرج ، وكان ذلك بإشارة من ( اللورد كرومر ) والأميرة نازلي ، إذ كان هؤلاء يترددون على صالونها باستمرار ) ، وقال عنه الشيخ مصطفى صبري في كتابه ( موقف العقل والعلم والعالم ... ) ( أما النهضة المنسوبة إلى الشيخ محمد عبده فخلاصتها أنه زعزع الازهر عن جموده على الدين ، فقرب كثيراً من الأزهريين إلى اللادينيين خطوات ، ولم يقرب اللادينيين إلى الدين خطوة ، وهو الذي أدخل الماسونية في الأزهر بواسطة شيخه جمال الدين ، كما أنه هو الذي شجع قاسم أمين على ترويج السفور في مصر