صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 17

الموضوع: الفرق بين الطوائف المسيحية

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1 الفرق بين الطوائف المسيحية 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    1-الكاثوليك و البروتستانت يقولون ان للمسيح طبيعتين و مشيئتين ..طبيعة انسانية و طبيعة الهية و مشيئة انسانية و مشيئة الهية ..
    في حين الارثذوكس يقولون ان له طبيعة واحدة و مشيئة واحدة لاهوتية فالمسيح هو الله و الله هو المسيح.

    2-الكاثوليك و البروتسنانت يقولون بانبثاق الروح القدس من الاب و الابن
    في حين الارثذوكس يقولون انه انبثق من الاب فقط...

    3-القربان عند الكاثوليك من الفطير فقط ليس فيه خمر اما الارثذوكس فقربانهم فيه فطير و خمر
    في حين البروتستانت لا يؤمنون لا بقداس و لا بقرابين او ذبائح الهية او بتحويل الخبز و الخمر لجسد و دم المسيح خلافا للكاوليك و الارذوكس.

    4-بخصوص العذراء فالكاثوليك و اللارثذوكس يرونها شريكة في عمل الفداء و انها معصومة من الخطا و انها بقيت عذراء
    و انه لا تاتي نعمة الى البشر الا عن طريقه و يزيد عليهم الكاثوليك انها حبل بها بلا دنس الخطية الاصلية
    في حين البروتستانت يقولون انها تزوجت و انجبت و لم تبق عذراء

    5-و بخصوص المغفرة يرى الكاثوليك ان الانسان بعد موته يقضي فترة من العذاب في المطهر ثم بعد ذلك ينتقل الى النعيم الابدي
    في حين يرى الارثذوكس ان المغفرة تمت بدم المسيح..

    بخصوص الزواج و الطلاق يرى الكاثوليك جواز الزواج بين الكاثوليكي و غير المسيحي او غيره من مسيحيي الطوائف الاخرى
    و عدم امكانية الطلاق حتى لعلة الزنا..في حين يرى الارثذوكسيون عكس هذا فالطلاق مباح لعلة الزنا
    و لا يجوز زواج المسيحي بغير المسيحي .

    6-بخصوص الكهنة فالكاثوليك يمنعون زواجهم منعا باثا اما الارثذوكس فيسمحون لهم بالزواج قبل رسامتهم فقط
    و لا يسمحون بذلك للرهبان في حين البروتستانت يسمحون لقساوستهم بالزواج.

    7-يعطي بابوات و اساقفة الكاثوليك صكوك غفران لمدد معينة اما الارثذوكس فلا في حين ان البروتستانت
    يرفضون حتى الاعتراف على يد كاهن او وساطة بين الله و الانسان..

    8-يعتقد المسيحيون برئاسة بطرس الرسول للكنيسة و ان بابا روما هو خليفة المسيح و انه معصوم
    و برئاسة بابا روما للكنائس المسيحية في العالم كله في حين تخالفهم باقي الطوائف الراي طبعا..

    الغى الكاثوليك غالبية الاصوام في حين حافظ عليها الارثذوكس
    اما البروتستانت فلا يطبقون الا الطقوس الموجودة في الانجيل.

    9-لا يؤمن البروتستانت بالاسرار الكنسية في حين يؤمن بها الاخرون..
    يبريء الكاثوليك اليهود من دم المسيح خلافا للارثذوكس و البروتستانت ..

    10- الكاثوليك يسمحون لغير المسيحي بحضور القداس و تلاوة الكتاب و دخول الهيكل
    خلافا للارثذوكس و البروتستانت.
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    أنجليكانية

    مصطلح الأنجليكان و(الكنيسة الأنجليكانية) (من القرون الوسطى اللاتينية ecclesia Anglicana معناه: الكنيسة الانجليزيه) يستخدم لوصف الناس والمؤسسات والكنائس فضلا عن التقاليد الدينية والطقوسيه والمفاهيم المتقدمه التي انشئت في كنيسة إنجلترا الانجليكانية والكنائس الانجليكانية المستمرة (أي الجماعات المنتسبه لمجموعة من الكنائس المستقلة التي انفصلت عن الاتحاد الانغليكاني نتيجة للاختلافات المذهبيه والطقسية مع مختلف الدول). في بعض أجزاء العالم، تعرف الانجلكانية بالاسقفيه. الايمان الانغليكاني هو واحد من أكبر العقائد البروتستانتية.الكنيسة الانغليكانية تعتبر نفسها جزءا من الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسوليه، كما وان البعض منهم يعتبرون كينستهم كاثوليكيه وتم إصلاحها.لبعض المؤمنين بهذه العقيدة، فهي تمثل الكاثوليكيه غير البابويه ،للاخرين تعتبر بروتستانتية بدون أي شخص مهيمن مثل لوثر وكالفين، نوكس، أو يسلي. ولكن كثير من الانغليكانيين يهتمون بالهوية الذاتية ويعتبرونها تمثل مزيج من الاثنين. المشاركة الواسعه هي بشكل لاهوتي وأحيانا متباينة الانتماء بين الثمانيه والثلاثين محافظة الذين يتواصلون مع رئيس اساقفة كانتربري. الانغليكانيية هي من أكبر الطوائف المسيحيه في العالم، وفيها حوالى 73 مليون عضو.[1]
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    قبل الإصلاح

    الانجليكانيين تقليديا يأرخون نشأة كنيستهم في انكلترا لاول كبراء اساقفة كانتربري، القديس اوغسطين في نهاية القرن السادس.لكن المصادر في مجلس الكنيسة تمتد إلى أبعد، بعد أن اكتسبت المسيحيه أول موطئ قدم أثناء الاحتلال الروماني قبل القرن الخامس ربما منذ القرن الأول. أول شهيد مسيحي سجل في بريطانيا هو القديس ألبان، الذي يُعتقد أنه عاش في أوائل القرن الرابع، وله أهمية في هاغيوغرافية الانغليكان تتجلى في عدد من كنائس الابرشيه الذي هو لها الراعي. الانجليكانيين الأيرلنديين أيضا يحددون أصولهم إلى تأسيس القديس الراعي لايرلندا المسيحيه (القديس باتريك) وهو بريطاني روماني جاء قبل المسيحيه الانجلوسكسونية.الانجليكانيين ينظرون إلى السلتيه المسيحيه على أنها سبّاقة لكنيستهم ،ومنذ اعادة تأسيس المسيحيه في أوائل القرن السادس جاءت عن طريق المبشرين الأيرلنديين والاسكتلنديين وخاصة القديس باتريك، والقديس كولومبا.[2]
    الإصلاح[COLOR=silver !important][[/COLOR][COLOR=silver !important]][/COLOR]

    بينما يعترف الانجليكانيين بأنهم نبذوا السلطة البابويه على يد هنري الثامن وتحولوا إلى كنيسة إنجلترا القائمة ككيان مستقل ،هم لا يزالون يؤكدون على استمراريه الكنيسة الحالية مع كنيسة ما قبل الإصلاح. بغض النظر عن العادات والصلوات الخاصة (مثل طقوس ساروم)، إلا أن الاليه التنظيمية لكنيسة إنجلترا كانت موضوعة في مكانها من وقت سينود من هرتفورد في 672-673 عندما استطاع مجلس الاساقفة لاول مرة من العمل كشخص واحد تحت قيادة رئيس اساقفة كانتربري.إن اثر قانون هنري لضبط العمل في الاستئناف (1533)، واعمال السياده (1534) كان لمجرد اعلان بان التاج الإنكليزي هو "اعلى سلطة على الارض لكنيسة انكلترا، سميت Anglicana ecclesia " وان اسقف روما ليس لديه "اي سلطة اضافية في انكلترا من اي اسقف اجنبي. ".اصدار التسع والثلاثون مادة للدين وصدور قوانين التوحيد توجت المستوطنة الدينية الاليزابيثية وانتجت في كنيسة كانت كاثوليكيه وأيضاً مُصْلَحَة، مع التاج الإنكليزي (ومن ثم البريطاني) هو الحاكم الأعلى.الإصلاح الإنكليزي في البداية كان مدفوعا لاهداف هنري الثامن الذي في سعيه للحصول على قرينة التي ستحمل له الوريث الذكر، ولكن وجد هذا وسيلة لاحلال سيادة التاج البريطاني بدل السيادة البابويه.حين يتم فحص القوانين الأولى عن قرب، يُقترَح انه لم يكن في نية هنري تأسيس كنيسة جديدة. وهو على درايه كافية عن التاريخ ليعرف ان السلطات التي كان يطالب بها كانت هي تلك التي مارسها ملوك أوروبا على الكنيسة في الملاك منذ وقت قسطنطين العظيم وان ما تغير منذ ذلك الحين حتى وقته كان نمو قوة البابويه.القوانين الاصليه رأت أن تعكس ذلك وتضع هنري على رأس الكنيسة. التشريعات اللاحقه لوضع اشياء بروتستانتية على جدول اعمال هنري. تقديم فكرة نسخة جديدة مترجمة للانجيل في 1538 باللغة الإنكليزية أدى إلى ترجمة واسعة لعدد كبير من الكتب، كما أن حل الاديره في سنة 1540 أدى إلى كميات كبيرة من أراضي الكنيسة والممتلكات ان تصبح تحت سلطة التاج ،وفي النهاية يصب في مصلحة مجلس النبلاء.انشأت هذه المصالح، التي تقدم حافزا قويا، لدعم مادي لكنيسة مسيحيه مستقلة في إنجلترا تحت سيادة التاج. وبحلول 1549، قامت عملية خلق جديدة ومتميزه تماما لكنيسة وطنية بالبدأ خلال نشر أول كتاب للصلاة، the Book of Common Prayer، وتنفيذ تشريعات التوحيد، الذين قاموا باحلال اللغة الانكليزيه كلغة رسمية لشؤون العبادة.خلال العهد القصير لـ ادوارد السادس، ابن هنري، اتجهت كنيسة إنجلترا كثيراً نحو البروتستانتية وكان هذا واضح في وضع كتاب صلاة ثاني (1552) وفي المقالات التسعة والثلاثين لمواد الدين (الاصل اثنان واربعون). وقد انعكس هذا الإصلاح فجأة في عهد الملكة ماري، التي كانت كاثوليكيه، حين قامت باعادة تثبيت السياده البابويه.فقط خلال عهد الملكة إليزابيث الأولى كانت كنيسة إنجلترا كنيسة مُصْلَحَة كاثوليكية تتضمن جوانب من اللاهوت البروتستانتي.
    بعد الإصلاح[COLOR=silver !important][[/COLOR][COLOR=silver !important]][/COLOR]


