صامت..
وأمامي مرآة ثرثارة
لاتحسن السكوت..
تلك البعيدة
أرّقتني..حطّمت ليمون ذاكرتي
وأدخلتني
في حلزنات الغروب..
رويدا"..رويدا"
أشتمّ زركشات ألوانها
أحملها في كاحلي..وردة شوكة
تسبقني في كلّ أدمعي..
تلك البعيدة
فنجان قهوتي يحتسيني..
لعلّني
من شرفات بعدها..
أنتهي
ليأتي العابرون ذات يوم
يحملون رفات
شاعر محطّم
يجهل فنّ الموت
على تراب امرأة
بعيدة...