وفاة الكاتب السوري العجيلي وواشنطن تؤبّن الماغوطسوريا فقدت العجيلي والماغوط

في يوم واحد (الفرنسية)


توفي في دمشق صباح اليوم الكاتب والروائي السوري عبد

السلام العجيلي عن

عمر يناهز 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض, حيث

دفن في مسقط رأسه

بمدينة الرقة على بعد 550 كلم شرق سوريا.

العجيلي الذي ولد في مدينة الرقة عمل في السياسة


والصحافة وكان وزيرا ونائبا

في البرلمان, ويعتبر من أحد أهم رواد القصة القصيرة

والرواية في سوريا.


وللعجيلي 40 كتابا في الرواية والقصة والشعر وأدب الرحلات, فضلا عن

ديوان شعر واحد بعنوان "الليل والنجوم" و13 قصة وسبع روايات.


من ناحية أخرى، نقل صباح اليوم جثمان الشاعر والكاتب المسرحي السوري الكبير محمد

الماغوط من دمشق إلى مسقط رأسه

في مدينة السلمية قرب حماة ليتم تشييع جثمانه إلى قبره.


وحضر موكب نقل الجثمان عدد من الوجوه الثقافية والإعلامية والرسمية السورية. والماغوط

من مواليد السلمية عام 1934،

ويعد واحدا من مؤسسي المسرح العربي المعاصر وأبرز وجوه الثقافة السورية طوال عقود.



من جهة أخرى أعربت الولايات المتحدة عن "حزنها" لوفاة الماغوط الذي وصفته بأنه "كان

حقا فريدا يرفض المساومة وصوتا


مستقلا من أجل الحرية والعدالة في العالم العربي".


وقال بيان للخارجية الأميركية إن "نتاجه وحياته يشهدان على قدرة الفرد والروح