    توماس كرانمر (1489–1556رئيس اساقفة كانتربري والمحرر الرئيسي ولاول وثاني كتاب صلاة في عهد هنري الثامن.

    في القرن السادس عشر كانت الحياة الدينية هي جزء هام من الاسمنت التي عقدت المجتمع مع بعضه البعض ،وشكلت قاعدة هامة لتوسيع ودعم السلطة السياسية. كما أن الاختلاف في الدين في ذلك الوقت كان قد يؤدي إلى الاضطرابات المدنيه على الأقل ،الخيانه والاحتلال الأجنبي، بوصفها التهديدات الحقيقية.طريقة اليزابيث في حل مشكلة اراقة الدماء من أجل الدين كانت في توحيد ديني الذي أصبح واضحاً بشكل كبير حينما تمت تنمية كتاب صلاة مشتركة في 1559. هذه النسخة من كتاب صلاة جمعت بين العناصر الكالفينية البروتستانتية 1552 والنسخه التقليديه من ساروم القداس الكاثوليكي، 1549. مراجعة كتاب الصلاة كانت مدعومة عن طريق تنقيح تشريعات مواد الدين وأيضاً فيما يتعلق بأثواب التقديس والقداس. هدف اليزابيث كان هو إنشاء كنيسة ذات شكل عبادة ثابت التي فيها الجميع ينتظر ان يشارك، وأيضاً نظام عقائدي الذي يجب أن يكون قادرا على تقديم مجال ثيولوجي واسع لكي يستطيع الجميع ان ينظموا إليه.معظم السكان قبلوا فكرة اليزابيث بدرجات متفاوتة من الحماس أو الاستقالة، ولكن المقاومة البروتستانتية (ما يسمى المتشددون) واولئك الذين ما زالوا يعترفون بسيادة البابويه عارضوا الفكرة، والشقوق في وحدة الواجهة الدينية في إنجلترا بدأت بالظهور. في القرن اللاحق، في خلال عهود جيمس الأول وشارلز الأول ،و في الحرب الأهلية الانكليزيه وفي محمية اوليفر كرومويل ،صار هناك تحولات كبيرة ذهابا وايابا بين فصيلين :المتشددون(و آخرون متطرفون) الذين ارادوا إصلاح واسع النطاق ،و بين الكهنه الأكثر محافظة الذين ارادوا ابقاء بقرب المعتقدات والممارسات التقليديه.ولعدة قرون قادمة، في عهد جيمس الأول وتشارلز الأول، انتهاءاً بالحرب الأهلية الإنكليزية وتولي اوليفر كرومويل الحكم، كان هناك تأرجح بالرأي بين فريقين : بعض المتعصبين دينياً الذين ناشدوا باعادة تشكيل بعض المعتقدات الدينية، والفريق الآخر من الاسخاص المحافظين الذين فضلوا الحفاظ على التقاليد والعادات الدينية. ان عدم قبول السياسيين والاكليريين "الكنسيين" بما ناشد به المتعصبون كان من أحد الأسباب لنشوب الحرب. حسب المقاييس العالمية، ان العنف لأسباب دينية لم يكن مرتفع لكن الاصابة شملت الملك تشارلز الأول ورئيس الاساقفة وليام لاود في كانتربري " Canterbury". تحت محمية كومون ويلث انكلترا "the Protectorate of the Commonwealth of England " من 1649 إلى 1660، لم يٌعترف بالكنيسة الانغليكانية، أٌلحقت المشايخ الكنسية بالنظام الاسقفي، وقد تم استبدال بنود القانون بأعتراف من الوزارة الغربية، وقد تم ابدال كتاب الصلوات الاعتيادي عن طريق قسم العبادة. بالرغم من ذلك ربع الكهنة الإنكليز رفضوا الموافقة. وبعد عودة الملك تشارلز الثاني، عادت الانغليكانية أيضاً إلى عهد مشابه كثيرا لما كانت عليه ايام الحكم الاليزابثي. ان أحد الاختلافات هو ان فكرة شمل الإنكليز كلهم لمنظمة دينية واحدة قد تم الغائه. ان المواقع الدينية لانكلترا وٌضعت على الشكل التالي : الكنيسة الانغليكانية في الوسط والكنيسة الكاثوليكية التي عارضت مؤسسي الانغليكانية وبسبب صعوبة دمج الاثنين اضطرت إلى أن تٌكمل مسيرتها خارج الكنيسة الوطنية بدلا من السيطرة عليها. العهد الاليزابثي فشل في مصالحة جميع الأطراف في انكلترا وترك الناس الذين في الجزر الإنكليزية. مع ذلك ان الانغليكانية منتشرة الآن في جميع أنحاء العالم وان انتشارها كان مخالف لجميع التوقعات في القرن 16 و 17.
    انتشار الانغليكانية خارج انكلترا[COLOR=silver !important][[/COLOR]

    كان تأريخ الكنيسة الانغليكانية منذ القرن 17 هو الاعظم جغرافياً والأوسع ثقافةً والتنويع، إضافة إلى التنويع اللتروجي واللاهوتي.في نفس الوقت من الإصلاح الإنكليزي، كنيسة أيرلندا كانت منفصلة عن روما واتخذت بنود القوانين الايمانية كالبنود التسعة والثلاثين لانكلترا.مع ذلك لم تستطع الكنيسة الانغليكانية ان تؤثر على وفاء أغلبية الجموع الذين ضلوا متمسكين بالكنيسة الكاثوليكية.في بداية 1582، تم افتتاح الكنيسة الاسقفية الاسكتلندية عندما ناشد جيمس السادس ملك اسكتلندا باعادة تقديم الاساقفة حيث عادت الكنيسة الاسكتلندية إلى مشايخ الكنيسة كلياً. ساعدت الكنيسة الاسقفية الاسكتلندية على تكوين الكنيسة الاسقفية في الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق تكريس الاسقف الأول " صموئيل سيبري" في مدينة ابردين "Aberdeen" الاسكتلندية، حيث تم رفض تكريسه من اساقفة انكلترا لعدم قدرته على اخذ نذر الطاعة للعرش الإنكليزي المقرر لتكريس الاساقفة. قررت الكنائس الاسكتلندية والامريكية وغيرها من الكنائس التي نشأت منها أن تفصل نظامها عن الكنائس التي نشات من الكنيسة الإنكليزية، على سبيل المثال لعدم الارتباط الوثيق لهذه الكنيسة بالحكومة الإقليمية ووجود اسقف ليترأسها بدلاص من المطران أو رئيس الاساقفة. ان كنائس اسكتلندا وأمريكا اوحت بالاسم الانغليكاني للكنائس وهذا الاسم معروف الآن في هذة المناطق وفي جميع أنحاء العالم.

    درع الكنيسة الانغليكانية في أستراليا.

