|
|
01/09/2011, 10:40 PM
تعددية
منعت أن أنسب أحلامي لألوانها الحقيقية, وسمح لي باللون الأسود
وعرفت كيف أفجر ذلك اللون لمئات الدرجات
فأعطوني لونا جديداً, لم أعرف كيف أفجره فلففت نفسي به ونمت في أحلامي.
ذات حبل
اعتدت أن أنشر حبلاً بين شرفتي وقلب حبيبتي, في اليوم الأول نشرت أغنية لفيروز, في اليوم الثاني نشرت ابتسامة رقيقة , في اليوم الثالث نشرت قلبي
في اليوم الأخير وجدت رسوبي منشوراً.
مددت حبلاً
مددت حبلاً للغسيل بين شجرة وعصفور
فنشرت عليه الشجرة ثمرة
ونشر العصفور عليه لحناً
ليت الصحافة تتعلم فن النشر منهما.
طارق شفيق حقي
مجموعة جميلة ، ألمس فيها (حسب حسي المتواضع) تطلعات أو آمال كُسرت أو مورس عليها تضييق او ضغط
كذلك فيها حزن خفي مع كبرياء
تحياتي أخي طارق و دمت متألقا
التعديل الأخير تم بواسطة ماجدة2 ; 02/09/2011 الساعة 10:30 AM
ذات حبل
قصة رائعة بكل ما تعنيه الكلمة تحمل الواقعية والأدهاش في ذات الوقت .... كما أن الكاتب قام بتشخيص أمور معنوية أعطت للقصة بعدا جماليا وفنيا
مددت حبلا
تحمل نفس خصائص القصة السابقة ذات حبل وتمتلك نفس الجمالية ولكنها تفتقد الى جمال الخاتمة السابق حيث اشعر أن فيها نوع من التقرير تمنيت لو أنك تلاعبت بالألفاظ لتحافظ على الصيغة السردية وحينها أنا متأكد أن الخاتمة سوف تمتلك الادهاش
مع خالص تحياتي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجدة2
الحزن قلب ثان يخفق في أجسادنا، إذا خفت فإننا ربما نتعرض لذبحة إنسانية
تحياتي لك أخت ماجدة
سلام الله عليك وأشكر تعقيبك ونقدك للقصص
لكني ربما الآن أتبنى سياسية الشركات اليابانية التي تقول إن صنع قطعة جديدة أقل كلفة بكثير من إصلاح واحدة معطوبة
رغم أن التحكيك سنة أدبية لها قواعدها في كبرى الشركات الأدبية التراثية
ويمكننا أن نضيف الخاتمة التاليةكرمى عينيك :
فن النشر
مددت حبلاً للغسيل بين شجرة وعصفور
فنشرت عليه الشجرة ثمرة
ونشر العصفور عليه لحناً
في المساء وجدت الصحافة قد قطعت الشجرة واغتالت العصفور
وقد كتبت حكمة تقول فيها :
أن تجد كلبا يعض إنساناً فهذا خبر عادي
أما أن تجد صحفياً يعض شجرة وعصفور
فذلك هو فن النشر
دمت بخير
التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 04/09/2011 الساعة 10:46 PM
أعتقد اليوم أن مهنة الصحافة والإعلام
قد أصبحت من أخس المهن وأوضعها
وهذا درس قد علمتني إياه القنوات الإعلامية المعاصرة
يسلمو عيونك والتعديل يظهر قدرتك على الابداع والتلوين
أما عن الصحافة فهي لم تعض العصفور والشجرة بل عضت كل قيمة ولم يترسخ لدى بعضهم الا قيمة المصلحة الخاصة والدولار
مع خالص تحياتي
صدقت
فقد أصبح الدولار ولي النعمة والمعلم الأول
| « حين نحس بها | ق.ق.ج القادم من الشرق » |
