في خطوة غير مسبوقة في اختراق المواقع الإلكترونية، تمكن شباب الجيش السوري الإلكتروني مساء امس من القيام بعملية اختراق بالغة الأهمية للنطاق الرئيسي لموقع الجزيرة على شبكة الإنترنت، حيث ترك شباب الجيش الإلكتروني رسالة عرّى من خلالها بعضا من فضائح الجزيرة واعدا بالمزيد من العمليات التي تفضح الطريقة التي تتعامل بها الجزيرة مع الأحداث في العالم العربي بشكل عام وسوريا بشكل خاص.
كما تمكن الجيش السوري الإلكتروني من الوصول إلى معلومات هامة عن المخدمات الداخلية والخارجية لشبكة الجزيرة إضافة إلى معلومات عن أنظمة النشر الخاصة بالشبكة.
وقبل يومين تمكن الجيش السوري الالكتروني من اختراق مدونات الجزيرة على الشبكة العنكبوتية.
وقام الجيش السوري الإلكتروني في سلسلة الإختراقات التي حدثت يوم الثلاثاء باختراق 3 حسابات ftp تمكنوا من خلالها من الوصول إلى كمية ضخمة من البيانات المتعلقة بمخدمات الجزيرة، كما أنه استطاع الوصول إلى معلومات حساسة تخص العاملين في الشبكة.
وخاطب شباب الجيش الالكتروني القائمين على الجزيرة بالقول: "لقد بلغ فيكم الانحدار المهني اوالأخلاقي مستوى الحضيض، فبدلا ان تكونوا وسيلة إعلام تنقل الحقائق أصبحتم وسيلة للترويج لجرائم المسلحين الذين عاثوا في أرض سوريا فسادا وقتلا وسفكا للدماء وبإشرافكم وتمويلكم وانحطاطكم الأخلاقي.
اليوم تمكن الجيش السوري الإلكتروني من اختراق موقعكم ولكن حذار أن يخترق الجيش العربي السوري أرضكم، ويذيقكم من كأس الموت التي تسقونها للشعب السوري بنفاقكم وكذبكم.
واليوم إذا تمكنتم من تشويه الحقيقة ونشر شائعات عن قرب دخول عصابات ما يسمى "الجيش السوري الحر" إلى العاصمة دمشق، فنؤكد لكم أننا اخترقناكم من قلب العاصمة دمشق، التي يحميها الجيش العربي السوري كما يحمي كل شبر من أرض سوريا العظيمة بقيادة الفريق الركن رئيس الجمهورية العربية السورية بشار حافظ الأسد.
وكما أعلنها الأسد امام الكون وقال لكم ولامثالكم من حثالة التاريخ "خسئتم" نؤكد لكم أنكم خسئتم بحق ودماء شهدائنا لن ننساها طالما حيينا، وعهركم الإعلامي الذي يرعاه حمدكم الذي انقلب على والده سيكون سبب غضب عربي على كل عامل في هذه المؤسسة الإرهابية".
وختم شباب الجيش السوري الإلكتروني رسالتهم بالقول: ختاما نقولها باللهجة العمية السورية المحببة "الله محي الجيش".
رابط تسجيل الإختراق على موقع Zone-h : للمشاهدة .اضغط هنا
رابط تسجيل إختراق مدونات الجزيرة على موقع Zone-h : للمشاهدة اضغط هنا.