    الكنيسة الانغليكانية في أستراليا، خلال الوقت الذي تم إصلاح أربعة ابرشيات ويليزية حيث أصبحوا جزء من مقاطعة كانتربيري، وبقت كذلك حتى سنة 1920 إلى أن انشأت الكنيسة في ويلز العقيدة الانغليكانية. ان الاهتمام الشديد بالعقيدة الدينية كان ما يميز الكنيسة في ويلز في القرن18 و 19، ولكن هذا لم يكن موجود في القرن 16، لذلك الكثير من الناس تماشوا الويليزيون مع الإصلاح الجديد لان الحكومة الإنكليزية كانت قوية بما فيه الكفاية لكي تفرض ما تتمنى على ويلز.انتشرت الانغليكانية في الجزر البريطانية عن طريق الهجرة والحملات التبشيرية. من المنظمات التبشيرية USPG المعروفة بجمعية نشر الكتاب المقدس في المناطق الاجنية، وجمعية نشر التعليم المسيحي SPCK، ومجتمع الكنيسة التبشيرية CMS، الذين تأسسوا في القرن 17 و 18 لجلب المسيحية الانغليكانية إلى المستعمرات الإنكليزية. في القرن التاسع عشر، مثل هذه الرحلات التبشيرية توسعت في مناطق أخرى من العالم. ان الليتورجيا والنظام اللاهوتي لهذه الرحلات التبشيرية كان متنوع، فعلى سبيل المثال تأثرت ال SPG بأنبعاث الكنيسة الكاثوليكية في انكلترا، بينما تأثرت ال CMS بالكنيسة الانجيلية عند تاسيسها. نتيجة لهذا كله أصبح الايمان والليتورجيا ونظام الكنائس في البلاد انعكاساً للتنوع الذي حصل في هذه الكنائس.الكنيسة الانغليكانية في اوتياروا " Aotearoa " أي نيوزلند، ان نشوء " التوأم" أي الكنيسة الانغليكانية الانجيلية والكاثوليكية في القرن 19 كان له تاثير كبير. حيث تمت تحولات كبيرة كالغاء العبودية وتشريع قانون رعاية الأطفال ومنع الكحول وتطوير المجال الصحي والتعليمي للشعب. وان من أكثر التطورات التي تشد الانتباه كانت تكوين الجيش الكنسي والرعاية الانجيلية والاجتماعية المتزامنة مع الايمان والليتورجيا. ان الانبعاث الكاثوليكي وبصورة باعثة للجدل كان له تاثير واسع. حيث اثرت في ليتورجيا الكنيسة الانغليكانية حيث ارجعت القربان المقدس ليكون في الطقس اليومي، واعادة استخدام ملابس الكاهن، وبعض الطقوس الدينية وأعمال الايمان كتقديس وتكريم القربان المقدس، حيث كانت ممنوعة في الكنيسة الإنكليزية وغيرها من الكنائس التي خرجت منها. وكان للكنيسة الكاثوليكية تاثير في الفكر اللاهوتي للانغليكانية وخصوصاً عند التفاعل الاجتماعي بين شخصيات من الكنيسة الانغليكانية والكاثوليكية كفريدرك دنيسون موريس " Frederick Denison Maurice" و تشارلز كور " Charles Gore" ووليام تيمبل " William Temple".اتسم التاريخ الانغليكاني الحالي بتنوع أكبر وواجه التقليد الانغليكاني اللاهوتي بعض من عدم الموافقة، البعض منها جوهري ،وبعض ظهورات ما بعد المستعمرات التي تعاني صراع مع العقل الكنسي.
    المصادر[COLOR=silver !important]][/COLOR]


    • ^ Avis، Paul. "What is 'Anglicanism'?"، in The Study of Anglicanism، ed. S. Sykes and J. Booty (London: SPCK، 1988)، pp. 417-19
    • ^ González، Justo L.، The History of Christianity، Volume I: "The Early Church to the Dawn of the Reformation" (San Francisco: Harper، 1984).
    • الكنيسة الأنكليكانية - موسوعة المورد، منير البعلبكي، 1991
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    التناول الأرثوذكس: جسد ودم حقيقيان للسيد المسيح بعد حلول الروح القدس على الخبز والخمر. ولا يجوز استخدام فطير مختمر ولا يجوز إقامة أكثر من قداس على مذبح واحد إلا بعد مرور 9 ساعات. ويشترط الصوم الانقطاعي قبل التناول

    الكاثوليك: منذ القرن 11 بدأوا استخدام الفطير ويمنع الشعب من تناول الدم ويمكن عمل أكثر من قداس على مذبح واحد ولا يشترط الصوم قبل السر هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

    البروتستانت: يكون السر للذكرى فقط وليس هو تحول من الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه

    * الشفاعة الأرثوذكس: تؤمن بشفاعة السيد المسيح الكفارية عنا لدى الآب. وتؤمن بشفاعة القديسين عنا لدى ربنا يسوع المسيح. نكرمهم من خلال الأيقونات وحفظ أجسادهم وعمل التماجيد لهم

    الكاثوليك: مثل الأرثوذكس، إلا أنهم يكرمون القديسين من خلال تماثيل بالإضافة إلى الأيقونات

    البروتستانت: يؤمنون بشفاعة السيد المسيح الكفارية فقط، وينكرون شفاعة السيدة العذراء والقديسين
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    * التقليد
    الأرثوذكس: تؤمن بالتقليد "تجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب وليس حسب التقليد الذي أخذه منا" (تسالونيكي الثانية 6:3)، "ما سمعته مني بشهود كثيرين أودعه أناساً أمناء يكونوا أكفاء أن يعلموا آخرين أيضاً" (رسالة تيموثاوس الثانية 2:2) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا)

    الكاثوليك: تؤمن بالتقليد ولكنها تضيف قوانين نسبتها إلى الرسل وآباء الكنيسة الغربية والمجامع المحلية

    البروتستانت: لا تؤمن بالتقليد

    * المجيء الثاني
    الأرثوذكس: مجيء ثاني علني في الدينونة هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

    الكاثوليك: مثل الأرثوذكس

    البروتستانت: المجيء الثاني على دفعات منها مجيء السيد المسيح ليملك ألف سنة على الأرض ثم الدينونة

    * الدينونة
    الأرثوذكس: أبدية للأبرار في الملكوت، وللأشرار غير التائبين في الجحيم "تأتي ساعة فيها يسمع الذين في القبور صوته فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة" (يوحنا 28: 5-29)

    الكاثوليك: يعترفون بالمطهر يتعذب فيه المؤمن على قدر خطاياه ثم يدخل الملكوت

    البروتستانت: مثل الأرثوذكس

    * العذراء مريم
    الأرثوذكس: وارثة لخطية آدم مثل سائر البشر وتحتاج لخلاص المسيح ولكنها ولدته ولها كرامة عظيمة. "تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي" (إنجيل لوقا 46: 1)

    الكاثوليك: مولودة دون أن ترث الخطية الأصلية ولا تحتاج لخلاص السيد المسيح ويكادوا يعبدونها

    البروتستانت: ينكرون لقب والدة الإله وشفاعة السيدة العذراء وينكرون دوام بتوليتها

    ع منتدى منتديات الملاحم والفتن
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    لماذا غضب البابا؟

    مفكرة الاسلام: في سنة 594 هجرية وفي أعقاب وفاة السلطان العظيم الناصر صلاح الدين قرر البابا أنوسنت الثالث الدعوة لحملة صليبية رابعة علي العالم الإسلامي، وقبل تحرك الحملة الجرارة للهجوم علي المسلمين، جاءت الأخبار للبابا أنوسنت الثالث أن ثورة كبيرة اشتعلت بالقسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية القديمة، ورأس الأرثوذكسية، فاستغل بابا روما الفوضى العارمة بالقسطنطينية، وأمر قادة الحملة الصليبية الرابعة بالتوجه نحو القسطنطينية ومساعدة الثوار، وبالفعل اقتحم الصليبيون المدينة وخربوها تماما، وقتلوا عشرات ألآلاف من أهلها، ودخل مندوب البابا كنيسة أيا صوفيا وأقام الصلوات بالمذهب الكاثوليكي، وتمنى أهل القسطنطينية لو أن المدينة قد وقعت في يد المسلمين بدلاً من إخوانهم الكاثوليك .

    أعداء الأمس واليوم أيضا !

    وفي شهر فبراير سنة 2000 قام بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني بزيارة فريدة لمصر تعد الأولي لرأس الكنيسة الكاثوليكية منذ دخول الإسلام ــ سنة 21 هجرية ــ حيث قوبل علي أفضل ما تكون المقابلة، إذ وجد في استقباله في مطار القاهرة الرئيس المصري مبارك وأعضاء حكومته كلهم، ومعهم شيخ الأزهر ومفتى البلاد، ورؤساء الأحزاب المصرية، وغيرهم من قادة المجتمع وأعيانه، ولقد تغيب شخص واحد أصر علي عدم الحضور، كان ذلك الشخص هو البابا شنودة رأس الكنيسة الأرثوذكسية، ولما أراد يوحنا بولس الصلاة في دير سانت كاترين بسيناء رفض رهبان الدير دخوله مذبح الصلوات، بل ورفضوا أن يتجاوز ساحات الدير أصلاً
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    البابا يعاني من مشاكل خارجية كثيرة بسبب تبنيه لسياسات تنصيرية فجة وصريحة، فقد نشر وثيقة الفاتيكان الشهيرة سنة 2007وأسماها " حق الكنيسة الكاثوليكية في نشر رسالتها التبشيرية بين غير المسيحيين وأتباع المذاهب المسيحية الأخرى " وهو ما أثار أتباع المذاهب الأخرى في النصرانية، وصدور عبارات التنديد والتهديد لأي أنشطة تنصرية في أتباع المذاهب الأخرى، بل ردت الكنيسة الأرثوذكسية علي على هذه الوثيقة بعقد مؤتمر تثبيت الإيمان بالقاهرة سنة 2008 أعلن فيه الأنبا بيشوي سكرتير البابا شنودة وأبرز المرشحين لخلافته التكفير الضمني لبابا الفاتيكان، كما ردت إسرائيل علي هذه الوثيقة أيضا بمسيرات احتجاجية غاضبة في شوارع تل أبيب تم خلالها حرق نسخ من الإنجيل تعبيراً عن الغضب والرفض لوثيقة بندكتس السادس عشر .

