أيتها الحمائم النائحة على أغصان الروح..أرويها من شدوك..لتنبت لك غصناآخر تنوحين فوقه
أيا عبرة تتلوى وجعا في لحظي
ثبي من خدرك المهجور..وتمردي
***********************
مدينة الرباط
الخميس15 مارس 2006م
سلام الله عليك أخي الكريم عبد السلام ورحمته تعالى وبركاته
أحييك مجددا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد في سائر أعمالك ...
بعد أن شدني عنوان روايتك "نوح الحمام" بنبره الشجي، وبما ينطوي عليه من شجن، ألقيت نظرة على ما بسطت من حروف روائية شعرية، فوجدتها متألقة جميلة في سماء التعبير الأدبي الصادق ...
لقد ذكرني عنوان روايتك ببيت للشاعر أبي العلاء المعري، يقول فيه:
أبكت تلكم الحمامة أم غنت ** على فرع غصنها المياد
سأترقب منك بقية الرواية مستقبلا .. إن شاء الله تعالى.
لك مني باقة ورد شذية، وألف ألف سلام وتحية.
أخوك أبو شامة المغربي