يمكنك مشاهدة الصفحة في http://merbad.net/vb/content.php?125...يط-قصر-الرئاسة
|
لماذا ننسى ان محمد مرسي دعا الجميع قبلا في بداية توليه منصبه كرئيس ، دعا الجميع للمشاركة في الحكومة و في صياغة الدستور لكن امثال عمرو موسى و حمدين صباحي رفضوا و رفضوا كل دعواته و لم يستجيبوا الا لقطع اي عمل معه ،و هذا إن دلّ على شيء فهو يدل على نوايا القطيعة المبيتة منذ البداية ضد كل مبادرة و عمل يقوم به مرسي في سبيل جرّ البلد الى فوضى و عنف و هذا الذي حققونه بكل أسف ، و الى اليوم و رغم العنف الفكري الذي تمارسه المعارضة و الجسدي الذي يمارسه البلطجية و مجموعة مجرمين (بما في ذلك الاعتداء على الاخوان و قتلهم و حرق مراكزهم)، لا يزال مرسي يدعو للحوار و يدعو المعارضة الى تقديم لائحة مطالبها و آرائها و قد الغى قرارات الحصانة ، لكنهم لا يريدون الاستجابة الى نداءاته لأنهم منذ البداية و منذ ان اصبح رئيس مصر يريدون زج البلاد في الفوضى و العنف بهدف خلعه من الرئاسة ،
حتى لو يقرر مرسي الغاء الاستفتاء على الدستور استجابة للطائفة الرافضة للدستور (رغم انها قد لا تعبر عن نسبة غالبية الشعب المصري) ، و يجدد دعوة ثانية للمعارضة أن تعالي نعيد صياغة الدستور معا ، فالمعارضة على شاكلة عمرو موسي و حمدين صباحي لن تستجيب كما قطعت اي تجاوب مع نداءاته منذ البداية ، لأن هدف تلك المعارضة لا هو الدستور و لا هي إرادة الشعب المصري انما في اسقاط مرسي بكل الطرق و الوسائل بما فيها العنف و أموالهم التي صنعونها بمال البلاد...ثم القفز على رئاسة مصر عفسا على رقاب الشعب المصري .. و لقد انضم البرادعي الى الجوقة ..
و كلها لا تبشر بخير لا على مصر و لا على كل المنطقة ..
بل هي ادوات لأجندات غربية يسعون تطبيقها و تمكنيها بأي ثمن..
« مقال: دمشق تحذر من استخدام الإرهابيين للسلاح الكيميائي ضد الشعب السوري | مقال: حصاد إخباري عن الأوضاع في سوريا 11/12/2012 » |