    أما أبرز المشاكل التي يعاني منها بابا الفاتيكان، وأم المعضلات التي مرمغت سمعة الكاثوليكية في الطين، وأثرت سلباً علي أنشطة التنصير في أنحاء العالم، هي الفضائح الجنسية المتلاحقة والتي تكاد أن تكون يومياً لرهبان والقساوسة الكاثوليك خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتعامل السلبي الذي يصل لحد التجاهل والتستر علي تلك الجرائم المشينة، فقد كشفت عدة تقارير صحفية أن أكثر من 600 راهب وقس قد تم إيقافهم واستبعادهم عن سلك الرهبنة في ولايات أمريكا الغربية فقط خلال العامين الماضيين، وأن الكنائس الكاثوليكية دفعت مبلغ ملياري دولار تعويضات لأسر ضحايا الاعتداءات الجنسية للرهبان علي الأطفال الصغار، وكذلك الوضع بالنسبة للكنيسة الإيرلندية التي تعاني من وضع خطير للغاية بسبب تفجر جريمة تستر أساقفة إيرلندا علي سلسلة فضائح كبيرة للقساوسة والرهبان هناك، وهي الجريمة التي دفعت الكثيرين من أبناء الشعب الإيرلندي لتغيير مذهبهم الكاثوليكي، ومن بقي علي مذهبه القديم هجر الكنيسة ومنع أبنائه من الذهاب إليها، وبلغ إنكار الإيرلنديين علي البابا أن دعت أشهر مطربات البلاد علانية لتنحى البابا ومحاكمته علي الهواء مباشرة، ووصل الإنكار علي البابا لذروته عندما قامت امرأة اتهمت بالجنون بمحاولة الاعتداء أثناء قداس منتصف الليل ليلة الاحتفال بأعياد الميلاد في روما، وهو الاعتداء الذي أوقع البابا أرضاً وتسبب في كسر فخذ أقرب مساعده الكادينال جيوفاني الإيطالي
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    انقسم المسيحين الذين اعتنقو المسيحيه الى ثلاث ملل الارثوذوكسية والكاثوليكيه والبروتستانتيه

    ثلاثه مذاهب او ملل والكثبر من الطوائف على حسب اصل الولاده وجغرافيا المكان

    بالنسبة للأرثوذكس فكلمة "أرثوذكس" مكونة أصلاً من مقطعين "أرثو = استقامة"، "ذكسا = مجد". أى أن معناها "الطريقة المستقيمة فى تمجيد الله"
    .
    ظل الفكر المسيحي بعد رفع عيسى ابن مريم للسماء ثابت وواضح جليا لمعتنقيين المسيحيه وكانت الشعائر تقام في الكنائس كما المساجد في الاسلام والمعابد في اليهوديه
    حتى ادعى واحد اسمه بولس وهو يهودى مندس ادعى بان المسيح ليس بشرا.

    يعتقد أن كنيسة أفسس قد تأسست على يد بولس الرسول عام 53 م أثناء رحلة عودته إلى أورشليم، ثم زارها أيضا بعد عام واحد خلال رحلته التبشيرية الثالثة حيث بقي فيها ثلاث سنوات يعظ ويعلِّم في تلك الكنيسة [1]، وبعد أن غادرها بعث إليهم بتيموثاوس ليكمل مهمته بالوعظ والتعليم[2] .

    بعد عدة سنوات من ذلك ألقي القبض على بولس وأرسل إلى روما، واستنادا إلى التقليد الكنسي قام بولس في سجنه بكتابة عدة رسائل من بينها الرسالة إلى أهل أفسس التي أرسلت إليهم بيد تيخيكس.

    ويكيبديا

    من هو بولس ؟

    "هو شاول بن كيساي ، من سبط بنيامين ، كان يعمل في صناعة الخيام في مدينة طرسوس (التابعة لسوريا الآن) ، وفي هذه المدينة ولد (شاول) والذي سمي باسم (بولس) فيما بعد

    وكان أبواه يهوديين (فيريسيين) وهي فرقة شديدة العنف مع المسيح ، وأشتهر بولس بعنفه في خصومته وعدائه الشديد لأتباع المسيح ، فلما رأى أن التنكيل لا يجدي معهم ؛ اتخذ أسلوباً آخر وهو محاولة هدم تعاليم المسيحية من أصلها ، وذلك بالتحريف والتبديل فيها من الداخل فأعلن بولس فجأة تحوله إلى النصرانية وأعلن أنه آمن بالمسيح وأنه صار من أخلص أنصاره وأنه يريد أن ينشر دعوته .وهكذا قبله أتباع المسيح ؛ فتمكن بمكره ودهائه أن يحول المسيحية بالنخر فيها حتى انقلبت رأساً على عقب ، وبهذا أفسد على النصارى دينهم إلى يومنا هذا .

    المطلب الثاني :قصة تحول بولس المفاجئة إلى المسيحية

    يروي لوقا قصة تحول بولس قائلاً : " أما شاؤول فكان لم يزل ينفث تهدداً وقتلاً على تلاميذ الرب فتقدم إلى رئيس الكهنة وطلب منه رسائل إلى دمشق إلى الجماعات حتى إذا وجد أناساً من الطريق رجالاً و نساءاً يسوقهم موثقين إلى أورشليم ،وفي ذهابه حدث أنه اقترب إلى دمشق وبغتة أبرق حوله نور من السماء ، فسقط على الأرض وسمع صوتاً قائلاً له : "شاؤول شاؤول لماذا تضطهدني ؟ فقال : من أنت يا سيد ؟ فقال الرب : أنا يسوع الذي تضطهده ، صعب عليك أن ترفس مناخس ، فقال وهو مرتعد ومتحير : يا رب ماذا تريد أن أفعل؟ فقال الرب : قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل .

    وأما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت ولا ينظرون أحداً"(308

    ولكن كان الناس فى هذا الوقت موحدين على حد علمى وما يثبت ذلك هو قول النصارى أنفسهم و تكفيرهم للمسيحيين الأوائل وتسميتهم بالغنوصيين
    رد مع اقتباس  
     

  9. #9  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    (الموحدون فى الثلاثة قرون الاولى بعد وفاة المسيح عليه السلام وقد عرفوا ب

    الغنوصيون

    الغنوصـية (Gnosticism)(أو العارفية أو العرفانية أو العرفان )


    ’الغنوصـية‘ Gnose كلمة يونانية تعني ’المعرفـة‘
    وهكذا ألبس الغنوصيون على الفكر اللاهوتي طابعاً غنياً باستخدام المنطق، وبهذا يصح القول أنهم أسسوا اللاهوت العلمي أو ’علم اللاهوت‘.

    تذهب الغنوصية إلى أن الخلاص هو في تعلّم الأسرار الخفية ومعرفة أصل الروح ومصدرها الحقيقي، ومعتقدها الثانوي هو أن يجعل الروح الخيّرة في مواجهة الجسد الشرير، وفي حالة تعارض دائم مع المادة الفاسدة. والأرواح وحدها تمتلك المعرفة، ويتبع هذا كُرهاً للدنيا المادية ودعوة دائمة إلى التقشف. وفي العقيدة الغنوصية، الإله الحقيقي هو إله يخفى عن عيون البشر
    وتعتبر المسيح معلماً روحياً مكلفاً بقيادة البشرية نحو معرفة الله الحقيقي الخفي.
    والغنوصية ليست مُحددة بسياق مُوحّد، بل هي مجموعة من الفرق والمدارس التي كان لها في عصور المسيحية الأولى أفكار مشتركة عن ’المعرفـة‘
    أعضاء الجماعات الغنوصية، الذين كانوا يعتقدون أنهم يملكون مفتاح المعرفة غير المُتاح للآخرين.
    وفي المفهوم الغنوصي، أن البشر، حرفياً، مُحاصرون في أجسادهم، كما في قول يسوع مُخاطباً يهوذا: "هذا يُغلّفني" حسبما تُشير مخطوطة ’إنجيل يهوذا(الإسخريوطي)،ومعنى الخلاص عندهم هو أن ينطلقوا ويتحرروا من أجسادهم تلك.
    لإن يسوع قد أدلى له وحده بالحقائق الغنوصية؛ فخلال العشاء الأخير طلب المسيح بنفسه من يهوذا أن ينفصل عن البقية ليبوح له بأسرار الملكوت.
    يسوع يضع ثقته بيهوذا، ويعلمه المعارف الغنوصية العليا!
    المصدر :موقع مسيحى


    وبحسب هذه الأفكار، فإن الله واحد، غير مولود وحده، سرمدى وحده، ليس له بداية وحده. الحقيقى وحده، الذي له الخلود وحده(15). وبجانب الله، لا يوجد كائن آخر.. ولكن عن طريقه توجد قوة عامة (لا شخصية) هي "الحكمة والكلمة".. وهذه التعاليم مأخوذة عن "الوحدانية المقتدرة" التي لبولس الساموساطى. ولكن فكره اللاهوتى يوضح اعتماداً أكثر على "المدافعين". وتأثيرات "الغنوسيين".


