الجمعة 23 أيلول 2011،


رأى حزب الله في بيان ان "الانحياز المطلق للكيان الصهيوني الذي ظهر في خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما من على منبر الأمم المتحدة لم يكن مفاجئا، والذي ضمنه تهديدا باستخدام الفيتو في وجه الحراك الذي تقوم به السلطة الفلسطينية من أجل إعلان قيام دولة فلسطين".
واعتبر الحزب ان "الصدمة وخيبة الأمل، وغيرها من التعابير المماثلة، هي مشاعر الذين كانوا يتوقعون من الإدارة الأميركية موقفا مختلفا من موضوع يمثل أقل القليل من حقوق الشعب الفلسطيني، أما أبناء الأمة الذين يعرفون طبيعة النظام الحاكم في الولايات المتحدة وتماهيه مع المشاريع الصهيونية، فهم كانوا يتوقعون مثل هذه المواقف المتبنية بالكامل للعدوان الصهيوني المتواصل على شعوبنا ومنطقتنا".
ودان حزب الله "المواقف المعادية لأمتنا والتي تصدر عن الولايات المتحدة التي تدعي الحرص على الديمقراطية وحقوق الانسان"، واضعا هذه المواقف "برسم الذين يزايدون في الحديث عن دعم الإدارة الأميركية لمبادئ الحق والعدل، والذين يروّجون لفكرة اللجوء إلى واشنطن من أجل استرجاع حقوقنا المهدورة وحماية بلداننا من استفحال الخطر الصهيوني عليها".
واكد الحزب ان مواقف اوباما "هي تكرار لمواقف سابقة لا تخطئها العين الواعية، وهي خير مؤشر على حقيقة الموقف الاميركي من الثورات العربية والزعم بدعم مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان والتحرير والاستقلال، لأن الموقف من القضية الفلسطينية ومن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم هو الاختبار الحقيقي لكل من ينادي بالعدالة والديمقراطية، وعندما يفشل المرء في أن يكون الى جانب هذه الحقوق، فهو يضع نفسه بشكل طبيعي في صف الظالمين والمستكبرين ومعاداة حقوق الشعوب في أي مكان من العالم".



النشرة - الإلكترونية اللبنانية