89 أحاديث : السجود في المفصل عن (1) أبي الدرداء (2) وابن العباس.

(3) وابن مسعود (4) وابن عمر.
(5) وأبي هريرة (6) والمطلب بن أبي وداعة.
كلهم في النجم وعن أبي هريرة وعمرو بن العاص في * (إذا السماء انشقت) * * (واقرأ باسم ربك) * وذكر الطحاوي في شرح معاني الآثار أن الآثار تواترت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسجود في المفصل انظره في باب المفصل هل فيه سجودا أو لا.


90 أحاديث : سجود الشكر.
عن (1) أبي بكرة أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا جاءه أمر يسره سجد شكرا لله أخرجه أبو داود وابن ماجة والحاكم وإسناده ضعيف لكن له شواهد.
(2) والبراء بن عازب أنه عليه السلام سجد حين جاءه كتاب علي
من اليمن بإسلام همدان أخرجه البيهقي وقال إسناده صحيح.
(3) وعبد الرحمان ابن عوف أنه صلى الله عليه وسلم سجد فأطال فلما رفع قيل له في ذلك فقال أخبرني جبريل أن من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا فسجدت شكرا لله أخرجه البزار وأحمد والحاكم وغيرهم.
(4) وأبي جعفر محمد بن الباقر مرسلا أنه عليه الصلاة والسلام را نغاشيا بضم النون وبغين وشين معجمتين أي قصيرا جدا ضعيف الحركة ناقص الخلق فخر ساجدا ثم قال أسأل الله العافية أخرجه الدارقطني والبيهقي من حديث جابر الجعفي عنه قال الحافظ في تخريج أحاديث الرافعي قال البيهقي وفي الباب عن :
(1/108)
________________________________________
(5) جابر (6) وابن عمر.
(7) وأنس (8) وجرير.
(9) وأبي جحيفة اه.
قال بعضهم وفيه أيضا عن : (10) أبي موسى الأشعري (11) ومعاذ بن جبل.
(12) وعبد الرحمان بن أبي بكر (13) وسعد بن أبي وقاص.
كلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم اه.
وفي مرقات الوصول لنوادر الأصول ما نصه : فسجدة الشكر معلوم رسمها في أفعال الرسول فتواترت عنه صلى الله عليه وسلم قد فعلها غير مرة ثم بعده أصحابه رضوان الله عليهم اه.

91 أحاديث : قصر الرباعية في السفر.



عن (1) عمر (2) وابنة عبد الله (3) وحارثة بن وهب الخزاعي (4) وابن عباس (5) وابن مسعود (6) وعمران بن حصين.
(7) وأنس بن مالك (8) وأبي جحيفة.
(9) وجابر (10) وأبي سعيد وغيرهم.
وفي شرح معاني الآثار للطحاوي ما نصه : وقد جاءت الآثار متواتري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بتقصيره في أسفاره كلها ثم ذكر بأسانيد بعضها فانظره وفي شرح الشيخ كريم الدين البرموني على المختصر أول فصل القصر ما نصه : وقال ابن بشير أن القصر مما نقل بالتواتر من جهة المعنى اه والله سبحانه وتعالى أعلم.
(1/109)
________________________________________
* 1 * (كتاب الجمعة والعيد).

92 حديث : (من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر طبع الله على قلبه).


من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر طبع الله على قلبه أورده في الأزهار من حديث : (1) أبي الجعد الضمري (2) وجابر (3) وأبي قتادة (4) وأسامة (5) وحارثة بن النعمان (6) وابن عمر (7) وأبي هريرة (8) وابن أبي أوفى.
(9) وأبي عبس بن جبر (10) وابن عباس (11) وابن أسعد بن زرارة (12) وصفوان ابن سليم.
مرسلا اثني عشر نفسا.
(قلت) في الباب أيضا عن : (13) عائشة (14) وكعب بن مالك (15) ومحمد ابن عباد بن جعفر مرسلا.

93 حديث : (الغسل يوم الجمعة).


إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل.
أورده فيها أيضا من حديث : (1) ابن عمر وقال قال أبو القاسم يعني ابن منده رواه عن نافع عنه ثلاثمائة نفس قال الحافظ ابن حجر وقع لي منهم مائة وعشرون نفسا (2) وابن عباس (3) وأبي أيوب.
(4) وعبد الله ابن الزبير (5) وبريدة.
(6) وعائشة ستة أنفس.
(قلت) ورد أيضا من حديث : (7) عمر بن الخطاب بلفظ إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل أخرجه الشيخان.
(1/110)
________________________________________
(8) وابنته حفصة بلفظ على كل مسلم رواح الجمعة وعلى كل من راح إلى الجمعة الغسل أخرجه أبو داود.
(9) وعبيد بن السباق مرسلا بلفظ فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل أخرجه مالك والشافعي وأخرجه ابن ماجة عنه عن ابن عباس وفي الباب أيضا.
(10) أنس وعثمان (11) وغيرهما.
وفي التلخيص الكبير للحافظ ابن حجر حديث إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل متفق عليه من حديث ابن عمر ورواه ابن حبان واللفظ له وله طرق كثيرة وعد أبو القاسم ابم منده من رواه عن نافع عن ابن عمر فبلغوا ثلاثمائة وعد من رواه غير ابن عمر فبلغوا أربعة وعشرين صحابيا وقد جمعت طرقه عن نافع فبلغوا مائة وعشرين نفسا اه.
ثم قال في الأزهار وأما غسل الجمعة مطلقا من غير تقييد بهذا اللفظ فأخرجه فلان ثم أورده من حديث : (1) ابن عمر (2) وأبي سعيد.
(3) وأوس بن أوس (4) وأبي الدرداء.
(5) ونبيشة الهذلي (6) وثوبان.
(7) وابن مسعود (8) وأنس.
(9) وأبي هريرة (10) وجابر بن عبد الله.
(11) وسهل ابن حنيف (12) وأبي أمامة (13) وأبي بكر الصديق (14) وعمران ابن حصين.
(15) وأبي قتادة (16) وعبد الرحمان بن سمرة (17) وعلي بن أبي طالب سبعة عشر نفسا.
(قلت) قال المنذري في الترغيب في ترجمة الغسل يوم الجمعة تقدم ذكر الغسل في الباب قبله في حديث نبيشة الهذلي وسلمان الفارسي وأوس بن أوس وعبد الله بن عمرو وتقدم أيضا حديث أبي بكر وعمران بن حصين قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغتسل يوم الجمعة كفرت عنه ذنوبه وخطاياه الحديث ثم ساق الغسل أيضا من حديث أبي أمامة وأبي
(1/111)
________________________________________
قتادة وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وابن عباس ثم قال وستأتي أحاديث تدل لهذا الباب فيما يأتي من الأبواب إن شاء الله اه.
وفي الباب أيضا جماعة أخرى من الصحابة طالع تطلع وراجع كنز العمال لابن الهندي في باب الجمعة من كتاب الصلاة.

94 أحاديث : (كان يقول أما بعد في خطبه).

أنه عليه الصلاة والسلام كان يقول أما بعد في خطبه وشبهها.
عن (1) زيد بن أرقم (2) وجابر.
(3) وعمرو بن تغلب (4) وابن عباس.
(5) وعائشة (6) وأسماء بنت أبي بكر.
(7) وأبي حميد الساعدي (8) والمسور بن مخرمة.
(9) ومحمود بن لبيد (10) وابن مسعود.
(11) وأبي سعيد (12) وعدي بن حاتم.
(13) وأبي بكرة (14) وعقبة بن عامر الجهني.
(15) وأبي الدرداء (16) وسعد بن أبي وقاص.
(17) وابن عمر (18) وابن عمرو.
(19) والفضل بن العباس (20) وأبي هريرة.
(21) وسمرة بن جندب (22) والطفيل بن سخبرة (23) وجرير بن عبد الله (24) وأبي سفيان بن حرب.
(25) وأنس بن مالك (26) وزيد بن خالد.
(27) وقرة بن دعموص (28) وجابر بن سمرة.
(29) وعمرو بن ثعلبة (30) ورزين بن أنس السلمي.
(31) والأسود بن سريع (32) وأبي شريح بن عمرو.
(33) وعمرو بن حزم (34) وعبد الله بن عليم.
(35) وعقبة بن مالك.
انظر عمدة القاري وغيرها وفي فتح الباري ما نصه : وقد تتبع طرق الأحاديث التي وقع فيها أما بعد الحافظ عبد القاهر
(1/112)
________________________________________
الرهاوي في خطبة الأربعين المتباينة له فأخرجه عن اثنين وثلاثين صحابيا منها ما أخرجه من طريق ابن جريج عن محمد بن سيرين عن المسور بن مخرمة كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب خطبة قال أما بعد ورجاله ثقات وظاهره المواظبة على ذلك اه.
وفي شرح لوائح الأنوار البهية لشرح الدرة المضية ما نصه : ونقل الإمام القاضي علاء الدين المرداوي الحنبلي في كتابه شرح التحرير أنه نقل إتيانه صلى الله عليه وسلم بأما بعد في خطبه ونحوها خمسة وثلاثون صحابيا اه.
ومثله له في غذاء الألباب إلا أنه صدره بقوله وذكر الإمام القاضي علي بن سليمان علاء الدين المرداوي في شرح التحرير أنه الخ.
وفي أول شرح المواهب اللدنية للزوقاني ما نصه : وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول أما بعد في خطبه وشبهها كما روى ذلك أربعون صحابيا كما أفاده الرهاوي في أربعينه المتباينة الأسانيد اه.