    بداية التحريف الحقيقى306م

    على يد

    قسطنطين



    في العام 306 م. أعلن الجيش الروماني المرابط في الجزر البريطانية قسطنطين إمبراطوراً. وقد امتدت سلطته أيضاً إلى بلد غاليا(فرنسا الحالية). لكن الأقسام الأخرى من الإمبراطورية الرومانية فإنها كانت خاضعة لمكسنتيوس الذي كان يرغب في السيطرة على سائر أنحاء الإمبراطورية ولذلك فإنه حاول القضاء على قسطنطين. وقد ناصب الإمبراطور مكسنتيوس قسطنطين العداء وأمر بإنزال التماثيل أو الأنصاب التي كانت تمثل قسطنطين والتي كانت موجودة في أماكن عديدة في ايطاليا. فما كان من قسطنطين إلا أن قرر مهاجمة خصمه بأسرع ما يكون ولذلك فإنه قدم على رأس جيش من بريطانيا إلى ايطاليا واستعد لملاقاة مكسنتيوس بالقرب من مدينة رومية. وتلاقت الجيوش المتخاصمة في مكان يبعد نحو16 كم شمال العاصمة الرومانية. وكان نهر التيبر والجسر المبني عليه يفصلان جيوش مكسنتيوس عن رومية. وكان جيش مكسنتيوس اكبر من جيش قسطنطين بنحو ثلاثة أضعاف وكان يحتوي على زهرة الجحافل الرومانية.


    وجد قسطنطين نفسه في مأزق حرج للغاية إذ أنه لم يكن يعلم كيف يتغلب بجيوشه الصغيرة على جيوش خصمه الكبيرة. شعر قسطنطين بحاجة إلى معونة إلهية وقد كان من عابدي مثرا وهو آلهة وثنية كانت تعبد في بلاد الفرس وكان والد قسطنطين أيضاً من عابديه. وكانت عبادة مثرا منتشرة في الجيش الروماني إذ أنهم كانوا يعتقدون أنه كان قادراً على إعطاء النصر لجميع الذين كانوا يتعبدون له نظراً لقوته الكبيرة.
    يقال أنه في لليلة التي سبقت المعركة بين قسطنطين مكسنتيوس رأى قسطنطين عند غروب الشمس صليباً في الأفق وكان الصليب يحمل هذه الكلمات بشكل منير: بهذه العلامة تنتصر! وفي اليوم التالي التقى الجيشان في معركة حامية ا****س وكان ذلك في الثامن والعشرين من تشرين الأول – أكتوبر في السنة 312 م. ومع صمود جيوش مكسنتيوس بشكل قوي إلا أنها لم تقدر الوقوف في وجه قسطنطين وجنوده المندفعين وهكذا انكسرت جيوش مكسنتيوس وغرق هذا الأخير وهو يحاول الهرب على جسر نهر التيبر.



    قسطنطين الكبير هو أول إمبراطور روماني يدخل النصرانية، ويعرف أيضا باسم قسطنطين الأول. استعاد النصارى خلال حكمه حرية التعبد وأصبحت الكنيسة النصرانية شرعية، وتعتبر الكنيسة الأرثوذكسية قسطنطين قديسًا ( رغم حروبه الدموية )

    أعاد بناء بيزنطة (وهي الآن إسطنبول في تركيا) وأسماها القسطنطينية وجعلها عاصمته.


    هل كان آريوس موحدا؟

    انشقاق آريوس المصرى فى 325 م عن كنيسة قسطنطين)

    يقول المسيحيون:

    نتيجة لتعاليم أريوس بقوله أن كلمة الله مخلوق نجم عنها نزاع شديد زعزع أركان الكنيسة والدولة الرومانية.. أن البدعة الأريوسية لم يتم تنظيمها بطريقة سرية مثل غيرها من البدع والهرطقات. بل دخل في صفوفها رجال رسميين في الكنيسة وفى الدولة. وهددت بالاستيلاء على التنظيم الكنسى بأكمله.. وقد أستمرت المصالحة السياسية التي تبعت ذلك حتى موت أريوس وقسطنطين بدون أن تكون على حساب قرارات مجمع نيقية – وذلك عن طريق تفسيرهم المتباين والمؤول بطريقة يشوبها الالتباس.. إلا أن تعاليمهم لم تأت بنتائج. وذلك لأن زعماء الأرثوذكسية لم يقبلوا أريوس في الكنيسة وذلك بسبب إعترافاته المشتبه فيها.. حقاً إنه أثناء هذه الفترة لوحظ تقدم ملحوظ في الحركة التي قادت أيضاً إلى تفوق طفيف للأريوسية. وفى الواقع أن الأريوسيين – بواسطة سلسلة المجامع التي أشرفوا عليها بأنفسهم – نجحوا في تنحية وأبعاد الرؤساء من خصومهم بإتهامات باطلة واهية. وهؤلاء الرؤساء هم أوستاتيوس الأنطاكى عام 330م. وأثناسيوس الاسكندرى عام 335م، وماركيلوس الانقيرى عام 336م.

    ساءت الأحوال بعد وفاة قسطنطين الكبير، لأن حاكم الشرق قنسطانطيوس، فرض الأريوسية على المناطق التي كان يحكمها.. أما بعد وفاة أخيه قسطنس عام 350م، فقد فرضها على جميع أنحاء الامبراطورية.. وسحق هذا الحاكم نشاط معارضيه ومقاوميه الأرثوذكسيين وانشغل بإحلال أساقفة أريوسيين بدلاً من الأساقفة الشرعيين في أهم مراكز الشرق وبعض جهات الغرب.

    وبعد وفاة قنسطانطيوس أنهار فجأة بناء الأريوسيين الشامخ. لأن يوليانوس الذي كان يدين بالعقيدة الوثنية عامل جميع المذاهب المسيحية معاملة متساوية. وعندئذ عاد المنفيون إلى أماكنهم. وبدأت الأرثوذكسية في أعادة تنظيم شملها. مما جعلها تسود وتنتصر. وقد وصلت إلى أكبر درجة من السيادة أثناء حكم الامبراطور الأرثوذكسى يوفيانوس


    وبعد ذلك بقليل، بسبب الاضطرابات التي نشأت نتيجة للمصادمات التي وقعت بين قسطنطين الكبير وليكينيوس، تمكن آريوس من العودة مرة أخرى إلى الإسكندرية. حيث أخذ بعمل بحماس شديد وبأساليب مبتكرة لأجل عقيدته بان يسوع مخلوق ونشرها بين الجماهير عن طريق الأحاديث والأشعار


    رأى الكسندروس في تقرير آريوس مخالفة لاعتقاده بالوهية يسوع … وأثبتت الاتصالات بين الرجلين على أن آريوس أصر على رأيه بان يسوع مخلوق وأعتبر أفكار الكسندروس أنها سابيلية(1)أي مستمده من الديانة السابيليه في عبادة ى الشمس والاوثان. وبالرغم من هذا فإن الأسقف لم يتعجل في اتخاذ أى اجراء ضد كاهنه. إلا أنه فيما بعد أضطر الأسقف أن يتخذ قراراً من مجمع قسوس الكنيسة، أدان فيه أريوس بسبب بدعته وقطعه من شركة الكنيسة.
    فيخالف بعض النصارى قول المسلمين فى آريوس انه كان موحدا ويقولون انه اعتقد بان المسيح ليس له صفة الهية ولكنه مندوب عنه وانه فوض له صفه الخلق
    رد مع اقتباس  
     

  10. #10  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    ولكنى وجدت هذا النص من موقع مسيحى
    ويقول
    ولكن يوسابيوس ( أعتنق هرطقة أريوس ) مع أتباعه وهم مساقون مع عنادهم غير المستقيم , أعتبروا أن صفة الأبن " من الرب " هى له كما هى لنا أيضاً ( لأننا من الرب ) , وكأن " كلمة اللإله " لا يختلف شيئاً عنا , كالمكتوب : " يوجد إله واحد الذى منه كل شئ " فإنتبه الاباء لهم وأدركوا خبثهم ودهائهم فى تذكية كفرهم وأضطروا أن يشرحوا بوضوح أكثر معنى القول : إن الكلمة هو " من الإله " فكتبوا " من جوهر الرب ---------" وهذا حتى لا يستطيعوا أن يستخدموا كلمة " من الرب " إستخداماً مشتركاً بين " الإبن " وبين الأشياء المخلوقة

    فهنا يعترفون بأن آريوس ومن تبعوه قالوا بان المسيح مخلوق كما نحن مخلوقون...وهذا يعنى أن آريوس قال بأن المسيح بشر مثلما نحن بشر وليس هناك فرق

    وموضوع أن آريوس كان مؤمنا موحدا محل خلاف بين المسلمين والنصارى
    والله أعلم

    نشأ بعد موت آريوس فرقتان وهما

    عدل] الأريوسيون المعتدلون (على حد ما جاء على لسانهم)
    كان الأريوسيون المعتدلون (Semi – Arians) أوريجانيين قدامى وكان يتزعمهم أسقف قيصرية أوسابيوس، وهم الذين قبلوا بتعاطف عن رضى تعليماً واحداً يرتكز على النظرية الأوريجانية الخاصة بخضوع الابن، هؤلاء أصروا على التمييز المشدد بين الآب والابن.. ورفضوا أيضاً اصطلاحى مجمع نيقيا واعتبروهما سابيليان. ولأنهما لم يردا بين نصوص الانجيل.. إلا أنهم كانوا على استعداد لقبول معنى "التساوى في الجوهر Omooucios" لكن بتعبير مخالف.. لهذا تمسكوا بالتعبير "مماثل للآب في كل شيء"(21).

