سلام الله عليك
وأعتقد إننا اليوم سنة وشيعة أقرب للتفاهم مننا في الماضي، فقد ذاقت الفئات والطوائف نار الفرقة وستذوقها أكثر فأكثر إن لم تعتصم بحبل الله

وربما تعبيرك أخي السيد مهدي في موضوع" عدم محاولتك للتشيع" ما أراه واقعية طرأت على فكر المسلمين سنة وشيعة

فالاختلاف سنة الكون رضينا أم لم نرضى
ونشر الدعوة حباً وكرامة لا إشكال فيه لكن حين يدخل المال والسياسة تصبح الدعوة ناراً لا تبقي ولا تذر أكانت من السنة أم من الشيعة

ولننظر ماذا فعل حزب الإخوان المسلمون لقد حاول في تونس ومصر وسوريا فرض الإسلام على بقية الشعب فرضاً فكانت النار


وعودة لموضوع الخلاف الماضي بين الصحابة وأرحب أولاً بالإطار الذي تطرحه ولو ابتعدنا في كل حوار عما يستفز الآخر لكنا حققنا كثير من أهداف التقارب



وحين تكمل الفكرة يمكنني أن أكمل

تحياتي لك