اتفق زعماء دول غرب افريقيا على نشر قوات قوامها 3300 جندي في مالي لاستعادة شمالي البلاد من "المتشددين الاسلاميين".
وفي قمة لزعماء مجموعة التعاون الاقتصادي لدول غرب افريقيا (ايكواس) قال رئيس المنظمة انها مستعدة لاستخدام القوة "لتفكيك الشبكات الارهابية والاجرامية الدولية".
وستقوم نيجيريا والنيجر وبوركينا فاسو بامداد معظم القوات.
واستولت جماعات اسلامية ومتمردو الطوارق على مناطق شمالي مالي اثر الاطاحة بالرئيس في مارس / اذار الماضي.
وقال رئيس ساحل العاج الحسن واتارا للصحفيين في العاصمة النيجيرية ابوجا إن القوات يمكن ان يتم نشرها فور موافقة الامم المتحدة على الخطة العسكرية.
واضاف إنه يأمل أن يوافق مجلس الامن على الخطة في اواخر نوفمبر / تشرين الثاني الجاري أو في أوائل ديسمبر / كانون الاول.
تهديد للامن
وقال مصدر عسكري مالي لرويترز إن الخطة تغطي ستة اشهر مع فترة تمهيدية للتدريب وانشاء القواعد جنوبي مالي تليها عمليات قتالية في الشمال.
واعطت الامم المتحدة مهلة لدول افريقيا مدتها 45 يوما بدءا من 12 اكتوبر / تشرين الاول لوضع خطة للتدخل العسكري لاستعادة الشمال.
ويوجد انقسام بين القوى الغربية بشأن ازمة شمال مالي.
ويوم الاحد حذر وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لو دريان انه اذا لم يتم التعامل مع قضية الشمال فإن المنطقة ستصبح "ملاذا للارهابيين".
وقالت فرنسا إنها ستقدم العون ولن تقدم قوات في مستعمرتها السابقة.
ولكن مستشارا رفيعا للرئيس الجزائري قال الاحد إن التدخل العسكري الدولي في مالي سيكون منعدم الجدوى.
وقال المستشار الرئاسي الجزائري كمال رزاق إن "مسألة مالي شأن داخلي ولا يوجد داعي لجعله قضية دولية".
وحذرت الامم المتحدة من تشدد الميليشيات الاسلامية في تطبيق الشريعة في المناطق التي تسيطر عليها


موقع بي بي سي