    وبعد موت أوسابيوس قام باسيليوس أسقف أنقيرا وجورجيوس اللاوديكى بتنظيمهم. وتميزوا بوضوح أكثر من الأريوسيين الآخرين. وذلك في مجمع ميديولانوس عام 355م. حيث أنهم قبلوا "تماثل الجوهر" أو التشابه في الجوهر "هوميوأوسيوس" الأمر الذي من أجله أطلق عليهم اسم "هوميوأوسيين" وكانوا يختلفون عن القائلين "بالتساوى في الجوهر" أى "الهوموأوسيين" قليلاً، ولذلك أطلق على النزاع بينهم أنه نزاع على لا شيء.

    [عدل] الأريوسيون المتشددون(الأصليون)
    هؤلاء كانوا على عكس المعتدلين. وهؤلاء المتشددون كانوا قد نشؤوا عن اللوكيانيين الذين قبلوا تعليم "بدعة التبنى".. وكان يرأسهم في البدء يوسابيوس النيقوميدى (فيما بعد أوسابيوس القسطنطينى). وهذا الفريق تشدد في الفصل بين الآب والابن بدرجة أكبر.. وان كانوا أحياناً يخفون أراءهم لأسباب تنظيمية. إلا أنهم كانوا متشددين.. وبعد موت أوسابيوس هذا في عام 341. برز بين صفوفهم "ايتيوس" الانطاكى الذي اندفع إلى تعليم أريوس الأشد تطرفاً من أجل تكوين فريق أريوسى جديد. وهذا الفريق الجديد تشكل بطريقة أكثر تنسيقاً على يد تلميذه "يونوميوس". أن المنتمين إلى هذا الفريق وضعوا مناهج وأساليب متكاملة.. وتدخلوا بفكرهم ليفحصوا جوهر كل الكائنات. بما فيها الله أيضاً.. وزعموا أن جوهر الله هو في عدم الولادة. أما جوهر الابن فهو في كونه مولود.. ومن ثم فإن جوهرى الآب والابن ليسا فقط لم يكونا شبيهين بل نقيضين تماماً.. ولكى يؤكدوا تمييزهم لله الآب بفرادة خاصة وحده. أعتادوا أن يمارسوا المعمودية بغطسة واحدة فقط بدلاً من ثلاثة غطسات.


    في العام 451ميلادي ظهر الاختلاف والانشقاق الفعلى بين المسيحين وحرفت التوراة والانجيل وظل البعض من الرهبان يتاجر بالدين حتى انها وصلت بأن راهب جلس يبيع في الجنه من الكنيسه ويجمع الاموال وهذا كله هراء في هذا العام وضع مجمع الخلقدونيه (المجمع الرابع) وهو يشبه في الاسلام مجمع الفتاوى وأسف على التشبيه ان كان يجرح البعض ولكن اريد ان اوصل المعلومه الي انها تكون سهله على القارئ او الباحث , اذن مجمع الخاقدونيه اصر على توحيد المسيحين والاتفاق على بعض الافكار والقناعات لذلك قرر ان يقسم الشريعه المسيحيه الى قسمين الاول ارثوذكس وهم من استمرو على النهج القديم والافكار المتوارثه والمكتوبه لدى الرهبان المقربين والكاثوليك وهم من امنو بالمستجدات الجديده على الدين المسيحي وقامو بتعديل بعض التعليمات الموجوده سابقا هذا عن المذهبين يبقى المذهب البروتستانتي
    انظر معي انشق المذهب البروتستانتي من المذهب الكاثوليكي في القرن السادس الميلادي اي بعد 200 عام على فرقتهم الاولى حتى ان بروتستانت تعني الاعتراض وهم بحق اعترضو على كثير مما هو موجود في شعائر الاولين وهم المذهبين السابقين فهم يامنو بالايمان تطبيقا اكثر منه شكليا فلا يشربون الخمر من ناحيه ولا يقدسون الرهبان من ناحيه اخرى لذا نقول انهم يأمنو بالايمان بالفعل ويرفضو الشكليات الذين يرو انها تضعف الايمان

    انظر
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%...8A%D9%88%D8%B3
    رد مع اقتباس  
     

  11. #11  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    الپروتستانتية هي إحدى مذاهب الدين المسيحي. يتواجد نحو 800 مليون بروتستانتي حول العالم من بين 2.5 مليار مسيحي، 170 مليون منهم في أمريكا الشمالية، و160 مليون في أفريقيا، و120 مليون في أوروبا، و70 مليون في أمريكا اللاتينية، و60 مليون في آسيا، و10 مليون في أستراليا. نشأت على يد مارتن لوثر في ألمانيا وقد انشقت الكنيسة البروتستانتية عن الكنيسة الكاثوليكية في القرن السادس عشر، تتفرع منها العديد من الكنائس الأخرى تتراوح من 28- 40 الف كنيسة ومذهب. والبروتستانت هي كلمة معناها المحتجين. ومن أهم ميزات البروتستانت عن الطوائف المسيحية :

    الإيمان بأن الكتاب المقدس فقط (وليس البابوات) هو مصدر المسيحية.
    إجازة قراءة الكتاب المقدس لكل أحد، كما له الحق بفهمه دون الاعتماد في ذلك على فهم بابوات الكنيسة.
    عدم الإيمان بـالأسفار الأبوكريفا السبعة.
    عدم الاعتراف بسلطة البابا وحق الغفران وبعض عبادات وطقوس الكنيسة الكاثوليكية.
    يعتبرون ان الخلاص لا ياتي بالاعمال الصالحة بل بالايمان بيسوع المسيح مخلصا وفاديا، اما الاعمال فانها واجبه بعد الخلاص (سولا فيدي). (مصيبة..بهذه الطريقة افعل ما بدا لك ليس هناك حساب والمسيح سوف يفتدى نفسه عشان خاطر عيونك!!)
    لكل كنيسة بروتستانتية استقلالها التام.
    يمنع البروتستانت الصلاة بلغة غير مفهومة كالسريانية والقبطية في الكنيسة، ويرونها واجبة باللغة التي يفهمها المصلون.
    يرحب البروتستانت بزواج القسس ويرون انه ليس من الضروري ان يكون القس بتولا.
    ويتفق البروتستانت مع الكاثوليك في انبثاق الروح القدس من الأب والابن كما يوافقونهم في أن للمسيح طبيعتين (إلهية وبشرية) ومشيئتين
    رد مع اقتباس  
     

  12. #12  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    الكنيسة الأرثذوكسية فى مصر تقول
    بخروج البروستانت عن المسيحية الأصلية وأن البروستانت لن يدخلون الملكوت(الجنة)

    وجاء فى
    الموقع الرسمي لكنيسة الأنبا تكلاهيمانوت القبطية الأرثوذكسية
    الإسكندرية، مصر
    http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...rotestant.html
    مايلى:


    وأهم الخلافات بيننا وبين البروتستانتية ما يلى:

    1- اعتقادهم بالطبيعتين والمشيئتين فى السيد المسيح

    بينما تؤمن الكنيسة القبطية، أن طبيعة السيد المسيح اللاهوتية وطبيعته الناسوتية، متحدتان معاً فى طبيعة واحدة، هى طبيعة الكلمة المتجسد. ونحن نؤمن أن السيد المسيح كامل فى لاهوته، (انه آلهة)وكامل فى ناسوته(أي أنه انسان)، وأن لاهوته لم يفارق ناسوته، لحظة واحدة ولا طرفة عين، لذلك لا نتكلم مطلقاً عن طبيعتين بعد الاتحاد، هذا التعبير الذى بسببه رفضنا مجمع خلقيدونية سنة 451 م. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

    2- انبثاق الروح القدس

    يعتقد البروتستانت مثل الكاثوليك بإنبثاق الروح القدس من الآب والابن، وهذا مخالف لعقيدة كنيستنا، التى تؤمن بإنبثاق الروح القدس من الآب وحده، حسبما ورد فى (إنجيل يوحنا 26:15). هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

    3- عدم إيمانهم بأسرار الكنيسة السبعة

    وإن وجد عندهم شئ من ذلك، لا يسمونه سراً. مثال ذلك: يوجد زواج عند البروتستانت، ولكنه مجرد رابطة أو عقد بين اثنين، وليس سراً كنسياً. كذلك توجد عندهم معمودية، ولكنها ليست سراً كنسياً بكل فاعليته... ويسمونها فريضة.

    4- لا يؤمنون بالتقليد Tradition أو التسليم الرسولى

    فهم لا يؤمنون إلا بالكتاب المقدس فقط، ولا يقبلون كل القوانين الكنسية، ولا المجامع المقدسة وقراراتها، ولا يلتزمون بتعاليم الآباء. وبالتالى لا يقبلون كل ما قدمه التقليد من نظم كنسية.