95 حديث : (أنه عليه الصلاة والسلام كان يذهب في العيد في طريق ويرجع في أخرى).


أورده في الأزهار من حديث : (1) جابر (2) وابن عمر.
(3) وأبي هريرة (4) وسعد القرظ (5) وأبي رافع (6) وسعيد (7) وعبد الرحمان بن حاطب سبعة أنفس.
(قلت) ذكره ابن حجر في تخريج أحاديث الرافعي من حديث هؤلاء أيضا ولم يزد.

96 (من قال لصاحبه أنصت والإمام يخطب).


أن من قال لصاحبه أنصت والإمام يخطب يوم الجمعة فقد لغا.
عن (1) أبي هريرة عند مالك وأحمد والستة قال الترمذي وفي الباب
(1/113)
________________________________________
عن (2) ابن أبي أوفى (3) وجابر بن عبد الله اه.
(قلت) وفيه أيضا عن : (4) ابن عباس (5) وعلي.
(6) وأبي بن كعب (7) وأبي ذر.
(8) وأبي الدرداء وغيرهم.
وفي شرح معاني الآثار للطحاوي ما نصه : ولقد تواترت الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن من قال لصاحبه أنصت والإمام يخطب يوم الجمعة فقد لغا اه والله سبحانه وتعالى أعلم.
* 1 * (كتاب المرضى والجنائز وأحوال الموتى).

97 (من عاد مريضا خاض في الرحمة.

حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة).
أورده في الأزهار في كتاب الأدب من حديث : (1) جابر بن عبد الله (2) وأنس.
(3) وكعب بن مالك (4) وأبي أمامة.
(5) وعبد الرحمان بن عوف (6) وعمرو بن حزم.
(7) وابن عباس (8) وصفوان بن عسال.
(9) وأبي الدرداء (10) وأبي هريرة عشرة أنفس.

98 (الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء).


عن (1) ابن عباس (2) ابن عمر.
(3) وعائشة (4) ورافع بن خديج (5) وأسماء بنت أبي بكر وأحاديثهم في الصحيحين عدى حديث ابن عباس ففي الصحيح خاصة.
وعن (6) أبي بشير الحارث بن خزمة الأنصاري (7) وسمرة.
(1/114)
________________________________________
(8) وأبي هريرة (9) وثوبان.
(10) وعبد الله بن رافع وغيرهم.

99 (يقول الله من اذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أر ض له ثوابا دون الجنة).

عن (1) أبي سعيد (2) وأنس (3) وأبي هريرة (4) وأبي أمامة (5) وعائشة بنت قدامة بن مظعون (6) وابن عمر (7) وزيد بن أرقم (8) وجرير بن عبد اله البجلي (9) والعرباض بن سارية (10) وابن عباس (11) وعائشة بنت الصديق (12) وسمرة بن جندب (13) وابن مسعود (14) وبريدة.
وفي اللئالي المصنوعة أنه ورد بأسانيد بعضها صحيبح وبعضها حسن وبعضها
ضعيف قال وقد سقتها في الأحاديث المتواترة اه ولم أره في الأزهار.

100 (لقنوا موتاكم لا إله إلا الله).
أورده في الأزهار من حديث : (1) أبي سعيد (2) وأبي هريرة.
(3) وعبد الله بن جعفر (4) وعائشة (5) وابن عباس (6) وابن مسعود (7) وجابر بن عبد الله (8) وعروة بن مسعود.
(9) وحذيفة (10) وعمر.
(11) وعثمان (12) وأنس اثني عشر نفسا.
(قلت) ورد أيضا من حديث : (13) واثلة بن الأسقع (14) وابن عمر.
ذكر ذلك الزيلعي وابن حجر كلاهما في تخريج أحاديث الهداية وصرح الشيخ عبد الرؤوف المناوي في التيسير بتواتره أيضا.