في هذه الايام تقوم ربات البيوت بتخزين كميات مهوله من الملوخيه لرمضان ولموسم الشتاء القادم حيث ان موسم الملوخيه ينتهي في نهاية فصل الصيف . ويتم تخزين الملوخيه اما عن طرق تجفيفها او عن طريق التفريز .
اختي ربة البيت ،
احذرك من تخزين الملوخيه حرصا عليك وعلى افراد عائلتك وعلى جيرانك وعلى الحي باكمله .وعلى امن المنطقه .
فقد قامت قوات الاحتلال الاسرائيليه بمصادرة كمية من الملوخيه المجففه من احد البيوت في قريه من قرى مدينة نابلس واسم هذه القريه كفر قليل .
وعندما حاولت ربة البيت منع القوات الاسرائيليه المقتحمه لهذا البيت من مصادرة الملوخيه .
اخبروها ان مصادرة الملوخيه جاء لان الملوخيه هي من المواد المتفجره والتي يمكن ان تستعمل في صنع القنابل مثلها مثل مادة التي ان تي المتفجره .
وقد تم مصادرة الملوخيه المجففه وحاولوا ان يصادروا ايضا كمية من الملوخية المفرزه حتى لا يتم تجفيفها وصنع قنابل منها . وتحت اصرار ربة المنزل وتصديها لهم تركوا لها الملوخيه المفرزه حتى يتم طبخها في رمضان .
لذلك انتبهوا ايها السيدات من الملوخيه ولا تضعوها قرب النار او في بيوتكم وهي مجففه حرصا على سلامتكم
وامنكم .
وربما سياتي يومايصدر مجلس الامن الهزلي قرار يمنع فيه الملوخية المجففه. وسيعتبر كل من يخزن من هذه الاكله الشعبيه اللذيذه ارهابيا . وان مادة الملوخيه تعتبر من اسلحة الدمار الشامل .ومن المأكولات المحرمه دوليا .
والبلد الذي يزرعها سيكون من البلدان الداعمة للارهاب حسب قانون اسرائيل وامريكا ومجلس الامن الهزلي .
وانبه المزارعين الذين يزرعون الملوخيه ايضا بوضع سور من الاسلاك الشائكه حول ارضهم المزروعة بالملوخيه وان يضعوا لوحات مرسوم عليها جمجمه وعظمتين ومكتوب عليها احذر خطر حقل اللغام.
وعندما يتم قطف الملوخيه على المزارعين الاستعانه بخبراء المتفجرات لقطف المحصول .
ولي اقتراح لدول المواجهه هو ان تقوم بزراعة الملوخيه على الحدود مع اسرائيل بدلا من زراعة الالغام .
وليس بمستبعدا ان نسمع يوما الخبر التالي (( قامت مجموعات مسلحة بقصف قوات الاحتلال بحلة ملوخيه مما ادى الى قتل وجرح عدد من هذه القوات .