    5- لا يقبلون الكهنوت

    فهم إما ينادون بكاهن واحد فى السماء وعلى الأرض، هو يسوع المسيح، دون أى كهنوت للبشر، وإما أن يقولوا إننا جميعاً كهنة، ولا فارق فى ذلك بين إنسان وآخر، ومن يدعى (قساً) من الطوائف البروتستانتية، لا يقصد به أنه كاهن، إنما هذا لقب يعنى عندهم أنه خادم أو راع، أو معلم، وليس كاهناً يمارس الأسرار الكنسية.

    وإن كانوا لا يؤمنون بالكهنوت، فمن باب أولى لا يؤمنون برئاسة الكهنوت، ويرون أن الكنيسة هى جسد واحد، له رأس واحد هو يسوع المسيح، ولا توجد رئاسة كهنوت من البشر، بحيث يرون رئاسة المسيح للكنيسة لا تسمح بوجود رئاسات بشرية. ونتيجة لهذا لا يؤمنون طبعاً بسلطان كنسى أيا كان...

    نستثنى من كل هؤلاء الانجليكان أو الاسقفيين، الذين توجد فـى كنيستهم، درجات الأسقف و القس و الشماس، ولهم أيضاً رؤساء أساقفـة، مثـل رئيس أساقفة كانتربرى، ورئيس أساقفة يورك وغيرهما. ولكنهم يعتقدون بموضوع زواج الأساقفة، وقد رسموا حالياً قسوساً من النساء، وأسقفاً إمرأة، وقد وضع قداسة البابا شنودة الثالث كتاباً خاصاً عن الكهنوت يمكن الرجوع إليه.

    6- خلافات كثيرة فى موضوع الخلاص

    من أهمها التركيز فقط على الإيمان، وعدم الاهتمام بكل ما عداه، وهنا يعتمدون على عبارة "آمن بالرب يسوع فتخلص..." (أعمال الرسل 31:1). ويرون أنه بمجرد إيمان الانسان يخلص، فى نفس لحظة إيمانه، وكأنهم بهذا ينكرون الأسرار اللازمة للخلاص، مثل المعمودية والتوبة، وينكرون دور الكنيسة فى موضوع الخلاص، الذى يعتبرونه مجرد علاقة مباشرة مع الله.

    ومن ضمن الموضوعات التى هى مجال خلاف: مدى إمكانية هلاك المؤمن إذا ارتد، فيرون أن المؤمن لا يمكن أن يهلك مهما سقط.

    ومن الخلافات البارزة فى موضوع الخلاص، مسألة الإيمان والأعمال. ففى تركيزهم على الإيمان يُغلبون جانب الأعمال، وفى اهتماهم بعمل النعمة،
    ينكرون لزوم الجهاد، وأكثر هؤلاء بعداً عن التطرف من يقولون أن الإيمان ينبغى أن يكون إيماناً عاملاً بالمحبة (غلاطيه 6:5).

    7- ينكرون الطقوس

    البروتستانتية ضد الطقوس، وبالتالى لا يعترفون بأية ليتورجيات (صلوات طقسية)، لا يستخدمون ما عندنا من كتب طقسية، مثل: القطمارس، و الابصلمودية، وصلوات اللقان، وطقس السجدة، و طقوس البصخة و الشعانين، والطقوس التى تصاحب كل سر من أسرار الكنيسة، وما إلى ذلك.

    8- خلافات فى المعمودية

    لعل من أهمها لزوم المعمودية للخلاص، كذلك لزوم المعمودية للأطفال، ولا يؤمنون بكل فاعلية المعمودية، ولا علاقة المعمودية بالولادة الجديدة، وبالتبرير وغفران الخطايا، وهكذا تتحول المعمودية فى البروتستانتية إلى اسم بلا مفعول، لأن كل ما ننسبه إلى المعمودية من فاعلية، ينسبونه كله إلى الإيمان، وكأنها أصبحت مجرد علامة أو مجرد طقس، بينما هم لا يؤمنون بالطقوس... ومع ذلك ليس كل البروتستانت إيمان واحد فى المعمودية، فمنهم من يوافق على معمودية الأطفال، ومنهم من يوافق أن المعمودية بالتغطيس.. مع خلافات أخرى.

    9- لا يؤمنون بالاعتراف

    ونقصد عدم إيمانهم بالاعتراف على الآباء الكهنة من جهة، لأنهم لا يؤمنون أصلاً بكهنوت البشر، ومن جهة أخرى، لأنهم يرون الاعتراف على الله مباشرة، ويتبع هذا طبعاً، أنهم لا يؤمنون بالتحليل الذى يقرأه الكاهن على رأس المعترف، ولا يؤمنون بسلطان الحل والربط جملة.

    10- لا يؤمنون بسر الافخارستيا

    فى البروتستانتية لا توجد قداسات، ولا ذبيحة إلهية، ولا يؤمنون بإستحالة الخبز والخمر، إلى الجسد والدم الأقدسين، وهكذا لا يوجد تناول من هذه الأسرار المقدسة، وكل ما يفعلونه لتنفيذ وصية الرب (أنجيل لوقا 22:19) هو احتفال فى بعض المواسم، فيه كسر الخبز، لمجرد الذكرى، ويدعون ذلك فريضة وليس سراً كنسياً.وهكذا فأنه لا يوجد مذبح فى الكنائس البروتستانتية، لأنه لا توجد ذبيحة...يستثنى من ذلك الانجليكان (الأسقفيين)، فعندهم مذابح وقداسات، ويؤمنون بإستحالة الخبز والخمر إلى الجسد والدم... هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

    11- خلافات بالنسبة إلى الكتاب المقدس

    على الرغم من اهتمام البروتستانت بالكتاب اهتماماً كبيراً، على الرغم من كلامهم عن (الحق الكتابى)، إلا أننا نأخذ عليهم هنا أمرين هامين :

    أ- عدم إيمانهم ببعض أسفار الكتاب مثل طوبيا، يهوديت، يشوع بن سيراخ، باروخ، سفر الحكمة، المكابين الأول والمكابيين الثاني، وبعض أجزاء أخرى من الكتاب... واعتبارهم إنها أبوكريفا، وعدم ضمها إلى الكتاب، مثلما تضم فى ترجمة الكاثوليك للكتاب...

    ب- لا يتعاملون مع العهد القديم بالاحترام اللائق لكل تعاليمه، كما لو كان السيد المسيح قد نقض الناموس أو الأنبياء، أو اعتبار أشياء جوهرية فى العهد القديم، وكأنها كانت مجرد رموز، وانتهت فى العهد الجديد! فإذا أثبتنا عقيدة بآيات من العهد القديم، لا يقبلون ذلك على اعتبار أنه من العهد القديم! وعلى هذا فإن الخط الذى يفصل بين الرمز والحقيقة الثابتة فى العهد القديم، غير واضح أمامهم أو نختلف نحن معهم فيه...

    12- لا يؤمنون بأصوام الكنيسة

    قد يقبلون الصوم كعمل فردى فى أى وقت، ولكنهم لا يوافقون على أصوام محددة فى مواعيد معينة يصومها كل الشعب، فهم لا يصومون الأربعاء والجمعة، ولا أسبوع الآلام، ولا الصوم الكبير، ولا صوم الميلاد، ولا صوم العذراء، ولا صوم الرسل، ولا باقى الأصوام، كما لا يؤمنون بالصوم النباتى. لا يقبلون قيداً على الإنسان فى أكله وشربه بأية صورة...

    13- لا رهبنة فى البروتستانتية

    لا يوجد نظام الرهبنة، إلا عند الأرثوذكس و الكاثوليك، أما الرهبنة فلا وجود لها فى البروتستانتية، وكل رتب الخدام متزوجون. حتى فى الكنيسة الأسقفية، التى هى فى وضع متوسط بين الكاثوليكية والبروتستانتية، وتؤمن ببعض أسرار الكنيسة، كالكهنوت والأفخارستيا، لا يوجد فيها رهبنة، ولا تبتل، فالأساقفة ورؤساء الأساقفة، متزوجون أيضاً...سمعنا أخيراً عن وجود رهبنة عند بعض الألمان البروتستانت...

    14- لا يؤمنون بالصلاة على الموتى

    فلا يطلبون الرحمة لنفس الميت، ولا النياح له، كل ما يحدث أن يدخل جثمان الميت إلى الكنيسة، لتقرأ بعض الفصول وتلقى العظة، لمجرد تعزية أسرة المتوفى، أو للإستفادة من الموت، ولكن لا يصلون مطلقاً من أجل الميت، ولا يطلبون مغفرة، ولا يسألون الله من أجل أبدية هذا الذى انتقل.

    15- لا شفاعة فى البروتستانتية

    لا يؤمنون بشفاعة الملائكة، ولا العذراء، ولا القديسين، ولا شفاعة الموتى فى الأحياء، ولا الأحياء فى الموتى، لا وساطة إطلاقاً بين الله والناس. وهذا يقود إلى نقطة أخرى، أو تتسبب عنها، وهى:

    16- عدم إكرام القديسين

    لا إكرام للملائكة ولا للقديسين، فلا يحتفلون بأعياد القديسين، كما نفعل نحن، ولا يقرأون فى الكنيسة سنكساراً يشمل سير القديسين، ولا توجد عندهم تماجيد للقديسين، ولا ذكصولوجيات، ولا تذاكيات، ولا صلاة مجمع, ولا إكرام لعظام القديسين، ورفات أجسادهم. وهذه النقطة تقود إلى نقطة أخرى وهى:

    17- لا أيقونات ولا صور فى البروتستانتية

    وقد أخذت (حرب الأيقونات)، دوراً هاماً فى التاريخ، بينهم وبين الكاثوليك. فلا يؤمنون بوجود صور وأيقونات فى الكنيسة، ولا بإيقاد شمعة أمام صورة أحد القديسين، ولا بنذر ينذر على اسمه، فهذا نوع من طلب شفاعة، وهم لا يؤمنون بالشفاعة. وتتعلق بهذا الموضوع نقطة أخرى وهى:

    18- عدم بناء الكنائس على أسماء القديسين

    فلا تبنى كنيسة على اسم ملاك، أو شهيد، أو قديس، ولا تتسمى بإسمه، إنما قد تتسمى الكنيسة، باسم المدينة أو الحىّ، مثل: الكنيسة الإنجيلية بشبرا، أو الكنيسة الانجيلية بأسيوط... أو قد تتسمى الكنيسة باسم فضيلة، مثل: كنيسة الرجاء... ولكنها لا تحمل اسم قديس... أما الأسقفيون فتوجد عندهم كنائس بأسماء القديسين، مثل: كاتدرائية جميع القديسين فى القاهرة مثلاً، أو كاتدرائية سان بول بلندن... هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

    19- الكنيسة كبناء

    البعض يتطرف فينكر الكنيسة كبناء، على اعتبار أن الله مالئ السماء والأرض، لا يسكن مكاناً، ولكن عموماً توجد كنائس للبروتستانت، ولكنها بلا هياكل، ولا حجاب،ولا تتقيد بمنارات أو قباب، وبلا أيقونات. كل ما فيها، منبر للوعظ ومقاعد، كالجمعيات التى تتخصص فى الوعظ عندنا.
    (

    20- لا اتجاه إلى الشرق

    كنائس البروتستانت لا تتجه إلى الشرق، مثل كنائسنا، كذلك إذا وقفوا للصلاة، لا يتجهون إلى الشرق، بل فى أى اتجاه، حسب موضع كل منهم.

    21- لا بخور ولا شموع

    لا يستخدم البخور فى الكنائس البروتستانتية، ولا يوجد طقس رفع بخور عشية، ولا طقس رفع بخور باكر، ولا تصحب الصلوات ببخور، والمبخرة غير موجودة فى الكنيسة إطلاقاً، كذلك لا توجد شموع، ولا يصحبون قراءة الإنجيل، باضاءة شموع.

    22- لا توجد صلاة قنديل

    (أى صلاة مسحة المرضى)، سواء اعتبرت سراً من أسرار الكنيسة أم لا، هم لا يؤمنون بالأسرار، أو بأية صلاة طقسية، ولا بالصلاة على المرضى، كسر كنسى، فيه تقديس الزيت والدهن به. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

    23- لا صلوات أجنبية

    لا يؤمنون بالصلوات السبع التى للكنيسة، لا بمواعيدها ولا بمحتوياتها. ولا يلزمون بمبدأ الصلوات المحفوظة عموماً. يصلى كل انسان متى يشاء، وكيفما يشاء.

    وهذا يقود إلى نقطة أخرى، وهى صلاة (أبانا الذى فى السموات)، لا يستخدمونها فى بدء الصلاة، ولا فى نهايتها، ولا يلتزمون بها إطلاقاً، كما لا يلتزمون مطلقاً بصلاة المزامير، ولا مانع فى بعض الإجتماعات، من أن تردد الصلاة الربانية، باعتبار أنه لا خطأ فى ذلك، ولكن بغير إلتزام.

    24- الحكم الألفى

    ويؤمنون أن السيد المسيح، سيأتى فى آخر الزمان، ويحكم ألف سنة على الأرض، يكون فيها الشيطان مقيداً. ويسود فيها السلام، ويرعى فيها الحمل مع الأسد...ولكن توجد اختلافات بين البروتستانت فى تفاصيل الحكم الألفى.

    25- لا يؤمنون بدوام بتولية العذراء

    بل يعتقدون أنها تزوجت بيوسف النجار، وأنجبت منه بنين، عرفوا باسم "اخوة يسوع" (آنجيل متى 13: 55، 56). ولا يكرمون العذراء، وكثيراً ما يلقبونها باسم "أم يسوع"، ولا يوافقون على عبارة "الممتلئة نعمة" (لوقا 28:1)، بل يترجمونها "المُنعم عليها"، وينكرون صعود جسد العذراء إلى السماء، الأمر الذى يعتقد به الكاثوليك والأرثوذكس، ولا يحتفلون بأى عيد من أعياد السيدة العذراء، وبعضهم يقول عن العذراء إنها "أختنا"!!

    26- يؤمنون بحرية العقيدة وتنوعها

    فكل إنسان له الحق فى أن يعتقد ما يشاء، ويعلم بما يشاء، وينشر ما يشاء من معتقدات، دون سلطة كنسية تمنعه، فهم لا يؤمنون بالسلطة الكنسية، ومن هنا نشأت عشرات المذاهب البروتستانتية، تختلف فيما بينها فى كثير من العقائد، وإن كان يضمها إطار عام فى بعض النقاط. ويقولون أن هذا لون من التعدد Plurality ، يثرى فكر الكنيسة!، وكأنه لا يلزم، أن يكون للكل إيمان واحد (رسالة أفسس 5:4).

    27- مواهب الروح القدس

    كثير من المذاهب البروتستانتية، تؤمن باستمرار موهبة الألسنة، ويعتبرونها دليلاً على الملء بالروح، أو دليلاً على قبول الإنسان للروح القدس، والبعض يقبل وجودها، وانتشارها، ولزومها، ولكن ليس للكل.ولعل هذا واضح جداً فى طائفة الخمسينيين، وفى جماعات الكرزماتيك Chrismatic.

    28- ينكرون الأبوة الروحية

    فلا يدعون أحداً أباً، ولا قساً، ولا أسقفاً، معتمدين على فهم خاطئ لقول السيد المسيح للآباء الرسل: "لا تدعوا لكم أباً على الأرض" (متى 9:23).وقد أجبنا على هذه النقطة بتوسع فى كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنوده...

    29- لا يستخدمون رشم الصليب

    مع أهمية الصليب فى البروتستانتية كوسيلة الرب لفداء البشر، إلا أنهم لا يكرمون الصليب، كما يكرمه الأرثوذكس. لا يوجد عندهم عيد للصليب، كما يوجد عندنا، ولا يبدأون الصلاة برشم الصليب، وباسم الآب والإبن والروح القدس، كما نفعل نحن. ولا ينهونها كذلك. ولا يمسك رعاتهم صلباناً فى أيديهم، لأنه للرشم وللبركة، وهم لا يؤمنون باستخدام الصليب للبركة، ولا بصدور بركة عن الآباء الكهنة، ولا بطريق الرشم. ونشكر الله أن كثيراً منهم يعلقون حالياً صلباناً على الكنائس، وما كانوا يفعلون ذلك من قبل.

    30- عقيدة الإختيار

    وفيها يؤمنون بعقيدة هى: اختيار الله البعض للخلاص، منذ الأزل، وعلى مبدأ النعمة المطلقة، وعلى مبدأ سلطان الله المطلق. وكما يقولون: "أن الله بمجرد مسرته قد اختار منذ الأزل بعضاً للحياة الأبدية... فرز الله لبعض من الناس، وتعينهم بالقضاء الإلهى للحياة الأبدية".

    أخيراً، فجميع هذه الأمور مردود عليها في كتاب اللاهوت المقارن للبابا شنوده، وهو منشور هنا في موقع الأنبا تكلا، وكذلك بعضاً من الردود موجودة كذلك في كتاب الكهنوت للبابا شنوده.


    أظن فهمنا السبب الذى من أجله لا نسمع حسا للكنيسة الأنجيلية فى مصر(ليس عنهم جهاد ولا تقليد ولا يتقيدون بقول البابا عندهم بأنه قول مُسلم به ولا يجب الخروج عليه)

    النتيجة :البابا شنودة قائد القطعان الى المصير الذى يريده لهم فهو مفوض الهى وحرام الخروج عليه مقدار شبر!!
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مقال: أيهما أجدر بالأخذ بها (المسيحية أم النصرانية أو المسيحيون أم النصارى)
    بواسطة خاشع ابن شيخ إبراهيم حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23/01/2012, 10:50 PM
  2. أيهما أجدر بالأخذ بها (المسيحية أم النصرانية أو المسيحيون أم النصارى)
    بواسطة خاشع ابن شيخ إبراهيم حقي في المنتدى إسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23/01/2012, 12:07 PM
  3. قمر الطوائف
    بواسطة صلاح الحسن في المنتدى الشعر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22/12/2008, 11:01 AM
  4. مصري يعتنق المسيحية
    بواسطة ابو خليل في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09/09/2007, 12:02 PM
  5. » شيفرة دافنشي "الرواية التي هزت الأوساط المسيحية"
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مكتبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08/11/2005, 08:38 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •